لا اعلم ما هو الانجاز الخارق لوزارة التربية والتعليم
عندما تؤجل جدول امتحانات الطلاب لجميع الصفوف
حتى يقدموا بعض الامتحان في شهر رمضان الكريم!.
المعلمون وكذلك الطلاب باتوا جاهزين ومستعدين للامتحانات وقد تم ختم او انهاء تدريس كل المناهج وهم مستعدون نفسيا لتقديم الامتحانات والانتهاء منها قبل حلول شهر رمضان المبارك .
ان كان معالي وزير التربية والتعليم يريد ان يعلمنا درسا اسلاميا ودينيا وان يقول لنا بان شهر رمضان هو شهر العمل وبالتالي يجب ان يكون شهر امتحانات فهذا مقبول جدا بالنسبة للبالغين اما للاطفال فلا اعتقد ان هذا درسا مناسبا ولا موفقا .
الطالب في هذه الاجواء والظروف يحتاج للمساعدة والتحفيز على الدراسة وهو يعلم انه مقبل على اختبار لا يبقي ولا يذر الا على من كان متميزا جدا او تخدمه الظروف .
الطالب صغير السن بحاجة للتحفيز وبحاجة لتهيئة ظروف مناسبة جدا له وخاصة في فترة الامتحانات ، في بعض الدول يعقدون الامتحانات المدرسية بين الاشجار لاراحة نفسية الطالب واراحة بصره ونقاء وصفاء تفكيره ، وفي بعض الدول يقدمون للطالب القهوة والبسكويت من اجل اراحة الطالب نفسيا ليشعر انه في ظروف عادية جدا والا يشعر باي انفعال .
ووزارة التربية والتعليم لدينا تتعمد تاخير جدول الامتحانات لكل الطلاب كي تتداخل مع حلول شهر رمضان الفضيل ولكم ان تتخيلوا طفل صائم يحرص اهله ان يبقى في حالة استرخاء كي يستمر في صومه ويكمل الصوم حتى اذان المغرب وما يتبع الاذان من افطار وصلاة تراويح ثم النوم عدة ساعات والصحيان للسحور والنوم ساعة ومن ثم ايقاظ الطفل من اجل الذهاب للمدرسة وتقديم الامتحان !.
وانا هنا اتحدث عن الاطفال وليس البالغين !.
نحن لا نريد من وزارة التربية والتعليم لا ان تعقد الامتحانات في ساحات خضراء مشجرة ولا ان تقدم للطلاب القهوة او الشاي او البسكويت او التمر ، كل ما نريده منها هو عدم فرض المزيد من التعقيدات على الطلاب .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق