يبدو ان الامور في مصر الشقيقه اخذت منحى خطيرا جدا لم نكن نتمنى ان نراها تسير به , فبعد اسقاط حكم الاخوان شعبيا واصر على كلمة شعبيا وليس عسكريا مع رفضي التام لوصف ما جرى وتسميته بالانقلاب العسكري , وما جاء تدخل الجيش الا استجابة لاستغاثة الشعب واستجابة لمطالب اكثر من ثلاثين مليون مواطن مصري خرجوا للشوارع ونصبوا خيمهم واقسموا ان لا يغادروها الا بعد مغادرة رئيسهم السابق الرئيس الاخواني مرسي وقد حصل .
ولمن انتقد وينتقد ويحمل الجيش مسؤولية ما جرى فيكفي ان نوجه له سؤالا واحدا فقط وهو ماذا سوف يحصل لو لم يتدخل الجيش ؟ ولن اجيب على هذا السؤال وساتركه بلا اجابه , واترك للجميع حرية التخيل والتنبؤ بما سوف تؤول اليه الامور لو لم يتدخل الجيش ويستجيب لطلب واستغاثة ورغبات الشعب .
استذكر ما جرى ايام الرئيس السابق محمد حسني مبارك واستذكر تلك المظاهرات التي خرجت مطالبة بتنحيه وقد تنحى رغم انها لم تصل الى ربع حجم المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس المعزول مرسي , فكيف لنا ان نصدق بان الشرعيه هي بقاءه في الحكم رغم مطالبة كل هذه الملايين الكبيره بتنحيه وكيف لنا ان نتخيل بان اقل من ربع هذه الاعداد ازاحوا الشرعيه عن مبارك !.
الشعب هو من يمنح الشرعيه والشعب هو من ينزع الشرعيه وهو من يسحب الشرعيه التي منحها لاي رئيس ولا يمكن الاساءة لرغبة وقرار الشعب ان سمع له الجيش واستجاب لطلبه بعد ان رفض رئيسهم السماع لهم وبعد ان رفض كل المحاولات الساعيه ورفض كل الحلول التي سعت الى انهاء الازمه .
لقد ما حصل وقام الجيش بواجبه المطلوب منه وهو الحافظ الامين على وطنه وهو الطرف المحايد الذي لا يدعم اي طرف وهو ما يجب ان تكون عليه هذه المؤسسه واقصد مؤسسة الجيش , ولست بمعرض ان اسرد اخفاقات الاخوان الكبيره والكثيره في تجربتهم في الحكم في مصر وخلال عام من توليهم السلطه , وهي واضحه ومعروفة للجميع وبالمناسبه هي بعيده كل البعد عن الاسباب السياسيه الخارجيه كما يدعي او يعتقد البعض .
لقد سقط حكم الاخوان في مصر وسقطت جماعتهم في كل البلاد العربيه , ولا احد ينكر بان هذه كانت صدمة كبيره بل ضربة قاضية جدا وتحتاج الى وقت حتى يتم استيعابها والفيق من غيبوبتها وقد تسببت لهم بالاحباط والاستفزاز وكيل الاتهامات لكل من فرح ا ايد او حتى استحسن ما جرى لهم في مصر وقد شاهدنا من ردات فعلهم الكثير الكثير وفي مختلف الساحات الاعلاميه .
وقد كان كل ذلك الغضب والاستفزاز والخطابه العنيفه الغاضبه مقبولة جدا وهي وضع طبيعي جدا ان يصدر من جماعة اوهمت نفسها بانها قادرة على حكم البلاد وادارته ولم تنجح في هذا ولم تستطع الاستمرار والمحافظة على الكرسي لاكثر من عام واحد فقط وسقطت سقوطا مدويا .
اما ان تلجا الى العنف واستخدام القوة واستخدام الاسلحة والقيام باعمال لا يرضاها الدين ولا الخلق ولا القانون وقد شاهدنا ما نشر من الصور والفيديوهات التي تثبت ارتكاب البعض منهم لجرائم بشعه جدا , فهذه هي المصيبه الحقيقيه وهذه هي الكارثه وهذا هو الجرم الحقيقي بجق وطنهم , وكان الاجدى بهم بان يقبلوا بحكم الشعب ويشاركوا في المشاورات التي جرت وتجري وان يجربوا حظهم مرة اخرى ويعرفون حجم خسارتهم الشعبيه التي كلفتهم اياها فترة حكمهم القصيره هذه .
انه لمن المرفوض وانه ليس من العقل وليس من الضمير وليس من الدين بشيء ان تضعوا جماعتكم ومصلحتها ورغباتكم وعشقكم للسلطه وعشقكم للكرسي في كفة وتضعون وطنكم واستقراره ودماء الكثرين من مؤيديكم وممن يعارضكم او ممن يدافع عن امن البلد واستقراره واقصد هنا رجال الجيش في الكفه الاخرى , وكان لسان حالكم يقول اما الكرسي - او الشرعيه المزعومه والتي رفعها عنهم الشعب وبصوت عالي اسمعه للعالم كله - اما الشرعيه المزعومه واما الوطن بحاله , وهذا هو ما يجري الان على ارض الواقع , وقد حذر البعض من قادة دول العالم من ن تنجر مصر الى حرب اهليه لا قدر الله وسمح , فهل مصالح جماعتكم واهدافكم وحبكم للسلطه تغلب على مصلحة وطنكم ؟.
لا قيمة لحزب ولا قيمة لجماعه ولا قيمة للكرسي او السلطه في بلد مدمر مشرذم وهو ما لا نتمنى ان تصل اليه الامور في مصر الشقيقيه , ولا قيمة ولا شرعيه لاي سلطة كان ثمنها الدماء والارواح والدمار والتخريب , والتاريخ لن يرحم احدا وسيشهد عليكم في هذا الدمار وهذه الفتنه التي اختلقتموها من اجل السلطه او من اجل الشرعيه التي تزعمون .
حفظ الله كل الدول العربيه وادام عليها نعمة الاستقرار والامن
ولمن انتقد وينتقد ويحمل الجيش مسؤولية ما جرى فيكفي ان نوجه له سؤالا واحدا فقط وهو ماذا سوف يحصل لو لم يتدخل الجيش ؟ ولن اجيب على هذا السؤال وساتركه بلا اجابه , واترك للجميع حرية التخيل والتنبؤ بما سوف تؤول اليه الامور لو لم يتدخل الجيش ويستجيب لطلب واستغاثة ورغبات الشعب .
استذكر ما جرى ايام الرئيس السابق محمد حسني مبارك واستذكر تلك المظاهرات التي خرجت مطالبة بتنحيه وقد تنحى رغم انها لم تصل الى ربع حجم المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس المعزول مرسي , فكيف لنا ان نصدق بان الشرعيه هي بقاءه في الحكم رغم مطالبة كل هذه الملايين الكبيره بتنحيه وكيف لنا ان نتخيل بان اقل من ربع هذه الاعداد ازاحوا الشرعيه عن مبارك !.
الشعب هو من يمنح الشرعيه والشعب هو من ينزع الشرعيه وهو من يسحب الشرعيه التي منحها لاي رئيس ولا يمكن الاساءة لرغبة وقرار الشعب ان سمع له الجيش واستجاب لطلبه بعد ان رفض رئيسهم السماع لهم وبعد ان رفض كل المحاولات الساعيه ورفض كل الحلول التي سعت الى انهاء الازمه .
لقد ما حصل وقام الجيش بواجبه المطلوب منه وهو الحافظ الامين على وطنه وهو الطرف المحايد الذي لا يدعم اي طرف وهو ما يجب ان تكون عليه هذه المؤسسه واقصد مؤسسة الجيش , ولست بمعرض ان اسرد اخفاقات الاخوان الكبيره والكثيره في تجربتهم في الحكم في مصر وخلال عام من توليهم السلطه , وهي واضحه ومعروفة للجميع وبالمناسبه هي بعيده كل البعد عن الاسباب السياسيه الخارجيه كما يدعي او يعتقد البعض .
لقد سقط حكم الاخوان في مصر وسقطت جماعتهم في كل البلاد العربيه , ولا احد ينكر بان هذه كانت صدمة كبيره بل ضربة قاضية جدا وتحتاج الى وقت حتى يتم استيعابها والفيق من غيبوبتها وقد تسببت لهم بالاحباط والاستفزاز وكيل الاتهامات لكل من فرح ا ايد او حتى استحسن ما جرى لهم في مصر وقد شاهدنا من ردات فعلهم الكثير الكثير وفي مختلف الساحات الاعلاميه .
وقد كان كل ذلك الغضب والاستفزاز والخطابه العنيفه الغاضبه مقبولة جدا وهي وضع طبيعي جدا ان يصدر من جماعة اوهمت نفسها بانها قادرة على حكم البلاد وادارته ولم تنجح في هذا ولم تستطع الاستمرار والمحافظة على الكرسي لاكثر من عام واحد فقط وسقطت سقوطا مدويا .
اما ان تلجا الى العنف واستخدام القوة واستخدام الاسلحة والقيام باعمال لا يرضاها الدين ولا الخلق ولا القانون وقد شاهدنا ما نشر من الصور والفيديوهات التي تثبت ارتكاب البعض منهم لجرائم بشعه جدا , فهذه هي المصيبه الحقيقيه وهذه هي الكارثه وهذا هو الجرم الحقيقي بجق وطنهم , وكان الاجدى بهم بان يقبلوا بحكم الشعب ويشاركوا في المشاورات التي جرت وتجري وان يجربوا حظهم مرة اخرى ويعرفون حجم خسارتهم الشعبيه التي كلفتهم اياها فترة حكمهم القصيره هذه .
انه لمن المرفوض وانه ليس من العقل وليس من الضمير وليس من الدين بشيء ان تضعوا جماعتكم ومصلحتها ورغباتكم وعشقكم للسلطه وعشقكم للكرسي في كفة وتضعون وطنكم واستقراره ودماء الكثرين من مؤيديكم وممن يعارضكم او ممن يدافع عن امن البلد واستقراره واقصد هنا رجال الجيش في الكفه الاخرى , وكان لسان حالكم يقول اما الكرسي - او الشرعيه المزعومه والتي رفعها عنهم الشعب وبصوت عالي اسمعه للعالم كله - اما الشرعيه المزعومه واما الوطن بحاله , وهذا هو ما يجري الان على ارض الواقع , وقد حذر البعض من قادة دول العالم من ن تنجر مصر الى حرب اهليه لا قدر الله وسمح , فهل مصالح جماعتكم واهدافكم وحبكم للسلطه تغلب على مصلحة وطنكم ؟.
لا قيمة لحزب ولا قيمة لجماعه ولا قيمة للكرسي او السلطه في بلد مدمر مشرذم وهو ما لا نتمنى ان تصل اليه الامور في مصر الشقيقيه , ولا قيمة ولا شرعيه لاي سلطة كان ثمنها الدماء والارواح والدمار والتخريب , والتاريخ لن يرحم احدا وسيشهد عليكم في هذا الدمار وهذه الفتنه التي اختلقتموها من اجل السلطه او من اجل الشرعيه التي تزعمون .
حفظ الله كل الدول العربيه وادام عليها نعمة الاستقرار والامن
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق