مبادرة جميلة جدا انطلقت في لواء الرمثا في محافظة اربد تهدف لمعالجة الازدحامات المرورية في شوارع الرمثا والتي غالبا ما تكون تصرفات المواطنين هي السبب في خلق هذا الازدحامات.
مبادرة رائعة جدا واتمنى ان تنتقل لكل مدننا وخاصة في العاصمة الحبيبة عمان والتي اصبحت ازمة السير تشكل هاجسا لنا ونضطر للخروج قبل الوقت اللازم للوصول للمكان المقصود , نضطر للخروج قبل ذلك بنصف ساعة او حتى ساعة رغم انه يفترض الا تستغرق الرحلة ربع ساعة او اكثر او اقل بقليل .
تصرفات بعض السائقين سيئة جدا وهي سبب معظم ازمات السيرفي شوارعنا وقد صدق من قال انها "ازمة اخلاق وليس ازمة سير" , تجده قام بايقاف سيارته في احدى المسارب واغلقه من اجل ان يشتري سندويشة او علبة سجائر او حبة بوظة او علكة !.
تجده قام بالاصطفاف المزدوج وحرم غيره من السائقين من السير في مسرب من مسارب الشارع !.
تجده يتبختر بسيارته في شارع يفترض ان يسير به بسرعة تتناسب مع طبيعة الشارع يتبختر لانه مشغولا بمكالمة هاتفية او بدردشة على احد مواقع التواصل الاجتماعي !.
اما في خارج العاصمة عمان فالمصيبة اعظم بكثير !.
تجده اوقف سيارته بوسط الشارع ويتحدث مع سائق اخر في الاتجاه الاخر ويضطر السائقين وبالاتجاهين ان ينتظروا هؤلاء الاحبة ان ينهوا حديثهم كي يستطيعوا متابعة سيرهم , لا بل هناك مظاهر اكثر استفزازا من هذا حيث يقوم البعض باصطفاف سياراتهم او حتى بكباتهم بوسط الشارع محتلينه ليلا ونهارا جالسين داخل مركباتهم للاستمتاع بمشاهدة المارة او السيارات الرايحة والجاية على راي جدتي !.
نحن بامس الحاجة لاطلاق حملة او مبادرة "اردني اقود سيارتي باخلاقي" على ان تكون بالاخلاق الحميدة وليس باخلاق تلك الفئة التي تحتاج لدروس وكورسات طويلة في الاخلاق !.
ولن يفوتني ذكر تصرفات البعض على الاشارات الضوئية حيث يقوم البعض بسرقة دوركل من سبقه في التوقف عند الاشارة الضوئية وبطريقة بشعة جدا تراه التف واصطف سيارته بطريقة ملتوية امام سيارتك واجبرك على ان تنتظره او تسمح له بالسير حتى تتمكن انت من تحريك سيارتك وبهذه الحالة يكون قد حجز مسربين من اجل ان يضع مقدمة سيارته امام اول سيارة على الاشارة الضوئية ومؤخرة سيارته تكون في المسرب الثاني وقد يكون المسرب الثاني غير مرتبط بالمسرب الاول اي ان الاشارة الضوئية قد تسمح للمسرب الثاني بالسير مع توقف المسرب الاول , وتبدأ لحظتها اطلاق الزوامير والمسبات والشتائم وحركات مخزية باليد او الارجل !.
نحن بامس الحاجة لتعميم هذه المبادرة في كل مدننا وليس في الرمثا فقط !.
هي ازمة اخلاق وليس ازمة سير !.
وهنا ادعو رجال السير لتكثيف حملاتهم وعدم التهاون مع تلك الفئة التي تحتاج لدروسا في الاخلاق !.
مبادرة رائعة جدا واتمنى ان تنتقل لكل مدننا وخاصة في العاصمة الحبيبة عمان والتي اصبحت ازمة السير تشكل هاجسا لنا ونضطر للخروج قبل الوقت اللازم للوصول للمكان المقصود , نضطر للخروج قبل ذلك بنصف ساعة او حتى ساعة رغم انه يفترض الا تستغرق الرحلة ربع ساعة او اكثر او اقل بقليل .
تصرفات بعض السائقين سيئة جدا وهي سبب معظم ازمات السيرفي شوارعنا وقد صدق من قال انها "ازمة اخلاق وليس ازمة سير" , تجده قام بايقاف سيارته في احدى المسارب واغلقه من اجل ان يشتري سندويشة او علبة سجائر او حبة بوظة او علكة !.
تجده قام بالاصطفاف المزدوج وحرم غيره من السائقين من السير في مسرب من مسارب الشارع !.
تجده يتبختر بسيارته في شارع يفترض ان يسير به بسرعة تتناسب مع طبيعة الشارع يتبختر لانه مشغولا بمكالمة هاتفية او بدردشة على احد مواقع التواصل الاجتماعي !.
اما في خارج العاصمة عمان فالمصيبة اعظم بكثير !.
تجده اوقف سيارته بوسط الشارع ويتحدث مع سائق اخر في الاتجاه الاخر ويضطر السائقين وبالاتجاهين ان ينتظروا هؤلاء الاحبة ان ينهوا حديثهم كي يستطيعوا متابعة سيرهم , لا بل هناك مظاهر اكثر استفزازا من هذا حيث يقوم البعض باصطفاف سياراتهم او حتى بكباتهم بوسط الشارع محتلينه ليلا ونهارا جالسين داخل مركباتهم للاستمتاع بمشاهدة المارة او السيارات الرايحة والجاية على راي جدتي !.
نحن بامس الحاجة لاطلاق حملة او مبادرة "اردني اقود سيارتي باخلاقي" على ان تكون بالاخلاق الحميدة وليس باخلاق تلك الفئة التي تحتاج لدروس وكورسات طويلة في الاخلاق !.
ولن يفوتني ذكر تصرفات البعض على الاشارات الضوئية حيث يقوم البعض بسرقة دوركل من سبقه في التوقف عند الاشارة الضوئية وبطريقة بشعة جدا تراه التف واصطف سيارته بطريقة ملتوية امام سيارتك واجبرك على ان تنتظره او تسمح له بالسير حتى تتمكن انت من تحريك سيارتك وبهذه الحالة يكون قد حجز مسربين من اجل ان يضع مقدمة سيارته امام اول سيارة على الاشارة الضوئية ومؤخرة سيارته تكون في المسرب الثاني وقد يكون المسرب الثاني غير مرتبط بالمسرب الاول اي ان الاشارة الضوئية قد تسمح للمسرب الثاني بالسير مع توقف المسرب الاول , وتبدأ لحظتها اطلاق الزوامير والمسبات والشتائم وحركات مخزية باليد او الارجل !.
نحن بامس الحاجة لتعميم هذه المبادرة في كل مدننا وليس في الرمثا فقط !.
هي ازمة اخلاق وليس ازمة سير !.
وهنا ادعو رجال السير لتكثيف حملاتهم وعدم التهاون مع تلك الفئة التي تحتاج لدروسا في الاخلاق !.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق