اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

السبت، يونيو 24، 2017

عنف الانثى ضد الذكر !

قصة قصيرة لكنها معبرة !
ويمكن اسقاطها على البشر !

كان عندي عصفور كوكتيل ذكر
هذا الذكر كثير التغريد والحركة ومن الواضح انه ذكر شرس لا يهدأ ابدا ولا يتوقف عن الحركة والتغريد طول الوقت وبصوت عالي .

حتى ان بعض الجيران شكوا لي من ازعاجه وطلبوا مني ان اطلق سراحه ولكنني رفضت !.

فكرت بأسباب شراسته وقلت لربما انه يحتاج لانثى من اجل التزاوج !.

حيث طلبت من ابني ان يحضر له انثى ، وبالفعل قام باحضار انثى له ووضعها في القفص معه .

حاول هذا الذكر الشرس التحرش بالانثى وكلما قفز فوقها نفضته عنها بعيدا واسقطته ارضاً .

لا بل اصبحت كلما حاول الاقتراب منها ترفع رجلها وتبعده عنها وبقسوة وشراسة .

ولم تتوقف عند هذا بل كلما سمعت صوته يغرد هجمت عليه تنقر برأسه وبجسمه حتى يصمت !

وقد تمادت اكثر من هذا فكثيرا ما كانت تخفض رأسها أمامه وتضربه برجلها من اجل ان يحك لها رأسها وإن توقف عن الحك ضربته برجلها من أجل الإستمرار بالحك وبعدها تضربه برجلها من اجل ابعاده عنها !.

وتطورت الامور معها لتهاجمه ان رأته يأكل ، واصبح ذليلا في القفص يبقى بعيدا عنها ويخاف ان يغرد لا بل يخاف ان يقترب من المشرب والمأكل واصبح هزيلا واشرف على الهلاك !

فطلبت من ابني ان يفصله عنها ويضعه في قفص لوحده .

بالفعل تم فصلهما عن بعضهما ولكن كانت اقفاصهم قريبة من بعضها ،وكلما ابعدنا قفص الذكر عن قفصها يثور جنونها وتحاول الخروج من القفص مع اصدار اصوات عالية جدا حتى يتم اعادته لجانبها !

لا أعلم ما سبب ثورانها حين ابعاد الذكر عنها
هل هو عشقها للسيطرة ام انها ندمت على ممارسة العنف معه !

على اية حال ما زالت تخضع للعقوبة وحرمانها من الذكر علها تتعلم درساً وتتخلى عن عنفها ضد ذكرها وشراستها معه وان تكون ناعمة ومطيعة له وتحسسه بقيمته وان تتخلى عن لؤمها معه لانه لم يشعر بالأمان معها وفضل ان يبقى اعزب بعيدا عن عنف تلك الانثى اللئيمة المتسلطة !.

الجمعة، يونيو 23، 2017

عائلات كانت مستورة قبل كاميرات المحسنين !

قبل ايام نشر احد الاصدقاء صورة يظهر بها شخصان محسنان - ان جاز التعبير وان جازت تسميتهم بذلك - وهما يقدمان كرتونة مساعدات لاحدى العائلات المستورة ، ويظهر في الصورة فتاة صغيرة ربما لا يتجاوز عمرها ال ١٤ عام وهي تحاول ان تحمل هذه الكرتونة وتدخلها للبيت .

ويبدو ان تلك الفتاة اكتشفت ان هناك كاميرا تصورها كاميرا توثيق الصدقات ، فقامت بوضع يدها على وجهها خوفا من ان تعرف ، خوفا من ان يعرف عنها جيرانها او من يعرفون عائلتها ، لانها عائلة مستورة وتخجل ان تمد يدها للناس وتخجل ان يعرف الناس انها تقبل الصدقات ، لانها عائلة عزيزة النفس رغم العوز الشديد .

وقفت كثيرا عند هذه الصورة وتساءلت :
كيف كانت مشاعر هؤلاء ااذين يسمون بالمحسنين عند مشاهدة تلك الطفلة وهي تغطي على وجهها خوفا من ان تفضحها كامرة هؤلاء المحسنين !
لانها تعتبر نشر صورتها وهي تقبل الصدقات فضيحة نعم تعتبرها فضيحة لانها عزيزة النفس وترفض ان يعلم الناس فقرهم وحاجتهم !

تساءلت كيف كان شعور هؤلاء المحسنون وهم يشاهدون تلك الطفلة تغطي على وجهها خوفا من ان تفضحها كامرة هؤلاء المحسنين !

انا اجزم انهم استاءوا كثيرا عندما شاهدوها تغطي على وجهها !

انا اجزم بانهم استاءوا من منظرها !
ولم يستاءوا من فعلتهم القبيحة الشنيعة بحق هذه الطفلة وبحق هذه العائلة التي كانت مستورة قبل صدقتهم !

وقفت كثيرا وقلت لماذا خرجت تلك الطفلة لاخذ الصدقة ولم يخرج الرجل او المرأة او اي شخص بالغ ان كان هناك بالغين في هذه العائلة المستورة !

اعتقد انكم تفكرون بما افكر به انا
واعتقد لا بل اجزم انهم طلبوا من الطفلة ان تأخذ الصدقة لانهم يخجلون ان يمدوا يدهم ويقبلوا الصدقات ولكنهم يحتاجون لها ولا يستطيعون رفضها لحاجتهم الماية لها وقرروا ان تخرج الطفلة كي لا ينحرجوا هم امام من يسموا بالمحسنين !

وقفت كثيرا عن مشاعر تلك الطفلة التي افلتت كرتونة المساعدات او الصدقة من يدها لتغطي وجهها خوفا من تلك الكاميرا اللعينة ، كاميرا المحسنين، كاميرا تصوير الصدقات، كاميرا فضح العائلات المستورة ، التي كانت تلتقط لها صورة وهي تحمل تلك الصدقة التي اعتقد انها لم تبق صدقة !

وقفت كثيرا وقلت :
انا اجزم لولا ان تلك الفتاة وعائلتها بامس الحاجة لتك الصدقة لرمتها بوجه من قدمها لها ولطردتهم هم وصدقتهم وكاميرتهم اللعينة مضيعة الصدقات .

لطالما كتبنا عن هذا الموضوع طيلة السنوات الماضية
ولكن يبدو ان السعي خلف الشهرة وحب الظهور لاسباب الله اعلم بها اقوى من دعواتنا واقوى من كل ما يحض على ان تكون الصدقة سرية والا تعلم اليد الشمال عما انفقته اليد اليمنى !

وقد بات المحسنون يقلدون الفنانات العالميات عندما يزرن مخيمات اللاجئين
الناس تعتقد ان الزيارة لدعم اللاجئين والفنانة تحسبها صعود درجة في سلم شهرتها .

ظاهرة كريهة جدا ومقززة نتمنى ان تتوقف فورا في بلدنا الحبيب
بلد النشامى بلد الكرم والنخوة !.