نحن نمر بازمه كبيره هذه الايام واعني هنا تاثير الازمه السوريه علينا واستغلال البعض لاي امر من اجل خلق الفتنه واشعال ازمة في بلدنا العزيز وزجها في ازمتهم , وقد وصل تفكير البعض منهم لما عجز عنه الشيطان , ولعل اقرب الامثله على ذلك هو ما تم ضبطه مع البعض من ملابس عسكريه مع بعض الاشخاص سوريي الجنسيه , ولا اعتقد ابدا ان هدفهم هو التجمل بها بل هدفهم اخطر وابعد بكثير من هذا واجزم ان تلك الاهداف وتلك النوايا هي من اقذر ما عرف التاريخ , والمصيبه ان ينجحوا هؤلاء في تنفيذ نواياهم واهدافهم وايصال ذلك الزي لمن يريدون ليزجوا بنا في ازمتهم , ومن يرى شخصا يرتدي هذا اللباس فسيقتنع باننا نشارك في ازمتهم ولا يوجد اقوى من هذا الدليل , اذن فهو تفكير شيطاني خبيث قذر , ويحتاج منا الى جهود كبيره في السيطره عليه ومنع استغلاله من قبلهم .
اذا ذهبت الى احدى مدننا الكبيره ولنقل مدينة الزرقاء بالتحديد وتدخل احد شوارعها او دخلاتها ستجد العديد العديد من المحلات او المخايط التي تتاجر بهذا اللباس واجزم ان شخصا مدنيا يستطيع ان يدخل اليها ويشتري منها ما يريد من اللباس والرتب والاوسمه والاحذيه والطواقي ويرتديها ويخرج عسكريا وبالرتبه التي يريد والاوسمه التي منحها لنفسه من خلال حفنة من الفلوس فقط .
انا اعلم بانه كان هناك من التعليمات والقوانين التي تضبط وتحكم هذه المحلات وانه يتوجب عليهم ان يحصلوا على تصاريح خاصه بممارسة هذه التجاره , ولم نواجه وحسب معلوماتي اي حادثه او امر يستوجب اعادة النظر بهذه التجاره واعادة النظر بقوانينها وتعليماتها .
ولكننا اليوم وبعد حادثة ضبط هذا الزي وهذا اللباس مع تلك الفئه بات لزاما وضروريا جدا علينا اليوم وقبل الغد ان نتحرك وان نعيد كل حساباتنا وان نفرض القوانين المشدده على تلك المحلات وهؤلاء التجار , ومن المعقول ان يشترط موافقه امنيه كشرط لمنح هذه الرخصه او هذا التصريح وان يشترط وضع سجل خاص في المحلات والمخايط التي تمنح هذا التصريح وان يدون به اسم كل مشتري وصوره عن هويته مع بيان كل ما اشتراه وعدده وبالتفصيل مع الزامهم بوضع كاميرات في المحل والاحتفاظ بسجلاتها او ارسالها للجهات المعنيه وشهريا .
لن ادعو الى اغلاق هذه المحلات ومن باب ان قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ومن باب ان البعض له حاجة بها و ولكن مع التدقيق المستمر والمراقبه والمتابعه لها وعدم اغفالها .
واعلم ان هذا لن يغلق الطريق تماما امام هذه الفئه المخربه التي تم ضبط هذا الزي بحوزتهم ومن خطر بباله هذا الفكر الشيطاني يخلق الكثير من الافكار , ولكن على الاقل ان لا نؤتى ومن خلال انفسنا , ولعل اليقظه اسلم من ان نبقى في غفلة ولا نصحو الا بعد ان نقرص .
اذا ذهبت الى احدى مدننا الكبيره ولنقل مدينة الزرقاء بالتحديد وتدخل احد شوارعها او دخلاتها ستجد العديد العديد من المحلات او المخايط التي تتاجر بهذا اللباس واجزم ان شخصا مدنيا يستطيع ان يدخل اليها ويشتري منها ما يريد من اللباس والرتب والاوسمه والاحذيه والطواقي ويرتديها ويخرج عسكريا وبالرتبه التي يريد والاوسمه التي منحها لنفسه من خلال حفنة من الفلوس فقط .
انا اعلم بانه كان هناك من التعليمات والقوانين التي تضبط وتحكم هذه المحلات وانه يتوجب عليهم ان يحصلوا على تصاريح خاصه بممارسة هذه التجاره , ولم نواجه وحسب معلوماتي اي حادثه او امر يستوجب اعادة النظر بهذه التجاره واعادة النظر بقوانينها وتعليماتها .
ولكننا اليوم وبعد حادثة ضبط هذا الزي وهذا اللباس مع تلك الفئه بات لزاما وضروريا جدا علينا اليوم وقبل الغد ان نتحرك وان نعيد كل حساباتنا وان نفرض القوانين المشدده على تلك المحلات وهؤلاء التجار , ومن المعقول ان يشترط موافقه امنيه كشرط لمنح هذه الرخصه او هذا التصريح وان يشترط وضع سجل خاص في المحلات والمخايط التي تمنح هذا التصريح وان يدون به اسم كل مشتري وصوره عن هويته مع بيان كل ما اشتراه وعدده وبالتفصيل مع الزامهم بوضع كاميرات في المحل والاحتفاظ بسجلاتها او ارسالها للجهات المعنيه وشهريا .
لن ادعو الى اغلاق هذه المحلات ومن باب ان قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ومن باب ان البعض له حاجة بها و ولكن مع التدقيق المستمر والمراقبه والمتابعه لها وعدم اغفالها .
واعلم ان هذا لن يغلق الطريق تماما امام هذه الفئه المخربه التي تم ضبط هذا الزي بحوزتهم ومن خطر بباله هذا الفكر الشيطاني يخلق الكثير من الافكار , ولكن على الاقل ان لا نؤتى ومن خلال انفسنا , ولعل اليقظه اسلم من ان نبقى في غفلة ولا نصحو الا بعد ان نقرص .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق