كما اشتهرت عروس الشمال اربد باكبر عدد من مقاهي الانترنت حيث كتب ان احد شوارعها يوجد به اكثر من ماية مقهى , ينتشر في شارع جامعة اليرموك وشارع الحصن في محافظة اربد العديد من المقاهي ( الكوفي شوب ) التي يرتادها الكثير من طلاب وطالبات جامعة اليرموك وغيرهم من هواة ارتياد تلك المقاهي وبمقاصد عديده غير احتساء القهوه والجلسات الهادئه بل قد تكون المقاصد هي الجلسات الصاخبه بالرومانسية والملذات الجنسية حيث انتشرت الكثير من علامات الاستفهام على بعض تلك المقاهي في النواحي الأخلاقية .
وبالاضافة الى تلك المقاهي هناك الاكشاك الصغيره التي اعتقد انها اخطر بكثير من تلك المقاهي والتي استغلها البعض في التجارة بالحبوب المخدره والقهوة المخدرة وانا هنا لا ابالغ ولا اتجنى عليهم ابدا واعني البعض وليس الكل بالطبع , وربما يكون اوضح دليل على استغلال تلك الاكشاك في تجارة الحبوب المخدرة هو الثراء الفاحش المفاجىء الذي بان على البعض من اصحابها , فبعد ان كان لا يملك ثمن باكيت سجائر اذا به يصبح من اثرياء المنطقة ويمتلك السيارة الفاخره الفارهة ذات الدفع الرباعي ويقيم الحفلات الكبيره وفي ارقى المناطق ولاقل المناسبات التي تمر به .
وحتى لا اكون متجنيا على محافظتنا الجميلة اربد , اعتقد ان موضع الاكشاك وخاصة تلك المنتشرة امام الجامعات او في الشوارع الرئيسية هو موضوع عام ويعني كل محافظاتنا ومدننا واولها عاصمتنا الحبيبه عمان , فهذه اماكن تستحق من اجهزتنا لامنية ان تتابع وان تراقب مراقبة مكثفة جدا ولنا بعض التجارب وبعض الامثلة وبعض الحالات التي تثبت ان البعض استغلها بطرق قبيحة جدا وحتى وصل الامر ببعض باعة الفستق والترمس ان يمارسوا تلك الممارسات الاجرامية وبيع الحبوب المخدرة لطلابنا مستغلين بساطتنا في عدم الاشتباه بهم وبعدهم عن الشبهة اصلا .
الكثير من الملاحظات سمعناها ونسمعها من قبل الكثيرين من المواطنين الذين يُناشدون الجميع المسؤولين والاجهزه الامنية والمواقع الالكترونيه و الصحفيين والكتاب وقد وصلتني رساله من احد الاصدقاء من سكان مدينة اربد يرجوني ان اكتب عن هذا الموضوع مناشدا بضرورة الرقابة لتلك المقاهي التي أصبحت بعضها تشكل أماكن لا أخلاقية لللإلتقاء بين الجنسين ولعب الاقمار وتعاطي الحبوب المخدرة وسهراتهم التي تستمر حتى الصباح ويدعون الله ليلا ونهارا ان يسمع صوتهم وان تغلق كل المقاهي المخالفة للقانون والمتعدية على الاداب والاخلاق العامة والتي اصبحت مصدر قلق وازعاج لهم .
الموضوع قديم ومتجدد ولا ازال اتذكر الكثير من الاخبار والكتابات التي نشرت حول هذا الموضوع وحقيقة ان الامر بات مؤرق ومؤلم جدا وان السكوت عليه او اهماله هو جريمة كبيرة بحق الوطن وجريمة بحق مجتمعنا الطيب وجريمة بحق المواطن و وما يجري لا يكاد يصدق ان هذا يجري في وطننا الغالي وفي اردننا الحبيب .
بعض المقاهي تمنح خلوة للعشاق وخاصة في الاوقات التي لا يتواجد بها زبائن كثر مثل الفترات الصباحيه مقابل عشرة دنانير وبعضها يقوم بتأجير المراحيض في تلك المقاهي بمبلغ يصل الى خمسة او عشرة دنانير لعدد من الشبان والفتيات الذين يريدون القيام بممارسات جنسية داخل تلك المراحيض , ويا له من مستوى متدني ومنحط يصل اليه بعض المنحرفين من الشباب والفتيات .
لا انكر بان الاجهزة الامنية قامت بدور كبير في هذا الموضوع وقد قامت بحملات كثيرة ومكثفة على تلك المقاهي وضبطت العديد من الشباب والفتيات في اوضاع لا اخلاقيه وقامت باغلاق العديد من تلك المقاهي , ولكن اعتقد انها غير كافيه واعتقد انها يجب ان تكون تلك الحملات مستمرة وان لا تكون موسمية فقط , والغريب انني وكما اعلمني بعض الاصدقاء ان بعض تلك المقاهي تم اعادة فتحها وتم مواصلة عملها الروتيني الذي كانت تمارسه قبل الاغلاق , وهذه مصيبة فمن يرتكب مثل هذه الجرائم وسوف اسميها جرائم وليس مخالفات لكبر حجم خطرها على المجتمع , فمن يرتكب هذه الجرائم لن يتركها ابدا ولن يتوقف عن ممارستها ولن تردعه لا العقوبات الماديه ولا الاغلاق المؤقت ولا حتى السجن لفترات قصيرة , هؤلاء يجب ان يمنعوا من ممارسة تلك المهن طيلة حياتهم وان يوضع في سجلهم علامة سوداء ترافقهم للابد .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق