قبل اكثر من عام كتبت مقال بعنوان : الازمه في سوريا شأن عربي فقط , وقد كتبت ذلك المقال بعد ان خرجت الامور من ايدي الاخوه السوريين ولم يعد بمقدورهم حل ازمتهم بايديهم ولوحدهم بعد ان تفاقمت الامور ووصلت الى حد العداء والى درجه لا مجال بها الى الاتفاق والتصالح وحل مشكلتهم بايديهم .
وقد رفضت خلال ذلك المقال كل التدخلات التي رايناها سواء من تركيا او ايران او روسيا او الولايات المتحده الامريكيه ومعها دول الغرب او حزب الله وكذلك تطفل الجماعات المتشدده والارهابيه التابعه لجماعة القاعده والتي على راسها جماعة النصره والتي - وحسب التقارير الاستخباراتيه الامريكيه - يعتقد انها تابعه لجماعة القاعده وقد جاءت من العراق لتضع يدها في الازمه السورية وتعقدها اكثر مما هي معقده , ولن اتطرق الى الازمه التركيه ولن استذكر تنظيراتها وتدخلاتها بالموضوع السوري وهم اليوم يعيشون بازمة ممثاله لها تقريبا , ولن الجأ الى عمل مقارنة ما بين ردات فعلعهم وتصريحاتهم وبين تصريحات كل قادة الدول العربيه التي شملها مسخ الربيع العربي .
واليوم وبعد ان اثبت العرب عجزهم عن حل هذه الازمه بسبب اختلاف توجهاتهم ونواياهم التي لم تتفق على الحل الامثل والافضل والاقل اراقة للدماء وهو الحل السلمي لهذه الازمه , وهو بالمناسبه لم يعد سرا على الاطلاق , وجهود بعض الدول في دعم وتسليح احد الاطراف هو اوضح من الوضوح نفسه .
وبعد فشل العرب في حل تلك الازمه وبعد فشل محاولة العالم باسره بحل هذه المشكله من خلال دعم احد الاطراف لنصرته وانهاء الازمه لصالحه , وبعد فشل اخر محاولة لاستغلال ما يدعون به وهو استخدام الاسلحه الكميائيه واتخاذها ذريعة لتسليح المعارضه وفرض حظر جوي فوق سوريا من اجل نصرة المعارضه وتمكينهم من انهاء الازمه لصالحهم , وهناك من تسرع واتخذ قرارا تاريخيا بقطع علاقته مع النظام السوري , ولكن سرعان ما تبدد هذا التنبوء بفضل الموقف الروسي القوي والذي اثبت للجميع بان روسيا اليوم ليس روسيا الامس وانها موجوده وبقوه وتدافع عن مصالحها اولا - ونحن ندرك هذا جيدا - ولا تسمح لغيرهم بتنفيذ ما يريدون خدمة لمصالحهم وبعيدا عن موضوع الانسانيه المنسي اصلا وخاصة فيما يخص الاخوه الفلسطينين وقضيتهم ومعاناتهم .
بعد فشل كل هذا بات من الضروري جدا العوده لى الطريق السليم لا بل الطريق الاسلم وهو الحل السلمي والدبلوماسي , وهو ليس بالحل السهل او البسيط خصوصا مع تعنت الطرفين في الجلوس الى طاولة المفاوضات او حتى الحديث في الحل السلمي بدون فرض شروطه و حيث ان كل طرف وضع شروطا خاصه قبل ان يجلس للحوار .
اذن الجميع يتفق الان بان هذه الازمه اصبحت ازمه امميه والمعني بحلها هو العالم كله ومن يمثلهم او يتكلم ويقرر نيابة عنهم , وقد كتبت كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بان لا حل لهذه الازمه الا من خلال فرض الامن والسلام بقوة امميه دون طغيان قطب على اخر من اقطاب العالم المعاصر وهو بالمناسبه يعود الى ما قبل انهيار الاتحاد السوفياتي الى حد قريب ونحمد الله على هذا العود الاحمد , فرض الامن والسلام بقوة امميه محترفه ليتم بعدها اعلان فتره انتقاليه وبدون شروط مسبقه على تنحي او استبعاد , فتره انتقاليه يتم خلالها التحضير لاجراء انتخابات حره ونزيهه وتحت رعاية واشراف الامم المتحده وبالكامل .
وبعد ذلك فرض نتيجة هذه الانتخابات وعلى جميع الاطراف ان لم يقبل احد الاطراف بها , اعلم ان هذا حلا ليس بالسهل ويؤلمنا كثيرا ان نراه في دولة عربيه شقيقه واعني هنا ان نرى قوات اجنبيه تسيطر لا بل تحتل اراضي دولة عربيه ولو كان ذلك مؤقتا ولكن لا انكر انه مؤلما جدا ومؤسفا ولكن لم يبقى امامنا الا هذا الخيار المكروه , والا ستبقى الامور سائرة باتجاه الاسواء ولن نرى الا مزيدا من القتل والتدمير .
وقد رفضت خلال ذلك المقال كل التدخلات التي رايناها سواء من تركيا او ايران او روسيا او الولايات المتحده الامريكيه ومعها دول الغرب او حزب الله وكذلك تطفل الجماعات المتشدده والارهابيه التابعه لجماعة القاعده والتي على راسها جماعة النصره والتي - وحسب التقارير الاستخباراتيه الامريكيه - يعتقد انها تابعه لجماعة القاعده وقد جاءت من العراق لتضع يدها في الازمه السورية وتعقدها اكثر مما هي معقده , ولن اتطرق الى الازمه التركيه ولن استذكر تنظيراتها وتدخلاتها بالموضوع السوري وهم اليوم يعيشون بازمة ممثاله لها تقريبا , ولن الجأ الى عمل مقارنة ما بين ردات فعلعهم وتصريحاتهم وبين تصريحات كل قادة الدول العربيه التي شملها مسخ الربيع العربي .
واليوم وبعد ان اثبت العرب عجزهم عن حل هذه الازمه بسبب اختلاف توجهاتهم ونواياهم التي لم تتفق على الحل الامثل والافضل والاقل اراقة للدماء وهو الحل السلمي لهذه الازمه , وهو بالمناسبه لم يعد سرا على الاطلاق , وجهود بعض الدول في دعم وتسليح احد الاطراف هو اوضح من الوضوح نفسه .
وبعد فشل العرب في حل تلك الازمه وبعد فشل محاولة العالم باسره بحل هذه المشكله من خلال دعم احد الاطراف لنصرته وانهاء الازمه لصالحه , وبعد فشل اخر محاولة لاستغلال ما يدعون به وهو استخدام الاسلحه الكميائيه واتخاذها ذريعة لتسليح المعارضه وفرض حظر جوي فوق سوريا من اجل نصرة المعارضه وتمكينهم من انهاء الازمه لصالحهم , وهناك من تسرع واتخذ قرارا تاريخيا بقطع علاقته مع النظام السوري , ولكن سرعان ما تبدد هذا التنبوء بفضل الموقف الروسي القوي والذي اثبت للجميع بان روسيا اليوم ليس روسيا الامس وانها موجوده وبقوه وتدافع عن مصالحها اولا - ونحن ندرك هذا جيدا - ولا تسمح لغيرهم بتنفيذ ما يريدون خدمة لمصالحهم وبعيدا عن موضوع الانسانيه المنسي اصلا وخاصة فيما يخص الاخوه الفلسطينين وقضيتهم ومعاناتهم .
بعد فشل كل هذا بات من الضروري جدا العوده لى الطريق السليم لا بل الطريق الاسلم وهو الحل السلمي والدبلوماسي , وهو ليس بالحل السهل او البسيط خصوصا مع تعنت الطرفين في الجلوس الى طاولة المفاوضات او حتى الحديث في الحل السلمي بدون فرض شروطه و حيث ان كل طرف وضع شروطا خاصه قبل ان يجلس للحوار .
اذن الجميع يتفق الان بان هذه الازمه اصبحت ازمه امميه والمعني بحلها هو العالم كله ومن يمثلهم او يتكلم ويقرر نيابة عنهم , وقد كتبت كثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بان لا حل لهذه الازمه الا من خلال فرض الامن والسلام بقوة امميه دون طغيان قطب على اخر من اقطاب العالم المعاصر وهو بالمناسبه يعود الى ما قبل انهيار الاتحاد السوفياتي الى حد قريب ونحمد الله على هذا العود الاحمد , فرض الامن والسلام بقوة امميه محترفه ليتم بعدها اعلان فتره انتقاليه وبدون شروط مسبقه على تنحي او استبعاد , فتره انتقاليه يتم خلالها التحضير لاجراء انتخابات حره ونزيهه وتحت رعاية واشراف الامم المتحده وبالكامل .
وبعد ذلك فرض نتيجة هذه الانتخابات وعلى جميع الاطراف ان لم يقبل احد الاطراف بها , اعلم ان هذا حلا ليس بالسهل ويؤلمنا كثيرا ان نراه في دولة عربيه شقيقه واعني هنا ان نرى قوات اجنبيه تسيطر لا بل تحتل اراضي دولة عربيه ولو كان ذلك مؤقتا ولكن لا انكر انه مؤلما جدا ومؤسفا ولكن لم يبقى امامنا الا هذا الخيار المكروه , والا ستبقى الامور سائرة باتجاه الاسواء ولن نرى الا مزيدا من القتل والتدمير .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق