يقول البعض
زياد العبابنة
شغل تنظير وفلسفة وسلخ مقالات وسرد مثاليات ...
وما بشارك بالانتخابات !.
وهذا صحيح جدا
لكن ليش ما بشارك !؟
هون السؤال الاهم !.
اولا : ومع احترامي لشخوص من يترشح ، لا اجد فيهم من يستحق ان امنحه صوتي ، واعتقد جازما ان الكل يلهث خلف مصالحه الشخصية او الجاه والوجاهة فقط واكبر مثال على ذلك انفاق البعض لمبالغ كبيرة من اجل الفوز .
وتمسك البعض بالمنصب بعد ان ذاق جمال طعمه ومكاسبه ، ان نجح مرة سيسعى للاستمرار والترشح رافضا كل الاتفاقات التي افرزته وساهمت بفوزه !.
وثانيا: وهو الاهم لا اتفق مع ما يتفق عليه ابناء المنطقة ، ولا اقبل ان يمثلني اي شخص وان يتحدث نيابة عني !.
وثالثا: انا ارفض رفضا مطلقا تشييخ اي شخص وارفض ان اجلس في مجلس يعتقد احدهم انه هو السيد والباقي مجرد كومبارس او مصفقين له .
وقد يتنطح احدهم وبقول لي لماذا لا ترشح نفسك !؟
وفي الحقيقة انني كنت وما زلت راغب في ترشيح نفسي للانتخابات النيابية
ولكن هناك اسباب تقف عائقا امام ترشحي منها اسباب مادية وكلكم تعلمون بان الفلوس عامل مهم جدا لا بل لاعب رئيس في الانتخابات وهناك اسباب اخرى منها انني لا اجيد المجاملات المتصنعة ومنها معايير الغالبية في منح اصواتهم وعلى رأي احدهم عندما قال لي :
وانت كم واحد وظفت !؟ .
وغير ذلك من الاسباب التي تجعلني متيقن من عدم الفوز في الانتخابات .
هل انا مجرد منظر !؟
هل انا مجرد متفلسف !؟
والله لا اقصد التنظير ولا اقصد الفلسفة ولا اسعى لاية مطامع او مكاسب ولا اسعى للشهرة ابدا !.
وكل هدفي من الكتابة هو توعية البعض من اجل اختيار الافضل ومحاربة كل الظواهر الاجتماعية السلبية في الانتخابات وغيرها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق