في البداية اعذر كل العذر من لم ينشر هذا المقال وقد اعترفت في عنوانه انه غير صالح للنشر اكتبه واترك لكم حرية النشر او عدمه ومع كل احترامي وتقديري لكم وتقبل وجهة نظركم وتقييمكم له .
زمن اغبر حقير تافه تشاهد به كل اصناف الرذاله او الرزاله والقذاره والوساخه وانعدام الثقافه وانعدام الاخلاق في كل يوم وفي
كل ساعه وربما في كل دقيقه .
زمن حقير ترى به السارق والحرامي واللص يتحدث عن الامانه ويطالب بمحاكمة الفاسدين ويصبح من المرشدين وكل يوم ترى له مقالا او خطبة او مقابلة مع صحيفه او محطه فضائيه ينتقد وينظر من خلالها على غيره في هذا الموضوع ونسي تذكير نفسه بانه هو الاحقر من كل ما يكتب ويقول ونسي انه من اكبر اللصوص ونسي انه لو سنحت له الفرصه لاكل الاخضر قبل اليابس ونسي انه كالنعامه يضع راسه في الرمال كي لا يراه الاخرون بينما مؤخرته مكشوفة تضرب بها الشمس الحارقه ولو سالته سؤالا بسيطا كيف وصلت لعرفت الحقيقه دون ان يجيبك ولو بحرفا واحدا.
زمن اغبر وحقير ان ترى من رضع التمييز والعنصريه واثارة النعرات وخلقها والعيش على طحالب مستنقعات التفرقه طيلة حياته من صغره وحتى قاربت قدماه من الوصول الى حافة قبرة الاسود المعتم او المظلم ولم يعرف ولم يعرفه احدا الا من خلال هذه القذاره قذارة التمييز والتفرقه والتحيز وخلق الفتن والنعرات بين الاصدقاء والتي وجد انها هي الطريق والسبيل الوحيد الذي من خلاله يستطيع ان يجد له مكانا او مجلسا وحتى عرف بذلك فما من احد يراه جالسا في مجلس الا ويقول اكيد هذه جلسة تمييز وتحيز لا يقبلوا ان يدخل بينهم او يشاركهم الا من هو من طينتهم العفنه وسبب عفونتها هو وجود هذا العفن بينهم وقبل ان يفطس هذا ويموت ويقبر تراه يصعد على المنبر ويهدي ويخطب في الناس ويركز على موضوع المساواه والعداله بين الناس ونسي انه احقر من يتكلم او يثرثر في هذه المواضيع .
زمن حقير واغبر ان ترى من لا يستحق ان تطرح السلام عليه او انك كنت تترد كثيرا للسماح لنفسك بالنزول الى مستواه المنحط والحديث معه او حتى انك كنت تقرف كثيرا ان تضع يدك بيده او ان تقترب منه لقذارة بدنه ووساخته ولهروبك من رائحة جسده العفنه التي دائما كانت تخبر الاخرين عن قرب وصوله وقبل ان يروه من شدة وقذارة رائحته والغريب انك تراه في مكانا لا تستطيع انت الوصول اليه .
زمن حقير عندما تتسلق الطحالب وتصل الى اعلى المباني والقصور رغم ان موطنها الاصلي هو قاع الاوديه وربما الصخور الواطيه المجاورة لهذه الاوديه والغريب في هذه الطحالب هو ان طمعها اكبر بكثير من حجمها ولا تعتقدوا بانها تكتفي بالوصول الى اعلى المباني متسلقة بالطبع فطموحها اكثر بكثير من هذا وترفض ان تقارنوها بنفس الفصيله او بطحالب من فصيلة اخرى او حتى بالسرخسيات فهذه طحالب قذرة وطماعه وطمعها ليس له حدود وكل يوم يزداد طمعها ولا تعترف بالجميل اطلاقا .
زمن حقير وتافه مليء بالزبل والروث روث الابقار والحمير والاغنام ومخلفات الدجاج ان ترى من هو تافه وحقير وضعيف اجرب الشكل بشع الخلقه متسخ السحنه في منصبا يحكم ويرسم من خلاله وعند تساءلك مالذي اوصله الى هذا المنصب لا تجد اي سبب مقنعا ولا تجد فيه مقومات هذه الوظيفه او هذا المنصب , ولكن سرعان ما تجد السبب وراء وصوله الى هذا المنصب وهو سر الخلطه ..... وتبقى تتامل في سنحة خلقته التي تشاهد فيها كل تضاريس الطبيعه تعرفه من عشرين عاما انه لا يستحق ان يكون مسؤولا عن جدي واحد او راعيا ل خروف واحد فكيف به ان يكون في هذا المنصب؟ لقد رايته عاجزا تماما عن الدفاع عن نفسه امام اصغر موظف في وظيفته ومنصبه السابق فكيف له ان يكون بحجم هذه المسؤوليه وهذا المنصب الذي تولاه وبالمناسبه لو جلست معه لخدعت باسلوبه وكلماته المتصنعه الكاذبه الباطله التي لا تعبر عن شخصيته واعتقد انه يعاني من امراض نفسيه كثيره واولها الانفصام وبشاعة الوجه مع عدم اعتراضي على خلق الله .
زمن حقير واغبر عندما ترى ان ابن الشوارع ومرتاد بيوت الدعاره او من هو داعر ان صح التعبير وان لم يصح فسوف اتبناه كمصطلحا لوصف هذه الحثاله التافهه الحقيره التي تحاول ان تبرئ نفسها من هذه القذاره بثلاث او اربع كلمات تعتقد ان هناك من يصدقهم بانهم ضد الانحلال والعهر وبكافة اشكاله .
هذه كلمات اكتبها اليوم ولكن صدقونني ان بعضها لا بل اكثرها كانت تعيش في داخلي ولاكثر من ثلاثين عاما وبقيت مدفونة في قلبي وبقيت سجينتة طيله تلك السنين حتى شئت اليوم ان افرج عنها واخرجها , وما كتبته اليوم لا يعني اطلاقا انني اتحدث عن حالات قائمه وحاضره بل وكما قلت هذا حصاد ما يقارب الخمسين سنه من العمر ربما بعضها يتعلق بوضعا قبل سنين كثيره ربما اكثرمن عشرين عاما وربما عشر او ثمان سنين وبعضها يتعلق بوضع قبل سنتين وبعضها يتعلق بوضع حالي ومشهد معاصر , القصد ان ليس كل ما ذكرت هو مشاهد حاضرة الان بل البعض منها حاضر والبعض الاخر قديم .
وفي النهايه هذه كلمات خرجت من شخص ناقم وحاقد على الحال الذي وصل اليه المجتمع او البعض حتى لا اظلم المجتمع كله وربما خرجت من شخص حاسد في نظر البعض او من شخص غيور حيث لكل واحد نظارة خاصه يرى بها الامور كما يحب ان يراها ... فاياكم ان تقراوا له مرة اخرى .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق