لم نستغرب كثيرا من مشاهدة تلك الصور التي تم نشرها من مسيرة قام بها بعض الصبية في مدينة معان وتلك اليافطات والشعارات التي رفعوها خلال مسيرتهم , والجميع يعرف بان في هذه المنطقة يوجد اعضاء من هذه التنظيمات القاعدية وقد يكون لهم تاثير في فكر بعض الشباب او في فكر بعض العاطلين عن العمل وقد يكون اكبر تاثير لهم في فكر وتصرفات تلك الفئة الخارجة عن القانون او المطلوبة امنيا وذوي الاسبقيات .
ربما الامر الوحيد الذي يدعو الى الاستغراب في هذه المسيرة هو صغر اعمار المشاركين فيها والذين لم يبلغوا سن الرشد , وحقيقة لم استطع ان اجد تفسير لهذا الا ربما انهم فكروا بان هذا العمر هو تحت السن القانوني ويعتبروا احداثا وبالتالي ان فكرت الاجهزة الامنية باعتقالهم او معاقبتهم سيكون الوضع مختلف عما لو كانوا بالغين .
انا شخصيا اتحفظ على فهم ان تلك المسيرة هي مسيرة مؤيدة لتنظيم داعش او انها منظمة من قبل رموز داعش او من قبل مؤيدي داعش في مدينة معان , وهنا لا ابالغ ابدا ان قلت ربما لا علاقة لداعش بها على الاطلاق , وربما استغل البعض من غير اعضاء او مؤيدي داعش و حتى المتعاطفين مع داعش وغير داعش هذه الظروف واقصد الظروف التي تسير لمصلحة داعش في العراق استغلها بطريقة غبية جدا وقرر ان يرفع مثل هذه اليافطات او الشعارات ظنا منه انها ستخيف الدولة الاردنية واجهزتها الامنية وستوهمهم بان داعش موجودة وخطر داعش موجود وان له تاييد في الاردن في مدينة معان , وعلى الدولة ان ترضخ لطلباتهم , نعم لا ابالغ ابدا بالقول بانه ربما لا علاقة لداعش بهذه المسيرة ابدا .
اقول هذا ليس معتمدا او بانيا توقعاتي وتحليلاتي على تصريحات بعض القيادات السلفية في الاردن الي خرجت بالامس واعلنت ان ليس لها علاقة بالمسيرة ولم تشارك بها , ولكن ربما يأس البعض من معارضته وطريقة واسلوب معارضته واسلوب مناكفة الدولة ولم يجد الا اللجوء لهذا الطريق من اجل لفت الانتباه والخضوع لطلباته .
انا لا انكر بانه يوجد اعضاء من تلك الجماعات الارهابية المتطرفة وقد دأبت على خلق الفتنة واللعب بعقول البعض من الشباب في مدينة معان , وقد دأبت على افتعال المشاكل والازمات في مدينة معان وقد كان هذا واضحا جدا خلال السنوات الماضية ولا زالت , وما اقوله لا ينفي ان لافراد هذه الجماعات الارهابية وفكرها المتطرف الارهابي الخطر الكبير على وطننا وعلى شبابنا , واقول بانه حتى وان لم تكن هذه المسيرة قد سيرت بتخطيط من اعضاء داعش او مؤيديهم فانها تدل على ان لهذا التنظيم وجودا في معان وتدل على ان لهذا التنظيم سيطرة على فكر البعض في مدينة معان .
وهذا يدحض وينفي ما تذرع به البعض من ان اسباب تلك المشاكل التي حصلت في معان هي اسباب اقتصادية وتهميش ونقص في الخدمات وغيرها , هذا يثبت ان بان في معان بؤر لجماعات ارهابية وبؤر لفكر ارهابي متطرف , ويجب على الدولة ان تحاربه لا بل يجب عليها ان تتخلص منه وباي وسيلة كانت حفاظا على امن بلدنا واستقراره , وحفاظا على شبابنا وحماية فكرهم وحماية عقولهم من العبث بها من قبل تلك اعضاء تلك الجماعات المتطرفة .
على اية حال التيار السلفي موجود وداعش والنصرة وغيرها لها من الاعضاء والخلايا النائمة لها وجود في الاردن , واجهزتنا الامنية ليس بغافلة عنهم , ولكن علينا نكون حازمين جدا في موضوع الانتماء لتلك الجماعات والترويج لفكرها وعلينا الا نتهاون في هذا الموضوع ابدا .
ربما الامر الوحيد الذي يدعو الى الاستغراب في هذه المسيرة هو صغر اعمار المشاركين فيها والذين لم يبلغوا سن الرشد , وحقيقة لم استطع ان اجد تفسير لهذا الا ربما انهم فكروا بان هذا العمر هو تحت السن القانوني ويعتبروا احداثا وبالتالي ان فكرت الاجهزة الامنية باعتقالهم او معاقبتهم سيكون الوضع مختلف عما لو كانوا بالغين .
انا شخصيا اتحفظ على فهم ان تلك المسيرة هي مسيرة مؤيدة لتنظيم داعش او انها منظمة من قبل رموز داعش او من قبل مؤيدي داعش في مدينة معان , وهنا لا ابالغ ابدا ان قلت ربما لا علاقة لداعش بها على الاطلاق , وربما استغل البعض من غير اعضاء او مؤيدي داعش و حتى المتعاطفين مع داعش وغير داعش هذه الظروف واقصد الظروف التي تسير لمصلحة داعش في العراق استغلها بطريقة غبية جدا وقرر ان يرفع مثل هذه اليافطات او الشعارات ظنا منه انها ستخيف الدولة الاردنية واجهزتها الامنية وستوهمهم بان داعش موجودة وخطر داعش موجود وان له تاييد في الاردن في مدينة معان , وعلى الدولة ان ترضخ لطلباتهم , نعم لا ابالغ ابدا بالقول بانه ربما لا علاقة لداعش بهذه المسيرة ابدا .
اقول هذا ليس معتمدا او بانيا توقعاتي وتحليلاتي على تصريحات بعض القيادات السلفية في الاردن الي خرجت بالامس واعلنت ان ليس لها علاقة بالمسيرة ولم تشارك بها , ولكن ربما يأس البعض من معارضته وطريقة واسلوب معارضته واسلوب مناكفة الدولة ولم يجد الا اللجوء لهذا الطريق من اجل لفت الانتباه والخضوع لطلباته .
انا لا انكر بانه يوجد اعضاء من تلك الجماعات الارهابية المتطرفة وقد دأبت على خلق الفتنة واللعب بعقول البعض من الشباب في مدينة معان , وقد دأبت على افتعال المشاكل والازمات في مدينة معان وقد كان هذا واضحا جدا خلال السنوات الماضية ولا زالت , وما اقوله لا ينفي ان لافراد هذه الجماعات الارهابية وفكرها المتطرف الارهابي الخطر الكبير على وطننا وعلى شبابنا , واقول بانه حتى وان لم تكن هذه المسيرة قد سيرت بتخطيط من اعضاء داعش او مؤيديهم فانها تدل على ان لهذا التنظيم وجودا في معان وتدل على ان لهذا التنظيم سيطرة على فكر البعض في مدينة معان .
وهذا يدحض وينفي ما تذرع به البعض من ان اسباب تلك المشاكل التي حصلت في معان هي اسباب اقتصادية وتهميش ونقص في الخدمات وغيرها , هذا يثبت ان بان في معان بؤر لجماعات ارهابية وبؤر لفكر ارهابي متطرف , ويجب على الدولة ان تحاربه لا بل يجب عليها ان تتخلص منه وباي وسيلة كانت حفاظا على امن بلدنا واستقراره , وحفاظا على شبابنا وحماية فكرهم وحماية عقولهم من العبث بها من قبل تلك اعضاء تلك الجماعات المتطرفة .
على اية حال التيار السلفي موجود وداعش والنصرة وغيرها لها من الاعضاء والخلايا النائمة لها وجود في الاردن , واجهزتنا الامنية ليس بغافلة عنهم , ولكن علينا نكون حازمين جدا في موضوع الانتماء لتلك الجماعات والترويج لفكرها وعلينا الا نتهاون في هذا الموضوع ابدا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق