لقد احجمت عن الكتابة في موضوع عملية تخليص سفيرنا الذي كان مخطوفا من قبل بعض الجماعات في ليبيا ولاسباب عديده ربما رايت كما راى البعض فيها من السلبيات والايجابيات رغم انني اغلب ايجابياتها على سلبياتها وبالتاكيد فان تخليص سفيرنا وانقاذ روحه اغلى بكثير من الاحتفاظ بارهابي في سجوننا , ولا احد يعلم ماذا ستكون ردة فعلهم ان بقينا محتفظين بهذا الارهابي في بلدنا , وبغض النظر عن هوية مختطفيه سواء كانوا افراد قبائل من قبيلة هذا الارهابي او ارهابيين ممتهنين للارهاب وعمليات الخطف والقتل وغيرها , فالخطف هو عمل ارهابي بحت لا مجال لتفسيره باقل من هذا التفسير ومهما كانت دوافع واهداف الاختطاف فهو ارهاب بكل معنى الكلمة .
ما حصل بالامس في ليبيا يدل على ان الفوضى والعنف والقتل لا بل الحرب الداخلية هي سيد الموقف فيها , وحتى مبنى وزارة الداخلية ومبنى البرلمان لم يسلما من هذا العنف ومن اطلاق النار ولهذين المكانين دلالات كبيرة جدا حيث ان وزارة الدفاع هي رمز قوة الدولة وامنها واستقرارها ومبنى البرلمان هو رمز الديمقراطية والحريات في اي بلد وقد تم الاعتداء عليهما بابشع الاساليب وابشع الطرق مما اضطر قوات الجيش للتدخل وهذا امر يدل على خطورة الوضع في ليبيا ولن ابالغ ان قلت ان ليبيا اليوم تغرق بالحرب وباكبر مدنها طرابلس وبنغازي .
وبعد سماع كل هذه الاخبار ومشاهدة الكثير من الصور التي نشرت والتي اظهرت سحب الدخان تتصاعد من بعض المقرات وخاصة وزارة الدفاع , لا بد من قول كلمة حق حول عملية تخليص سفيرنا من ايدي هذه العصابات ولا بد من الاعتراف بانها كانت خطوة ناجحة جدا وفي التوقيت المناسب جدا والذي سبق هذه الفوضى العارمة لا بل سبق هذه الحرب بايام قليلة , واعتقد ان اتخاذ هذا القرار وبعد اكثر من اربعة اسابيع على اختطاف سفيرنا لم يكن الا بعد ان احتصلنا على معلومات اكيدة وهذا بجهود اجهزتنا الامنية والاستخباراتية معلومات ان الوضع في ليبيا يسير من سيء الى اسوأ وان لا حل امامنا الا ذلك الحل الذي قمنا به والذي يضمن عودة سفيرنا الى اهله ووطنه امنا وسليما وهو المطلوب وهو الاهم بكثير من باقي الاعتبارات السياسية الاخرى رغم ان تسليمه جاء بناءا على اتفاقية الرياض لتسليم المطلوبين .
وقد قرات ان هذا الارهابي المسمى بالدرسي قد لقي مصرعه في ليبيا خلال اشتباكات مسلحة واعتقد انه لقي ما يستحق وخارج ارضنا .
اقول بان ما قمنا به هو عين العقل وعين الصواب في ظل هذه الظروف التي تعيشها ليبيا من حالة فقدان الامن والاستقرار وحالة الفوضى وفقدان النظام وفقدان السيطرة للدولة الليبية على ارضها وعلى تلك الجماعات المتطرفة التي عاثت فسادا وتخريبا وقتلا وتدميرا على الاراضي الليبية.
وخروجا عن الموضوع قليلا اعتقد ان ليبيا اليوم بحاجة لموقف عربي قوي وبحاجة لاتخاذ قرار عربي بتشكيل قوات حفظ سلام عربية على غرار قوات حفظ السلام الافريقية يكون احد واجباتها فرض السلام في المناطق التي تحتاج الى فرض سلام وليبيا اليوم تحتاج الى فرض سلام وبالقوة ولتكن هذا القوة قوة عربية , اقول هذا وادرك ان الامر ليس بالسهل تطبيقه وربما سيكلف البعض او الكثير من الارواح والدماء ولكن بالنهاية سيكون له نتائج جيدة وملموسةعلى كل الدول العربية التي تعاني من الارهاب ومن الحروب الداخلية وتسهم في تحقيق الامن والاستقرار لهم طالما ان تلك الدول عجزت عن تحقيقه .
ما حصل بالامس في ليبيا يدل على ان الفوضى والعنف والقتل لا بل الحرب الداخلية هي سيد الموقف فيها , وحتى مبنى وزارة الداخلية ومبنى البرلمان لم يسلما من هذا العنف ومن اطلاق النار ولهذين المكانين دلالات كبيرة جدا حيث ان وزارة الدفاع هي رمز قوة الدولة وامنها واستقرارها ومبنى البرلمان هو رمز الديمقراطية والحريات في اي بلد وقد تم الاعتداء عليهما بابشع الاساليب وابشع الطرق مما اضطر قوات الجيش للتدخل وهذا امر يدل على خطورة الوضع في ليبيا ولن ابالغ ان قلت ان ليبيا اليوم تغرق بالحرب وباكبر مدنها طرابلس وبنغازي .
وبعد سماع كل هذه الاخبار ومشاهدة الكثير من الصور التي نشرت والتي اظهرت سحب الدخان تتصاعد من بعض المقرات وخاصة وزارة الدفاع , لا بد من قول كلمة حق حول عملية تخليص سفيرنا من ايدي هذه العصابات ولا بد من الاعتراف بانها كانت خطوة ناجحة جدا وفي التوقيت المناسب جدا والذي سبق هذه الفوضى العارمة لا بل سبق هذه الحرب بايام قليلة , واعتقد ان اتخاذ هذا القرار وبعد اكثر من اربعة اسابيع على اختطاف سفيرنا لم يكن الا بعد ان احتصلنا على معلومات اكيدة وهذا بجهود اجهزتنا الامنية والاستخباراتية معلومات ان الوضع في ليبيا يسير من سيء الى اسوأ وان لا حل امامنا الا ذلك الحل الذي قمنا به والذي يضمن عودة سفيرنا الى اهله ووطنه امنا وسليما وهو المطلوب وهو الاهم بكثير من باقي الاعتبارات السياسية الاخرى رغم ان تسليمه جاء بناءا على اتفاقية الرياض لتسليم المطلوبين .
وقد قرات ان هذا الارهابي المسمى بالدرسي قد لقي مصرعه في ليبيا خلال اشتباكات مسلحة واعتقد انه لقي ما يستحق وخارج ارضنا .
اقول بان ما قمنا به هو عين العقل وعين الصواب في ظل هذه الظروف التي تعيشها ليبيا من حالة فقدان الامن والاستقرار وحالة الفوضى وفقدان النظام وفقدان السيطرة للدولة الليبية على ارضها وعلى تلك الجماعات المتطرفة التي عاثت فسادا وتخريبا وقتلا وتدميرا على الاراضي الليبية.
وخروجا عن الموضوع قليلا اعتقد ان ليبيا اليوم بحاجة لموقف عربي قوي وبحاجة لاتخاذ قرار عربي بتشكيل قوات حفظ سلام عربية على غرار قوات حفظ السلام الافريقية يكون احد واجباتها فرض السلام في المناطق التي تحتاج الى فرض سلام وليبيا اليوم تحتاج الى فرض سلام وبالقوة ولتكن هذا القوة قوة عربية , اقول هذا وادرك ان الامر ليس بالسهل تطبيقه وربما سيكلف البعض او الكثير من الارواح والدماء ولكن بالنهاية سيكون له نتائج جيدة وملموسةعلى كل الدول العربية التي تعاني من الارهاب ومن الحروب الداخلية وتسهم في تحقيق الامن والاستقرار لهم طالما ان تلك الدول عجزت عن تحقيقه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق