ربما يكون ما اكتب عنه اليوم موضوع قديم جدا لا بل ظاهرة قديمة جدا ومازالت مستمرة في كل شوارعنا ولا ابالغ ان وصفتها بانها لعبة موت او قنابل تسير في شوارعنا , وهو احد المخالفات الكثيرة الخطرة التي يمارسها بعض السائقين وساتحدث عن مخالفات سائقي باصات الكوستر فقط , ولن اتطرق لغيرهم لان ذلك قد يحتاج لمقال له اول وليس له اخر .
تصرفات وتجاوزات خطيرة جدا يقوم بها معظم ان لم يكن جميع سائقي باصات الكوستر باصات نقل الركاب على وجه التحديد , يقومون بها ويمارسونها وبكل برود اعصاب , لا بل احيانا يكون السائق يشرب فنجان القهوة وهو يمارسها , ممارسات لا تستحق الا ان تسمى استهتار بارواح البشر , استهتار بارواح من يركبون في الحافلة , واستهتار بارواح المشاة على الطريق واستهتار بارواح سائقي المركبات الاخرى واستهتار بممتلكات الاخرين وسياراتهم .
والامثلة كثيرة جدا على هذه التصرفات وساسرد البعض منها وعلى سبيل الامثلة فقط وليس الحصر وربما لدى غيري الكثير من الملاحظات والامثلة على استهتاراتهم هذه .
سرعة جنونية جدا في شوارع مزدحمة والجميع يعرف ان شوارع عاصمتنا تعاني من الازدحام المروري .
تجده يسير بسرعة كبيرة جدا وعلى المسرب الايمن من الشارع الذي يفضل السير به من اجل سهولة التوقف لتحميل الركاب , وقد يتفاجىء بسيارة متوقفة امامه وهو يسير بهذه السرعة الجنونية مما يضطره الى تحويل مسربه باقصى سرعة ممكنة.
سباقات جنونية بين بعضهم البعض من اجل التقاط راكب قبل ان يلتقطه زميلة سائق الحافلة الاخرى.
التحويل من مسرب الى اخر وبلمح البصر وبدون اي تحذير او تنبية , تكون تسير بمركبتك وتتذكر انه لا يوجد امامك اي مركبة وبقدرة قادر وبلمح البصر تجد باص كوستر محمل بالركاب قد قفز امام مركبتك مما يسبب لك الارباك وقد لا تجد وقتا لايقاف مركبتك او ربما توقفها ويصدمك من يسير خلفك .
الوقوف المفاجىء وبدون اي تنبيه او تحذير غير مكترث بوجود مركبة خلفه تسير بنفس سرعته التي كان يقود بها والتي ربما تزيد عن ال80 كم بالساعة وخلال ثواني معدودة تصل سرعته الى صفر او الوقوف التام .
لن اتحدث عن اولويات المرور فهي دائما من حقهم شئت ام ابيت وان اعترضت على ذلك فلك من الشتائم والحركات مالا عين رأت ولا اذن سمعت .
حقيقة لا اجد وصفا يجيد وصف حالهم الا الاستهتار بارواح الناس والاستهتار بالقوانين والتعليمات والاستهتار بقانون السير , الذي يجب ان يطبق عليهم بكل حذافيره .
واعتقد انه علينا معالجة هذه الظاهرة السيئة جدا حماية لارواحنا وممتلكاتنا وقد اصبحت عدد حوادث السير وعدد الوفيات والجرحى بسبب هذه الحوادث ارقام كبيرة جدا في بلدنا لا بل اصبحت ارقاما كبيرة على مستوى دول العالم ولا ابالغ ان قلت بان تلك الحوادث تتسبب بقتل ما معدله 3 اشخاص يوميا , وقد خلصت بعض الاحصائيات ان الاردن يحتل الموقع الرابع بين دول العالم بعدد حوادث السير .
ظاهرة تتطلب من المعنيين الدراسة واتخاذ قرارات وتشريع قوانين خاصة لمعالجتها ولعل وضع تعليمات تحدد سن سائق حافلة الركاب العمومية وليكن فوق الاربعين عاما قد يسهم في الحد من هذه التصرفات وبالتالي يخفف من حصيلة حوادث السير من قتلى وجرحى واضرار .
تصرفات وتجاوزات خطيرة جدا يقوم بها معظم ان لم يكن جميع سائقي باصات الكوستر باصات نقل الركاب على وجه التحديد , يقومون بها ويمارسونها وبكل برود اعصاب , لا بل احيانا يكون السائق يشرب فنجان القهوة وهو يمارسها , ممارسات لا تستحق الا ان تسمى استهتار بارواح البشر , استهتار بارواح من يركبون في الحافلة , واستهتار بارواح المشاة على الطريق واستهتار بارواح سائقي المركبات الاخرى واستهتار بممتلكات الاخرين وسياراتهم .
والامثلة كثيرة جدا على هذه التصرفات وساسرد البعض منها وعلى سبيل الامثلة فقط وليس الحصر وربما لدى غيري الكثير من الملاحظات والامثلة على استهتاراتهم هذه .
سرعة جنونية جدا في شوارع مزدحمة والجميع يعرف ان شوارع عاصمتنا تعاني من الازدحام المروري .
تجده يسير بسرعة كبيرة جدا وعلى المسرب الايمن من الشارع الذي يفضل السير به من اجل سهولة التوقف لتحميل الركاب , وقد يتفاجىء بسيارة متوقفة امامه وهو يسير بهذه السرعة الجنونية مما يضطره الى تحويل مسربه باقصى سرعة ممكنة.
سباقات جنونية بين بعضهم البعض من اجل التقاط راكب قبل ان يلتقطه زميلة سائق الحافلة الاخرى.
التحويل من مسرب الى اخر وبلمح البصر وبدون اي تحذير او تنبية , تكون تسير بمركبتك وتتذكر انه لا يوجد امامك اي مركبة وبقدرة قادر وبلمح البصر تجد باص كوستر محمل بالركاب قد قفز امام مركبتك مما يسبب لك الارباك وقد لا تجد وقتا لايقاف مركبتك او ربما توقفها ويصدمك من يسير خلفك .
الوقوف المفاجىء وبدون اي تنبيه او تحذير غير مكترث بوجود مركبة خلفه تسير بنفس سرعته التي كان يقود بها والتي ربما تزيد عن ال80 كم بالساعة وخلال ثواني معدودة تصل سرعته الى صفر او الوقوف التام .
لن اتحدث عن اولويات المرور فهي دائما من حقهم شئت ام ابيت وان اعترضت على ذلك فلك من الشتائم والحركات مالا عين رأت ولا اذن سمعت .
حقيقة لا اجد وصفا يجيد وصف حالهم الا الاستهتار بارواح الناس والاستهتار بالقوانين والتعليمات والاستهتار بقانون السير , الذي يجب ان يطبق عليهم بكل حذافيره .
واعتقد انه علينا معالجة هذه الظاهرة السيئة جدا حماية لارواحنا وممتلكاتنا وقد اصبحت عدد حوادث السير وعدد الوفيات والجرحى بسبب هذه الحوادث ارقام كبيرة جدا في بلدنا لا بل اصبحت ارقاما كبيرة على مستوى دول العالم ولا ابالغ ان قلت بان تلك الحوادث تتسبب بقتل ما معدله 3 اشخاص يوميا , وقد خلصت بعض الاحصائيات ان الاردن يحتل الموقع الرابع بين دول العالم بعدد حوادث السير .
ظاهرة تتطلب من المعنيين الدراسة واتخاذ قرارات وتشريع قوانين خاصة لمعالجتها ولعل وضع تعليمات تحدد سن سائق حافلة الركاب العمومية وليكن فوق الاربعين عاما قد يسهم في الحد من هذه التصرفات وبالتالي يخفف من حصيلة حوادث السير من قتلى وجرحى واضرار .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق