البعض يبالغ كثيرا في موضوع داعش وتمدد داعش وربما سيسمونها بالغزو الداعشي فيما بعد , وذلك بعد تلك الاحداث التي جرت في العراق الشقيق وسيطرتهم على الموصل التي تعتبر المحافظة الثانية في العراق من حيث عدد السكان وربما نجاحاتهم بالتقدم باتجاه صلاح الدين والسيطرة على بعض القرى هناك.
اقول ان هناك البعض يبالغ لا بل يهول من قوة داعش وقدرتها على التحرك والسيطرة على المدن , لا بل البعض ذهب كثيرا في التحليل والتهويل لقوة داعش ويحذر من امكانية تمددها خارج العراق الى دول الجوار , ولن اخوض بالكثير من التحليل لما جرى والنظريات التي قد تكون مقبولة او انها تساعد على فهم ما حصل في العراق سواء موضوع هروب الجيش او تدخل العشائر او جنود من النظام السابق او حتى التدخلات الخارجية والدعم المادي الخارجي الذي ربما كثر في هذه المرحلة ومن اجل تحقيق اهداف ربما يكون اولها تقسيم العراق بطريقة طائفية وربما تكون هذه الاهداف تتناسب مع ما يجري في العراق وقد ذكر هذا سيد البيت الابيض الرئيس اوباما بالامس عندما عزا ما حدث الى بعض المشاكل الداخلية في العراق وذكر منها موضوع الطائفية الذي تعاني منه العراق وبشكل واضح للجميع .
البعض يبالغ في قوة داعش وقدرة داعش ويصورها على انها قوة عظيمة تملك من وسائل الحركة والقتال الحديث ما يفوق ما تملكة الدول النظامية من اسلحة واليات حربية , ونسي ان داعش خلقت في العراق اصلا وهي من مخلفات جماعة القاعدة التي غزت العراق وتغذت وكبرت في ظل تلك الفوضى التي حصلت بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين ودخول القوات الاجنبيه هناك .
وقد كانت تسمى ذلك الوقت باسم الدولة الاسلامية في العراق الى ان حدثت الازمة في سوريا وقررت داعش استغلال الظرف والتمدد لسوريا ومن ثم تغيير اسمها لتصبح الدولة الاسلامية في العراق والشام , وبعدها حصل ما حصل وربما معظمكم يعرف اكثر مني ما حصل معهم في سوريا , وتقلب مواقفهم وتقلب وجهات قتالهم بعد ان كانوا يقاتلون الى جانب عناصر جبهة النصرة اصبحت تقاتل جبهة النصرة رغم انهما ابنتي القاعدة , على اية حال ربما غيرت داعش من سياستها واهدافها ولا نعلم سر هذا التغيير او ثمن هذا التغيير , وقررت ان تكثف نشاطها في العراق ولاسباب كثيرة جدا .
انا اقول بانه لا يوجد قدرة لداعش تسمح لها بالتمدد خارج العراق وبالشكل الذي نراه في العراق على الاطلاق , ربما يملكون خيار ارسال عدد من الارهابيين او مجموعات ارهابية مسلحة يتسللوا الى الدول المجاورة على شكل مجموعات صغيرة او افراد ولكن بالصورة التي يتحدث عنها بعض المحللون فاعتقد ان هذا مبالغة وتهويل ولا مكان له من المنطق ابدا.
سيما وان دول الجوار الان متيقظة تماما وتراقب حدودها وبشكل دقيق جدا ولا تسمح لكلب ان يعبر حدودها بطريقة غير شرعية او متسللا حتى وان لم يكن مسلحا , فكيف يمكن ان تمر مجموعات مسلحة من خلال هذه الحدود المراقبة جدا وعلى مدار الساعة !؟ اعتقد ان هذه التحليلات بعيده كل البعد عن المنطق .
سيبقى نشاط داعش ومن يدعم داعش في العراق وسوريا فقط ولن يستطيعوا التمدد خارجهما ابدا .
اقول ان هناك البعض يبالغ لا بل يهول من قوة داعش وقدرتها على التحرك والسيطرة على المدن , لا بل البعض ذهب كثيرا في التحليل والتهويل لقوة داعش ويحذر من امكانية تمددها خارج العراق الى دول الجوار , ولن اخوض بالكثير من التحليل لما جرى والنظريات التي قد تكون مقبولة او انها تساعد على فهم ما حصل في العراق سواء موضوع هروب الجيش او تدخل العشائر او جنود من النظام السابق او حتى التدخلات الخارجية والدعم المادي الخارجي الذي ربما كثر في هذه المرحلة ومن اجل تحقيق اهداف ربما يكون اولها تقسيم العراق بطريقة طائفية وربما تكون هذه الاهداف تتناسب مع ما يجري في العراق وقد ذكر هذا سيد البيت الابيض الرئيس اوباما بالامس عندما عزا ما حدث الى بعض المشاكل الداخلية في العراق وذكر منها موضوع الطائفية الذي تعاني منه العراق وبشكل واضح للجميع .
البعض يبالغ في قوة داعش وقدرة داعش ويصورها على انها قوة عظيمة تملك من وسائل الحركة والقتال الحديث ما يفوق ما تملكة الدول النظامية من اسلحة واليات حربية , ونسي ان داعش خلقت في العراق اصلا وهي من مخلفات جماعة القاعدة التي غزت العراق وتغذت وكبرت في ظل تلك الفوضى التي حصلت بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين ودخول القوات الاجنبيه هناك .
وقد كانت تسمى ذلك الوقت باسم الدولة الاسلامية في العراق الى ان حدثت الازمة في سوريا وقررت داعش استغلال الظرف والتمدد لسوريا ومن ثم تغيير اسمها لتصبح الدولة الاسلامية في العراق والشام , وبعدها حصل ما حصل وربما معظمكم يعرف اكثر مني ما حصل معهم في سوريا , وتقلب مواقفهم وتقلب وجهات قتالهم بعد ان كانوا يقاتلون الى جانب عناصر جبهة النصرة اصبحت تقاتل جبهة النصرة رغم انهما ابنتي القاعدة , على اية حال ربما غيرت داعش من سياستها واهدافها ولا نعلم سر هذا التغيير او ثمن هذا التغيير , وقررت ان تكثف نشاطها في العراق ولاسباب كثيرة جدا .
انا اقول بانه لا يوجد قدرة لداعش تسمح لها بالتمدد خارج العراق وبالشكل الذي نراه في العراق على الاطلاق , ربما يملكون خيار ارسال عدد من الارهابيين او مجموعات ارهابية مسلحة يتسللوا الى الدول المجاورة على شكل مجموعات صغيرة او افراد ولكن بالصورة التي يتحدث عنها بعض المحللون فاعتقد ان هذا مبالغة وتهويل ولا مكان له من المنطق ابدا.
سيما وان دول الجوار الان متيقظة تماما وتراقب حدودها وبشكل دقيق جدا ولا تسمح لكلب ان يعبر حدودها بطريقة غير شرعية او متسللا حتى وان لم يكن مسلحا , فكيف يمكن ان تمر مجموعات مسلحة من خلال هذه الحدود المراقبة جدا وعلى مدار الساعة !؟ اعتقد ان هذه التحليلات بعيده كل البعد عن المنطق .
سيبقى نشاط داعش ومن يدعم داعش في العراق وسوريا فقط ولن يستطيعوا التمدد خارجهما ابدا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق