في كل مرة تقوم اسرائيل بالاعتداء على اية دولة تخرج صديقتها وحليفها الابدي امريكا بتبرير هذا الاعتداء على انه حق من حقوق اسرائيل وهو يدخل في خانة الدفاع عن النفس او حماية النفس والمصالح وهذه المصالح بالطبع مشتركه لاسرائيل والولايات المتحده الامريكيه.
ان تاريخ اسرائيل كله مليء بالاعتداءات واغتصاب الحقوق واختراقات كثيره للقانون الدولي الذي لا تعترف به اصلا ولا تنصاع الى كل قرارات الامم المتحده وابتداءا من القرار 242 والقرار 338 وما تبعهما وسبقهما ولا حتى قرارات مجلس الامن ان نجح اصلا في استصدار قرار حتى ولو ادانه او انتقاد لما تقوم به اسرائيل .
لن اتحدث عن القضيه الفلسطينيه فموضوعها اوضح من وضوح الشمس في ايام تموز ولا يحتاج الى مزيدا من الكتابه واستعمارها لارض فلسطين ما زال قائما واعتقد انها الحاله الوحيده في العالم حيث لم يبقى هناك استعمار بل يوجد اراضي متنازع عليها فقط وقد اختفت هذه الحقبه حقبة استعمار الدول الا عند اسرائيل ويبدو انها لن تنتهي حتى قيام الساعه او قروبها.
في العامين 1980 و 1981 قامت اسرئيل بغارات جويه على مشروع يسمى بالمفاعل النووي العراقي وبالامس القريب قامت بنفس العمل في سوريا واليوم تكرر هذه الغارات وكل ذلك ينسب لكذبة الدفاع عن النفس .
لنصدق هذه الكذبه كذبة الدفاع عن النفس ونقول نعم ان وجود اسلحه كيماويه او كيميائيه او نوويه لدى اي دوله يشكل خطرا كبيرا على الجميع قبل ان يكون على اعداء تلك الدوله , ولكن ماذا نقول عن امتلاك اسرائيل لهذه الاسلحه وهي بالمناسبه دوله عدوه لكثيرا من جيرانها ولكثيرا من دول المنطقه , فهل يحق لاسرائيل ما لا يحق لغيرها ام ان اسرائيل تتمتع بصفات خاصه تخولها امتلاك تلك الاسلحه دون غيرها وهي كذلك بالمناسبه فاسرئيل هي من الدول التي تحافظ على امن العالم كله وكما يبدو وطالما انها نصبت كذلك فمن حقها امتلاك اي سلاح حتى تضمن الامن والاستقرار في كل العالم وليس في اسرائيل وحدها .
ويا للعجب دوله مغتصبه ومتمرده على القانون الدولي تنصب نفسها كشرطي للعالم وتمتلك من الاسلحه الفتاكه ما تمتلك دون ان يجروء احدا على ذكرها او المطالبة بتخليها عن تلك الاسلحه او حتى السماح للهيئات الدوليه بمشاهدة وليس مراقبة انشطتها النوويه وغير النوويه رغم شراسة وقوة وجرأة هذه الهيئات الدوليه المعنيه على غير اسرائيل .
تخيلوا معي لو لا سمح الله ولا قدر الله ان قامت دولة عربيه بضرب احد مفاعلات اسرائيل النوويه ومن باب الدفاع عن النفس المزعوم هذا - طالما انه من المبرر ان تقوم اية دوله بضرب مواقع تعتقد انها مواقع اسلحه او مواقع ابحاث لتصنيع اسلحه داخل دولة اخرى - ماذا سيحصل لتلك الدوله العربيه , ستكون ردة فعل العالم كله ردة قاسيه واجزم انها ستختفي من خارطة العالم كونها قامت بالاعتداء على حارس العالم وشرطيه الحافظ الامين الجلاد والابن المدلل.
كفى ضحكا واستهتارا بنا وبعقولنا وكفى كذبا على العالم والجميع الان يعرف ان اسرائيل هي دوله خارجه عن القانون ودوله مغتصبه ومعتديه على جيرانها وغير جيرانها , وتبا لهذا النظام العالمي المهترىء سياسيا واخلاقيا وتبا للثورات العربيه التي لم تجلب لنا الا مزيدا من الفوضى والخراب والتدمير والتفتيت والتمزق ولن تخدم الا اعداء الامه الذين حققوا من خلالها ما عجزوا عن تحقيقه ولعقود خلت .
ان تاريخ اسرائيل كله مليء بالاعتداءات واغتصاب الحقوق واختراقات كثيره للقانون الدولي الذي لا تعترف به اصلا ولا تنصاع الى كل قرارات الامم المتحده وابتداءا من القرار 242 والقرار 338 وما تبعهما وسبقهما ولا حتى قرارات مجلس الامن ان نجح اصلا في استصدار قرار حتى ولو ادانه او انتقاد لما تقوم به اسرائيل .
لن اتحدث عن القضيه الفلسطينيه فموضوعها اوضح من وضوح الشمس في ايام تموز ولا يحتاج الى مزيدا من الكتابه واستعمارها لارض فلسطين ما زال قائما واعتقد انها الحاله الوحيده في العالم حيث لم يبقى هناك استعمار بل يوجد اراضي متنازع عليها فقط وقد اختفت هذه الحقبه حقبة استعمار الدول الا عند اسرائيل ويبدو انها لن تنتهي حتى قيام الساعه او قروبها.
في العامين 1980 و 1981 قامت اسرئيل بغارات جويه على مشروع يسمى بالمفاعل النووي العراقي وبالامس القريب قامت بنفس العمل في سوريا واليوم تكرر هذه الغارات وكل ذلك ينسب لكذبة الدفاع عن النفس .
لنصدق هذه الكذبه كذبة الدفاع عن النفس ونقول نعم ان وجود اسلحه كيماويه او كيميائيه او نوويه لدى اي دوله يشكل خطرا كبيرا على الجميع قبل ان يكون على اعداء تلك الدوله , ولكن ماذا نقول عن امتلاك اسرائيل لهذه الاسلحه وهي بالمناسبه دوله عدوه لكثيرا من جيرانها ولكثيرا من دول المنطقه , فهل يحق لاسرائيل ما لا يحق لغيرها ام ان اسرائيل تتمتع بصفات خاصه تخولها امتلاك تلك الاسلحه دون غيرها وهي كذلك بالمناسبه فاسرئيل هي من الدول التي تحافظ على امن العالم كله وكما يبدو وطالما انها نصبت كذلك فمن حقها امتلاك اي سلاح حتى تضمن الامن والاستقرار في كل العالم وليس في اسرائيل وحدها .
ويا للعجب دوله مغتصبه ومتمرده على القانون الدولي تنصب نفسها كشرطي للعالم وتمتلك من الاسلحه الفتاكه ما تمتلك دون ان يجروء احدا على ذكرها او المطالبة بتخليها عن تلك الاسلحه او حتى السماح للهيئات الدوليه بمشاهدة وليس مراقبة انشطتها النوويه وغير النوويه رغم شراسة وقوة وجرأة هذه الهيئات الدوليه المعنيه على غير اسرائيل .
تخيلوا معي لو لا سمح الله ولا قدر الله ان قامت دولة عربيه بضرب احد مفاعلات اسرائيل النوويه ومن باب الدفاع عن النفس المزعوم هذا - طالما انه من المبرر ان تقوم اية دوله بضرب مواقع تعتقد انها مواقع اسلحه او مواقع ابحاث لتصنيع اسلحه داخل دولة اخرى - ماذا سيحصل لتلك الدوله العربيه , ستكون ردة فعل العالم كله ردة قاسيه واجزم انها ستختفي من خارطة العالم كونها قامت بالاعتداء على حارس العالم وشرطيه الحافظ الامين الجلاد والابن المدلل.
كفى ضحكا واستهتارا بنا وبعقولنا وكفى كذبا على العالم والجميع الان يعرف ان اسرائيل هي دوله خارجه عن القانون ودوله مغتصبه ومعتديه على جيرانها وغير جيرانها , وتبا لهذا النظام العالمي المهترىء سياسيا واخلاقيا وتبا للثورات العربيه التي لم تجلب لنا الا مزيدا من الفوضى والخراب والتدمير والتفتيت والتمزق ولن تخدم الا اعداء الامه الذين حققوا من خلالها ما عجزوا عن تحقيقه ولعقود خلت .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق