اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الأحد، يوليو 16، 2017

اعجاب وشير لصفحتي الجديدة وادخل في السحب لجائزة نقدية !

قام بعمل صفحة جديدة على الفيس بوك !

واول منشور كتبه كان دعاية للصفحة ...

لم يكن هذا المنشور الدعائي شرحا عن الصفحة ولا عن اهدافها ولا عن طبيعة محتواها ابدا
بل كان عبارة جلب لايكات وشيرات واعجابات للصفحة قبل ان ينشر عليها حرف واحد .

ما نشره هو عبارة عن اعلان منح جائزة نقدية  من خلال اجراء سحب او قرعة يدخل بها كل من يعجب بصفحته ويقوم بعمل شير للصفحة وللمنشور وان يترك تعليق على المنشور
وكلما قام بعمل شيرات اكثر تكون فرصته بالفوز اكبر !

وبالفعل لاقى منشوره هذا عشرات الآلاف من الاعجابات والشيرات !

لا شك اننا جميعا نلهث خلف الفوز باي جائزة حتى لو كانت بطاقة خلوي فئة الدينار!
ومن المقبول ان نعجب باي شيء !

اما ان نعجب بمجهول !
فهذا ما يثير استغرابي وقد تساءلت عدة اسئلة
هل اعجبت تلك الآلاف بالصفحة !؟
ام اعجبت تلك الآلاف بالجائزة النقدية !
وهل هذه الاعجابات ستستمر لباقي المنشورات !
وماذا ان كانت تلك المنشورات لا تتوافق مع تلك الآلاف الذين اعجبوا بها قبل ان يعرفوا محتواها !؟.

ستبقى الاعجابات بالصفحة موجودة ، لان البعض يضع اعجابات كثيرة هنا وهناك وينسى ما اعجب به !.

على اية حال ...
قد يسأل البعض ما الهدف من نشر هذا المنشور التافه الذي لا يحوي اي جوائز نقدية !

وانا اقول له :
صدقني انا تعمدت الا اختمه باي نصيحة او تنظير عل وعسى ان تفيدونني بتعليقاتكم !.

الاثنين، يوليو 10، 2017

زياد العبابنة شغل تنظير وفلسفة وسرد مثاليات !

يقول البعض
زياد العبابنة
شغل تنظير وفلسفة وسلخ مقالات وسرد مثاليات ...
وما بشارك بالانتخابات !.

وهذا صحيح جدا
لكن ليش ما بشارك !؟
هون السؤال الاهم !.

اولا : ومع احترامي لشخوص من يترشح ، لا اجد فيهم من يستحق ان امنحه صوتي ، واعتقد جازما ان الكل يلهث خلف مصالحه الشخصية او الجاه والوجاهة فقط واكبر مثال على ذلك انفاق البعض لمبالغ كبيرة من اجل الفوز .
وتمسك البعض بالمنصب بعد ان ذاق جمال طعمه ومكاسبه ، ان نجح مرة سيسعى للاستمرار والترشح رافضا كل الاتفاقات التي افرزته وساهمت بفوزه !.

وثانيا: وهو الاهم لا اتفق مع ما يتفق عليه ابناء المنطقة ، ولا اقبل ان يمثلني اي شخص وان يتحدث نيابة عني !.

وثالثا: انا ارفض رفضا مطلقا تشييخ اي شخص وارفض ان اجلس في مجلس يعتقد احدهم انه هو السيد والباقي مجرد كومبارس او مصفقين له .

وقد يتنطح احدهم وبقول لي لماذا لا ترشح نفسك !؟

وفي الحقيقة انني كنت وما زلت راغب في ترشيح نفسي للانتخابات النيابية
ولكن هناك اسباب تقف عائقا امام ترشحي منها اسباب مادية وكلكم تعلمون بان الفلوس عامل مهم جدا لا بل لاعب رئيس في الانتخابات وهناك اسباب اخرى منها انني لا اجيد المجاملات المتصنعة ومنها معايير الغالبية في منح اصواتهم  وعلى رأي احدهم عندما قال لي :
وانت كم واحد وظفت !؟ .
وغير ذلك من الاسباب التي تجعلني متيقن من عدم الفوز في الانتخابات .

هل انا مجرد منظر !؟
هل انا مجرد متفلسف !؟
والله لا اقصد التنظير ولا اقصد الفلسفة ولا اسعى لاية مطامع او مكاسب ولا اسعى للشهرة ابدا !.

وكل هدفي من الكتابة هو توعية البعض من اجل اختيار الافضل ومحاربة كل الظواهر الاجتماعية السلبية في الانتخابات وغيرها .

الجمعة، يوليو 07، 2017

ما سر عشق الجميع للترشح لاي انتخابات !؟

سألني العديد من الصديقات والاصدقاء ابو طارق ما سر هذا الاقبال الكبير على الترشح في اي انتخابات ، وخاصة ترشح بعض الاشخاص متدنيي التعليم وممن لا يملكون اكثر من شهادة الابتدائي او الاساسي !؟.

وفي الحقيقة ان هذا الامر واضح جدا خاصة في التجمعات الصغيرة والقرى تحديدا مع عدم الحصر !

في الحديث عن اسباب الترشح لا بد لنا ان نلقي نظرة على اسماء المرشحين في الانتخابات النيابية والانتخابات البلدية وحديثا انتخابات اللامركزية او مجالس المحافظات ، فنجد ان هناك من يحمل شهادة الدكتوراة وهناك من يحمل شهادة الماجستير وهناك من يحمل شهادة البكالوريوس والدبلوم وهناك من يحمل شهادة الثانوية او الاعدادية وحتى شهادة الاساسي او الابتدائية .

ومع يقيني التام بان الشهادة ليست كل شيء الا انها ضرورية جدا لمن يشغل منصب عام فهي ضرورية للمشرع وضرورية لمن يخدم المجتمع ولمن يخطط للمشاريع كما يخطط ويشرع القوانين .

نعود للدوافع والاسباب التي تدعو الشخص للترشح في هذه الانتخابات !

شخصيا استطيع تقسيمهم لعدة فئات:

فئة تريد ان تخدم المجتمع والوطن ولديها القدرة والكفاءة على ذلك ولكنهم قلة قليلة جدا .

فئة اخرى تلهث خلف الجاه والوجاهة وتبذل الغالي والنفيس من اجل تحقيق هذا الهدف وقد تكون هذه الفئة من حملة الشهادات العالية او ممن شغلوا مناصب عالية في الدولة وقد يكونوا من حملة شهادة الاساسي او الابتدائي او حتى الاميين الذين لا يقرأون ولا يكتبون .

فئة ثالثة هدفها من الترشح هو التخريب على بعض المرشحين وتشتيت وتفريق الاصوات لا يرجون الفوز ولا يتوقعون حصولهم على اكثر من ٦ اصوات وكل همهم هو عدم فوز المرشح فلان .

وفئة رابعة هدفها اخبث من هدف الفئة الثالثة ، حيث ان الطمع هو المحرك الرئيس والدافع الرئيس للترشح ، يطمعون ان يأتي اليهم احد المرشحين الاثرياء ويعرض عليهم مبلغ من المال من اجل الانسحاب من الترشح وبالتالي كسب الاصوات التي كانت ستذهب لهذا او لهذه المرشحة واركز على كلمة هذه المرشحة ، واجزم انه او انها ستقبل باي مبلغ من المال وسيعلن او تعلن عن انسحابها وقد وضع او وضعت مبلغا من المال في جيبها او جيبه وهو المطلوب .

وهنا وقبل ان اطالب الدولة بضرورة اعادة النظر في شروط الترشح وضرورة اشتراط الشهادة حسب نوع ومستوى الانتخابات برلمانية او لامركزية او بلدية ، قبل مطالبة الدولة بوضع هذا الشرط ، اطالب الناخب بان يحكم عقله وحكمته وان يطالع ثقافة المرشح قبل ان يطبل ويتراقص له ويمجده ويصفه بكلمات واوصاف هي بعيدة عنه بعد السماء عن الارض .

لنحكم عقولنا وثقافتنا وفكرنا ما الذي يستطيع ان يقدمه هذا الذي لا يحمل اكثر من شهادة الابتدائي الذي لا يجيد كتابة جملة مفيدة ولا يجيد كتابة بيانه او شعاره الانتخابي !

لنحكم عقولنا وثقافتنا وفكرنا ما الذي نتوقعه من شخص كل هدفه هو الجاه والوجاهة وقد يكون متكبر متعال متعجرف قبل الترشح بيوم ويوم الترشح يصبح الاخ والابن المتواضع والخادم لابسط مواطن ، والذي ان فاز يعود كما كان لا بل يزداد تعال وتكبر وعجرفة !

لا اريد ان اتحدث عن المال السياسي وعن الانفس المريضة التي تستغل ثراءها في شراء ذمم الناخبين وسرقة اصواتهم ، ولا عن الانفس المريضة لبعض الناخبين الذين يبيعون ذممهم واصواتهم لا بل كرامتهم مقابل مبلغ من المال او هدية او كرتونة مواد غذائية .

لنتقي الله في انفسنا اولا
ولنتقي الله في وطننا ثانيا
وننتخب من يستحق الانتخاب ومن يملك القدرة والنية لخدمة وطننا الحبيب وخدمة المواطن، بعيدا عن العصبية القبلية وبعيدا عن الاغراءات المادية وبعيدا عن تشييخ فلان وعلان !.

حمى الله الوطن
وحمى الله قائد الوطن
ووفق الله كل صادق مخلص للوطن
وسحقا لكل من يسعى لتحقيق مصالح شخصية في هذه الانتخابات .

الخميس، يوليو 06، 2017

فن النشر والخطابة والالقاء !

فن النشر او الخطابة والالقاء اهم بكثير من مادة النشر او الخطاب !

فالاسلوب هو من يشجع القارئ او المستمع على الاستمرار بالقراءة او الاستماع للخطاب او يخلق الملل عنده فيغلق الصفحة او يغادر القاعة متمتما :
ما هذه السخافة ومن هذا السخيف الذي اقرأ له او استمع لخطابه التافه .

في هذه المقالة القصيرة ساضرب عدة امثال على الاسلوب الناجح في النشر او الخطابة رغم انني اجيد النشر ولا اجيد الخطابة !.

عند حديثك عن افضل عشر اماكن سياحية مثلا !
يجب ان تبدأ بالمكان ذات التسلسل العاشر حتى يبقى القارئ متشوقا لمعرفة المكان صاحب التسلسل الاول وهو الاهم ، لانك اذا ذكرت المكان الافضل سيكتفي البعض بمعرفته ولا يكترث للاماكن التي تليه !.

وعند حديثك او كتابتك عن اعظم عشرة شخصيات يجب ان تبدأ بالشخصية العاشرة لان القارئ او المستمع يكون باشد الشوق واللهفة لمعرفة الشخصية الاولى ، لذلك سيبقى متابعا لحديثك او لكتابتك حتى يسمع او يقرأ اسم الشخصية الاولى او الاعظم .

وهذه القاعدة لا تنطبق على جميع الطروحات ابدا .

فمثلا عند حديثك عن انجازاتك يجب ان تتحدث اولا عن اكبر انجاز لك ، وبعده تكمل الحديث عن الانجازات الاقل او الاخف تأثيرا وافادة للمجتمع ، لان حديثك عن اعظم انجاز لك يقنع القارئ او المستمع بانك صاحب انجازات كبيرة ويتشوق لسماع باقي الانجازات !.

وكذلك عن حديثك عن خططك التي تنوي القيام بها ان نجحت في الانتخابات مثلا
يجب ان تذكر اولا اهم واعظم شيء ممكن ان تقدمه للوطن والمجتمع وتتدرج تنازليا بخططك ، لان الخطة الاولى هي الاهم وهي التي تعطي القارئ او المستمع فكرة عن قدراتك وفكرك وبرنامجك وتحفزه على الاستمرار بالاستماع او القراءة .

مجرد مقالة قد تكون حشوة فارغة لا قيمة لها اضفتها لمقالاتي على مدونتي الخاصة !
قد تتفقون معي فيها او تختلفون .