لا انكر انني لست مع طرد اي سفير وهذا هو موقفي حتى في موضوع طرد السفير الاسرائيلي ومطالبات النواب المتكررة للحكومة بطرده , واعتقد ان طلب تبديل السفير هو افضل من الطرد ان اقتضت الحاجة الى هذا , ولاسباب كثيرة جدا , ربما تجنب تأزيم علاقاتنا مع اي دولة هو السبب الابرز في موقفي هذا .
اما في حال ان وصل الامر بالسفير للوقاحة واساءة الادب , فانا اؤيد طرده خارج ارضنا وفورا وبدون اي مجاملة حتى تلك المجاملات الشكلية في كتاب الطرد , وهذا ما حصل في حالة السفير السوري في عمان فقد تجاوز كل حدود الادب ولا اقول الاعراف الدبلوماسية لانه قد تجاوز تلك لاعراف منذ سنين عدة وكان يفترض بنا ان قمنا بطلب تبديله من اول حرف كتبه على صفحته على الفيس بوك واساء به لوطننا , وكان علينا الا ننتظر مزيدا من التطاول والتجاوز والاساءات .
ثم لماذا يدعى مثل هذا الدبلوماسي الى حفل عيد الاستقلال ؟
لماذا يدعى وانتم تعرفون مواقفه العدائية تجاهنا ؟
الم يكن الاولى هو عدم دعوته لحضور هذه المناسبة ؟
على اية حال ان ياتي القرار متأخرا خيرا من الا ياتي ابدا , وقد لقي ما يستحق ان يلقاه .
لن اتحدث كثيرا عن ابناء جلدتنا الذين انبروا وبكل شراسة وصبوا جام غضبهم على وطنهم وفضلوا شخص السفير على مصلحة وكرامة وطنهم , وقد انبروا وبكل شراسة للدفاع عن هذا السفير وعن تصرفاته التي لا يمكن لاي بلد ان تقبلها من دبلوماسي يقيم على ارضها وتستضيفه وهو يلدغها ويسيء لها في كل مناسبة وغير مناسبة ولم يخجل ان يشتم هذا وذاك بل تعدى الامر كثيرا هذا ولم يترك مؤسسة وطنية الا واساء اليها ووجه لها الشتائم والمسبات وكيل الاتهامات والتشكيك بمواقف الاردن المبدأية الثابتة , يكيل الاتهامات التي لا اصل لها ولا نصيب لها من الصحة والحقيقة بشيء , ويحاول اساءة علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة ومنح نفسه مكانة ومنصبا يتعارضان مع مهمته كدبلوماسي لا ثائر .
ولن اتحدث كثيرا عن ابناء جلدتنا الذين ذرفوا الدموع على رحيله واستيقظوا فجرا للذهاب الى مقره من اجل وداعه والقاء النظرة الاخيرة على وجوده في الاردن , لن اتحدث كثيرا عنهم واترك الامر للشعب الاردني والشارع الاردني واجزم انهم ومن ذكرت قبلهم انهم في مكان لا يحسدوا عليه ابدا , لا بل يشفق عليهم من شدة غضب الاردنيين عليهم ونظرة الاردنيين لهم .
وادعوهم لالقاء نظرة على مذكرات هذا السفير حبيبهم وصديقهم الحميم وقراءة ما كتب فيها وقراءة مشاركات اصدقاءه ومؤيديه بما فيها من اساءات وشتائم والفاظ بذيئة جدا بحجم بذاءة كاتبيها , واتهامات اعتقد ان لا اردني ولا غير اردني يقبل ان يراها عل وعسى ان تلفت انتباههم ويدركون شيئا من الحقيقة .
وهنا لا بد لي ان اذكرهم واقول لهم ولحبيبهم وصديقهم الحميم وللجميع ان الاردن لم ولن يتأمر على سوريا كما ادعى صاحبكم هذا وان الاردن وطوال الثلاثة سنين التي مرت من عمر الازمة السورية كان وما يزال مع الحل السلمي لهذه الازمة وان الاردن لم ولن يتدخل بالازمة السورية الا بعمل ما هو لمصلحة سوريا ووحدة وسلامة ارضه , قلناها سرا وعلانية ان لا حل الا الحل السلمي فقط , ورغم اننا نعلم جيدا ان لا حظ لنا لا مع النظام ولا مع من يسموا بالثوار واننا متهمون من قبل الطرفين ولكن قيمنا ومبادئنا تفرض علينا مواقفنا التي لا تشترى ولا تباع باي ثمن .
حمى الله وطننا وادام الله قيادتنا الحكيمة .
اما في حال ان وصل الامر بالسفير للوقاحة واساءة الادب , فانا اؤيد طرده خارج ارضنا وفورا وبدون اي مجاملة حتى تلك المجاملات الشكلية في كتاب الطرد , وهذا ما حصل في حالة السفير السوري في عمان فقد تجاوز كل حدود الادب ولا اقول الاعراف الدبلوماسية لانه قد تجاوز تلك لاعراف منذ سنين عدة وكان يفترض بنا ان قمنا بطلب تبديله من اول حرف كتبه على صفحته على الفيس بوك واساء به لوطننا , وكان علينا الا ننتظر مزيدا من التطاول والتجاوز والاساءات .
ثم لماذا يدعى مثل هذا الدبلوماسي الى حفل عيد الاستقلال ؟
لماذا يدعى وانتم تعرفون مواقفه العدائية تجاهنا ؟
الم يكن الاولى هو عدم دعوته لحضور هذه المناسبة ؟
على اية حال ان ياتي القرار متأخرا خيرا من الا ياتي ابدا , وقد لقي ما يستحق ان يلقاه .
لن اتحدث كثيرا عن ابناء جلدتنا الذين انبروا وبكل شراسة وصبوا جام غضبهم على وطنهم وفضلوا شخص السفير على مصلحة وكرامة وطنهم , وقد انبروا وبكل شراسة للدفاع عن هذا السفير وعن تصرفاته التي لا يمكن لاي بلد ان تقبلها من دبلوماسي يقيم على ارضها وتستضيفه وهو يلدغها ويسيء لها في كل مناسبة وغير مناسبة ولم يخجل ان يشتم هذا وذاك بل تعدى الامر كثيرا هذا ولم يترك مؤسسة وطنية الا واساء اليها ووجه لها الشتائم والمسبات وكيل الاتهامات والتشكيك بمواقف الاردن المبدأية الثابتة , يكيل الاتهامات التي لا اصل لها ولا نصيب لها من الصحة والحقيقة بشيء , ويحاول اساءة علاقاتنا مع الدول الشقيقة والصديقة ومنح نفسه مكانة ومنصبا يتعارضان مع مهمته كدبلوماسي لا ثائر .
ولن اتحدث كثيرا عن ابناء جلدتنا الذين ذرفوا الدموع على رحيله واستيقظوا فجرا للذهاب الى مقره من اجل وداعه والقاء النظرة الاخيرة على وجوده في الاردن , لن اتحدث كثيرا عنهم واترك الامر للشعب الاردني والشارع الاردني واجزم انهم ومن ذكرت قبلهم انهم في مكان لا يحسدوا عليه ابدا , لا بل يشفق عليهم من شدة غضب الاردنيين عليهم ونظرة الاردنيين لهم .
وادعوهم لالقاء نظرة على مذكرات هذا السفير حبيبهم وصديقهم الحميم وقراءة ما كتب فيها وقراءة مشاركات اصدقاءه ومؤيديه بما فيها من اساءات وشتائم والفاظ بذيئة جدا بحجم بذاءة كاتبيها , واتهامات اعتقد ان لا اردني ولا غير اردني يقبل ان يراها عل وعسى ان تلفت انتباههم ويدركون شيئا من الحقيقة .
وهنا لا بد لي ان اذكرهم واقول لهم ولحبيبهم وصديقهم الحميم وللجميع ان الاردن لم ولن يتأمر على سوريا كما ادعى صاحبكم هذا وان الاردن وطوال الثلاثة سنين التي مرت من عمر الازمة السورية كان وما يزال مع الحل السلمي لهذه الازمة وان الاردن لم ولن يتدخل بالازمة السورية الا بعمل ما هو لمصلحة سوريا ووحدة وسلامة ارضه , قلناها سرا وعلانية ان لا حل الا الحل السلمي فقط , ورغم اننا نعلم جيدا ان لا حظ لنا لا مع النظام ولا مع من يسموا بالثوار واننا متهمون من قبل الطرفين ولكن قيمنا ومبادئنا تفرض علينا مواقفنا التي لا تشترى ولا تباع باي ثمن .
حمى الله وطننا وادام الله قيادتنا الحكيمة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق