اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الأربعاء، مايو 11، 2016

المرتشي ذو البطن الاجرب والمرتشي المتمرس !

هناك نوعان من المرتشيين 

مرتشي بسيط يكتفي ببكسة تين او بكسة عنب او علبة حلو او صفط حلاوة او صفط راحة او حلقوم حتى يفهمها الجميع او ربما قلم ثمين او لاب توب او خلوي او اي مادة عينية فهو يقبل باي شي مهما كانت قيمته المادية ما يهم عنده هو الحصول عليه بالمجان دون ان يدفع مقابله مليم احمر .

وقد يسمي البعض تلك الرشاوي بالطعمة ولكن بالتأكيد لن اتفق معهم بهذه التسمية !.

فهو شخص اقل ما يوصف بان بطنه اجرب لا يحلل ولا يحرم ياكل الميتة والفاطسة والقذرة والموبوءة وكل ما يؤكل وما لا يؤكل ولا ينطق ولا يقوم باي خدمة لغيرة الا مقابل تلقي رشوة ، لذلك اصيب بطنه بالجرب .

والجرب كما تعلمون يسبب الحكة المستمرة لمكان وجوده ولذلك يحتاج هذا البطن الاجرب الى حكة مستمرة والحكة المستمرة هي ادخال مواد اليه والاستمرار بالاكل وهنا اقصد الاستمرار بتلقي الرشوات .

فالحالة هنا حالة مرضية مستعصبة جدا وتحتاج الى علاج .

يحتاج صاحب البطن الاجرب لعلاج طويل الامد !
يبدأ بالعزل عزله عن البشر !
وقطع تلك الرشاوي عن بطنه !
ومن ثم اخضاعة لعلاج نفسي قد يستمر طويلا وذلك يعتمد على شدة جربه .

علاج نفسي باشراف امهر الاطباء النفسيين مع ضرورة اعطاءه دروس دينية تذكره بعقاب رب الكون ويحبذ ان تكون تلك الدروس الدينية اوقات الفجر بحيث يتم ايقاظه قبل اذان الفجر واجباره على اخذ دوش او حمام بارد جدا وبعدها يتم اعطاءه الدرس الديني لعل وعسى ان تؤثر به ويقتنع بضرورة ان يعود بشرا .

لن اتطرق لضرورة محاسبته على كل رشوة اخذها وادخلها لبطنه الاجرب لان في مثل هذه الامراض النفسية قد لا يكون للعقاب اثرا ، لا بل قد تشجعه على الاستمرار تعويضا عما فاته خلال قضاء فترة العقوبة.

اما الصنف الثاني من المرتشيين والذين لا يقبلون الرشاوي البسيطة ذات القيم المادية البسيطة ولا يقبلون الا بمبالغ كبيرة جدا او ما يسمى بالعمولة او الكوميشن وقد تجاوزوا مرحلة جرب البطن الى جرب الفكر والعقلية والمبدأ.

ولا تنفع معهم علاجات صاحب البطن الاجرب ابدا.

هؤلاء لن اتحدث عنهم في هذه المقالة لانها لا تتسع للحديث عنهم وتحتاج لمقالة اطول بكثير .

اعدكم بالحديث عنهم في المقالة اللاحقة .

ليست هناك تعليقات :