يبدو ان افلاس الحراك واقصد من شارك بالمسيره الهزيله ليلة امس , افلاسهم الفكري والاخلاقي قادهم الى اللجوء الى استفزاز جميع الاردنيين من خلال شعاراتهم وهتافاتهم المرفوضه شعبيا واخلاقيا قبل ان تكون مرفوضة قانونيا , ولا اعتقد ان اعتقال ثلاثة انفار من اقرانهم بتهم خطيره جدا وهم بالمناسبه لا يستحقون التعاطف ولا التسامح معهم على الاطلاق لا اعتقد ان اعتقالهم والمطالبه بالافراج عنهم من قبل اقرانهم ومن يتفق معهم ويؤازرهم في هذا الفكر الاعوج المقزز , لا اعتقد انه سببا للمطالبه بتخريب وتدمير الوطن من خلال دعواتهم التحريضيه التخريبيه والتي يجب على الجهات المعنيه ان تعتقل كل من تفوه بها ودعا الى التحريض على الدوله والنظام وزجهم الى جانب اقرانهم الموقوفين مع عدم التسامح والتعاطف معهم ابدا , وقد بحت اصواتنا في السابق ونحن ننادي بوقف سياسة الامن الناعم واللين مع هذه الفئات الضاله الساعيه الى تخريب وتدمير هذا الوطن , وهم يرتكبون مخالفات واضحه جدا يعاقب عليها القانون وبكل وضوح .
قد اتفهم كل عمل تقوم به الجماعات الاسلاميه وخاصة جماعة الاخوان المسلمين بعد مصابهم العظيم في مصر الشقيقه واتفهم ردات افعالهم وشعاراتهم وخطاباتهم المستفزه وقد عانينا من تلك الخطابات في السابق ولا زلنا نعاني منها مع ارتفاع وتيرة الكراهيه ورفض وتكفير الغير حتى انهم استغلوا منابر المساجد لمصلحة جماعاتهم وقد صهينوا وكفروا ووصفوا كل من لا يتفق معهم او يؤيدهم بالمنافق والخاسر , وهي ردة فعل اشخاص محبطين خسروا اهم هدف كانوا يبنون امالهم الكبيره في الحصول عليه ومن زمن بعيد جدا يصل الى ثمانين عام ولم يستطيعوا الحفاظ عليه اكثر من عام وما يجري في مصر بما يخص تلك الجماعه ينعكس على افراد تنظيمها في الاردن , ونحمد الله انهم خسروا هذا الكرسي ومبكرا , قد اتفهم ردات فعلهم بمختلف اشكالها الا ان تصل الى هذا الحد وهذا الخط الاحمر الذي لن نسمح به على الاطلاق .
بالامس ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتي زخرت بالحديث عن هذه المسيره الهزيله او كما اسميتها بالحركه البهلوانيه الباهته اليائسه والبائسه وقد كان الجميع يرفض لا بل غاضبا مما سمعه عن شعاراتهم وهتافاتهم , وقد قلت بانهم لا يستحقون منا هذا كله فهم اعداد قليله جدا لا وزن ولا قيمة لهم ولما تفوهوا به واعتقد انها لا تعدو ان تكون حركات صبيه غرر بهم او دفع لهم بعض الفلوس وكما جرت العاده سابقا وقد دفع لهم مقابل ان يهتفوا بهذه الشعارات , ومن الغباء والسذاجه والسخريه ان يعتقد احدا ممن خرجوا او ممن حركهم للخروج بان يلاقي اي تاييد او مؤزارة في هذا الاتجاه المظلم التخريبي والخياني بعد مشاهداتنا ما جرى في دول نادي الربيع العربي الاسود سواء في سوريا او في مصر والغبي من لا يتعلم من عثرات غيره .
ولكن بالمقابل ان قررت تلك الجماعات ان تتمادى في هتافاتها وشعاراتها فاجزم انهم يطمسون انفسهم بايديهم وان لم تسكتهم الدوله واجهزتها الامنيه وتوقفهم عن رفع تلك الشعارات والهتافات التخريبيه فسوف يسكتهم الشعب وهو قادر جدا على هذا , وانا هنا لا ادعو الى العنف اطلاقا وارفضه بكافة اشكاله , بل اتحدث عن خروج الشعب كله والوقوف بوجه هذه الجماعات واجبار الحكومه على حلها وحضرها وتجريم الانتماء اليها .
وقد ابحر بعيدا في التحليل تحليل اسباب الخروج في هذه المسيره الهزيله البائسه واربطها بما يجري في مصر ويتزامن مع دعوة الفريق السيسي الشعب المصري الى الخروج يوم الجمعه في تظاهرة مؤيده لما يقوم به الجيش ويعلن بها الشعب تخويله وتاييده للجيش في محاربة الارهابيين الذين عاثوا خرابا وتدميرا وقتلا في مصر وفي سيناء بالتحديد , وهو ما من شانه ان يعري تلك الجماعه ويوضح للراي العام العالمي بانها باتت جماعه مرفوضه ومن كل الشعب وبات المطلوب من الاجهزه الامنيه التعامل معها وبكل حزم لا بل محاربتها وبكل قوه , وهو ما من شانه ان يؤثر على اخوانهم في الاردن وعلى سمعتهم وعلى تاييدهم وعلى شعبيتهم ان بقي لهم شعبيه اصلا , وما حصل بالامس قد يكون خروجا استفزازيا قصد منه المواجهه وخلق بلبلة وفوضى تخدمهم اعلاميا وتؤازر اخوانهم في مصر .
على اية حال يبدو انهم يسبحون في احلامهم احلام اليقظه وفي فضاءاتهم الخياليه ولا نلومهم على ما وصلوا اليه من حاله يشفق عليها مع انني لا اشفق عليهم ابدا وما يحصدوه اليوم هو ما زرعوه بايديهم .
حفظ الله الوطن وحفظ الله قائد الوطن , وسيبقى الاردن اردنا هاشميا شاء من شاء وابى من ابى ورغما عن كل انف يريد غير هذا .
قد اتفهم كل عمل تقوم به الجماعات الاسلاميه وخاصة جماعة الاخوان المسلمين بعد مصابهم العظيم في مصر الشقيقه واتفهم ردات افعالهم وشعاراتهم وخطاباتهم المستفزه وقد عانينا من تلك الخطابات في السابق ولا زلنا نعاني منها مع ارتفاع وتيرة الكراهيه ورفض وتكفير الغير حتى انهم استغلوا منابر المساجد لمصلحة جماعاتهم وقد صهينوا وكفروا ووصفوا كل من لا يتفق معهم او يؤيدهم بالمنافق والخاسر , وهي ردة فعل اشخاص محبطين خسروا اهم هدف كانوا يبنون امالهم الكبيره في الحصول عليه ومن زمن بعيد جدا يصل الى ثمانين عام ولم يستطيعوا الحفاظ عليه اكثر من عام وما يجري في مصر بما يخص تلك الجماعه ينعكس على افراد تنظيمها في الاردن , ونحمد الله انهم خسروا هذا الكرسي ومبكرا , قد اتفهم ردات فعلهم بمختلف اشكالها الا ان تصل الى هذا الحد وهذا الخط الاحمر الذي لن نسمح به على الاطلاق .
بالامس ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتي زخرت بالحديث عن هذه المسيره الهزيله او كما اسميتها بالحركه البهلوانيه الباهته اليائسه والبائسه وقد كان الجميع يرفض لا بل غاضبا مما سمعه عن شعاراتهم وهتافاتهم , وقد قلت بانهم لا يستحقون منا هذا كله فهم اعداد قليله جدا لا وزن ولا قيمة لهم ولما تفوهوا به واعتقد انها لا تعدو ان تكون حركات صبيه غرر بهم او دفع لهم بعض الفلوس وكما جرت العاده سابقا وقد دفع لهم مقابل ان يهتفوا بهذه الشعارات , ومن الغباء والسذاجه والسخريه ان يعتقد احدا ممن خرجوا او ممن حركهم للخروج بان يلاقي اي تاييد او مؤزارة في هذا الاتجاه المظلم التخريبي والخياني بعد مشاهداتنا ما جرى في دول نادي الربيع العربي الاسود سواء في سوريا او في مصر والغبي من لا يتعلم من عثرات غيره .
ولكن بالمقابل ان قررت تلك الجماعات ان تتمادى في هتافاتها وشعاراتها فاجزم انهم يطمسون انفسهم بايديهم وان لم تسكتهم الدوله واجهزتها الامنيه وتوقفهم عن رفع تلك الشعارات والهتافات التخريبيه فسوف يسكتهم الشعب وهو قادر جدا على هذا , وانا هنا لا ادعو الى العنف اطلاقا وارفضه بكافة اشكاله , بل اتحدث عن خروج الشعب كله والوقوف بوجه هذه الجماعات واجبار الحكومه على حلها وحضرها وتجريم الانتماء اليها .
وقد ابحر بعيدا في التحليل تحليل اسباب الخروج في هذه المسيره الهزيله البائسه واربطها بما يجري في مصر ويتزامن مع دعوة الفريق السيسي الشعب المصري الى الخروج يوم الجمعه في تظاهرة مؤيده لما يقوم به الجيش ويعلن بها الشعب تخويله وتاييده للجيش في محاربة الارهابيين الذين عاثوا خرابا وتدميرا وقتلا في مصر وفي سيناء بالتحديد , وهو ما من شانه ان يعري تلك الجماعه ويوضح للراي العام العالمي بانها باتت جماعه مرفوضه ومن كل الشعب وبات المطلوب من الاجهزه الامنيه التعامل معها وبكل حزم لا بل محاربتها وبكل قوه , وهو ما من شانه ان يؤثر على اخوانهم في الاردن وعلى سمعتهم وعلى تاييدهم وعلى شعبيتهم ان بقي لهم شعبيه اصلا , وما حصل بالامس قد يكون خروجا استفزازيا قصد منه المواجهه وخلق بلبلة وفوضى تخدمهم اعلاميا وتؤازر اخوانهم في مصر .
على اية حال يبدو انهم يسبحون في احلامهم احلام اليقظه وفي فضاءاتهم الخياليه ولا نلومهم على ما وصلوا اليه من حاله يشفق عليها مع انني لا اشفق عليهم ابدا وما يحصدوه اليوم هو ما زرعوه بايديهم .
حفظ الله الوطن وحفظ الله قائد الوطن , وسيبقى الاردن اردنا هاشميا شاء من شاء وابى من ابى ورغما عن كل انف يريد غير هذا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق