اخترت ان يكون اربعه في واحد عنوانا لما ساكتبه هنا في اربعة امور حساسه ومهمه وفي مقال واحد .
1. تفويض جلالة الملك بالوصايه على المقدسات .
قبل عدة ايام سئلت من قبل احد محرري الصحف الالكترونيه عن موقفي وتعليقي على هذا الامر وكانت اجابتي ان دور الاردن في رعاية وحماية المقدسات الاسلاميه قديما جدا وما تاريخ الاعمار الهاشمي المتواصل الا اكبر دليل على جهود الاردن وملوك الاردن الكبيره في هذا المجال ولن اتي على ذكرها وسردها في هذا المقال لان المعلومات متوفره وما على اي شخصا مهتم بالاطلاع على هذه الجهود الكبيره المتميزه والفريده وتاريخ الاعمار الهاشمي الا ان يكتب الاعمار الهاشمي على محرك البحث جوجل وسيرى الكم الهائل من المعلومات عن هذا .
وبالرغم من فك الارتباط في عام 1988 والتي جاءت تلبية لرغبة منظمة التحرير الفلسطينيه ورغبة القاده العرب , لم يتوقف الهاشميون عن رعاية هذه المقدسات وحمايتها ولن نتخلى عنها ابدا وبالمناسبه هي حقا لنا لن نتخلى عنه ابدا , فمن الطبيعي جدا ان يتم تخويل جلالة الملك ومنحه هذا التشريف بالوصايه ورعاية المقدسات الاسلاميه والمسيحيه وهو الاقدر على ذلك .
وبالرغم من كل ذلك وبالرغم كل الشواهد على ان الاردن هو صاحب الولايه على هذه المقدسات كان لا بد ان يخرج البعض ويشكك في هذا ويبحر في التحليلات عميقا وبعيدا ويربط بين زيارة اوباما وبين زيارة كيري وغيره وبين توقيع هذه الاتفاقيه والوصايه على كافة المقدسات بين جلالة الملك والرئيس عباس , وقد قلت هكذا هي الامور الان لن تخلو من التشكيك والتحليل المزاجي .
2. ورشة الترفيه النيابيه في كروان البحر الميت.
لا اخفي انني صدمت لا بل صعقت من مشاهدة هذا الخبر على المواقع الالكترونيه وهي تتحدث عن انفاق مبلغ ربع مليون دينار على ورشة عمل لمجلس النواب الاردني في احد منتجعات وفنادق البحر الميت ونحن جميعا نعرف بان اقتصادنا يعاني ويعاني وهو بحالة سيئه ومن غير تشاؤم اطلاقا , فكيف لنا ان ننفق ربع مليون دينار على هذه الورشه ؟ ولماذا لم تعقد هذه الورشه في مجلس النواب اصلا تقليلا للتكاليف ؟ ولماذا في فندق ولماذا ثلاثة ايام مع المبيت ؟ ولماذا مع العائلات؟.
وما زاد من الصدمه ما سمعته من احد شهود العيان وعلى احد المحطات الفضائيه عندما قال انا كنت بالفندق وقد حضر النواب وعائلاتهم الكريمه ترافقهم وقد اقاموا حفلة شواء كبيره ومن ضخامتها شكلت سحابة من الدخان كادت تغطي على مبنى وساحات الفندق باكمله من ضخامتها , وقد قلت في نفسي ان كانت على حسابهم الخاص فصحتين وعافيه على قلوبهم فهي فلوسهم وهم احرارا كيفما ينفقونها رغم ان هناك الكثرون ومن هم بحاجة الى رغيف خبزا جافا اما ان كانت على حساب الخزينه المرهقه فلا والف لا .
فهل نحن بوضع يسمح لنا بورشات ترفيهيه وانفاق غير مبرر ومن قبل من ؟ من قبل نواب الشعب وممثليه الذين تم انتخابهم من اجل الاصلاح ومن اجل النهوض باقتصاد البلد وتحسينه , ولكن لما كل هذا الاستغراب وان هناك من طالب برفع رواتبهم وزيادتها بقيمة خمسماية دينارا شهريا , كلا لا استغرب ابدا , فالاهم هو الاستفاده والكسب من هذا الوطن الذي يعاني ويعاني وبحاجه الى من ينقذ اقتصاده ولا يكسر ظهره !؟
راجيا ان لا تكون الورشه القادمه ستعقد في لكسمبورج او النرويج او سنغافوره او بروناي او هونج كونج او سويسرا كونها الدول الاكثر غلاءا في العالم بعد "قطر" طبعا وحسب ما نشرته مجلة "جلوبال فايننس " في تقريرها الاقتصادي.
3. العنف الجامعي
عمدت ان اتاخر في الكتابه بهذا الموضوع القديم الجديد المتجدد والمستمر ورغم كل ما كتب عنه من قبل الكثيرين واذكر انني كتبت مقالين بهذا الموضوع اقترحت في احدهم ان يتم وضع فصيل من قوات الدرك في كل جامعه غزاها هذا الفايروس السيء الخطير علنا نتخلص منه نهائيا وبالقوه والعنف لان العنف لا يحله الا العنف وبعيدا عن شماعة الحرمه للجامعات لان الحرمه المدعوه باتت ضربا من الخيال وباتت جامعاتنا وللاسف بلا حرمه ومن قبل من ومن الذي انتهك حرمتها هذه انهم طلابها طلاب العلم , الذين لم يحترموها ولم يحترموا حرمتها وقد حولوها الى ساحات للمعارك واولى هذه الجامعات جامعة مؤته التي تحمل اسما يحمل كثيرا من المعاني ولها اكبر التقدير في انفسنا جميعا وهناك من اسمى ما جرى فيها باسم معركة مؤته وحاشى لله ان تكون هذه الافعال متشابهة او متفقة بالتسميه مع معركة مؤته الحقيقيه , ودعنا نتناسى ما جرى ونعتبره من الماضي ونعتبر ان العنف الجامعي انتهى الى غير رجعه وبفضل الصلحات العشائريه التي لم ولن اقتنع بانها سوف تقضي على هذه الظاهره او هذا الفايروس الخطير الذي اصاب جامعتنا ومعاهدنا التعليميه , وبالمناسبه هو لم ينتهي ولن ينتهي طالما ونحن ننظر اليه من هذا المنظار وان الصلحات العشائريه تكفي للتعامل معه , وبالرغم من ان هناك بصيص امل في العمل على التخفيف منه من خلال اعادة النظر في اسس القبول وغير ذلك وكما قرات قبل ايام .
4. الفتنه في سوريا .
وقد لا يتفق الكثيرون معي في تسميتها بالفتنه ولكنني اصر على تسميتها بالفتنه بعدما شاهدنا ما شاهدناه من قتل وتخريب وتدمير وقد وصل الامر الى الاعتداء على المساجد وضرب من فيها حيث قتل العلامه البوطي ومن كان حوله وقد ضربت الجامعات وتم قتل طلاب علم والكثير الكثير من الاعمال التي لا تقبل لا في شريعة ولا في اي دين من الاديان ولا حتى في الاخلاق .
ورغم الاصرار على الناي بانفسنا عن التدخل في هذه الازمه وعدم دعم اي طرف من الاطراف المتصارعه الا اننا وللاسف متهمين ومن قبل الطرفين سواء القياده السوريه او ما يسمون بالثوار وحتى النازحين واللاجئين الذين استقبلناهم في وطننا العزيز ورغم ضعف الامكانيات ورغم مشاكلنا الاقتصاديه التي لا تتحمل اي اضافات .
وها هو العالم باسره وجمعيات الامم المتحده تشهد بان الوضع من سيء الى اسوا وان المساعدات تنفذ وان الاردن غير قادر على تحمل هذا العبئ الكبير لوحده , بالرغم من كل ذلك فلا حياة لمن تنادى ولا معونات ولا مساعدات تقدم لهم الا من الاردن وحده ولا نجد منهم الا التنكر والشتم والتمني بالسوء للاردن .
وبالمقابل كل يوم نسمع بتحذيرا للاردن واحيانا تتعدى التحذير الى التهديد وكان هناك غشاوة على اعينهم وعلى اذانهم وقد اصبحوا غير قادرين على التمييز بين من هو حيادي ومن هو عدوهم او من يدعم خصمهم في هذه الازمه ,متناسين رفض الاردن لكل الضغوطات السياسيه والاقتصاديه التي تمارس علينا وضدنا من اجل تغيير موقفنا , ونحن هنا لا ناخذ هذه الامور على محمل الجد ولا نعير لها اي اهتمام لتقديرنا بانها مجرد جعجعات وكلام في الهواء , ونصر على ان نبقى على موقفنا الذي اتخذناه وسنبقى كذلك ايمانا منا بان ما نقوم به هو مبادءنا واخلاقنا ولا يهمنا رضي من رضي او غضب من غضب ولا ننتظر حمدا ولا شكورا من احد , والتاريخ يشهد لنا وسيبقى شاهدا على كل هذا.
1. تفويض جلالة الملك بالوصايه على المقدسات .
قبل عدة ايام سئلت من قبل احد محرري الصحف الالكترونيه عن موقفي وتعليقي على هذا الامر وكانت اجابتي ان دور الاردن في رعاية وحماية المقدسات الاسلاميه قديما جدا وما تاريخ الاعمار الهاشمي المتواصل الا اكبر دليل على جهود الاردن وملوك الاردن الكبيره في هذا المجال ولن اتي على ذكرها وسردها في هذا المقال لان المعلومات متوفره وما على اي شخصا مهتم بالاطلاع على هذه الجهود الكبيره المتميزه والفريده وتاريخ الاعمار الهاشمي الا ان يكتب الاعمار الهاشمي على محرك البحث جوجل وسيرى الكم الهائل من المعلومات عن هذا .
وبالرغم من فك الارتباط في عام 1988 والتي جاءت تلبية لرغبة منظمة التحرير الفلسطينيه ورغبة القاده العرب , لم يتوقف الهاشميون عن رعاية هذه المقدسات وحمايتها ولن نتخلى عنها ابدا وبالمناسبه هي حقا لنا لن نتخلى عنه ابدا , فمن الطبيعي جدا ان يتم تخويل جلالة الملك ومنحه هذا التشريف بالوصايه ورعاية المقدسات الاسلاميه والمسيحيه وهو الاقدر على ذلك .
وبالرغم من كل ذلك وبالرغم كل الشواهد على ان الاردن هو صاحب الولايه على هذه المقدسات كان لا بد ان يخرج البعض ويشكك في هذا ويبحر في التحليلات عميقا وبعيدا ويربط بين زيارة اوباما وبين زيارة كيري وغيره وبين توقيع هذه الاتفاقيه والوصايه على كافة المقدسات بين جلالة الملك والرئيس عباس , وقد قلت هكذا هي الامور الان لن تخلو من التشكيك والتحليل المزاجي .
2. ورشة الترفيه النيابيه في كروان البحر الميت.
لا اخفي انني صدمت لا بل صعقت من مشاهدة هذا الخبر على المواقع الالكترونيه وهي تتحدث عن انفاق مبلغ ربع مليون دينار على ورشة عمل لمجلس النواب الاردني في احد منتجعات وفنادق البحر الميت ونحن جميعا نعرف بان اقتصادنا يعاني ويعاني وهو بحالة سيئه ومن غير تشاؤم اطلاقا , فكيف لنا ان ننفق ربع مليون دينار على هذه الورشه ؟ ولماذا لم تعقد هذه الورشه في مجلس النواب اصلا تقليلا للتكاليف ؟ ولماذا في فندق ولماذا ثلاثة ايام مع المبيت ؟ ولماذا مع العائلات؟.
وما زاد من الصدمه ما سمعته من احد شهود العيان وعلى احد المحطات الفضائيه عندما قال انا كنت بالفندق وقد حضر النواب وعائلاتهم الكريمه ترافقهم وقد اقاموا حفلة شواء كبيره ومن ضخامتها شكلت سحابة من الدخان كادت تغطي على مبنى وساحات الفندق باكمله من ضخامتها , وقد قلت في نفسي ان كانت على حسابهم الخاص فصحتين وعافيه على قلوبهم فهي فلوسهم وهم احرارا كيفما ينفقونها رغم ان هناك الكثرون ومن هم بحاجة الى رغيف خبزا جافا اما ان كانت على حساب الخزينه المرهقه فلا والف لا .
فهل نحن بوضع يسمح لنا بورشات ترفيهيه وانفاق غير مبرر ومن قبل من ؟ من قبل نواب الشعب وممثليه الذين تم انتخابهم من اجل الاصلاح ومن اجل النهوض باقتصاد البلد وتحسينه , ولكن لما كل هذا الاستغراب وان هناك من طالب برفع رواتبهم وزيادتها بقيمة خمسماية دينارا شهريا , كلا لا استغرب ابدا , فالاهم هو الاستفاده والكسب من هذا الوطن الذي يعاني ويعاني وبحاجه الى من ينقذ اقتصاده ولا يكسر ظهره !؟
راجيا ان لا تكون الورشه القادمه ستعقد في لكسمبورج او النرويج او سنغافوره او بروناي او هونج كونج او سويسرا كونها الدول الاكثر غلاءا في العالم بعد "قطر" طبعا وحسب ما نشرته مجلة "جلوبال فايننس " في تقريرها الاقتصادي.
3. العنف الجامعي
عمدت ان اتاخر في الكتابه بهذا الموضوع القديم الجديد المتجدد والمستمر ورغم كل ما كتب عنه من قبل الكثيرين واذكر انني كتبت مقالين بهذا الموضوع اقترحت في احدهم ان يتم وضع فصيل من قوات الدرك في كل جامعه غزاها هذا الفايروس السيء الخطير علنا نتخلص منه نهائيا وبالقوه والعنف لان العنف لا يحله الا العنف وبعيدا عن شماعة الحرمه للجامعات لان الحرمه المدعوه باتت ضربا من الخيال وباتت جامعاتنا وللاسف بلا حرمه ومن قبل من ومن الذي انتهك حرمتها هذه انهم طلابها طلاب العلم , الذين لم يحترموها ولم يحترموا حرمتها وقد حولوها الى ساحات للمعارك واولى هذه الجامعات جامعة مؤته التي تحمل اسما يحمل كثيرا من المعاني ولها اكبر التقدير في انفسنا جميعا وهناك من اسمى ما جرى فيها باسم معركة مؤته وحاشى لله ان تكون هذه الافعال متشابهة او متفقة بالتسميه مع معركة مؤته الحقيقيه , ودعنا نتناسى ما جرى ونعتبره من الماضي ونعتبر ان العنف الجامعي انتهى الى غير رجعه وبفضل الصلحات العشائريه التي لم ولن اقتنع بانها سوف تقضي على هذه الظاهره او هذا الفايروس الخطير الذي اصاب جامعتنا ومعاهدنا التعليميه , وبالمناسبه هو لم ينتهي ولن ينتهي طالما ونحن ننظر اليه من هذا المنظار وان الصلحات العشائريه تكفي للتعامل معه , وبالرغم من ان هناك بصيص امل في العمل على التخفيف منه من خلال اعادة النظر في اسس القبول وغير ذلك وكما قرات قبل ايام .
4. الفتنه في سوريا .
وقد لا يتفق الكثيرون معي في تسميتها بالفتنه ولكنني اصر على تسميتها بالفتنه بعدما شاهدنا ما شاهدناه من قتل وتخريب وتدمير وقد وصل الامر الى الاعتداء على المساجد وضرب من فيها حيث قتل العلامه البوطي ومن كان حوله وقد ضربت الجامعات وتم قتل طلاب علم والكثير الكثير من الاعمال التي لا تقبل لا في شريعة ولا في اي دين من الاديان ولا حتى في الاخلاق .
ورغم الاصرار على الناي بانفسنا عن التدخل في هذه الازمه وعدم دعم اي طرف من الاطراف المتصارعه الا اننا وللاسف متهمين ومن قبل الطرفين سواء القياده السوريه او ما يسمون بالثوار وحتى النازحين واللاجئين الذين استقبلناهم في وطننا العزيز ورغم ضعف الامكانيات ورغم مشاكلنا الاقتصاديه التي لا تتحمل اي اضافات .
وها هو العالم باسره وجمعيات الامم المتحده تشهد بان الوضع من سيء الى اسوا وان المساعدات تنفذ وان الاردن غير قادر على تحمل هذا العبئ الكبير لوحده , بالرغم من كل ذلك فلا حياة لمن تنادى ولا معونات ولا مساعدات تقدم لهم الا من الاردن وحده ولا نجد منهم الا التنكر والشتم والتمني بالسوء للاردن .
وبالمقابل كل يوم نسمع بتحذيرا للاردن واحيانا تتعدى التحذير الى التهديد وكان هناك غشاوة على اعينهم وعلى اذانهم وقد اصبحوا غير قادرين على التمييز بين من هو حيادي ومن هو عدوهم او من يدعم خصمهم في هذه الازمه ,متناسين رفض الاردن لكل الضغوطات السياسيه والاقتصاديه التي تمارس علينا وضدنا من اجل تغيير موقفنا , ونحن هنا لا ناخذ هذه الامور على محمل الجد ولا نعير لها اي اهتمام لتقديرنا بانها مجرد جعجعات وكلام في الهواء , ونصر على ان نبقى على موقفنا الذي اتخذناه وسنبقى كذلك ايمانا منا بان ما نقوم به هو مبادءنا واخلاقنا ولا يهمنا رضي من رضي او غضب من غضب ولا ننتظر حمدا ولا شكورا من احد , والتاريخ يشهد لنا وسيبقى شاهدا على كل هذا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق