بالامس وبعد العوده من صلاة الجمعه وتناول الغداء اصر علي ابنائي ان نخرج من البيت الى اي منطقه لتغيير الجو وبعد تردد طويل خضعت لرغبتهم وقررت ان نذهب الى منطقه قريبه ولاسباب كثيره لا اخفي عليكم اولها التوفير في استهلاك البنزين وثانيها ان الجو حار والقياده متعبه جدا به مع عدم امكانية تشغيل المكيف بسبب زيادة استهلاك الوقود ايضا , حيث قررت ان نذهب الى منتزه زي حيث المنطقه القريبه والجميله باشجارها ومناظرها الخلابه التي تريح النظر والنفسيه وما احوج نفسيتنا للاراحه في هذه الايام !.
وصلت هناك ودخلت المنتزه وما ان رات طفلتي الالعاب حتى اصرت علي النزول والدخول اليها واللعب فيها , وكون انني لا استطيع ان ارفض لها طلبا وهي اخر العنقود كما يقولون استجبت لها ودخلنا الى ساحة الالعاب وليتني لم ادخل وليتها بقيت صورة هذا المكان على حالها في مخيلتي , تفاجات اولا بحركة الدراجات الناريه داخل هذه الساحه واصواتها المزعجه جدا وقلت هذه تصرفات شبابيه او صبيانيه لا بد من وجودها في اي منطقه , وتفاجات بقذارة الساحه كلها ولولا ان رايت بها بعض الموظفين والمتنزهين لقلت انها منطقه مهجوره ومن زمن بعيد جدا , ولم يثير استغرابي كثيرا هذا وقلت معظم مناطقنا السياحيه تشكو من عدم احترامها من قبل المتنزهين والجميع يلقي بالنفايات في اي مكان حتى لو كانت حاوية القمامه امام قدميه , ولكن لم الق عذرا لهذا المكان كونه يوجد به بعض العاملين او الموظفين الذين يبدو ان موضوع النظافه لا يعنيهم اطلاقا وما يهمهم هو حجم الفلوس التي تدرها لهم تلك الالعاب المهترئه .
ذهبت الى احدى الالعاب ولا اعرف ما يسمونها وهي تشبه السفينه وقد صدمت من وضعها الفني والشكلي , النفايات والاوساخ تغطي ارضها وساحتها واجزم ان تلك النفايات عمرها اكثر من سنتين وهي تقبع تحت تلك اللعبه , تطلعت على توصيلاتها الكهربائيه فوجدت ان المحول الكهربائي ملقى على الارض وحتى لا اظلمهم واكون دقيقا بالوصف كان ملقى الارض ويرتكى على احد الجدران الاسمنتيه , وهناك العديد من التوصيلات والاسلاك شبه المعراه ملقاة على الارض ولو وضع احد الاطفال قدمه عليها لما عاد الى بيته , اما وضع تلك السفينه فما سمعته من احد الاطفال الذين يركبون بها قد كان كافي لوصفها وقد سمعته ينادي على المسؤول عن تلك اللعبه ويقول له ان الكرسي هذا مكسور وكان خائفا جدا ويسال ان كان امين او انه سيسقط منه حيث اجابه ذلك الموظف بانه امين جدا لا تخاف حبيبي , راقبت حركة تلك اللعبه وبعد دقائق من تشغيلها توقفت فجأة تلك اللعبه وفورا اتجه الموظف السؤول عنها الى ذلك المحول وفهمت ان القاطع الكهربائي نزل وقام برفعه وحمدت الله ان انقطاع الكهرباء عن تلك اللعبه لا يشكل خطوره .
قادني الفضول الى القاء نظره على باقي الالعاب الموجوده هناك , وفي اللعبه المجاوره لهذه السفينه والتي تشبه القوارب الصغيره دخلت اليها لاجد ان بعضها مكسر من الداخل ولا يوجد به مقعد وعباره عن قطعة حديد متاكله , والبعض الاخر يوجد بها اكياس من النفايات القديمه .
انتقلت بعدها الى لعبة ثالثه واذا بها اشد خطورة من سابقاتها حيث سلاسل الحديد التي تعلق بها تلك المراجيح قد اكلها الصدأ وقد تقطع في اي لحظه وتخيلوا حجم الكارثه ان قطعت باحد الاطفال لا سمح الله وقدر ذلك !.
وددت ان التقط بعض الصوره لاضعها في هذا المقال ولكنني تراجعت عن ذلك ولم اسمح لنفسي بتصويرها ولسبب واحد فقط وهو انني لا اريد ان اشوه صورة هذا المعلم امام الجميع وخاصة امام غير الاردنيين , ولا اريد ان يراها من قصدوا الاردن للسياحه .
مسكت بيد ابنتي واخرجتها من هذا المكان الخطير جدا وانا اعتصر الما وحزنا على هذه الصوره البشعه لا بل القذره التي شاهدتها وتالمت كثيرا لصورة هذا المكان لا بل المعلم السياحي العريق الذي لا يستحق منا كمواطنين اولا وكمسؤولين ثانيا ان يصل الى ما وصل اليه , متسائلا الا يزوره مسؤولا حكوميا الا يزوره احدا من موظفي السياحه او البلديه او اي مسؤول كان ويرى هذه الصوره وينقلها الى المعنيين بذلك ليعطفوا عليها قليلا ويعطوها جزءا يسيرا من اهتمامهم !؟.
اكتب هذا المقال وكلي املا ان يقع نظر احد مسؤولينا عليه وان يجد وقتا كافيا ويقرأ ما كتبت ويتحرك ويفعل شيئا واقلها اغلاق هذه الالعاب حفاظا على سلامة اطفالنا ان لم يستطيعوا صيانتها , اما موضوع النظافه فلا رجاء في معالجته طالما اننا نحن المتنزهون من نساهم في اهانة تلك المناطق الجميله وتشويه صورتها.
وصلت هناك ودخلت المنتزه وما ان رات طفلتي الالعاب حتى اصرت علي النزول والدخول اليها واللعب فيها , وكون انني لا استطيع ان ارفض لها طلبا وهي اخر العنقود كما يقولون استجبت لها ودخلنا الى ساحة الالعاب وليتني لم ادخل وليتها بقيت صورة هذا المكان على حالها في مخيلتي , تفاجات اولا بحركة الدراجات الناريه داخل هذه الساحه واصواتها المزعجه جدا وقلت هذه تصرفات شبابيه او صبيانيه لا بد من وجودها في اي منطقه , وتفاجات بقذارة الساحه كلها ولولا ان رايت بها بعض الموظفين والمتنزهين لقلت انها منطقه مهجوره ومن زمن بعيد جدا , ولم يثير استغرابي كثيرا هذا وقلت معظم مناطقنا السياحيه تشكو من عدم احترامها من قبل المتنزهين والجميع يلقي بالنفايات في اي مكان حتى لو كانت حاوية القمامه امام قدميه , ولكن لم الق عذرا لهذا المكان كونه يوجد به بعض العاملين او الموظفين الذين يبدو ان موضوع النظافه لا يعنيهم اطلاقا وما يهمهم هو حجم الفلوس التي تدرها لهم تلك الالعاب المهترئه .
ذهبت الى احدى الالعاب ولا اعرف ما يسمونها وهي تشبه السفينه وقد صدمت من وضعها الفني والشكلي , النفايات والاوساخ تغطي ارضها وساحتها واجزم ان تلك النفايات عمرها اكثر من سنتين وهي تقبع تحت تلك اللعبه , تطلعت على توصيلاتها الكهربائيه فوجدت ان المحول الكهربائي ملقى على الارض وحتى لا اظلمهم واكون دقيقا بالوصف كان ملقى الارض ويرتكى على احد الجدران الاسمنتيه , وهناك العديد من التوصيلات والاسلاك شبه المعراه ملقاة على الارض ولو وضع احد الاطفال قدمه عليها لما عاد الى بيته , اما وضع تلك السفينه فما سمعته من احد الاطفال الذين يركبون بها قد كان كافي لوصفها وقد سمعته ينادي على المسؤول عن تلك اللعبه ويقول له ان الكرسي هذا مكسور وكان خائفا جدا ويسال ان كان امين او انه سيسقط منه حيث اجابه ذلك الموظف بانه امين جدا لا تخاف حبيبي , راقبت حركة تلك اللعبه وبعد دقائق من تشغيلها توقفت فجأة تلك اللعبه وفورا اتجه الموظف السؤول عنها الى ذلك المحول وفهمت ان القاطع الكهربائي نزل وقام برفعه وحمدت الله ان انقطاع الكهرباء عن تلك اللعبه لا يشكل خطوره .
قادني الفضول الى القاء نظره على باقي الالعاب الموجوده هناك , وفي اللعبه المجاوره لهذه السفينه والتي تشبه القوارب الصغيره دخلت اليها لاجد ان بعضها مكسر من الداخل ولا يوجد به مقعد وعباره عن قطعة حديد متاكله , والبعض الاخر يوجد بها اكياس من النفايات القديمه .
انتقلت بعدها الى لعبة ثالثه واذا بها اشد خطورة من سابقاتها حيث سلاسل الحديد التي تعلق بها تلك المراجيح قد اكلها الصدأ وقد تقطع في اي لحظه وتخيلوا حجم الكارثه ان قطعت باحد الاطفال لا سمح الله وقدر ذلك !.
وددت ان التقط بعض الصوره لاضعها في هذا المقال ولكنني تراجعت عن ذلك ولم اسمح لنفسي بتصويرها ولسبب واحد فقط وهو انني لا اريد ان اشوه صورة هذا المعلم امام الجميع وخاصة امام غير الاردنيين , ولا اريد ان يراها من قصدوا الاردن للسياحه .
مسكت بيد ابنتي واخرجتها من هذا المكان الخطير جدا وانا اعتصر الما وحزنا على هذه الصوره البشعه لا بل القذره التي شاهدتها وتالمت كثيرا لصورة هذا المكان لا بل المعلم السياحي العريق الذي لا يستحق منا كمواطنين اولا وكمسؤولين ثانيا ان يصل الى ما وصل اليه , متسائلا الا يزوره مسؤولا حكوميا الا يزوره احدا من موظفي السياحه او البلديه او اي مسؤول كان ويرى هذه الصوره وينقلها الى المعنيين بذلك ليعطفوا عليها قليلا ويعطوها جزءا يسيرا من اهتمامهم !؟.
اكتب هذا المقال وكلي املا ان يقع نظر احد مسؤولينا عليه وان يجد وقتا كافيا ويقرأ ما كتبت ويتحرك ويفعل شيئا واقلها اغلاق هذه الالعاب حفاظا على سلامة اطفالنا ان لم يستطيعوا صيانتها , اما موضوع النظافه فلا رجاء في معالجته طالما اننا نحن المتنزهون من نساهم في اهانة تلك المناطق الجميله وتشويه صورتها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق