فن النشر او الخطابة والالقاء اهم بكثير من مادة النشر او الخطاب !
فالاسلوب هو من يشجع القارئ او المستمع على الاستمرار بالقراءة او الاستماع للخطاب او يخلق الملل عنده فيغلق الصفحة او يغادر القاعة متمتما :
ما هذه السخافة ومن هذا السخيف الذي اقرأ له او استمع لخطابه التافه .
في هذه المقالة القصيرة ساضرب عدة امثال على الاسلوب الناجح في النشر او الخطابة رغم انني اجيد النشر ولا اجيد الخطابة !.
عند حديثك عن افضل عشر اماكن سياحية مثلا !
يجب ان تبدأ بالمكان ذات التسلسل العاشر حتى يبقى القارئ متشوقا لمعرفة المكان صاحب التسلسل الاول وهو الاهم ، لانك اذا ذكرت المكان الافضل سيكتفي البعض بمعرفته ولا يكترث للاماكن التي تليه !.
وعند حديثك او كتابتك عن اعظم عشرة شخصيات يجب ان تبدأ بالشخصية العاشرة لان القارئ او المستمع يكون باشد الشوق واللهفة لمعرفة الشخصية الاولى ، لذلك سيبقى متابعا لحديثك او لكتابتك حتى يسمع او يقرأ اسم الشخصية الاولى او الاعظم .
وهذه القاعدة لا تنطبق على جميع الطروحات ابدا .
فمثلا عند حديثك عن انجازاتك يجب ان تتحدث اولا عن اكبر انجاز لك ، وبعده تكمل الحديث عن الانجازات الاقل او الاخف تأثيرا وافادة للمجتمع ، لان حديثك عن اعظم انجاز لك يقنع القارئ او المستمع بانك صاحب انجازات كبيرة ويتشوق لسماع باقي الانجازات !.
وكذلك عن حديثك عن خططك التي تنوي القيام بها ان نجحت في الانتخابات مثلا
يجب ان تذكر اولا اهم واعظم شيء ممكن ان تقدمه للوطن والمجتمع وتتدرج تنازليا بخططك ، لان الخطة الاولى هي الاهم وهي التي تعطي القارئ او المستمع فكرة عن قدراتك وفكرك وبرنامجك وتحفزه على الاستمرار بالاستماع او القراءة .
مجرد مقالة قد تكون حشوة فارغة لا قيمة لها اضفتها لمقالاتي على مدونتي الخاصة !
قد تتفقون معي فيها او تختلفون .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق