في كل مرة يحصل بها احتجاج او اعتراض او اعتصام وما اكثر تلك المرات وما اكثر تلك الاعتصامات والاحتجاجات هذه الايام , في كل مرة يلجأ البعض الى تنفيس غضبهم من خلال الاعتداء على احدى موسساتنا الوطنيه والخدميه بالتحديد التي وجدت من اجل تقديم الخدمات للمواطن قبل ان تكون لخدمة الحكومه , يتم الاعتداء عليها اما بالحرق او بالتكسير او بالرمي بالحجاره متناسين انها تخدمهم وانهم هم المتضررين بالدرجه الاولى من تعطيل عملها ومتناسين بان اعادة اصلاحها هو من الميزانيه المرهقه اصلا ومن جيب المواطن المرهق ايضا والدافع للضرائب .
والامثلة على ما اقول كثيره جدا اذا ما استذكرنا في الماضي القريب جدا الاعتداء على سيارات الامن العام والدرك والدفاع المدني والمراكز الصحيه والجامعات ومراكز الامن ومراكز المحافظات والالويه وحتى مقارالبلديات لم تسلم من اعتداءاتهم , واما الشوارع العامه فحدث وبلا حرج فلا يكاد يخلو يوما من اغلاق شارع او حرق اطارات بوسطه , واخر واحدث تلك الامثله هو ما حصل بالامس من اعتداء او تكسير كامل متصرفية لواء عي وحسب ما قرات على كثير من المواقع الاخباريه والسبب في ذلك على ما اعتقد هو استمرار وتيرة الاحتجاجات على موضوع السفاره العراقيه والتي لم يتفهم البعض ان حل مثل هذه القضايا يتم بطرق دبلوماسيه وليس بالعنف والتخريب لا بل ان البعض قام بالاعتداء على رجال الدرك في هذه المناسبه وقد تناقضوا مع انفسهم حيث انهم يدعون بانهم يعترضون وينتفضون ضد العنف والاعتداء الذي قام به بعض رجال السفاره العراقيه على بعض الاردنيين الذي شاركوهم في الاحتفال الذي لا يعنيهم والذي كان الاولى بهم ان لا يحضروه , ولكن يبدو انهم سمعوا من بعض السياسيين والكتاب وغير الكتاب وكان تاثير كلامهم وكتاباتهم قويا جدا عليهم وثارت حميتهم بشكل مفرط ولم يجدوا وقتا لسماع كلمة العقل والراي المتزن , والتناقض هنا هو انهم قاموا بالاعتداء والعنف ضد رجال الامن او رجال الدرك . ولا اعلم ان كان هناك مفهومان للعنف , فالعنف حسب علمي هو واحدا ولا يوجد عنف مباح او مبرر او عنف محرم ومرفوض فكل اشكال العنف مرفوضه وبغيضه ومن كل الاديان والمذاهب والاعراق .
وقد كتبت مقالا حول موضوع السفاره العراقيه وعبرت عن وجهة نظري فيما جرى , و كتبت على صفحتي على مواقع التواصل الكثير الكثير من التعليقات حول هذا الموضوع واننا جميعا نرفض وندين ردة فعل اعضاء السفاره على هتافات الاردنيين معارضيهم وقد انتقدت من حرض على اعمال العنف وانتقدت من شتم المعترضين او المعتصمين بلغة لا يفترض بها ان تخرج من انسان يحمل شهادة علميه عليا , وبعيدا عن هذه المهاترات والاستعراضات وحب الظهور او الطمع في المناصب من خلال لفت الانظار , اريد ان اتساءل ما ذنب ذلك الاستاذ الجامعي العراقي حتى يتم حرق سيارته امام جامعة مؤته ؟ هل كان مشاركا مع الذين اعتدوا ؟ ام انهم من اقاربه ومن الدرجه الاولى وبذلك استبحنا القصاص منه ؟ ام انه مؤيدا لما قاموا به واعلن ذلك صراحة وعلنا ؟ اعتقد ان لا ذنب له الا انه عراقي فقط , فهل وصل الحال بنا الى هذه الحاله من الكراهيه والتعميم وعلى راي المثل - الخير بخص والشر بعم ؟ لااعتقد ان هذه التصرفات كانت من اخلاق الاردنيين ابدا.
اعود الى الموضوع الرئيسي وهو طالما ان هذه الفئه وجدت ان تلك المؤسسه او المركز او تلك الدائره لا يهمهم امرها ولا تعنيهم بشيء الا للانتقام منها وتكسيرها وتخريبها , فلماذا لا نقوم بتعليق عملها وايقاف تقديم الخدمات من خلالها ولمده محدوده ولتكن شهرا على سبيل الاقتراح او حسب تلك المؤسسه او الدائره , وتعتذر عن استقبال اي معامله او اي شكوى او حتى ان يتم اعطاء كادرها بالكامل اجازه سنويه واغلاق ابوابها نهائيا مع توفير الحراسه الكامله لها , ومن اراد اي خدمه عليه ان ينتظر شهرا حتى تستانف عملها او ليذهب الى منطقه اخرى ويتحمل اعباء التنقل وغير التنقل حتى يحصل على تلك الخدمه التي كانت امام منزله او بجوار منزله , وفيما يخص موضوع الجامعات فقد يكون من المناسب تعليق الدوام فيها لفصل كامل ومهما كانت سلبيات هذا القرار على الحكومه او البلد ولكن اعتقد باننا لن نحتاج الى تكرارها كثيرا .
لقد قلنا ومن زمن بعيد ان الامن الناعم واللين لم تعد تجدي مع تلك الفئه وقلنا اننا بحاجه الى الامن الخشن مع من يستحقه وهناك من يستحقه ونراهم يطلبونه بتصرفاتهم المرفوضه في كل مرة يخرجون بها ويتحدون الشعب ويتحدون الاجهزه الامنيه ويتحدون الخلق الاردني , وان هيبة الدوله يجب ان تفرض وعلى الجميع ولو بالقوه المفرطه - حسب ما يسمون جماعات حقوق الانسان او الهيومن رايتس على راي المثقفين - مع تلك الفئه الضاله , التي باتت لا تفرق بين ما هو مقبول وما هو مرفوض ولا تفرق بين ما هو حقهم وما هو تجاوزا على حقوق الاخرين وباتت تستبيح كل شيئا لتنفيذ هواياتهم الفوضويه والتخريبيه حتى استباحت مؤسسات الوطن كلها .
انا اجزم بان هناك فئة همها الاول والاخير هو التخريب واثارة الفوضى قبل ان تفقه ما تخرج من اجله وقبل ان تفقه الموضوع المختلف او المعترض عليه , واجزم ان هناك فئة وعلى راي المثل العامي - بدها عرس ترقص فيه - ولا يهمها ان كان العرس يخصها او لا يخصها , فالاهم هو الرقص فقط .
للاسف وبكل حرقة دم واسى نرى ان هذه الثقافه المتدنيه وصلت الى بعض ابناءنا وساكون متفائلا جدا ولا اقول وصلت الى مجتمعنا وشعبنا واصبحت ظاهره وللاسف .
وبما انها اصبحت كذلك اقترح لا بل اطالب دولة الرئيس بمنح هذا الاقتراح فرصة وعلى سبيل التجربه ولنرى النتائج واعتقد بانها ستكون ايجابيه وستجبر اصحاب الراي والمشوره على الضغط على ابناءهم واجبارهم على ترك هذه التصرفات القبيحه .
حمى الله الوطن وقائد الوطن واصلح الله الجميع .
والامثلة على ما اقول كثيره جدا اذا ما استذكرنا في الماضي القريب جدا الاعتداء على سيارات الامن العام والدرك والدفاع المدني والمراكز الصحيه والجامعات ومراكز الامن ومراكز المحافظات والالويه وحتى مقارالبلديات لم تسلم من اعتداءاتهم , واما الشوارع العامه فحدث وبلا حرج فلا يكاد يخلو يوما من اغلاق شارع او حرق اطارات بوسطه , واخر واحدث تلك الامثله هو ما حصل بالامس من اعتداء او تكسير كامل متصرفية لواء عي وحسب ما قرات على كثير من المواقع الاخباريه والسبب في ذلك على ما اعتقد هو استمرار وتيرة الاحتجاجات على موضوع السفاره العراقيه والتي لم يتفهم البعض ان حل مثل هذه القضايا يتم بطرق دبلوماسيه وليس بالعنف والتخريب لا بل ان البعض قام بالاعتداء على رجال الدرك في هذه المناسبه وقد تناقضوا مع انفسهم حيث انهم يدعون بانهم يعترضون وينتفضون ضد العنف والاعتداء الذي قام به بعض رجال السفاره العراقيه على بعض الاردنيين الذي شاركوهم في الاحتفال الذي لا يعنيهم والذي كان الاولى بهم ان لا يحضروه , ولكن يبدو انهم سمعوا من بعض السياسيين والكتاب وغير الكتاب وكان تاثير كلامهم وكتاباتهم قويا جدا عليهم وثارت حميتهم بشكل مفرط ولم يجدوا وقتا لسماع كلمة العقل والراي المتزن , والتناقض هنا هو انهم قاموا بالاعتداء والعنف ضد رجال الامن او رجال الدرك . ولا اعلم ان كان هناك مفهومان للعنف , فالعنف حسب علمي هو واحدا ولا يوجد عنف مباح او مبرر او عنف محرم ومرفوض فكل اشكال العنف مرفوضه وبغيضه ومن كل الاديان والمذاهب والاعراق .
وقد كتبت مقالا حول موضوع السفاره العراقيه وعبرت عن وجهة نظري فيما جرى , و كتبت على صفحتي على مواقع التواصل الكثير الكثير من التعليقات حول هذا الموضوع واننا جميعا نرفض وندين ردة فعل اعضاء السفاره على هتافات الاردنيين معارضيهم وقد انتقدت من حرض على اعمال العنف وانتقدت من شتم المعترضين او المعتصمين بلغة لا يفترض بها ان تخرج من انسان يحمل شهادة علميه عليا , وبعيدا عن هذه المهاترات والاستعراضات وحب الظهور او الطمع في المناصب من خلال لفت الانظار , اريد ان اتساءل ما ذنب ذلك الاستاذ الجامعي العراقي حتى يتم حرق سيارته امام جامعة مؤته ؟ هل كان مشاركا مع الذين اعتدوا ؟ ام انهم من اقاربه ومن الدرجه الاولى وبذلك استبحنا القصاص منه ؟ ام انه مؤيدا لما قاموا به واعلن ذلك صراحة وعلنا ؟ اعتقد ان لا ذنب له الا انه عراقي فقط , فهل وصل الحال بنا الى هذه الحاله من الكراهيه والتعميم وعلى راي المثل - الخير بخص والشر بعم ؟ لااعتقد ان هذه التصرفات كانت من اخلاق الاردنيين ابدا.
اعود الى الموضوع الرئيسي وهو طالما ان هذه الفئه وجدت ان تلك المؤسسه او المركز او تلك الدائره لا يهمهم امرها ولا تعنيهم بشيء الا للانتقام منها وتكسيرها وتخريبها , فلماذا لا نقوم بتعليق عملها وايقاف تقديم الخدمات من خلالها ولمده محدوده ولتكن شهرا على سبيل الاقتراح او حسب تلك المؤسسه او الدائره , وتعتذر عن استقبال اي معامله او اي شكوى او حتى ان يتم اعطاء كادرها بالكامل اجازه سنويه واغلاق ابوابها نهائيا مع توفير الحراسه الكامله لها , ومن اراد اي خدمه عليه ان ينتظر شهرا حتى تستانف عملها او ليذهب الى منطقه اخرى ويتحمل اعباء التنقل وغير التنقل حتى يحصل على تلك الخدمه التي كانت امام منزله او بجوار منزله , وفيما يخص موضوع الجامعات فقد يكون من المناسب تعليق الدوام فيها لفصل كامل ومهما كانت سلبيات هذا القرار على الحكومه او البلد ولكن اعتقد باننا لن نحتاج الى تكرارها كثيرا .
لقد قلنا ومن زمن بعيد ان الامن الناعم واللين لم تعد تجدي مع تلك الفئه وقلنا اننا بحاجه الى الامن الخشن مع من يستحقه وهناك من يستحقه ونراهم يطلبونه بتصرفاتهم المرفوضه في كل مرة يخرجون بها ويتحدون الشعب ويتحدون الاجهزه الامنيه ويتحدون الخلق الاردني , وان هيبة الدوله يجب ان تفرض وعلى الجميع ولو بالقوه المفرطه - حسب ما يسمون جماعات حقوق الانسان او الهيومن رايتس على راي المثقفين - مع تلك الفئه الضاله , التي باتت لا تفرق بين ما هو مقبول وما هو مرفوض ولا تفرق بين ما هو حقهم وما هو تجاوزا على حقوق الاخرين وباتت تستبيح كل شيئا لتنفيذ هواياتهم الفوضويه والتخريبيه حتى استباحت مؤسسات الوطن كلها .
انا اجزم بان هناك فئة همها الاول والاخير هو التخريب واثارة الفوضى قبل ان تفقه ما تخرج من اجله وقبل ان تفقه الموضوع المختلف او المعترض عليه , واجزم ان هناك فئة وعلى راي المثل العامي - بدها عرس ترقص فيه - ولا يهمها ان كان العرس يخصها او لا يخصها , فالاهم هو الرقص فقط .
للاسف وبكل حرقة دم واسى نرى ان هذه الثقافه المتدنيه وصلت الى بعض ابناءنا وساكون متفائلا جدا ولا اقول وصلت الى مجتمعنا وشعبنا واصبحت ظاهره وللاسف .
وبما انها اصبحت كذلك اقترح لا بل اطالب دولة الرئيس بمنح هذا الاقتراح فرصة وعلى سبيل التجربه ولنرى النتائج واعتقد بانها ستكون ايجابيه وستجبر اصحاب الراي والمشوره على الضغط على ابناءهم واجبارهم على ترك هذه التصرفات القبيحه .
حمى الله الوطن وقائد الوطن واصلح الله الجميع .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق