رغم ان الكثير من السياسيين والاعلاميين وغير السياسيين يستبعدون قيام الاردن بحظر جماعة الاخوان المسلمين واعلانها جماعة ارهابية كما فعلت مصر والسعودية , ورغم استبعاد هذا الامر من قبل بعض قادة الجماعة وانهم يبنون امالا كبيرة على مقولة شعرة معاوية وان الاردن لن يقطع هذه الشعرة - رغم ان الجماعة وقادتها هم من حاولوا كثيرا لا بل اصروا على قطع تلك الشعرة - وان الاردن بلدا معتدلا يقف على مسافة واحدة من جميع الاطياف السياسية وان صدر القيادة الاردنية رحب وواسع جدا يتسع لمثل هذه الجماعة , ورغم اعتمادهم على ان الاردن اتخذ سياسة الاحتواء في كل تعاملاته مع كل الحراكات التي جرت خلال الاعوام الماضية بالاضافة الى اتباع سياسة اللين المفرط مع الكثير منها , الا انني اعتقد انهم لا يقدرون الامور جيدا ويبالغون في الامال والطموحات .
ويجب على صاحب القرار في وطننا الا يخدع بهذا الصمت او بهذا السكون لهذه الجماعة لان صمتهم وسكونهم لم يات رغبة منهم بل انه فرض عليهم بسبب ما جرى لهم واقصد ما جرى لاخوانهم او مرجعيتهم العليا في مصر وما تسبب لهم من احباط لا بل سقوط مدوي اجزم انه قد كسر ظهر الجماعة وتنظيمهم العالمي وفي كل ارجاء العالم وليس في مصر وحدها .
ثم جاءت الضربة القوية لهم من المملكة العربية السعودية وبغض النظر عن تحليلات البعض لاهداف القرار السعودي واسبابه سواء كان دعما للقيادة المصرية او حماية للحياة السياسية في السعودية ودرئ الاخطار عنها وتجنب ما حصل في مصر فان هذه الضربة لها اثارها الضخمة جدا على تلك الجماعة بما تمثله السعودية وثقلها السياسي ومكانتها في العالم العربي .
وباستعراض بسيط وغير معمق لما قاموا به قيادات وافراد جماعة الاخوان المسلمون في مصر نجد انه كان من الضروري جدا اتخاذ هذا القرار و وبتحليل بسيط وغير معمق ايضا لاهداف ومخططات هذه الجماعة ونواياها نجد ان ما قامت به السعودية هو اجراء سليم جدا ويجب ان تقوم به من باب ان درهم وقاية خيرا من قنطار علاج وارى ان المطلوب من كل الدول العربية اتخاذ مثل هذا القرار الذي من شأنه ان يحمي الاوطان ويحمي الشعوب من تعميم فكر هذه الجماعة التي حقيقة اثبت انها خطرا على الاوطان .
وقد يرفض البعض هذا الطرح او يستغربه ربما لاسباب عاطفية , وربما يلبسون هذا الرفض ثوبا اخر وهو انه ليس من مصلحة الاردن خلق مثل هذه الاشكالات مع حزب وجماعة كبيرة لها تاثير في الشارع الاردني, والامر ليس كذلك ابدا فشعبية الجماعات الاسلامية وعلى راسها جماعة الاخوان قد تراجعت كثيرا لا بل تلاشت في الشارع الاردني وغير الاردني واكبر دليلا على ذلك هو اعداد المشاركين في مسيراتهم التي اصبحت لا تتجاوز العشرات او المئات باحسن الاحوال بعد كشف اهدافهم ونواياهم وحتى من قبل جماعات الحراك المختلفةوقد شاهد الجميع هذا .
والرد على هؤلاء سهل وبسيط جدا , اولا - ان جماعة الاخوان في الوقت الحالي هي اضعف ما هي عليه على الاطلاق وهي بحال او بحكم الميت وليس اختيارا بل فرضا وكما اسلفت , وثانيا - ان جماعة الاخوان المسلمين تستغل الظروف وبشكل اسوأ من كل التوقعات والتنبؤات , ولا يمكن ان نتناسى افعالهم وتصريحاتهم ابان فوز مرسي في الانتخابات المصرية , ولا يمكن ان نتناسى مسيراتهم المشبوهة والمرفوضة والمزعجة لكل مواطن اردني يحب وطنه ويريد بقاءه امنا ومستقرا , تلك المسيرات التي ارتدى بها افراد هذه الجماعة العصبات الخضراء وساروا في مسيرة اشبه ما تكون بالمارشات العسكرية واركز على المارشات العسكرية والتي لها دلائل كثيرة جدا وتدور حولها تساؤلات كبيرة جدا متى واين وكيف ولماذا تم تدريب هؤلاء الافراد على هذا النوع من السير وما هي اهداف هذه التدريبات!؟ ولا انسى مقولة احد قادتهم عندما قال اليوم ربحنا مصر وغدا سنربح الاردن .
باختصار لقد ان الاوان ان يتم حظر هذه الجماعة واليوم هو انسب وقت لاتخاذ هذا القرار وهو ما اجبرونا عليه بايديهم وبتصرفاتهم وبحصاد السنتهم .
بالامس طرحت سؤلا على صفحتي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك - هل تؤيدون حظر جماعة الاخوان المسلمين في الاردن؟ , وكان جواب كل المشاركين تقريبا بنعم وبكل تاكيد, واعتقد ان هذه هي رغبة الاكثرية من الشعب وحتى تلك الفئة الصامتة من شعبنا الطيب .
ويجب على صاحب القرار في وطننا الا يخدع بهذا الصمت او بهذا السكون لهذه الجماعة لان صمتهم وسكونهم لم يات رغبة منهم بل انه فرض عليهم بسبب ما جرى لهم واقصد ما جرى لاخوانهم او مرجعيتهم العليا في مصر وما تسبب لهم من احباط لا بل سقوط مدوي اجزم انه قد كسر ظهر الجماعة وتنظيمهم العالمي وفي كل ارجاء العالم وليس في مصر وحدها .
ثم جاءت الضربة القوية لهم من المملكة العربية السعودية وبغض النظر عن تحليلات البعض لاهداف القرار السعودي واسبابه سواء كان دعما للقيادة المصرية او حماية للحياة السياسية في السعودية ودرئ الاخطار عنها وتجنب ما حصل في مصر فان هذه الضربة لها اثارها الضخمة جدا على تلك الجماعة بما تمثله السعودية وثقلها السياسي ومكانتها في العالم العربي .
وباستعراض بسيط وغير معمق لما قاموا به قيادات وافراد جماعة الاخوان المسلمون في مصر نجد انه كان من الضروري جدا اتخاذ هذا القرار و وبتحليل بسيط وغير معمق ايضا لاهداف ومخططات هذه الجماعة ونواياها نجد ان ما قامت به السعودية هو اجراء سليم جدا ويجب ان تقوم به من باب ان درهم وقاية خيرا من قنطار علاج وارى ان المطلوب من كل الدول العربية اتخاذ مثل هذا القرار الذي من شأنه ان يحمي الاوطان ويحمي الشعوب من تعميم فكر هذه الجماعة التي حقيقة اثبت انها خطرا على الاوطان .
وقد يرفض البعض هذا الطرح او يستغربه ربما لاسباب عاطفية , وربما يلبسون هذا الرفض ثوبا اخر وهو انه ليس من مصلحة الاردن خلق مثل هذه الاشكالات مع حزب وجماعة كبيرة لها تاثير في الشارع الاردني, والامر ليس كذلك ابدا فشعبية الجماعات الاسلامية وعلى راسها جماعة الاخوان قد تراجعت كثيرا لا بل تلاشت في الشارع الاردني وغير الاردني واكبر دليلا على ذلك هو اعداد المشاركين في مسيراتهم التي اصبحت لا تتجاوز العشرات او المئات باحسن الاحوال بعد كشف اهدافهم ونواياهم وحتى من قبل جماعات الحراك المختلفةوقد شاهد الجميع هذا .
والرد على هؤلاء سهل وبسيط جدا , اولا - ان جماعة الاخوان في الوقت الحالي هي اضعف ما هي عليه على الاطلاق وهي بحال او بحكم الميت وليس اختيارا بل فرضا وكما اسلفت , وثانيا - ان جماعة الاخوان المسلمين تستغل الظروف وبشكل اسوأ من كل التوقعات والتنبؤات , ولا يمكن ان نتناسى افعالهم وتصريحاتهم ابان فوز مرسي في الانتخابات المصرية , ولا يمكن ان نتناسى مسيراتهم المشبوهة والمرفوضة والمزعجة لكل مواطن اردني يحب وطنه ويريد بقاءه امنا ومستقرا , تلك المسيرات التي ارتدى بها افراد هذه الجماعة العصبات الخضراء وساروا في مسيرة اشبه ما تكون بالمارشات العسكرية واركز على المارشات العسكرية والتي لها دلائل كثيرة جدا وتدور حولها تساؤلات كبيرة جدا متى واين وكيف ولماذا تم تدريب هؤلاء الافراد على هذا النوع من السير وما هي اهداف هذه التدريبات!؟ ولا انسى مقولة احد قادتهم عندما قال اليوم ربحنا مصر وغدا سنربح الاردن .
باختصار لقد ان الاوان ان يتم حظر هذه الجماعة واليوم هو انسب وقت لاتخاذ هذا القرار وهو ما اجبرونا عليه بايديهم وبتصرفاتهم وبحصاد السنتهم .
بالامس طرحت سؤلا على صفحتي على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيس بوك - هل تؤيدون حظر جماعة الاخوان المسلمين في الاردن؟ , وكان جواب كل المشاركين تقريبا بنعم وبكل تاكيد, واعتقد ان هذه هي رغبة الاكثرية من الشعب وحتى تلك الفئة الصامتة من شعبنا الطيب .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق