لا شك بان الجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي استفزت كل العالم وليس الاردنيين فقط ولم يكن احدا يتصور بان
يقوموا هؤلاء القتلة المجرمون الذين لا مذهب لهم سوى الارهاب والاجرام والقتل وتغذية الشهوات باي وسيلة فاخترعوا ما يسمى بجهاد النكاح وحلل بعضهم اللواط وان لم بجدوا ايا من ذلك ذهبوا لممارسة الجنس مع الحيوانات , وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان اعضاء هذا التنظيم الارهابي يعانون من خلل وانحراف فكري رهيب يسمح لهم القيام باي فعل فلا نستغرب منهم ابدا اي فعلة شنيعة مهما بلغت درجة بشاعتها وشناعتها .
لقد حاول هذا التنظيم البائد ان يخلق الفتنة في بلدنا خلال الاسبوع او العشرة ايام الماضية واراد ان يرى الاردنيين متفرقين من خلال عرضه الكاذب وغير المنطقي بموضوع المبادلة ولما كان جواب الاردن واضحا جدا بان لا مبادلة الا بعودة معاذ رحمه الله قاموا بفعلتهم البشعة هذه وارادوا مرة ثانية خلق الفتنة والتفرقة معتقدين بان فعلتهم هذه ستفرق الاردنيين وستخلق الفتنة , ومعتقدين بان ردة الفعل الاردنية ستكون مثل ردات فعل من سبقه من الدول التي قام هذا التنظيم الارهابي بذبح وقطع رؤوس ابناءهم .
نعم ارادوا خلق فتنة وتفرقة بين صفوف الاردنيين وكانت الصدمة لهم ان جميع الاردنيين كبارا وصغارا رجالا ونساءا واطفالا معارضين ومواليين يقفون وقفة رجل واحد ويصفوا مع وطنهم ويلتفون حول قيادتهم الشجاعة الابية .
اعتقدوا ان رد فعل الاردن لن يختلف عن ردة فعل باقي الدول التي عانت من ذبح ابناءها على يد هذا التنظيم الارهابي وقد كانت اقوى دولة في العالم قد ذبح لها اكثر من شخص وكانت ردة فعلها روتينية جدا لم تتجاوز الادانة والتنديد والرفض فقط .
ولكن ردة فعل الاردن كانت غير هذا كله وقف الشعب وقفة واحدة مطالبا الانتقام من هذا التنظيم القذر البشع اشد انتقام , وقد كانت توجيهات القيادة قيادتنا الهاشمية بالانتقام من هؤلاء الارهابيين اعداء الاسلام واعداء الانسانية واعداء البشرية كي نعلمهم من هو الاردن ومن هم الاردنيين وماذا يعني لنا قتل اردني , وقد علمنا ان توجيهات سيد البلاد ستكون الرد باقصى قوة على هؤلاء المجرمين علمنا هذا من خلال البيان الذي سمعناه من سيد البلاد .
وكيف لا تكون توجيهات سيد البلاد بتوجيه اقسى الضربات لهؤلاء الارهابيين ! ؟
وكيف لا نتوقع هذه الشجاعة والقوة من هذا القائد!؟
وهو الذي امضى سنين طويله من عمره المديد بين صفوف القوات المسلحة !
وكيف لا نتوقع هذا من سيد البلاد وهو الجندي الاول في الاردن !؟.
بالامس ابهر الاردنيون كل العالم بوقفتهم الواحدة وبتلاحمهم واصطفافهم مع وطنهم وقيادتهم الشجاعة وقد كان هذا واضحا جدا على كل وسائل الاعلام .
وبالامس قامت عشرات الطائرات من سلاح الجوي الملكي بقصف مواقع هذا التنظيم الوحشي وتم نشر صور الاهداف التي قصفتها طائرتنا وفيها رسالتين واضحتين جدا ولجميع الاطراف .
الرسالة الاولى كانت لجميع الشعب الاردني وهي شاهدوا انتقامنا من الارهابيين واعداء الاسلام وانتقامنا لمقتل شهيدنا الطيار البطل معاذ الكساسبة .
والرسالة الثانية كانت موجهة للبعض في الداخل وللخارج ممن خدعوا باقوال البعض ومن قال اننا قتلنا ابرياء ومدنيين ولم يصدقوننا عندما قلنا لهم بان طائرتنا ونسورنا تقصف الاهداف العسكرية فقط , وهي تقصف بشكل مباشر ومن مسافة قريبة لا مجال فيه للخطأ في الاصابة , واعتقد ان الصور التي نشرت بالامس كانت اكبر دليل على صدق ما قلناه وعلى كذب من ادعى غير ذلك .
نعم بالامس قامت عشرات الطائرات من سلاح الجو الملكي بقصف هؤلاء المجرمين والارهابيين اعداء الاسلام واعداء الامة واعداء الانسانية واعداء البشرية وبعد نشر صور العمليات التي قامت طائراتنا بها وبعد مشاهدتها على شاشة تلفازنا المحلي , كانت الفرحة الاردنية الغامرة , وخرج الجميع بالشوارع يطلقون زوامير السيارات ويطلقون الالعاب النارية احتفاءا بقصف ودك اوكار هذه الوحوش , وكانت الزغاريد تملأ البيوت وقد كتبت بالامس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر - اعتقد ان كل النشميات الاردنيات يردن ان يزغردن الان , فما كان الا ان رد علي احد الاصدقاء قائلا :
والله يا ابو طارق الحجي والحجة عندي وقفوا يزغردوا ونفسي اطلع واطلق النار احتفالا بضرب هؤلاء الوحوش .
نعم هذا هو شعور كل اردني وشعور كل اردنية .
وما اسعد الاردنيين هو سماع البيان الذي اصدرته القوات المسلحة الاردنية عندما اعلنت ان هذه هي البداية فقط .
اما عن ردود الفعل العالمية حول ردة فعل الاردن وقوة وشجاعة قرار قيادة الاردن فقد كانت هي الابرز وقد قرأنا الكثير من المقالات والمشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي قرأنا هذا الاعجاب المنقطع النظير وشاهدنا هذا الانبهار العربي والاجنبي بشجاعة قيادة الاردن شجاعة وقوة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .
في لبنان امتلأت الصحافة بضرورة التعلم من الاردن في كيفية الرد وكيفية التعامل مع هذه القضايا وقد نشرت صحيفة النهار مادة اخبارية عنونتها بعنوان - ليتعلم لبنان من الاردن .
في الكويت كاتب كويتي يكتب :الملك عبدالله الثاني قول وفعل .
اما الامريكان فقد كانت ردة فعلهم اكبر من هذا بكثير , وقد اعجبت ببعض التغريدات التي كتبها بعض الامريكان على حساباتهم على موقع تويتر .
كتبت احداهن ردا على سؤل لبرنامج لاحدى المحطات الامريكية كان- هل احببت ردة الفعل الاردنية القاسية على داعش؟
فكان جوابها :
نعم لقد عشقتها وانا اصوت لملك الاردن ان يكون رئيسا لنا .
وعلق شخص اخر قائلا:
متى سيكون عندنا رئيسا مثل ملك الاردن .
وهناك العديد من هذه المشاركات ولكن لن اطيل عليكم , ولن اكتب ما نشره الكثير من المثقفين والفنانين وغيرهم وكيف عبروا عن انبهارهم بقيادتنا وبشجاعة جلالة الملك حفظه وادامه الله .
واختم مقالي هذا بالقول :
سر يا ابا الحسين فخلفك سبعة ملايين اردني اقسموا على ان يقدموا ارواحهم رخيصة من اجل الوطن واعلنوها وبكل صدق وصراحة كلنا اليوم مشروع شهيد وكلنا رهن اشارتكم يا سيد البلاد .
ولتعلم هذه الحثالة وهذه الوحوش الجبناء مرتديي الاقنعة كي لا يعرفوا ولا تعرف جنسياتهم وعروقهم , ليعلموا انه ان استشهد معاذ فان في الاردن سبعة ملايين معاذ , وسيعلموا ما معنى استفزاز الاردن وما معنى قتل طيار اردني وحرقه بالنار من قبل اعداء الاسلام الذين لم يفهموا ابسط مفاهيم الاسلام وتناسوا انه لا يعذب بالنار الا رب النار , ولكن سيلقون ما هو اقسى واصعب من الحرق وسيعلمون مع من مارسوا هذه الحماقة البشعة, وسيلقنهم الاردن درسا املا ان يكون اخر درس يشاهدونه وان نقضي على هذه العصابة عصابة الوحوش التي لا تحرم شيئا .
حفظ الله الاردن وحفظ الله قائد الاردن وستبقى راياتك خفاقة تعانق السماء يا اردن يا ارض العزم .
يقوموا هؤلاء القتلة المجرمون الذين لا مذهب لهم سوى الارهاب والاجرام والقتل وتغذية الشهوات باي وسيلة فاخترعوا ما يسمى بجهاد النكاح وحلل بعضهم اللواط وان لم بجدوا ايا من ذلك ذهبوا لممارسة الجنس مع الحيوانات , وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان اعضاء هذا التنظيم الارهابي يعانون من خلل وانحراف فكري رهيب يسمح لهم القيام باي فعل فلا نستغرب منهم ابدا اي فعلة شنيعة مهما بلغت درجة بشاعتها وشناعتها .
لقد حاول هذا التنظيم البائد ان يخلق الفتنة في بلدنا خلال الاسبوع او العشرة ايام الماضية واراد ان يرى الاردنيين متفرقين من خلال عرضه الكاذب وغير المنطقي بموضوع المبادلة ولما كان جواب الاردن واضحا جدا بان لا مبادلة الا بعودة معاذ رحمه الله قاموا بفعلتهم البشعة هذه وارادوا مرة ثانية خلق الفتنة والتفرقة معتقدين بان فعلتهم هذه ستفرق الاردنيين وستخلق الفتنة , ومعتقدين بان ردة الفعل الاردنية ستكون مثل ردات فعل من سبقه من الدول التي قام هذا التنظيم الارهابي بذبح وقطع رؤوس ابناءهم .
نعم ارادوا خلق فتنة وتفرقة بين صفوف الاردنيين وكانت الصدمة لهم ان جميع الاردنيين كبارا وصغارا رجالا ونساءا واطفالا معارضين ومواليين يقفون وقفة رجل واحد ويصفوا مع وطنهم ويلتفون حول قيادتهم الشجاعة الابية .
اعتقدوا ان رد فعل الاردن لن يختلف عن ردة فعل باقي الدول التي عانت من ذبح ابناءها على يد هذا التنظيم الارهابي وقد كانت اقوى دولة في العالم قد ذبح لها اكثر من شخص وكانت ردة فعلها روتينية جدا لم تتجاوز الادانة والتنديد والرفض فقط .
ولكن ردة فعل الاردن كانت غير هذا كله وقف الشعب وقفة واحدة مطالبا الانتقام من هذا التنظيم القذر البشع اشد انتقام , وقد كانت توجيهات القيادة قيادتنا الهاشمية بالانتقام من هؤلاء الارهابيين اعداء الاسلام واعداء الانسانية واعداء البشرية كي نعلمهم من هو الاردن ومن هم الاردنيين وماذا يعني لنا قتل اردني , وقد علمنا ان توجيهات سيد البلاد ستكون الرد باقصى قوة على هؤلاء المجرمين علمنا هذا من خلال البيان الذي سمعناه من سيد البلاد .
وكيف لا تكون توجيهات سيد البلاد بتوجيه اقسى الضربات لهؤلاء الارهابيين ! ؟
وكيف لا نتوقع هذه الشجاعة والقوة من هذا القائد!؟
وهو الذي امضى سنين طويله من عمره المديد بين صفوف القوات المسلحة !
وكيف لا نتوقع هذا من سيد البلاد وهو الجندي الاول في الاردن !؟.
بالامس ابهر الاردنيون كل العالم بوقفتهم الواحدة وبتلاحمهم واصطفافهم مع وطنهم وقيادتهم الشجاعة وقد كان هذا واضحا جدا على كل وسائل الاعلام .
وبالامس قامت عشرات الطائرات من سلاح الجوي الملكي بقصف مواقع هذا التنظيم الوحشي وتم نشر صور الاهداف التي قصفتها طائرتنا وفيها رسالتين واضحتين جدا ولجميع الاطراف .
الرسالة الاولى كانت لجميع الشعب الاردني وهي شاهدوا انتقامنا من الارهابيين واعداء الاسلام وانتقامنا لمقتل شهيدنا الطيار البطل معاذ الكساسبة .
والرسالة الثانية كانت موجهة للبعض في الداخل وللخارج ممن خدعوا باقوال البعض ومن قال اننا قتلنا ابرياء ومدنيين ولم يصدقوننا عندما قلنا لهم بان طائرتنا ونسورنا تقصف الاهداف العسكرية فقط , وهي تقصف بشكل مباشر ومن مسافة قريبة لا مجال فيه للخطأ في الاصابة , واعتقد ان الصور التي نشرت بالامس كانت اكبر دليل على صدق ما قلناه وعلى كذب من ادعى غير ذلك .
نعم بالامس قامت عشرات الطائرات من سلاح الجو الملكي بقصف هؤلاء المجرمين والارهابيين اعداء الاسلام واعداء الامة واعداء الانسانية واعداء البشرية وبعد نشر صور العمليات التي قامت طائراتنا بها وبعد مشاهدتها على شاشة تلفازنا المحلي , كانت الفرحة الاردنية الغامرة , وخرج الجميع بالشوارع يطلقون زوامير السيارات ويطلقون الالعاب النارية احتفاءا بقصف ودك اوكار هذه الوحوش , وكانت الزغاريد تملأ البيوت وقد كتبت بالامس على موقع التواصل الاجتماعي تويتر - اعتقد ان كل النشميات الاردنيات يردن ان يزغردن الان , فما كان الا ان رد علي احد الاصدقاء قائلا :
والله يا ابو طارق الحجي والحجة عندي وقفوا يزغردوا ونفسي اطلع واطلق النار احتفالا بضرب هؤلاء الوحوش .
نعم هذا هو شعور كل اردني وشعور كل اردنية .
وما اسعد الاردنيين هو سماع البيان الذي اصدرته القوات المسلحة الاردنية عندما اعلنت ان هذه هي البداية فقط .
اما عن ردود الفعل العالمية حول ردة فعل الاردن وقوة وشجاعة قرار قيادة الاردن فقد كانت هي الابرز وقد قرأنا الكثير من المقالات والمشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي قرأنا هذا الاعجاب المنقطع النظير وشاهدنا هذا الانبهار العربي والاجنبي بشجاعة قيادة الاردن شجاعة وقوة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .
في لبنان امتلأت الصحافة بضرورة التعلم من الاردن في كيفية الرد وكيفية التعامل مع هذه القضايا وقد نشرت صحيفة النهار مادة اخبارية عنونتها بعنوان - ليتعلم لبنان من الاردن .
في الكويت كاتب كويتي يكتب :الملك عبدالله الثاني قول وفعل .
اما الامريكان فقد كانت ردة فعلهم اكبر من هذا بكثير , وقد اعجبت ببعض التغريدات التي كتبها بعض الامريكان على حساباتهم على موقع تويتر .
كتبت احداهن ردا على سؤل لبرنامج لاحدى المحطات الامريكية كان- هل احببت ردة الفعل الاردنية القاسية على داعش؟
فكان جوابها :
نعم لقد عشقتها وانا اصوت لملك الاردن ان يكون رئيسا لنا .
وعلق شخص اخر قائلا:
متى سيكون عندنا رئيسا مثل ملك الاردن .
وهناك العديد من هذه المشاركات ولكن لن اطيل عليكم , ولن اكتب ما نشره الكثير من المثقفين والفنانين وغيرهم وكيف عبروا عن انبهارهم بقيادتنا وبشجاعة جلالة الملك حفظه وادامه الله .
واختم مقالي هذا بالقول :
سر يا ابا الحسين فخلفك سبعة ملايين اردني اقسموا على ان يقدموا ارواحهم رخيصة من اجل الوطن واعلنوها وبكل صدق وصراحة كلنا اليوم مشروع شهيد وكلنا رهن اشارتكم يا سيد البلاد .
ولتعلم هذه الحثالة وهذه الوحوش الجبناء مرتديي الاقنعة كي لا يعرفوا ولا تعرف جنسياتهم وعروقهم , ليعلموا انه ان استشهد معاذ فان في الاردن سبعة ملايين معاذ , وسيعلموا ما معنى استفزاز الاردن وما معنى قتل طيار اردني وحرقه بالنار من قبل اعداء الاسلام الذين لم يفهموا ابسط مفاهيم الاسلام وتناسوا انه لا يعذب بالنار الا رب النار , ولكن سيلقون ما هو اقسى واصعب من الحرق وسيعلمون مع من مارسوا هذه الحماقة البشعة, وسيلقنهم الاردن درسا املا ان يكون اخر درس يشاهدونه وان نقضي على هذه العصابة عصابة الوحوش التي لا تحرم شيئا .
حفظ الله الاردن وحفظ الله قائد الاردن وستبقى راياتك خفاقة تعانق السماء يا اردن يا ارض العزم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق