اولا : اترحم على روح الشهيد القاضي رائد زعيتر الذي شهد كل زملاؤه بحسن خلقه واخلاصه بالعمل واتمنى من الله عز وجل ان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان .
وثانيا : ان ما قام به جنود الاحتلال هو فعلة شنيعة تقشعر منها الابدان ولا يمكن لاي انسان واقول انسان ولا اقول عربي او اردني او فلسطيني ان يقبل بهذه الفعلة المشينة التي ترفضها كل المبادئ والاعراف والضمائر الحية , ولا يقوم بها الا قتلة امتهنوا القتل وبدم بارد , ويشهد الله اننا تالمنا كثيرا وصدمنا كثيرا بسماع هذا الخبر وربما المنا وصدمتنا يعادلا الم وصدمة والديه .
واجزم ان كل اردني استفزه هذا العمل الشنيع واجزم ان كل اردني يطالب باجراءات صارمة وحازمة ويطالب بايقاع اقصى عقوبة على هؤلاء المجرمين الذين قاموا بهذه الفعلة البشعة وازهقوا حياة قاض اردني اعزل لا يحمل سلاح وليس لديه اي نية للاعتداء على احد .
قد نتفهم تلك العصبية وتلك الفورة التي تملكت البعض ونتفهم شدة وقساوة كلامهم ولكن لا يمكن ان نقبل منهم الاساءة لهذا الوطن وقد اظهر البعض الكثير من الاساءة وكتبوا الشتائم والمسبات وعلى كثير من صفحات التواصل الاجتماعي , وبدلا من ان يوجهوا سخطهم وغضبهم الى الكيان الصهيوني الذي ارتكب جنوده هذه الجريمة للاسف رأينا انها وجهت للاردن واجهزته وقيادته وحتى العشائر الاردنية لم تسلم من شتائمهم ومسباتهم .
ثم جاءت الدعوة الى اقتحام السفارة الاسرائيلية ونشط الناشطون في نشر هذه الدعوة وعلى معظم المواقع ليحدث ما حدث عند السفارة وهو ما اجبرني حقيقة على كتابة هذا المقال , وبعد الفيديوهات التي شاهدتها والتي اظهرت اعتداء بعض المشاركين على رجال الامن الذين يسهرون على حماية هذا الوطن وحفظ امنه واستقراره ونسوا انه من صميم واجباتهم هو الحفاظ على السفارات واعضاء السفارات ايا كانت جنسيتها , وما جرحني اكثر هي تلك الكلمات النابية والاوصاف البشعة جدا التي اطلقها بعض الحاقدون على الاردن وعلى اجهزتنا الامنية اوصاف قذرة جدا بقذارة لسان وقلم من كتبها , وهناك بعض المواقع من تحدث عن استخدام اسلحة في تلك الوقفة الاحتجاجية التي استغلها البعض لاثارة الفوضى والفتن او ربما خطط لها كذلك والتي لو بقيت احتجاجيه لكنا جميعا معها ومؤيدين لها .
انا اقول جازما بان هناك فئة تستغل كل حادثة من اجل اثارة الفوضى وخلق الفتن والتفرقة في هذا الوطن وكما فعلوا سابقا رأيناهم بالامس يستغلون هذه الحادثة في اثارة النعرات واثارة البلابل والتفرقة بين ابناء هذا الشعب الواحد .
ان الاجراءات الدولية المتبعة في مثل هذه الحوادث هي ان يتم طلب السفير او القائم باعمال تلك الدولة وابلاغه برفض واستنكار هذا العمل وطلب اجراء تحقيق فوري في الحادثة وطلب محاكمة من قام بها محاكمة تعادل حجم الجريمة التي ارتكبها وهو ما فعلته الحكومة وانا هنا ليس بصدد الدفاع عن الحكومة وليس مهمتي الدفاع عنها .
ان من حق الجميع ان يظهر غضبه ورفضه لما حصل وان نسمع هذا الكيان غضبنا ورفضنا للجرائم التي يرتكبونها سواء كان المقتول اردنيا او فلسطينيا او عربيا ولكن ليس بهذه الطريقة التي اظهرت وللجميع بان هناك فئات تتعامل مع الاحداث بمزاجية مطلقة يرتفع اصواتهم وترتفع نبرات اصواتهم وسقف شعاراتهم في موضوع او حادثة ولا نسمع لهم صوتا في حوادث اخرى وهو ما يثبت سوء نيتهم وكذب عواطفهم التي ارادوا ان يخدعوا الناس بها ويوهموا غيرهم بان قلبوهم تحترق بسبب هذه الحادثة مع ان الحقيقة غير هذا وان كل ما يهمهم هو تحريك الشارع وخلق الفتن واثارة النعرات والتفريق بين ابناء الوطن الواحد والاساءة للوطن واجهزته .
وثانيا : ان ما قام به جنود الاحتلال هو فعلة شنيعة تقشعر منها الابدان ولا يمكن لاي انسان واقول انسان ولا اقول عربي او اردني او فلسطيني ان يقبل بهذه الفعلة المشينة التي ترفضها كل المبادئ والاعراف والضمائر الحية , ولا يقوم بها الا قتلة امتهنوا القتل وبدم بارد , ويشهد الله اننا تالمنا كثيرا وصدمنا كثيرا بسماع هذا الخبر وربما المنا وصدمتنا يعادلا الم وصدمة والديه .
واجزم ان كل اردني استفزه هذا العمل الشنيع واجزم ان كل اردني يطالب باجراءات صارمة وحازمة ويطالب بايقاع اقصى عقوبة على هؤلاء المجرمين الذين قاموا بهذه الفعلة البشعة وازهقوا حياة قاض اردني اعزل لا يحمل سلاح وليس لديه اي نية للاعتداء على احد .
قد نتفهم تلك العصبية وتلك الفورة التي تملكت البعض ونتفهم شدة وقساوة كلامهم ولكن لا يمكن ان نقبل منهم الاساءة لهذا الوطن وقد اظهر البعض الكثير من الاساءة وكتبوا الشتائم والمسبات وعلى كثير من صفحات التواصل الاجتماعي , وبدلا من ان يوجهوا سخطهم وغضبهم الى الكيان الصهيوني الذي ارتكب جنوده هذه الجريمة للاسف رأينا انها وجهت للاردن واجهزته وقيادته وحتى العشائر الاردنية لم تسلم من شتائمهم ومسباتهم .
ثم جاءت الدعوة الى اقتحام السفارة الاسرائيلية ونشط الناشطون في نشر هذه الدعوة وعلى معظم المواقع ليحدث ما حدث عند السفارة وهو ما اجبرني حقيقة على كتابة هذا المقال , وبعد الفيديوهات التي شاهدتها والتي اظهرت اعتداء بعض المشاركين على رجال الامن الذين يسهرون على حماية هذا الوطن وحفظ امنه واستقراره ونسوا انه من صميم واجباتهم هو الحفاظ على السفارات واعضاء السفارات ايا كانت جنسيتها , وما جرحني اكثر هي تلك الكلمات النابية والاوصاف البشعة جدا التي اطلقها بعض الحاقدون على الاردن وعلى اجهزتنا الامنية اوصاف قذرة جدا بقذارة لسان وقلم من كتبها , وهناك بعض المواقع من تحدث عن استخدام اسلحة في تلك الوقفة الاحتجاجية التي استغلها البعض لاثارة الفوضى والفتن او ربما خطط لها كذلك والتي لو بقيت احتجاجيه لكنا جميعا معها ومؤيدين لها .
انا اقول جازما بان هناك فئة تستغل كل حادثة من اجل اثارة الفوضى وخلق الفتن والتفرقة في هذا الوطن وكما فعلوا سابقا رأيناهم بالامس يستغلون هذه الحادثة في اثارة النعرات واثارة البلابل والتفرقة بين ابناء هذا الشعب الواحد .
ان الاجراءات الدولية المتبعة في مثل هذه الحوادث هي ان يتم طلب السفير او القائم باعمال تلك الدولة وابلاغه برفض واستنكار هذا العمل وطلب اجراء تحقيق فوري في الحادثة وطلب محاكمة من قام بها محاكمة تعادل حجم الجريمة التي ارتكبها وهو ما فعلته الحكومة وانا هنا ليس بصدد الدفاع عن الحكومة وليس مهمتي الدفاع عنها .
ان من حق الجميع ان يظهر غضبه ورفضه لما حصل وان نسمع هذا الكيان غضبنا ورفضنا للجرائم التي يرتكبونها سواء كان المقتول اردنيا او فلسطينيا او عربيا ولكن ليس بهذه الطريقة التي اظهرت وللجميع بان هناك فئات تتعامل مع الاحداث بمزاجية مطلقة يرتفع اصواتهم وترتفع نبرات اصواتهم وسقف شعاراتهم في موضوع او حادثة ولا نسمع لهم صوتا في حوادث اخرى وهو ما يثبت سوء نيتهم وكذب عواطفهم التي ارادوا ان يخدعوا الناس بها ويوهموا غيرهم بان قلبوهم تحترق بسبب هذه الحادثة مع ان الحقيقة غير هذا وان كل ما يهمهم هو تحريك الشارع وخلق الفتن واثارة النعرات والتفريق بين ابناء الوطن الواحد والاساءة للوطن واجهزته .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق