بالامس قرات خبرا تم نشره على بعض المواقع التي حقيقه اثق بكل ما تنشر ويهمني تصفحها عدة مرات يوميا وهي من المواقع القليله التي اعتدمتها كمصدرا للقراءه والتصفح لصدقيتها ومهنيتها وعدم تحيزها لاي طرف في هذا الزمن الاصفر , وليسامحونني على عدم ذكر اسم المواقع حتى لا يحسب البعض انه دعايه لهذه المواقع المحترمه , خبرا يقول بان اسرائيل وجماعة الاخوان المسلمين في الاردن يحاولون الاطاحة بنظام الحكم في الاردن وتنفيذ مخطط الوطن البديل وهو ما ورد على لسان المؤرخ الاسرائيلي الالماني فولفيزون وهو ضابط احتياط سابق في الجيش الاسرائيلي ومراسل سابق للجزيره في المانيا حسب ما علمت .
في البدايه لم استغرب شيئا في الخبر وبما يخص اسرائيل فمخططاتهم معروفه جدا لنا ونعرف نواياهم وحقدهم على الاردن وعلى نظامه وقد عبروا عن استيائهم واحباطهم الشديد بان كل توقعاتهم السابقه والتي عبر عنها قادتهم وسياسيهم من ان النظام الاردني لن يستطيع الصمود او الوقوف في في هذه الموجه المشؤومه والتي تسمى بالربيع العربي , وقد بهتوا واحبطوا عندما رأوا بان قيادتنا ونظامنا هو من يقود الاصلاح وليس الحراكات وقد احبطوا من طريقة تعاملنا مع هذه الحراكات وان قطرة دم لم تسل فيها وتم التعامل معها بطريقة حضاريه وبطريقة الاصلاح المستمر لكافة الامور وبالاخص تلك التي كانت سببا في خروج المسيرات والحراكات الاحتجاجيه .
اما ما هو غير مقبولا ولا يتفهمه العقل ان تتوافق جماعة الاخوان في الاردن مع اسرائيل في هذا الموضوع وهو الاطاحه بالنظام والتوافق في هدف الوطن البديل , الوطن البديل هذه البدعه وهذه الكذبه وهذا الامنيه الاسرائيليه اليائسه البائسه والتي يتفق كل اردني مخلصا لوطنه وبغض النظر عن منبته انها مرفوضة كل الرفض ولن نسمح بتمرير هذا المخطط الصهيوني البائس الذي طالما سعت الى تحقيقه اسرائيل واعوانها وعلى مر السنين .
ما نراه ونسمعه في العلن ان جماعة الاخوان تعتبر اسرائيل العدو الاول وطالما انتقدوا الصلح معها وطالما انتقدوا معاهدتنا معها وطالبوا بالغائها , فان كان ما يقال بالعلن غير ما يجري من وراء الكواليس فتلك قمة المصائب , وان كانت الامور مجرد توافق في الاهداف والنوايا والمخططات فتلك مصيبة كبيرة ايضا , ولكن علينا ان لا نقف ونكتفي بالنقد والرفض والكتابه فقط , اذا كان هذا هو حال تلك الجماعه فيجب علينا اليوم وقبل الغد ان نطالب بحل تلك الجماعه وحظرها .
وما نرجوه من مجلسنا الكريم الذي لا اشك في حبه وحرصه على الوطن والحفاظ عليه وعلى نظامه وعلى امنه واستقراره نرجو ان نرى منهم خطوة جريئه وتاريخيه تحسب لهم مدى العمر وتميز مجلسهم بميزة لن تنسى ابدا وهي الطلب من الحكومه وفورا بحل هذه الجماعه واغلاق مكاتبها ومنع الانتساب اليها وحظرها للابد .
لقد شاهدنا من التجاوزات لهذه الجماعه الكثير الكثير واوضح ما كان من تجاوزاتها تلك الاستعراضات الشبه عسكريه او العسكريه وهم ينفذون المارشات ويرتدون العصب والتي اعتقد انها لم تخرج بحسن نية اطلاقا واجزم انها تهدف الى ارسال رساله لاجهزتنا الامنيه وغير الامنيه بانهم قوة عسكريه وقد كانت استعراضاتهم عرضا للقوه وفرد للعضلات ولم يتم اتخاذ اي اجراءا بحقهم ولم يتم تنفيذ اية عقوبة بحق جماعتهم ولم نسمع الا الانتقاد الناعم الخفيف اللهجه وعلى استحياء وللاسف , رغم انها كانت اسبابا موجبه لحل هذه الجماعه واسبابا مقنعة للراي العام المحلي والعالمي ان اخذنا بالحسبان ردة فعل الراي العام العالمي او الدولي على موضوع حلهم.
اما وقد تجاوز الموضوع كل الحدود المقبوله في هذا الزمن المشؤوم ولن انسى تحريضهم بالامس للقيام بالاعتصام امام المخابرات العامه والتي والحمد لله باءت بالفشل وتم رفضها ومن قبل معظم او جميع الحراكات واطراف المعارضه الاخرين لوعيهم ولمعرفتهم بان هذا الاعتصام لن يخدم الا من حرض عليه واهدافه ونواياه , ولن يخدم مسيرتنا الديمقراطيه , مقدرا لهم هذه الخطوه رغم اختلافاتي الكثيره وتحفظي على حراكاتهم السابقه ولكنهم كانوا مع رغبة الشعب ومع صوت الشعب ومع حس الشعب الذي رفض هذا الاعتصام الذي كان موجها ضد احد اجهزتنا التي نعتز بها ونعتز بجهودها الكبيره العظيمه في حفظ امن واستقرار هذا البلد وامن المواطن قبل هذا , ولا احتاج الى سرد الامثله على نجاحاتهم في احباط كثيرا من المخططات الارهابيه وهي في مهدها , اقدر للجماعات والحراكات الاخرى التي رفضت المشاركه اقدرهذا الموقف لهم والذي احبط كل تخطيطات هذه الجماعه التي بات حلها امرا واجبا لا بل فرضا علينا ويجب عدم تاجيله , راجيا من نوابنا الكرام ان يبادروا في هذا وان يكونوا هم الداعين الى هذا الامر وقبل الحكومه .
حمى الله الاردن وحمى الله سيد الاردن .
في البدايه لم استغرب شيئا في الخبر وبما يخص اسرائيل فمخططاتهم معروفه جدا لنا ونعرف نواياهم وحقدهم على الاردن وعلى نظامه وقد عبروا عن استيائهم واحباطهم الشديد بان كل توقعاتهم السابقه والتي عبر عنها قادتهم وسياسيهم من ان النظام الاردني لن يستطيع الصمود او الوقوف في في هذه الموجه المشؤومه والتي تسمى بالربيع العربي , وقد بهتوا واحبطوا عندما رأوا بان قيادتنا ونظامنا هو من يقود الاصلاح وليس الحراكات وقد احبطوا من طريقة تعاملنا مع هذه الحراكات وان قطرة دم لم تسل فيها وتم التعامل معها بطريقة حضاريه وبطريقة الاصلاح المستمر لكافة الامور وبالاخص تلك التي كانت سببا في خروج المسيرات والحراكات الاحتجاجيه .
اما ما هو غير مقبولا ولا يتفهمه العقل ان تتوافق جماعة الاخوان في الاردن مع اسرائيل في هذا الموضوع وهو الاطاحه بالنظام والتوافق في هدف الوطن البديل , الوطن البديل هذه البدعه وهذه الكذبه وهذا الامنيه الاسرائيليه اليائسه البائسه والتي يتفق كل اردني مخلصا لوطنه وبغض النظر عن منبته انها مرفوضة كل الرفض ولن نسمح بتمرير هذا المخطط الصهيوني البائس الذي طالما سعت الى تحقيقه اسرائيل واعوانها وعلى مر السنين .
ما نراه ونسمعه في العلن ان جماعة الاخوان تعتبر اسرائيل العدو الاول وطالما انتقدوا الصلح معها وطالما انتقدوا معاهدتنا معها وطالبوا بالغائها , فان كان ما يقال بالعلن غير ما يجري من وراء الكواليس فتلك قمة المصائب , وان كانت الامور مجرد توافق في الاهداف والنوايا والمخططات فتلك مصيبة كبيرة ايضا , ولكن علينا ان لا نقف ونكتفي بالنقد والرفض والكتابه فقط , اذا كان هذا هو حال تلك الجماعه فيجب علينا اليوم وقبل الغد ان نطالب بحل تلك الجماعه وحظرها .
وما نرجوه من مجلسنا الكريم الذي لا اشك في حبه وحرصه على الوطن والحفاظ عليه وعلى نظامه وعلى امنه واستقراره نرجو ان نرى منهم خطوة جريئه وتاريخيه تحسب لهم مدى العمر وتميز مجلسهم بميزة لن تنسى ابدا وهي الطلب من الحكومه وفورا بحل هذه الجماعه واغلاق مكاتبها ومنع الانتساب اليها وحظرها للابد .
لقد شاهدنا من التجاوزات لهذه الجماعه الكثير الكثير واوضح ما كان من تجاوزاتها تلك الاستعراضات الشبه عسكريه او العسكريه وهم ينفذون المارشات ويرتدون العصب والتي اعتقد انها لم تخرج بحسن نية اطلاقا واجزم انها تهدف الى ارسال رساله لاجهزتنا الامنيه وغير الامنيه بانهم قوة عسكريه وقد كانت استعراضاتهم عرضا للقوه وفرد للعضلات ولم يتم اتخاذ اي اجراءا بحقهم ولم يتم تنفيذ اية عقوبة بحق جماعتهم ولم نسمع الا الانتقاد الناعم الخفيف اللهجه وعلى استحياء وللاسف , رغم انها كانت اسبابا موجبه لحل هذه الجماعه واسبابا مقنعة للراي العام المحلي والعالمي ان اخذنا بالحسبان ردة فعل الراي العام العالمي او الدولي على موضوع حلهم.
اما وقد تجاوز الموضوع كل الحدود المقبوله في هذا الزمن المشؤوم ولن انسى تحريضهم بالامس للقيام بالاعتصام امام المخابرات العامه والتي والحمد لله باءت بالفشل وتم رفضها ومن قبل معظم او جميع الحراكات واطراف المعارضه الاخرين لوعيهم ولمعرفتهم بان هذا الاعتصام لن يخدم الا من حرض عليه واهدافه ونواياه , ولن يخدم مسيرتنا الديمقراطيه , مقدرا لهم هذه الخطوه رغم اختلافاتي الكثيره وتحفظي على حراكاتهم السابقه ولكنهم كانوا مع رغبة الشعب ومع صوت الشعب ومع حس الشعب الذي رفض هذا الاعتصام الذي كان موجها ضد احد اجهزتنا التي نعتز بها ونعتز بجهودها الكبيره العظيمه في حفظ امن واستقرار هذا البلد وامن المواطن قبل هذا , ولا احتاج الى سرد الامثله على نجاحاتهم في احباط كثيرا من المخططات الارهابيه وهي في مهدها , اقدر للجماعات والحراكات الاخرى التي رفضت المشاركه اقدرهذا الموقف لهم والذي احبط كل تخطيطات هذه الجماعه التي بات حلها امرا واجبا لا بل فرضا علينا ويجب عدم تاجيله , راجيا من نوابنا الكرام ان يبادروا في هذا وان يكونوا هم الداعين الى هذا الامر وقبل الحكومه .
حمى الله الاردن وحمى الله سيد الاردن .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق