نحن بحاجة لكل صوت يقف مع الشعب !
شاهدت خلال اليومين الماضيين البعض يوجه انتقادات لبعض الشخصيات السياسية او العامة او المسؤولين السابقين ويشكك باهداف موقفهم من القرار المجحف الظالم والذي سيدمر الكثيرين من هذا الشعب الطيب الذي وضع امن واستقرار الوطن فوق كل الاعتبارات .
وآثر ان يقبل بالفقر والجوع وان يقبل بكل قرارات هذه الحكومة التي لم تقدم له شيئا خلال ما مر من عمرها من عام 2012 وحتى يومنا هذا لم تقدم له الا رفع الاسعار وفرض الضرائب ورفع قيمة المفروض منها باضعاف مضاعفة دون رأفة ودون رحمة بهذا الشعب الذي يعاني الامرين من الفقر والبطالة.
عندما قام المواطن بشراء سيارته سأل عن قيمة رسوم ترخيصها كما سأل عن سعرها وبعد اطلاعة على رسوم ترخيصها قرر شراءها .
فكيف للحكومة ان تقتنصه وتصيده في فخهافترفع الرسوم بعد ان قام المواطن بشراءها لان رسومها مقبولة !؟.
وكيف لنا نثق بهذه الحكومة ونصدق اي امر تقوله وقد وعدت مجلس النواب بانه لن تكون هناك اي اية ضرائب اخرى خلال عرض الموازنة على مجلس النواب وقد ضاعفت رسوم ترخيص السيارات اضعاف مضاعفة البعض منها زاد عن خمسة اضعاف لا بل ان قرار الرفع شمل كل معاملة بالترخيص سواء ما يتعلق برخصة القيادة او رخصة السيارة وتسجيلها .
وفي ظل هذا الظلم الذي اوقعته الحكومة على شريحة كبيرة جدا من الشعب وليس على الاغنياء كما يعتقد البعض هناك شريحة كبيرة جدا تاثرت بهذا القرار كل من يمتلك الية ماتورها كبير سيتاثر كل من يمتلك بكب او باص او غيره سيتأثر .
ولكم ان تتخيلوا شخص لدية سيارة ماتورها كبير موديلها ربما يكون 1990 وسعرها لا يتجاوز ال 1500 دينار يدفع 650 دينار قيمة ترخيصها في حين ان شخص اخر يملك سيارة موديل 2016 قيمتها تتجاوز 200 الف دينار محركها صغير يدفع 64 دينار قيمة ترخيصها !؟.
اي عدالة هذه !؟.
واي قرار غير مدروس !؟.
وفي ظل هذا الظلم الكبير الذي وقع على شريحة كبيرة من الشعب فان المطلوب من مجلس النواب ومن جميع اعضاءه كما هو مطلوب من كل السياسيين والاعلاميين اصحاب الضمائر الحية مطلوب منهم ان ان يقفوا الى جنب المواطن الى جنب الشعب وان يقولوا كلمتهم كلمة الحق من اجل اسماع او اجبار هذه الحكومة على التراجع عن قرارها الظالم هذا .
استغرب من البعض الذين رفضوا مواقف البعض حتى لو كانت رياءا او سعيا للشعبية او حتى لو كانت دعاية انتخابية كما يقولون طالما اننا بحاجة لمزيد من هذه الاصوات وهذه المواقف علها ان تردع الحكومة وتجبرها على التراجع عن قرارها .
انا شخصيا اشكر كل من قال كلمة حق وكل من يقف الى جنب الشعب وجنب المواطن الذي تحمل ولاكثر من ثلاث سنين قرارات كلها كانت مؤذية له ولمستوى معيشته وقبل كل ذلك من اجل الوطن واستقرار الوطن وما اجبره على الصمت هو حبه وعشقه للوطن ولقائد الوطن الذي كان دوما هو النصير الوحيد للشعب والنصير الوحيد للمواطن .
واليوم نناشدكم يا سيد البلاد ان تنقذنا من قرارات هذه الحكومة التي لم تشعر معنا ولم تحس لا بفقرنا ولا بمعاناتنا المادية.
وقد اتبعت هذه الحكومة ومنذ مجيئها سياسة واحدة فقط وهي ان جيب المواطن هو الحل الاول والاخير وهذا واضح جدا من قراءة كل القرارات التي قامت باتخاذها على مدى ثلاث سنوات حتى يومنا هذا ومن خلال الاطلاع على ارقام المديونية التي ازدادت بشكل كبير .
لعدم خلق اي مشاريع اقتصادية ولان جيب المواطن غير قادر على خفضها لان لا حل لديهم الا جيب المواطن .
حفظ الله الوطن وحفظ الله قائد الوطن.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق