تابعت ملخص مداولات مجلس نوابنا الكريم يوم الامس وقد تركزت على موضوع طرد السفير الاسرائيلي من الاردن وسحب سفيرنا من اسرائيل وهناك بعض الاصوات ارتفعت مطالباتها لتصل الى اعلان الحرب على اسرائيل .
اتفق ان عواطفنا تشعل حربا داخليه في انفسنا وضمائرنا ونحن نرى تجاوزات اسرائيل المستمره والمختلفه والمتنوعه والتي شملت كافة الامور سواء بضربها لدوله عربيه او اعتداءاتها المتكرره على المقدسات الاسلاميه وتدنيسها وحرمان المصليين والتعدي عليهم وعلى حقوقهم الابديه التاريخيه .
ولكن العواطف لايجب ان تتحكم بالسياسه ولا ترسم السياسه ابدا , وشتان ما بين العواطف والحماسه والسياسه فالسياسه لها اصولها وقواعدها وركائزها وليس للعواطف بها اي نصيب .
ان الجميع يدرك خير ادراك ان في هذا الزمن لا وجود للغة الحرب وفي هذا الزمن وفي هذا النظام العالمي الجديد لا تؤخذ الحقوق بالقوه والاسباب كثيرة ومتعدده ولا تحتاج الى التذكير بها وان استعصى علينا فهمها فما علينا الاان نسال انفسنا وبكل شفافيه هل نحن جاهزون للحرب وهل الوضع العربي بمجمله يتقبل هذه الحاله واقصد حالة الحرب , لا اعتقد هذا ابدا .
لقد تم تحرير الاراضي الاردنيه المغتصبه وتم استعادتها ومن خلال التفاوض والحوار وكذلك الامر حصل في مصر وتم استعادة ارض سيناء وبلغة الحوار والتفاوض ايضا والتي حققت اكثر ما حققته كل الحروب العربيه الاسرائيليه السابقه .
ثم ان السلام الذي تم التوصل اليه مقابل اعادة الاراضي المغتصبه تم ويتم استغلاله في خدمة القضايا العربيه العالقه وقد استغلها الاردن وبكل الوسائل من اجل خدمة القضايا العربيه وليس من اجل التمتع بصداقة اسرائيل واقامة علاقات وديه معهم , ولا احد يستطيع انكار الجهود الاردنيه وجهود القياده الاردنيه في الضغط على اسرائيل وقيادتها للجلوس على طاولة المفاوضات والتفاوض مع الاخوه الفلسطينيين من اجل حل قضية العرب وقضية الفلسطينيين وقد اجبرهم مرات عده على هذا .
انا اقول بان الحل يكمن في الحوار والتفاوض فقط ولا شيء غيره , اما الدعوه الى اعلان الحرب فهي نابعة من منطق عاطفي وحماسي مطلق فقط , واعتقد ان هذا المطلب لا يتطابق مع المتغيرات والظروف الراهنه .
ثم ان وجود السفير الاسرائيلي في الاردن هو حلقة للتواصل والاستمرار بالحوار وهناك معاهدة دوليه يجب احترامها وقد يخرج البعض ويقول لي وهل اسرائيل تحترم معاهداتها واتفاقياتها حتى نحترم معاهداتنا واتفاقفياتنا معه , واقول له نعم انا ادرك بان اسرائيل دوله متعديه ولا تحترم الاتفاقيات ولا تحترم حتى حقوق الانسان وكثرا ما تخرج عن القانون الدولي ولا تجد اي قوة في العالم حتى اللحظه تقف في وجهها الا على استحياء وخجل .
نعم هناك وسائل دبلوماسيه وسياسيه للتعامل معها ومع تجاوزاتها الكثيره ومن الاولى بنا اقناع المجتمع الدولي بخطورة وحجم هذه التجاوزات وحشد التاييد العالمي لنا ولقضايانا العادله مع اسرائيل وهذا يحتاج الى جهود مشتركه لا متفرقه ولا شعارات وخطابات علنيه وفي الخفاء يتبرا الكثير مما قاله واعلنه لا بل يقوم بزيارات مجامله وعقد صفقات تجاريه كبيره معهم .
ثم لماذا نحن الاردن ولماذا لا توجهون لومكم ودعواتكم هذه الى باقي الدول العربيه ذات الامكانيات الهائله واقصد هنا الامكانيات الاقتصاديه والعلاقات الوديه المخفيه مع اسرائيل بان يمارسوا ضغوطهم الوديه على اسرائيل ليسجل لهم التاريخ بان حبهم وودهم لاسرائيل انتج واثمر شيئا للعرب وللقضيه الفلسطينيه .
باختصار ارفض رفضا مطلقا ما سمعته من المطالبه باعلان الحرب على اسرائيل ولا اتفق بتاتا مع المطالبات بطرد السفير الاسرائيلي ليس حبا به وبوجوده في اردننا الغالي ولكن من باب عدم قطع الاتصال معهم والذي هدفه الاول والاخير التوصل الى حل سلمي لكافة قضايانا القضايا العربيه وفي مقدمتها القضيه الفلسطينيه .
اتفق ان عواطفنا تشعل حربا داخليه في انفسنا وضمائرنا ونحن نرى تجاوزات اسرائيل المستمره والمختلفه والمتنوعه والتي شملت كافة الامور سواء بضربها لدوله عربيه او اعتداءاتها المتكرره على المقدسات الاسلاميه وتدنيسها وحرمان المصليين والتعدي عليهم وعلى حقوقهم الابديه التاريخيه .
ولكن العواطف لايجب ان تتحكم بالسياسه ولا ترسم السياسه ابدا , وشتان ما بين العواطف والحماسه والسياسه فالسياسه لها اصولها وقواعدها وركائزها وليس للعواطف بها اي نصيب .
ان الجميع يدرك خير ادراك ان في هذا الزمن لا وجود للغة الحرب وفي هذا الزمن وفي هذا النظام العالمي الجديد لا تؤخذ الحقوق بالقوه والاسباب كثيرة ومتعدده ولا تحتاج الى التذكير بها وان استعصى علينا فهمها فما علينا الاان نسال انفسنا وبكل شفافيه هل نحن جاهزون للحرب وهل الوضع العربي بمجمله يتقبل هذه الحاله واقصد حالة الحرب , لا اعتقد هذا ابدا .
لقد تم تحرير الاراضي الاردنيه المغتصبه وتم استعادتها ومن خلال التفاوض والحوار وكذلك الامر حصل في مصر وتم استعادة ارض سيناء وبلغة الحوار والتفاوض ايضا والتي حققت اكثر ما حققته كل الحروب العربيه الاسرائيليه السابقه .
ثم ان السلام الذي تم التوصل اليه مقابل اعادة الاراضي المغتصبه تم ويتم استغلاله في خدمة القضايا العربيه العالقه وقد استغلها الاردن وبكل الوسائل من اجل خدمة القضايا العربيه وليس من اجل التمتع بصداقة اسرائيل واقامة علاقات وديه معهم , ولا احد يستطيع انكار الجهود الاردنيه وجهود القياده الاردنيه في الضغط على اسرائيل وقيادتها للجلوس على طاولة المفاوضات والتفاوض مع الاخوه الفلسطينيين من اجل حل قضية العرب وقضية الفلسطينيين وقد اجبرهم مرات عده على هذا .
انا اقول بان الحل يكمن في الحوار والتفاوض فقط ولا شيء غيره , اما الدعوه الى اعلان الحرب فهي نابعة من منطق عاطفي وحماسي مطلق فقط , واعتقد ان هذا المطلب لا يتطابق مع المتغيرات والظروف الراهنه .
ثم ان وجود السفير الاسرائيلي في الاردن هو حلقة للتواصل والاستمرار بالحوار وهناك معاهدة دوليه يجب احترامها وقد يخرج البعض ويقول لي وهل اسرائيل تحترم معاهداتها واتفاقياتها حتى نحترم معاهداتنا واتفاقفياتنا معه , واقول له نعم انا ادرك بان اسرائيل دوله متعديه ولا تحترم الاتفاقيات ولا تحترم حتى حقوق الانسان وكثرا ما تخرج عن القانون الدولي ولا تجد اي قوة في العالم حتى اللحظه تقف في وجهها الا على استحياء وخجل .
نعم هناك وسائل دبلوماسيه وسياسيه للتعامل معها ومع تجاوزاتها الكثيره ومن الاولى بنا اقناع المجتمع الدولي بخطورة وحجم هذه التجاوزات وحشد التاييد العالمي لنا ولقضايانا العادله مع اسرائيل وهذا يحتاج الى جهود مشتركه لا متفرقه ولا شعارات وخطابات علنيه وفي الخفاء يتبرا الكثير مما قاله واعلنه لا بل يقوم بزيارات مجامله وعقد صفقات تجاريه كبيره معهم .
ثم لماذا نحن الاردن ولماذا لا توجهون لومكم ودعواتكم هذه الى باقي الدول العربيه ذات الامكانيات الهائله واقصد هنا الامكانيات الاقتصاديه والعلاقات الوديه المخفيه مع اسرائيل بان يمارسوا ضغوطهم الوديه على اسرائيل ليسجل لهم التاريخ بان حبهم وودهم لاسرائيل انتج واثمر شيئا للعرب وللقضيه الفلسطينيه .
باختصار ارفض رفضا مطلقا ما سمعته من المطالبه باعلان الحرب على اسرائيل ولا اتفق بتاتا مع المطالبات بطرد السفير الاسرائيلي ليس حبا به وبوجوده في اردننا الغالي ولكن من باب عدم قطع الاتصال معهم والذي هدفه الاول والاخير التوصل الى حل سلمي لكافة قضايانا القضايا العربيه وفي مقدمتها القضيه الفلسطينيه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق