تابعت الكثير من الخطابات والاستعراضات والبيانات والتنظيرات الي بثت بثا حيا ومباشرا من تحت القبه ولا اخفي على الجميع انني احبطت اكثر من دولة الرئيس بما سمعت , مطالب كثيره وشروط اكثر وشد او ثني ايدي او مكاسره او اخضاع للرغبات او تنظير من باب حب التنظير وبالطبع لم تخلو من موضوع المطالبه بالمحاصصات بمعناها الاولي وبمعناها المضاف جديدا واقصد هنا موضوع مطالبات النواب بتوزيع المناصب القياديه العليا بالتساوي وعلى كل الالويه ولم يعد اعتبار المحافظه يجدي ولا يعترف به فنحن الان نريد التوزيع على مستوى الالويه وغدا نطالب ان تكون على مستوى القريه وبعده نطالب ان يتم توزيع الوظائف العليا على مستوى الحي او الشارع وحتى على مستوى دخلات الشوارع المغلقه .
اما بالنسبه لموضوع اللاجئين فقد سعدت ان سمعت بعض الكلمات من بعض الساده النواب والتي تطالب بان يتم التعامل مع هذا الموضوع وبكل جديه فمقدراتنا لا تحتمل ان نستقبل المزيد من هؤلاء اللاجئين , وقد تكون هذه واحده من النقاط الايجابيه القليله جدا او المحدوده جدا التي استمعت اليها في كل هذه الخطابات .
اما موضوع منح الثقه فيبدو انه كلمة ليس محرمه ولكن مشبوهه واقرب ما تكون الى الحرام واعتمادا على الكلمات الكثيره التي سمعتها , والاسباب كثيره جدا وكما اسلفت في الفقره الاولى فالثقه مربوطة برباط وثيقا جدا بتحقيق الطلبات وعلى اختلاف اشكالها سواء كانت سياسيه او خدماتيه او غير ذلك .
وهناك البعض من حزم امره واتخذ قراره وبلا رجعه عنه والاسباب ايضا كثيره جدا وقد يكون من بينهما الرغبه الفائته في التوزير , كون رئيس الوزراء لم يشرك احدا من النواب في تشكيل الجكومه وحسنا ما فعل وقد قلت سابقا ان لحكومة الدكتور النسور حسنتان اولهما تقليص عدد الوزراء حيث اننا لست بحاجه الى اكثر من هذا الرقم اطلاقا وقد قارب ان ينادى بالشعب الاردني جميعه بلقب معالي الشعب الاردني لكثرة عدد الوزراء ولكثرة تشكيل الحكومات , وثاني الحسنات انه لم يشرك ايا من اعضاء مجلس النواب في حكومته فالوزاره والنيابه لا يجتمعان ابدا وهما متنافران ايضا فهذا رقابي وهذا تنفيذي فكيف للنائب ان يراقب تنفيذه ويحاكم نفسه ؟ اعتقد ان هذا غير واردا اطلاقا الا اذا كنا نعيش في عهد الصحابه رضي الله عنهم , وهناك اسباب واسباب لن اتي على ذكرها جميعا , وانا هنا اتحدث عن الاسباب المعلنه والتي صرح بها اصحابها وما في الصدور اعظم واكبر بكثير .
وبعد قراءة متانيه لهذه التوجهات وبعد تحليلا قصيرا لهذه الخطابات وبعد الاحباط الكبير مما سمعت فقد غزاني شعورا بان هناك نية مبيته ومن قبل الكثيرين نوايا لافشال هذه الحكومه وعدم حصولها على الثقه , وفكرت فيما ستؤول اليه الامور في حال حصول هذا , ولم يخطر على بالي ان يقدم الرئيس استقالته قبل التصويت على منح الثقه وارجو ان لا يحصل هذا .
تساءلت كثيرا مالذي سيحصل ان لم تحصل الحكومه على ثقة النواب , كم من الوقت نحتاج الى تشكيل حكومه جديده بعد ان اخذ تشكيل الحكومه الحاليه اكثر من شهر او ما يقارب الشهرين , ولنقل انها ستاخذ شهرين اسوة باختها وتعود الى هذا الميدان وهذه الساحه وتتصارع مع المجلس من جديد وقد تحصل على الثقه او لا تحصل , والنتيجه في جميع الاحوال هي على حساب الوطن وحساب المواطن .
ومن سيكون المسؤول عن هذه الاعاقه والعرقله المقصوده والمتعمده للحياه السياسيه والاقتصاديه والتشريعيه وووو الخ , هل نحن بوضع يسمح لنا بخلق حاله من الفراغ السياسي الذي لن يخدم احدا الا اعداء الوطن ومن لا يريد له الخير , وهل نحن بوقت يسمح لنا بالمهاترات والاقتصاص واقتناص الفرص وتحقيق المكاسب الشخصيه .
قبل يومين كتبت على احد مواقع التواصل الاجتماعي تمنيت ان تخرج علينا كتله او حتى نائبا مستقلا ويقول كلمة قصيره وهي يا دولة الرئيس سر على بركة الله ومن اجل الوطن , وسنحاسبك وحكومتك على اداءها اولا باول وسنحجب الثقة عنك او عن اي وزير في حكومتك ان قصرتم بواجبكم في خدمة هذا الوطن وفي اي مرحله ولن نحكم على شخصك وشخوص من اخترت من الوزراء .
اما بالنسبه لموضوع اللاجئين فقد سعدت ان سمعت بعض الكلمات من بعض الساده النواب والتي تطالب بان يتم التعامل مع هذا الموضوع وبكل جديه فمقدراتنا لا تحتمل ان نستقبل المزيد من هؤلاء اللاجئين , وقد تكون هذه واحده من النقاط الايجابيه القليله جدا او المحدوده جدا التي استمعت اليها في كل هذه الخطابات .
اما موضوع منح الثقه فيبدو انه كلمة ليس محرمه ولكن مشبوهه واقرب ما تكون الى الحرام واعتمادا على الكلمات الكثيره التي سمعتها , والاسباب كثيره جدا وكما اسلفت في الفقره الاولى فالثقه مربوطة برباط وثيقا جدا بتحقيق الطلبات وعلى اختلاف اشكالها سواء كانت سياسيه او خدماتيه او غير ذلك .
وهناك البعض من حزم امره واتخذ قراره وبلا رجعه عنه والاسباب ايضا كثيره جدا وقد يكون من بينهما الرغبه الفائته في التوزير , كون رئيس الوزراء لم يشرك احدا من النواب في تشكيل الجكومه وحسنا ما فعل وقد قلت سابقا ان لحكومة الدكتور النسور حسنتان اولهما تقليص عدد الوزراء حيث اننا لست بحاجه الى اكثر من هذا الرقم اطلاقا وقد قارب ان ينادى بالشعب الاردني جميعه بلقب معالي الشعب الاردني لكثرة عدد الوزراء ولكثرة تشكيل الحكومات , وثاني الحسنات انه لم يشرك ايا من اعضاء مجلس النواب في حكومته فالوزاره والنيابه لا يجتمعان ابدا وهما متنافران ايضا فهذا رقابي وهذا تنفيذي فكيف للنائب ان يراقب تنفيذه ويحاكم نفسه ؟ اعتقد ان هذا غير واردا اطلاقا الا اذا كنا نعيش في عهد الصحابه رضي الله عنهم , وهناك اسباب واسباب لن اتي على ذكرها جميعا , وانا هنا اتحدث عن الاسباب المعلنه والتي صرح بها اصحابها وما في الصدور اعظم واكبر بكثير .
وبعد قراءة متانيه لهذه التوجهات وبعد تحليلا قصيرا لهذه الخطابات وبعد الاحباط الكبير مما سمعت فقد غزاني شعورا بان هناك نية مبيته ومن قبل الكثيرين نوايا لافشال هذه الحكومه وعدم حصولها على الثقه , وفكرت فيما ستؤول اليه الامور في حال حصول هذا , ولم يخطر على بالي ان يقدم الرئيس استقالته قبل التصويت على منح الثقه وارجو ان لا يحصل هذا .
تساءلت كثيرا مالذي سيحصل ان لم تحصل الحكومه على ثقة النواب , كم من الوقت نحتاج الى تشكيل حكومه جديده بعد ان اخذ تشكيل الحكومه الحاليه اكثر من شهر او ما يقارب الشهرين , ولنقل انها ستاخذ شهرين اسوة باختها وتعود الى هذا الميدان وهذه الساحه وتتصارع مع المجلس من جديد وقد تحصل على الثقه او لا تحصل , والنتيجه في جميع الاحوال هي على حساب الوطن وحساب المواطن .
ومن سيكون المسؤول عن هذه الاعاقه والعرقله المقصوده والمتعمده للحياه السياسيه والاقتصاديه والتشريعيه وووو الخ , هل نحن بوضع يسمح لنا بخلق حاله من الفراغ السياسي الذي لن يخدم احدا الا اعداء الوطن ومن لا يريد له الخير , وهل نحن بوقت يسمح لنا بالمهاترات والاقتصاص واقتناص الفرص وتحقيق المكاسب الشخصيه .
قبل يومين كتبت على احد مواقع التواصل الاجتماعي تمنيت ان تخرج علينا كتله او حتى نائبا مستقلا ويقول كلمة قصيره وهي يا دولة الرئيس سر على بركة الله ومن اجل الوطن , وسنحاسبك وحكومتك على اداءها اولا باول وسنحجب الثقة عنك او عن اي وزير في حكومتك ان قصرتم بواجبكم في خدمة هذا الوطن وفي اي مرحله ولن نحكم على شخصك وشخوص من اخترت من الوزراء .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق