في كل مرة يتم رفع سعر سلعة من السلع الضروريه والاساسيه في حياتنا نحس باننا الحلقة الاضعف في حلقات معالجة المديونيه وانقاذ الموازنه , يتم رفع ضريبة ما على الشركات وبدورها تقوم الشركات بتعويض خسارتهم بسبب هذه الزياده في الضرائب وتحصيلها من خلال هذه الحلقه الاضعف وهي المواطن المسكين , الذي بت اخشى ان يموت فقرا وخشيتي هنا ليس على المواطن فهو كائن لا مأسوف عليه هذه الايام , بل خشيتي على الحكومات ومن الذي سوف يصرف عليها ويتحمل نفقاتها الكبيره المتخمه المتضاعفه يوما بعد يوم , وخشيتي على اصحاب السياده والمناصب القياديه المختلفه وخشيتي على سفراتهم الخارجيه ومن سيجدد لهم الاثاث اثاث المكاتب ومن سيجدد لهم السيارات الفارهه ومن سيبني لهم المسابح وغيرها من مرافق الترفيه والاستمتاع .
وفي كل مرة يتم رفع سعر سلعة من السلع في هذا المسلسل المكسيكي بطول حلقاته واستمراريتها اجلس مع نفسي واتساءل هل تكرهنا حكوماتنا هل حكوماتنا تكره المواطن وتكره الشعب وتعمل ما في وسعها من اجل التضييق عليه وعلى لقمة عيشه وعلى حياته كي يبقى جالسا مهموما يفكر كيف يؤمن كيلو خبز لاطفاله بعيدا عن الطمع في تحصيل حبة البندوره التي اصبحت مثل البورصه يوما يصل سعر الكيلو غرام منها الى اكثر من دينار ويوم تنزل لتشفع لنا ونستطيع شراءها بعد ان قطعنا الامل في رؤية اللحمة البيضاء قبل اللحمة الحمراء بسبب اسعارها الجنونيه الا اللهم عند مرورنا من امام محلات بيعها , رغم اننا اصبحنا نتجنب المرور من امامها خاصة اذا كان اطفالنا بصحبتنا .
اتساءل هل الحكومات تكرهنا !؟ هل الحكومات تكره الشعب !؟ ثم ان كانوا حقيقة يكرهوننا الا يحق لنا ان نسالهم لماذا تكرهوننا !؟ نحن شعب مسكين مسالم هادئ جدا بل صامت اكثر من الصمت نفسه , يتحدثون عن الاغلبيه الصامته ونحن هو الصمت بعينه , ولا ابالغ في هذا ابدا وانا مقتنع باننا نخشى ان نفتح افواههنا وان نتحدث باي امر وحتى عند ذهابنا الى طبيب الاسنان نخشى ان نفتح افواههنا حتى تثور عصبية طبيب الاسنان ويستجدينا ان نفتحها مقسما انه يريد معالجة ضرسنا فقط ولن يسبب لنا فتح الفم اي متاعب سياسيه .
لقد امنا وصدقنا بان الموازنه في حال يرثى لها ونحن واعني هنا الحلقة الاضعف ليس لنا اي ذنب فيما الت اليه امور هذه الموازنه الحزينه وليس لهذه الحلقه الاضعف اي ذنب في حجم المديونيه , ومع ذلك قبلنا وتحملنا كثيرا من الاجراءات والقرارات التي المتنا وتسببت في معاناتنا اليوميه الكبيره وقبلنا بالفقر المدقع كصديق ملازما لنا لا يغيب عنا ولا امل لنا بفراقه او حتى الابتعاد عنه ولو لفترة بسيطه جدا .
لقد تحملنا قرارات كثيره واولها رفع الدعم عن معظم السلع الاساسيه شعورا منا بان وطننا يستحق منا كل التضحيه ويستحق منا ان نتحمل ونشارك في تحمل هذه المسؤوليه , وقررنا ان نقلص الحرام او اللحاف الذي نتغطى به ان نقلصه كثيرا فلا داعي ان نغطي كل اجسامنا ويكفينا ان نغطي معدتنا وهي الاهم ولندع الارجل مكشوفة وحتى الركب .
قررت الحكومه رفع الضريبه او مضاعفة الضريبه على شركات الاتصالات وكما معهود من شركاتنا فانها تفرض نفس الضريبه على المواطن ولا تتحمل منها اي نسبة على الاطلاق , وبالمحصله فان الحلقة الاضعف وهي المواطن هو من يتحمل هذا القرار ولا اعتقد انه يوجد لدى حكومتنا ما يجبر الشركات على عدم رفع الاسعار على المواطن والتجارب والامثله كثيرة جدا , والمعادله الان اصبحت واضحه جدا - ارفع على الشركات والشركات ترفع على المواطن .
حقيقة لم يستفزني اي رفع في هذا المسلسل واعني المسلسل المكسيكي "رفع الاسعار" اكثر مما استفزني موضوع رفع اسعار البطاقات الخلويه هذا الرفع المفاجئ في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمه والخير والبركات , استفزني هذا الرفع رغم انني تجاوزت عمر المراهقه بكثير ولا استخدم النقال الا للضرورة فقط , ولكن النسبة التي تم رفع اسعار هذه البطاقات كانت خياليه جدا وغير معقوله ابدا , وقد فهمت ان المطلوب منا ان لا نستخدم الخلوي الا للتبليغ عن حالات الوفاة فقط .
ان كان المقصود ان لا نتكلم ضدكم فاعتقد ان الشعب كله سيقسم اغلظ الايمان امامكم بانه لن يجيب سيرتكم ابدا الا بالخير من خلال جهازه النقال او حديثه من خلال هذا الجهاز النقال اللعين الذي اصبح جزءا منا ولا نستطيع الاستغناء عنه , اعيدوا سعر البطاقات كما كانت وعليكم الامان ولن ناتي على ذكركم الا بالخير ان شاء الله !.
نعم لقد استفزني الموضوع وقمت بعمل هاشتاغ على موقع تويتر يدعو الى مقاطعة شركات الاتصال ومقاطعة شراء البطاقات الخلويه ولو لفترة اسبوع او يوم على الاقل , وهو اسلوب حضاري جدا وقد نجح في كثير من دول العالم , اتبع في مقاطعة سلعة تم رفع سعرها والتزم الجميع بالمقاطعه وحصلوا على النتيجه التي ارادوها , راجيا ان نعتمد هذا الاسلوب في اعتراضنا على رفع الاسعار وان يلتزم الجميع به , ودع سلعتهم تتكدس لديهم , واعتقد ان خسارتهم باسبوع سوف تفوق ما كانوا يطمحون في تحقيقه من خلال هذا الرفع , وهنا اعتقد ان ذلك ستتاثر به الشركه والحكومة ايضا ويجبرهم على اعادة النظر في قراراتهم المجحفه بحقنا .
وفي كل مرة يتم رفع سعر سلعة من السلع في هذا المسلسل المكسيكي بطول حلقاته واستمراريتها اجلس مع نفسي واتساءل هل تكرهنا حكوماتنا هل حكوماتنا تكره المواطن وتكره الشعب وتعمل ما في وسعها من اجل التضييق عليه وعلى لقمة عيشه وعلى حياته كي يبقى جالسا مهموما يفكر كيف يؤمن كيلو خبز لاطفاله بعيدا عن الطمع في تحصيل حبة البندوره التي اصبحت مثل البورصه يوما يصل سعر الكيلو غرام منها الى اكثر من دينار ويوم تنزل لتشفع لنا ونستطيع شراءها بعد ان قطعنا الامل في رؤية اللحمة البيضاء قبل اللحمة الحمراء بسبب اسعارها الجنونيه الا اللهم عند مرورنا من امام محلات بيعها , رغم اننا اصبحنا نتجنب المرور من امامها خاصة اذا كان اطفالنا بصحبتنا .
اتساءل هل الحكومات تكرهنا !؟ هل الحكومات تكره الشعب !؟ ثم ان كانوا حقيقة يكرهوننا الا يحق لنا ان نسالهم لماذا تكرهوننا !؟ نحن شعب مسكين مسالم هادئ جدا بل صامت اكثر من الصمت نفسه , يتحدثون عن الاغلبيه الصامته ونحن هو الصمت بعينه , ولا ابالغ في هذا ابدا وانا مقتنع باننا نخشى ان نفتح افواههنا وان نتحدث باي امر وحتى عند ذهابنا الى طبيب الاسنان نخشى ان نفتح افواههنا حتى تثور عصبية طبيب الاسنان ويستجدينا ان نفتحها مقسما انه يريد معالجة ضرسنا فقط ولن يسبب لنا فتح الفم اي متاعب سياسيه .
لقد امنا وصدقنا بان الموازنه في حال يرثى لها ونحن واعني هنا الحلقة الاضعف ليس لنا اي ذنب فيما الت اليه امور هذه الموازنه الحزينه وليس لهذه الحلقه الاضعف اي ذنب في حجم المديونيه , ومع ذلك قبلنا وتحملنا كثيرا من الاجراءات والقرارات التي المتنا وتسببت في معاناتنا اليوميه الكبيره وقبلنا بالفقر المدقع كصديق ملازما لنا لا يغيب عنا ولا امل لنا بفراقه او حتى الابتعاد عنه ولو لفترة بسيطه جدا .
لقد تحملنا قرارات كثيره واولها رفع الدعم عن معظم السلع الاساسيه شعورا منا بان وطننا يستحق منا كل التضحيه ويستحق منا ان نتحمل ونشارك في تحمل هذه المسؤوليه , وقررنا ان نقلص الحرام او اللحاف الذي نتغطى به ان نقلصه كثيرا فلا داعي ان نغطي كل اجسامنا ويكفينا ان نغطي معدتنا وهي الاهم ولندع الارجل مكشوفة وحتى الركب .
قررت الحكومه رفع الضريبه او مضاعفة الضريبه على شركات الاتصالات وكما معهود من شركاتنا فانها تفرض نفس الضريبه على المواطن ولا تتحمل منها اي نسبة على الاطلاق , وبالمحصله فان الحلقة الاضعف وهي المواطن هو من يتحمل هذا القرار ولا اعتقد انه يوجد لدى حكومتنا ما يجبر الشركات على عدم رفع الاسعار على المواطن والتجارب والامثله كثيرة جدا , والمعادله الان اصبحت واضحه جدا - ارفع على الشركات والشركات ترفع على المواطن .
حقيقة لم يستفزني اي رفع في هذا المسلسل واعني المسلسل المكسيكي "رفع الاسعار" اكثر مما استفزني موضوع رفع اسعار البطاقات الخلويه هذا الرفع المفاجئ في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمه والخير والبركات , استفزني هذا الرفع رغم انني تجاوزت عمر المراهقه بكثير ولا استخدم النقال الا للضرورة فقط , ولكن النسبة التي تم رفع اسعار هذه البطاقات كانت خياليه جدا وغير معقوله ابدا , وقد فهمت ان المطلوب منا ان لا نستخدم الخلوي الا للتبليغ عن حالات الوفاة فقط .
ان كان المقصود ان لا نتكلم ضدكم فاعتقد ان الشعب كله سيقسم اغلظ الايمان امامكم بانه لن يجيب سيرتكم ابدا الا بالخير من خلال جهازه النقال او حديثه من خلال هذا الجهاز النقال اللعين الذي اصبح جزءا منا ولا نستطيع الاستغناء عنه , اعيدوا سعر البطاقات كما كانت وعليكم الامان ولن ناتي على ذكركم الا بالخير ان شاء الله !.
نعم لقد استفزني الموضوع وقمت بعمل هاشتاغ على موقع تويتر يدعو الى مقاطعة شركات الاتصال ومقاطعة شراء البطاقات الخلويه ولو لفترة اسبوع او يوم على الاقل , وهو اسلوب حضاري جدا وقد نجح في كثير من دول العالم , اتبع في مقاطعة سلعة تم رفع سعرها والتزم الجميع بالمقاطعه وحصلوا على النتيجه التي ارادوها , راجيا ان نعتمد هذا الاسلوب في اعتراضنا على رفع الاسعار وان يلتزم الجميع به , ودع سلعتهم تتكدس لديهم , واعتقد ان خسارتهم باسبوع سوف تفوق ما كانوا يطمحون في تحقيقه من خلال هذا الرفع , وهنا اعتقد ان ذلك ستتاثر به الشركه والحكومة ايضا ويجبرهم على اعادة النظر في قراراتهم المجحفه بحقنا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق