يبدو ان البعض فقد توازنه ووصل الى مرحلة من الافلاس الفكري وبات لا يملك الا التشكيك والانتقاد والانتقاص من كل موسساتنا الوطنيه ومحاولة تشويه صورة كل مؤسسة بما فيها تلك المؤسسات الوطنيه التي لا يمكن لاي مخلوق كان ان يشكك فيها وبتاريخها الذي هو خير مدافعا عنها ولا تحتاج الى من يدافع عنها اصلا , فتاريخها مشرقا كاشراق الشمس ولا تحتاج لدفاعا عنها ولن يؤثر بسمعتها وصورتها مهما حاول البعض جاهدا تشويه صورتها وتحريف الحقائق التي لا تحرف ابدا.
لقد وصل الحال بالبعض للتشكيك بدور الجيش العربي ومحاولة الاساءة له وبشتى الطرق والوسائل وانا اجزم بانه لو قرا التاريخ جيدا لما تجرأ وكتب حرفا واحدا عن هذه المؤسسه الوطنيه التي هي مصدر اعتزازنا وفخرنا ومنذ تاسيس الدولة وحتى يومنا هذا ولن اسرد تاريخ هذا الجيش المفخره وجهوده في رفعة وطننا الحبيب وجهوده في الدفاع عن الامه العربيه كلها وليس عن الاردن فقط وهو صاحب البطولات وهو من حطم اسطورة ان الجيش الاسرائيلي لا يقهر وباعتراف قادتهم , فكيف لاحدا من ابناء جلدتنا ان ينبري ويشكك به ويحاول محاولات بائسه ويائسه ان ينتقص منه ومن سمعته الطيبه الراقيه التي يشهد كل العالم بها ومن خلال تجارب لا اعتمادا على تقديرات واقوال ومقالات صحفيه , لقد بنوا قراراتهم واحكامهم على هذا الجيش من خلال مشاركاته وانجازاته التي حققها والقيام بواجبات انسانيه وفي مختلف دول العالم وليس مقتصرا في الدول العربيه .
ان الحريه والاستقلال والامن الذي نعيش به انا وانتم وانت ايها المنتقد والمشكك به الان ما هو الا ثمرة من ثمار نجاحات هذا الجيش العربي الاردني الذي ضحى الكثير من ابناءه ومرتباته بدمائهم وارواحهم رخيصة من اجل هذا الوطن وحمايته والحفاظ عليه امنا ومستقرا وحرا ومستقلا وما معركة الكرامه الا مثالا رائعا على احد انجازاته العظيمه ولن اعود الى ما قبل هذا لان الامور لا تحتاج مزيدا من الاثباتات والامثله على انجازاته وتضحياته من اجل الاردن ومن اجل كل العرب.
استغرب كثيرا من هذه الحملات المشوهه التي لا هدف ولا غاية لها الا تشويه الوطن وتشويه سمعته من خلال تشويه صورة كل مؤسساته , وما يثير الاستغراب اكثر هو ما سر تلك الحمله وما سر شن هذا الهجوم على مؤسساتنا الوطنيه في هذا الوقت بالذات ؟ هل هو استغلال قبيح لكل امر من اجل تحقيق غاية في انفسهم ام انه جاء من باب ان من لا يدعم حراكاتي وتنظيراتي فهو ضدي وهو عدوي ولك الحق في استباحة كل المحرمات والتشكيك والاساءة لكل من لا يدعم حراكاتك المرفوضه اصلا ومن قبل الجميع , وقد يكون من الاسهل والاوفر وقتا لك ولجماعتك ان تحارب الشعب كله كونه لا يقف معك ولا يدعم توجهاتك وتنظيراتك واهدافك الشخصيه .
ان الامور في بلدنا العزيز والحمد لله مستقرة ورغم جميع حراكاتكم التي قاربت ان تحتفل بعيد مولدها الثالث وقد تعاملت معها الاجهزه الامنيه بكل احتراف ومهنيه واحترام وحرصت اكثر ما حرصت عليه هو حمايتهكم وتامين حريتكم وحرية مسيراتكم واعتصاماتكم ولم يتدخل الجيش بكل هذا ابدا ولن نحتاج الى تدخله اصلا لان جميع الاردنيين هم جيش الاردن وهم من يدافع عنه وما تلك الاعداد التي تخرج للشارع الا فئة قليله لا تشكل اي نسبة تذكر من مجموع الشعب , ورغم ان الامور في بعض الاوقات قد تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمراء الا ان قوات امننا وقوت الدرك الذين نفتخر بهم كانوا على قدر المسؤوليه وتعاملوا مع كل هذه التجاوزات ولم تسل قطرة دماء واحده , ولم نحتاج الى تدخل الجيش والحمد لله ولن نحتاج الى تدخله باذن الله .
ومن اوضح الصور على هذا الافلاس هو ما قراته اليوم على احد المواقع الالكترونيه المحترمه وهو ان احد رموز جماعة الاخوان ينتقد حتى اغانينا الوطنيه ويا لها من حالة افلاس كبيره ما بعدها افلاس , فهل اصبح محرما على مطرب او شاعرا ان يتغنى بوطنه وهل اصبحا عارا عليه ان يتغنى بالوطن ولجنود الوطن ؟.
لقد كان خيرا لكم وليس لنا لو انكم بقيتم تصدحون بشعاراتكم الروتينيه التي لم تعيوا من تكرارها وعلى مدى اكثر من سنتين وهي المطالبه بالاصلاح ولم تنزلقوا الى هذا السقوط في الفكر وان تتحدثوا بما هو مفيدا للوطن ان كان لديكم ما يفيده , وان لا تستفزوا الشعب باسره من خلال هذه التونه الجديده التي لم توفقوا في اللجوء اليها كما هو حال كل حراكاتكم شعاراتكم ومطالبكم.
لقد وصل الحال بالبعض للتشكيك بدور الجيش العربي ومحاولة الاساءة له وبشتى الطرق والوسائل وانا اجزم بانه لو قرا التاريخ جيدا لما تجرأ وكتب حرفا واحدا عن هذه المؤسسه الوطنيه التي هي مصدر اعتزازنا وفخرنا ومنذ تاسيس الدولة وحتى يومنا هذا ولن اسرد تاريخ هذا الجيش المفخره وجهوده في رفعة وطننا الحبيب وجهوده في الدفاع عن الامه العربيه كلها وليس عن الاردن فقط وهو صاحب البطولات وهو من حطم اسطورة ان الجيش الاسرائيلي لا يقهر وباعتراف قادتهم , فكيف لاحدا من ابناء جلدتنا ان ينبري ويشكك به ويحاول محاولات بائسه ويائسه ان ينتقص منه ومن سمعته الطيبه الراقيه التي يشهد كل العالم بها ومن خلال تجارب لا اعتمادا على تقديرات واقوال ومقالات صحفيه , لقد بنوا قراراتهم واحكامهم على هذا الجيش من خلال مشاركاته وانجازاته التي حققها والقيام بواجبات انسانيه وفي مختلف دول العالم وليس مقتصرا في الدول العربيه .
ان الحريه والاستقلال والامن الذي نعيش به انا وانتم وانت ايها المنتقد والمشكك به الان ما هو الا ثمرة من ثمار نجاحات هذا الجيش العربي الاردني الذي ضحى الكثير من ابناءه ومرتباته بدمائهم وارواحهم رخيصة من اجل هذا الوطن وحمايته والحفاظ عليه امنا ومستقرا وحرا ومستقلا وما معركة الكرامه الا مثالا رائعا على احد انجازاته العظيمه ولن اعود الى ما قبل هذا لان الامور لا تحتاج مزيدا من الاثباتات والامثله على انجازاته وتضحياته من اجل الاردن ومن اجل كل العرب.
استغرب كثيرا من هذه الحملات المشوهه التي لا هدف ولا غاية لها الا تشويه الوطن وتشويه سمعته من خلال تشويه صورة كل مؤسساته , وما يثير الاستغراب اكثر هو ما سر تلك الحمله وما سر شن هذا الهجوم على مؤسساتنا الوطنيه في هذا الوقت بالذات ؟ هل هو استغلال قبيح لكل امر من اجل تحقيق غاية في انفسهم ام انه جاء من باب ان من لا يدعم حراكاتي وتنظيراتي فهو ضدي وهو عدوي ولك الحق في استباحة كل المحرمات والتشكيك والاساءة لكل من لا يدعم حراكاتك المرفوضه اصلا ومن قبل الجميع , وقد يكون من الاسهل والاوفر وقتا لك ولجماعتك ان تحارب الشعب كله كونه لا يقف معك ولا يدعم توجهاتك وتنظيراتك واهدافك الشخصيه .
ان الامور في بلدنا العزيز والحمد لله مستقرة ورغم جميع حراكاتكم التي قاربت ان تحتفل بعيد مولدها الثالث وقد تعاملت معها الاجهزه الامنيه بكل احتراف ومهنيه واحترام وحرصت اكثر ما حرصت عليه هو حمايتهكم وتامين حريتكم وحرية مسيراتكم واعتصاماتكم ولم يتدخل الجيش بكل هذا ابدا ولن نحتاج الى تدخله اصلا لان جميع الاردنيين هم جيش الاردن وهم من يدافع عنه وما تلك الاعداد التي تخرج للشارع الا فئة قليله لا تشكل اي نسبة تذكر من مجموع الشعب , ورغم ان الامور في بعض الاوقات قد تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمراء الا ان قوات امننا وقوت الدرك الذين نفتخر بهم كانوا على قدر المسؤوليه وتعاملوا مع كل هذه التجاوزات ولم تسل قطرة دماء واحده , ولم نحتاج الى تدخل الجيش والحمد لله ولن نحتاج الى تدخله باذن الله .
ومن اوضح الصور على هذا الافلاس هو ما قراته اليوم على احد المواقع الالكترونيه المحترمه وهو ان احد رموز جماعة الاخوان ينتقد حتى اغانينا الوطنيه ويا لها من حالة افلاس كبيره ما بعدها افلاس , فهل اصبح محرما على مطرب او شاعرا ان يتغنى بوطنه وهل اصبحا عارا عليه ان يتغنى بالوطن ولجنود الوطن ؟.
لقد كان خيرا لكم وليس لنا لو انكم بقيتم تصدحون بشعاراتكم الروتينيه التي لم تعيوا من تكرارها وعلى مدى اكثر من سنتين وهي المطالبه بالاصلاح ولم تنزلقوا الى هذا السقوط في الفكر وان تتحدثوا بما هو مفيدا للوطن ان كان لديكم ما يفيده , وان لا تستفزوا الشعب باسره من خلال هذه التونه الجديده التي لم توفقوا في اللجوء اليها كما هو حال كل حراكاتكم شعاراتكم ومطالبكم.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق