اشاعات نشر اسماء الوزراء الجدد
تثير العديد من التساؤلات
اهمها ما هي اسباب نشر تلك الاشاعات !؟
وانا اجيبكم على هذا
هناك اسباب للمواقع الاخبارية او مواقع الانترنت او صفحات التواصل او غيرها
وتتلخص بجلب وجر ارجل اكبر عدد ممكن من الزوار والقراء لمعرفتهم ان الشعب يعشق الاطلاع على هذه الاخبار .
ولعلمهم بان الشعب يعشق ان يكون اول من يعرف .
ولذلك يلجأ عشاق الاشاعات للمبادرة باطلاق اشاعاتهم قبل صدور الخبر الرسمي
وبالمناسبة اصحاب الاشاعات هم اشخاص محترفون جدا اشخاص يجيدون تماما التمثيل والتقليد لذلك تجد اشاعاتهم منسقة ومنظمة بدرجة كبيرة بحيث تشعرك بانها خبر حقيقي .
وسرعان ما يصدقها الكثيرون ويبدأون بنشرها على كل ما يمكن لهم النشر عليه بحيث يصبح من لا يؤمن بالاخبار الا من مصادر رسمية يشكك بحاله وربما يصدقها لكثرة ناشريها ولجمال دبلجتها وطريقة نشرها وتنظيم ديباجتها .
وهناك اسباب فردية واعني اسباب شخصية عن الافراد الذين ينشروها او يرددونها ربما ممن يعشقون الاشاعة فقط وربما ممن ضحك الحظ لهم وكان احد افراد عشيرته او قريبه من ضمن الاسماء او اي طموح بمنفعة او تكسب او من اجل كسب شهرة مؤقتة فقط .
فلان اول من نشر الاسماء .
على اية حال
الاشاعة هي مرض خطير وفي بعض الحالات تكون جريمة كبيرة ويجب على الحكومات ان تحارب الاشاعة بكل الوسائل وفي مقدمتها ان يكون الاعلام الرسمي هو اول من يتحدث في كل المناسبات والقضايا وان يكون دائما مستعدا ومراقبا لكل ما ينشر على صفحات الانترنت.
ولطالما انتقدنا اعلامنا الرسمي ولطالمنا كتبنا انه اخر من يتحدث ولطالما طالبنا بتطوير اعلامنا الرسمي وتحديثه ولطالما تمنينا ان يكون اعلامنا الرسمي هو المرجعية الاولى والمصدر الاول لمعرفة الاخبار ولكن ...ولكن لن اكمل ...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق