في زمن الربيع العربي المزعوم وهو في حقيقته لا يمت للربيع باية صلة لا باللون ولا بالمظهر ولا الاجواء ولا حتى بالافعال والتصرفات , في هذا الزمن المشؤوم نرى كل يوما ابتداعا جديدا وتشويها للحقائق وتشويها لصورة المواطن الاردني الذي احب وطنه كما احب قائده واخلص لهما كل الاخلاص وكل الحب, وقد تكون تلك التسميات القبيحه والمرفوضه التي لا تنطبق علينا وليس لنا بها اية صله هي اكثر ما نشاهده من ابتداعات تلك الجماعات والاحزاب والافراد التي اتخذت على عاتقها معارضة كل امر في هذا الوطن ومعاداة كل مواطن يقف الى جانب وطنه مدافعا عنه ولو بالكتابه والنشر فقط وحتى وصل بهم الامر الى وصف الشعب كله بالبلطجه والزعرنه رغم علمهم علم اليقين بان ليس لهذه التسميات مكانا في اردننا الحبيب والذي اصبح مثالا في الحريات والديمقراطيه وتقبل كل وجهات النظر وحماية اصحابها وبالرغم من تطاولهم وتجاوزاتهم الكثيره , ورغم دخولنا الى كتاب غينيس للارقام القياسيه باكبر عددا من المسيرات والاحتجاجات والوقفات وغيرها من نشاطات الربيع المزعوم الا اننا نتميز بانه لم يسل قطرة دم ولم يقتل شخصا خلال اكثر من عامين من هذه الحراكات .
لقد كتب بعض الاخوه تعليقا على اكتفاء الرئيس الامريكي اوباما بزيارة الاردن وحده دون باقي الدول العربيه قالوا ان السبب في اختصاره للزياره هو ان كل العرب متواجدين في الاردن ولهذا السبب لم يكن هناك اي داعي لزيارة كل الدول العربيه كون شعوبها او ممثلين كثر عنهم متواجدين في الاردن , والحمد لله وبالرغم من كل ما نعانيه من ضيق ومشاكل اقتصاديه ومشاكل امنيه واجتماعيه جراء تواجدهم لدينا نفتخر بان اردننا هو البلد المضياف وهو البلد المستجار به لكل من قست عليه بلاده او نظامها .
ومن هنا اعتقد ان هذا هو السبب الكامن وراء اطلاق تلك التسميات البائسه المرفوضه على كل مواطن احب وطنه ويدافع عنه وقد استوردوا تلك التسميات ودعني اسميها تسميات او مصطلحات الربيع العربي المشؤوم , استوردوها من بلدان الربيع العربي جميعها كون معظم جاليتها موجودين في الاردن, ويحالوا الصاقها بكل مواطن موالي او محب لوطنه , بعد ان ظننا انهم سيكتفون بمصطلح "سحيج" ولكن سرعان ما ابتدعوا تسميات ومصطلحات جديده لتشمل "البلطجيه والزعران" ولا زال الحبل على الجرار كما يقولون , فلا استغرب ان شاءت الاقدار وحصل امرا في موريتانيا او جزر القمر مثلا وتم استخدام مصطلحا جديدا هناك لا استغرب ان يتم استيراده ولصقه بكل موالي في الاردن او حتى بالشعب الاردني كله كونه موالي .
والسؤال الان الذي يطرح نفسه ما هو تعريف البلطجه والزعرنه ؟ هل سال دم احدا منكم رغم كثرة حراكاتهم واستمراريتها واستفزازيتها وعلى مدى اكثر من عامين وللجميع للموالي ولمن لا راي او صوت يسمع له ؟ ثم من الازعر ! هل الازعر هو المواطن الذي يدافع عن وطنه ويرفض كل ما من شانه اثارة الفوضى والتخريب والانجرار الى هذا النادي المشؤوم نادي الربيع العربي ؟ ان الازعر هو من يتعدى على حدود غيره ويتجاوز حدوده الادبيه والاخلاقيه والتصرفات , ان الازعر هو الذي يحاول ان يصطنع المشاكل ويختلقها وبدون اي سبب او داعي لهذه المشاكل وهذه الفتن التي لعن اصحابها ومن فوق السموات ومن رب العالمين .
تسميات كثيره لا تليق بنا ولا يجب ان تسمع في اردن الحريات واردن الامن والاستقرار وملجأ كل المظلومين او الهاربين من لهيب نار انظمتهم او حسب ما يدعون.
وطالما ان الشعب كله اصبح زعران وبلطجيه وسحيجه - وعلى راي البعض الغاضب او الثائر او ربما الحاقد - وليس لسبب يوصف بهذه الاوصاف او الالقاب الا بسبب حبهم لوطنهم ولوقوفهم في وجه كل من يسعى للفتنه والفوضى وجر البلد الى ما يريد ان يراه به كباقي الدول التي جرت الى ذلك المستنقع والذي لم يعد بمقدورهم الخروج منه واصبحوا على ما فعلوا نادمين, فلما لا دعنا نكون بلطجيه وزعران وسحيجه فلنا كل الفخر في ذلك وسنقبل اية تسميات جديده ومبتدعه من قبل اي غاضب او معارض او مبتدع او حتى هاو او حاقد على كل من يحب وطنه ويقف معه في هذه الظروف الصفراء او المتقلبة الالوان او على كل من لا يتفق معه بوجهة نظره وتوجهاته واهدافه المرفوضه جملة وتفصيلا.
وليسجل الزمن والتاريخ ان زياد العبابنه هو اول كاتب وطني بلطجي بكتاباته وحسب معايير ومقاييس اصحاب الفكر الحديث المعارض في زمن الربيع العربي المشؤوم.
واخيرا اقول لكل هؤلاء اتقوا الله في انفسكم اولا ولا تظلموها واتقوا الله في هذا الوطن الغالي وحاسبوا ضمائركم قبل ان يخرج من افواهكم كل ما من شانه خلق الفتنه والبلبله ليصل الامر بكم وبنا الى حاله لا يرضاها رب العالمين لعباده ولا يرضاها عاقلا .
لقد كتب بعض الاخوه تعليقا على اكتفاء الرئيس الامريكي اوباما بزيارة الاردن وحده دون باقي الدول العربيه قالوا ان السبب في اختصاره للزياره هو ان كل العرب متواجدين في الاردن ولهذا السبب لم يكن هناك اي داعي لزيارة كل الدول العربيه كون شعوبها او ممثلين كثر عنهم متواجدين في الاردن , والحمد لله وبالرغم من كل ما نعانيه من ضيق ومشاكل اقتصاديه ومشاكل امنيه واجتماعيه جراء تواجدهم لدينا نفتخر بان اردننا هو البلد المضياف وهو البلد المستجار به لكل من قست عليه بلاده او نظامها .
ومن هنا اعتقد ان هذا هو السبب الكامن وراء اطلاق تلك التسميات البائسه المرفوضه على كل مواطن احب وطنه ويدافع عنه وقد استوردوا تلك التسميات ودعني اسميها تسميات او مصطلحات الربيع العربي المشؤوم , استوردوها من بلدان الربيع العربي جميعها كون معظم جاليتها موجودين في الاردن, ويحالوا الصاقها بكل مواطن موالي او محب لوطنه , بعد ان ظننا انهم سيكتفون بمصطلح "سحيج" ولكن سرعان ما ابتدعوا تسميات ومصطلحات جديده لتشمل "البلطجيه والزعران" ولا زال الحبل على الجرار كما يقولون , فلا استغرب ان شاءت الاقدار وحصل امرا في موريتانيا او جزر القمر مثلا وتم استخدام مصطلحا جديدا هناك لا استغرب ان يتم استيراده ولصقه بكل موالي في الاردن او حتى بالشعب الاردني كله كونه موالي .
والسؤال الان الذي يطرح نفسه ما هو تعريف البلطجه والزعرنه ؟ هل سال دم احدا منكم رغم كثرة حراكاتهم واستمراريتها واستفزازيتها وعلى مدى اكثر من عامين وللجميع للموالي ولمن لا راي او صوت يسمع له ؟ ثم من الازعر ! هل الازعر هو المواطن الذي يدافع عن وطنه ويرفض كل ما من شانه اثارة الفوضى والتخريب والانجرار الى هذا النادي المشؤوم نادي الربيع العربي ؟ ان الازعر هو من يتعدى على حدود غيره ويتجاوز حدوده الادبيه والاخلاقيه والتصرفات , ان الازعر هو الذي يحاول ان يصطنع المشاكل ويختلقها وبدون اي سبب او داعي لهذه المشاكل وهذه الفتن التي لعن اصحابها ومن فوق السموات ومن رب العالمين .
تسميات كثيره لا تليق بنا ولا يجب ان تسمع في اردن الحريات واردن الامن والاستقرار وملجأ كل المظلومين او الهاربين من لهيب نار انظمتهم او حسب ما يدعون.
وطالما ان الشعب كله اصبح زعران وبلطجيه وسحيجه - وعلى راي البعض الغاضب او الثائر او ربما الحاقد - وليس لسبب يوصف بهذه الاوصاف او الالقاب الا بسبب حبهم لوطنهم ولوقوفهم في وجه كل من يسعى للفتنه والفوضى وجر البلد الى ما يريد ان يراه به كباقي الدول التي جرت الى ذلك المستنقع والذي لم يعد بمقدورهم الخروج منه واصبحوا على ما فعلوا نادمين, فلما لا دعنا نكون بلطجيه وزعران وسحيجه فلنا كل الفخر في ذلك وسنقبل اية تسميات جديده ومبتدعه من قبل اي غاضب او معارض او مبتدع او حتى هاو او حاقد على كل من يحب وطنه ويقف معه في هذه الظروف الصفراء او المتقلبة الالوان او على كل من لا يتفق معه بوجهة نظره وتوجهاته واهدافه المرفوضه جملة وتفصيلا.
وليسجل الزمن والتاريخ ان زياد العبابنه هو اول كاتب وطني بلطجي بكتاباته وحسب معايير ومقاييس اصحاب الفكر الحديث المعارض في زمن الربيع العربي المشؤوم.
واخيرا اقول لكل هؤلاء اتقوا الله في انفسكم اولا ولا تظلموها واتقوا الله في هذا الوطن الغالي وحاسبوا ضمائركم قبل ان يخرج من افواهكم كل ما من شانه خلق الفتنه والبلبله ليصل الامر بكم وبنا الى حاله لا يرضاها رب العالمين لعباده ولا يرضاها عاقلا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق