يتحدثون عن خطة لالغاء التخصصات الراكدة في الجامعات وانا مع اعادة النظر بالتخصصات كافة ولكن !
هذه الخطة يجب ان نقوم بها كل اربع سنوات وليس خطة يتيمة عشوائية غير محدثة !
التخصصات الراكدة هذا العام قد لا تكون كذلك بعد اربعة اعوام.
لذلك علينا ان نقوم بدراسة حاجة سوق العمل وبشكل دوري واتخاذ القرارات اللازمة تباعا.
اما نقوم بالغاء تخصصات وننسى الموضوع عشر اعوام او عشرين عام على رأي بعض مسؤولينا فالمشكلة ستكون اكبر بكثير من مشكلتنا اليوم مع هذه التخصصات الراكدة .
يجب ان تكون هناك دراسات حكومية في كل عام
دراسات لحاجة سوق العمل والتخصصات الراكدة والتخصصات المطلوبة
ونقوم بتعديل عدد المقاعد الجامعية لها نأخذ مقاعد من هذا التخصص ونمنحه لتخصص اخر .
وهذا يقودنا لموضوع قرارات عشوائية سابقة باستحداث تخصصات نكتشف بعد اربع سنوات ان لا حاجة لنا بها .
وان من درسها لا مجال له للعمل بها او ان نفرض عليه ان يدرس عددا من الساعات الاضافية حتة نعترف بتخصصه ويستطيع ان يعمل بالتخصص الذي درسه محملين الطالب واهل الطالب المزيد من الجهد والعبئ الجسدي والمادي بسبب قرار عشوائي او فردي تم اتخاذه بلا دراسة .
وهذا ايضا
يقودنا لموضوع القرارات الفردية
ليس فقط في التعليم وانما في كل مؤسساتنا .
القرارات الفردية يجب ان تحرم تحريما قاطعا .
يحب ان تكون هناك دراسات سنوية ونشرة ارشادية لطلاب التوجيهي
تبين لهم ما هي التخصصات الراكدة وما هي التخصصات المطلوبة وما هي حاجة سوق العمل !
ليطلع عليها الطالب قبل ان يقوم بتعبئة نموذج طلب الدراسة الجامعية واختيتر التخصص المطلوب والذي يمكنه من العمل بعد التخرج ان كان هناك وظائف اصلا !.
اعتقد ان المطلوب الان هو تقليل عدد مقاعد التخصصات الراكدة وليس الغاءها ومنح تلك المقاعد للتخصصات المطلوبة ! .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق