لست من محبي الرياضة ولست من عشاقها ولست من مشجعي اي فريق لا فريق محلي ولا فريق دولي ولا حتى فريق الريال ولا برشلونة! ولست من مشاهدي المباريات الرياضية على الاطلاق , ولكن ما قرأته خلال اليومين الماضيين على كثير من المواقع الاخبارية حول ما جرى خلال وعقب مباراة نادي الفيصلي ونادي الوحدات وما جرى من تجاوزات خطيرة جدا لا تليق باردننا الحبيب ولا تليق بسمعة رياضتنا التي شوهها بعض ضيقي الفكر وضيقي الادراك اجبرني على الكتابة حول هذا الموضوع.
استغرب كثيرا مما حصل وهو لا يمت لا للرياضة ولا للاخلاق بصلة ان نرى تلك الشتائم والمسبات والاعتداءات والاسوأ من كل ذلك حشر موضوع فلسطين وغزة بهذا الموضوع ورفع شعارات لا تغني ولا تطعم ولا تسمن ولا تخدم لا فلسطين ولا غزة واجزم ان البعض ممن رفعوا تلك الشعارات لا يعرف الكثير عن فلسطين ولا يعرف متى احتلت فلسطين , وكل هدفهم كان مجرد الاستفزاز للطرف الاخر فقط .
وما علاقة فلسطين وتحرير فلسطين والوقوف مع غزة وغيرها بالرياضة ؟ وما علاقتها بهذه المباراة ؟ التي يفترض ان تكون مباراة بين فريقين اردنيين وليس بين خصمين كما حولها البعض من ضيقي الفكر , لقد حصلت مباريات كثيرة بين فرق من دول اعداء لبعضهم البعض ولم تحصل مثل هذه المهزلة بينهم فكيف لنا ان نقبل ان يحصل هذا بين فريقي الفيصلي والوحدات وهم فرق واندية اردنية !؟.
ان ما حصل يبرهن اننا بحاجة الى رياضة فكرية وما يحصل يبرهن هشاشة فكر البعض الذين تسببوا وشاركوا في هذه المهزلة وهذه المسخرة التي لا يقبل بها احدا لدية ضمير حي , وهي بالمناسبة ليس بالمشاجرة الاولى التي تحصل بين مشجعي او جماهير الفريقين بل حصلت سابقا , وهنا اقول لو كانت هناك عقوبات صارمة ورادعة في الحوادث الماضية لما حصل هذا واقول اليوم يجب على اتحاد كرة القدم ان يتخذ من الاجراءات الصارمة بحق من اشعل هذه المشاجرة ومعاقبة من تسبب بها من اعضاء الفريق وباشد عقوبة واقول على الاجهزة الامنية اتخاذ اشد العقوبات بحق كل من شارك بهذه المهلة واقصد هذه المشاجرة وكل من رفع شعارا اساء به لوطننا الحبيب وبما يكفل عدم تكرارها مستقبلا .
وان لم نكن قادرين على منع تكرار مثل هذه الحوادث وهذه المشاجرات فليتخذ قرار بان تكون مباريات هذين الفريقين بلا جمهور وبلا مشجعين , ولن اذهب بعيدا وكما اقترح بعض الاخوة بحل الناديين .
ان ما حصل من البعض يندى له الجبين ويؤكد ان هناك فئة تسعى للفتنة وتسعى لخلق الفتنة بين ابناء الوطن الواحد بغض النظر عن منابتهم واصولهم و واتمنى الا ينجرف البعض من المثقفين والساسة خلفهم والا تاخذهم العزة بالاثم ولا تاخذهم العصبية الرياضية ولن اسميها باي عصبية اخرى من باب عدم التجني عليهم فقط ان كان هناك احتمال للتجني ! ويطلقوا التصريحات النارية ضد غيرهم والاولى بهم ان يعودوا الى جماهيرهم وان يعلموهم بان الوحدة الوطنية اغلى واهم بكثير من الفوز بمباراة .
وصدق احد الاصدقاء عندما كتب تعليقا على ما كتبته على احد المواقع - الروح الرياضية انتقلت الى رحمة الله وتم تشييع جثمانها الى مثواه الاخير في هذه المباراة التي لا تمثل شعبنا الودود .
استغرب كثيرا مما حصل وهو لا يمت لا للرياضة ولا للاخلاق بصلة ان نرى تلك الشتائم والمسبات والاعتداءات والاسوأ من كل ذلك حشر موضوع فلسطين وغزة بهذا الموضوع ورفع شعارات لا تغني ولا تطعم ولا تسمن ولا تخدم لا فلسطين ولا غزة واجزم ان البعض ممن رفعوا تلك الشعارات لا يعرف الكثير عن فلسطين ولا يعرف متى احتلت فلسطين , وكل هدفهم كان مجرد الاستفزاز للطرف الاخر فقط .
وما علاقة فلسطين وتحرير فلسطين والوقوف مع غزة وغيرها بالرياضة ؟ وما علاقتها بهذه المباراة ؟ التي يفترض ان تكون مباراة بين فريقين اردنيين وليس بين خصمين كما حولها البعض من ضيقي الفكر , لقد حصلت مباريات كثيرة بين فرق من دول اعداء لبعضهم البعض ولم تحصل مثل هذه المهزلة بينهم فكيف لنا ان نقبل ان يحصل هذا بين فريقي الفيصلي والوحدات وهم فرق واندية اردنية !؟.
ان ما حصل يبرهن اننا بحاجة الى رياضة فكرية وما يحصل يبرهن هشاشة فكر البعض الذين تسببوا وشاركوا في هذه المهزلة وهذه المسخرة التي لا يقبل بها احدا لدية ضمير حي , وهي بالمناسبة ليس بالمشاجرة الاولى التي تحصل بين مشجعي او جماهير الفريقين بل حصلت سابقا , وهنا اقول لو كانت هناك عقوبات صارمة ورادعة في الحوادث الماضية لما حصل هذا واقول اليوم يجب على اتحاد كرة القدم ان يتخذ من الاجراءات الصارمة بحق من اشعل هذه المشاجرة ومعاقبة من تسبب بها من اعضاء الفريق وباشد عقوبة واقول على الاجهزة الامنية اتخاذ اشد العقوبات بحق كل من شارك بهذه المهلة واقصد هذه المشاجرة وكل من رفع شعارا اساء به لوطننا الحبيب وبما يكفل عدم تكرارها مستقبلا .
وان لم نكن قادرين على منع تكرار مثل هذه الحوادث وهذه المشاجرات فليتخذ قرار بان تكون مباريات هذين الفريقين بلا جمهور وبلا مشجعين , ولن اذهب بعيدا وكما اقترح بعض الاخوة بحل الناديين .
ان ما حصل من البعض يندى له الجبين ويؤكد ان هناك فئة تسعى للفتنة وتسعى لخلق الفتنة بين ابناء الوطن الواحد بغض النظر عن منابتهم واصولهم و واتمنى الا ينجرف البعض من المثقفين والساسة خلفهم والا تاخذهم العزة بالاثم ولا تاخذهم العصبية الرياضية ولن اسميها باي عصبية اخرى من باب عدم التجني عليهم فقط ان كان هناك احتمال للتجني ! ويطلقوا التصريحات النارية ضد غيرهم والاولى بهم ان يعودوا الى جماهيرهم وان يعلموهم بان الوحدة الوطنية اغلى واهم بكثير من الفوز بمباراة .
وصدق احد الاصدقاء عندما كتب تعليقا على ما كتبته على احد المواقع - الروح الرياضية انتقلت الى رحمة الله وتم تشييع جثمانها الى مثواه الاخير في هذه المباراة التي لا تمثل شعبنا الودود .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق