بالامس استمعت لخطاب الامير الشاب الشيخ تميم بن حمد رغبة مني في الاطلاع على شخصه اولا وما سيقوله ثانيا ,واعتقدانه لم ياتي بجديد في خطابه وما قاله يندرج تحت مسمى الخطابات الروتينيه جدا وفي كافة المواضيع .
سياسة بلاده الخارجيه لن تتغير ! جملة روتينيه جدا نسمعها من كافة الرؤساء الجدد ولكن اعتقد بانه كان عليه ان يكون اكثر وضوحا في هذا الامر وان يعترف بسياسة والده السلبيه , وهو ما يهمنا بالدرجه الاولى من موضوع التغيير وانتقال السلطه الذي جرى في بلده بعيدا عن التحليلات واسباب ودوافع هذا الانتقال المفاجئ والذي كان يتوقع ان يتم في عام 2016 حسب ما تم التصريح عنه من قبلهم , وما يعنينا هنا هو سياسة قطر الخارجيه.
ان سياسة قطر الخارجيه في عهد ابيه كانت محط انتقاد لا بل محط التشكيك والرفض من قبل الكثيرين من العرب ولعل ابرز قواعد الرفض كانت مبنيه على تدخلات قطر بالدول العربيه وشؤونها الداخليه , ولن اتي على ذكر تدخلاتها وانحيازها ودعمها وتمويلها لبعض الجماعات او دعمها لاحد الاطراف المتنازعه في الدول العربيه في السابق البعيد او القريب سواء في ليبيا او مصر او تونس او الجزائر وحتى موريتانيا لم تسلم من تدخلاتها والتي كانت سببا في طرده منها .
ولكن لناخذ موقفها وتدخلها الكبير في موضوع الازمه السوريه ودعمها لما يسمى بالثوره مع تحفظي الكبير جدا على هذه التسميه , واعتقد ان تدخلها في الشأن السوري كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير وجلبت لها الرفض المطلق ومن قبل الكثيرين من العرب , ولم تكتفي بموضوع الدعم المادي والعسكري لما يسمى بالثوار ومن يشاركهم في الازمه السوريه من جماعة النصرة التابعه لتنظيم القاعدة الارهابي المرفوض من كل العالم , بل استغلت كل الاساليب لتاجيج البسطاء ومن خلال قناتهم الاعلاميه قناة الجزيره حتى وصل الامر بالداعيه والعلامه القرضاوي لاصدار فتوى بالجهاد .
وهذا بالطبع يجرنا الى موضوع قناة الجزيره وبرامجها المثيره للجدل والمؤيده لا بل المؤججه للشعوب من اجل الثورة على حكامهم واثارتهم بكافة الطرق والوسائل , حتى وان شعر بعض مقدمي برامجهم بانهم لم يقوموا بالواجب ذهبوا الى حساباتهم الشخصيه على تويتر او الفيس بوك وكتبوا ما يجول في خاطرهم وما فاتهم ان يقولوه من على شاشة الجزيره المثيرة للجدل وقد شاهدنا وراينا الكثير الكثير من ذلك .
تحدث الامير الجديد عن علاقاته مع التنظيمات والاحزاب وقال بان قطر ليس حزبا ولا تنظيما وهذا صحيحا ونتفق معه في هذا الامر , وقال بان تلك العلاقات سوف تستمر , ولكن ما لم نتفق معه هو دعم تلك الجماعات في اثارة الفوضى في بلدانهم ولكي اكون دقيقا انا هنا اتحدث عن دعمهم للجماعات الاسلاميه وبالتحديد جماعة الاخوان المسلمين وحراكاتهم وانشطتهم الهادفه الى الوصول الى الحكم وباية وسيله وقد اختاروا وسيلة الفوضى واستعراض القوه وتبني كافة القضايا من اجل كسب ود الشعوب الذي لن يتحقق لهم وقد كانت التجربه المصريه درسا استفادت منه كل الشعوب العربيه .
لن اتطرق لما قيل في الصحافه عن محاولات قطر الكثيره في زعزعة الاستقرار لدينا واعتقد انه ليس من المناسب الحديث عنها الان ووضعها امام الامير الجديد وهو بالمناسبه لست بغائب او مغيب عنها .
ما تحتاج اليه قطر اليوم هو الالتفات والاهتمام بوضعها الداخلي اولا ومن ثم اعادة النظر في سياساتها الخارجيه السلبيه ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخليه للدول العربيه الاخرى وان تتوقف عنه هذا فورا .
وما تحتاجه قطر اليوم في عهدها الجديد ان توقف كل البرامج المثيره للجدل التي تقدم على شاشة قناة الجزيره واعادة تنظيمها واعتقد انه تم تغيير مديرها العام ليتسلم حقيبه في الحكومه الجديده ولكن لا يكفي تغيير الاداره بل يجب تغيير سياسة القناة واهدافها مع وقف كافة البرامج التي تسببت في خلق حالة من التوتر في علاقاتها مع كثير من الدول العربيه .
سياسة بلاده الخارجيه لن تتغير ! جملة روتينيه جدا نسمعها من كافة الرؤساء الجدد ولكن اعتقد بانه كان عليه ان يكون اكثر وضوحا في هذا الامر وان يعترف بسياسة والده السلبيه , وهو ما يهمنا بالدرجه الاولى من موضوع التغيير وانتقال السلطه الذي جرى في بلده بعيدا عن التحليلات واسباب ودوافع هذا الانتقال المفاجئ والذي كان يتوقع ان يتم في عام 2016 حسب ما تم التصريح عنه من قبلهم , وما يعنينا هنا هو سياسة قطر الخارجيه.
ان سياسة قطر الخارجيه في عهد ابيه كانت محط انتقاد لا بل محط التشكيك والرفض من قبل الكثيرين من العرب ولعل ابرز قواعد الرفض كانت مبنيه على تدخلات قطر بالدول العربيه وشؤونها الداخليه , ولن اتي على ذكر تدخلاتها وانحيازها ودعمها وتمويلها لبعض الجماعات او دعمها لاحد الاطراف المتنازعه في الدول العربيه في السابق البعيد او القريب سواء في ليبيا او مصر او تونس او الجزائر وحتى موريتانيا لم تسلم من تدخلاتها والتي كانت سببا في طرده منها .
ولكن لناخذ موقفها وتدخلها الكبير في موضوع الازمه السوريه ودعمها لما يسمى بالثوره مع تحفظي الكبير جدا على هذه التسميه , واعتقد ان تدخلها في الشأن السوري كانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير وجلبت لها الرفض المطلق ومن قبل الكثيرين من العرب , ولم تكتفي بموضوع الدعم المادي والعسكري لما يسمى بالثوار ومن يشاركهم في الازمه السوريه من جماعة النصرة التابعه لتنظيم القاعدة الارهابي المرفوض من كل العالم , بل استغلت كل الاساليب لتاجيج البسطاء ومن خلال قناتهم الاعلاميه قناة الجزيره حتى وصل الامر بالداعيه والعلامه القرضاوي لاصدار فتوى بالجهاد .
وهذا بالطبع يجرنا الى موضوع قناة الجزيره وبرامجها المثيره للجدل والمؤيده لا بل المؤججه للشعوب من اجل الثورة على حكامهم واثارتهم بكافة الطرق والوسائل , حتى وان شعر بعض مقدمي برامجهم بانهم لم يقوموا بالواجب ذهبوا الى حساباتهم الشخصيه على تويتر او الفيس بوك وكتبوا ما يجول في خاطرهم وما فاتهم ان يقولوه من على شاشة الجزيره المثيرة للجدل وقد شاهدنا وراينا الكثير الكثير من ذلك .
تحدث الامير الجديد عن علاقاته مع التنظيمات والاحزاب وقال بان قطر ليس حزبا ولا تنظيما وهذا صحيحا ونتفق معه في هذا الامر , وقال بان تلك العلاقات سوف تستمر , ولكن ما لم نتفق معه هو دعم تلك الجماعات في اثارة الفوضى في بلدانهم ولكي اكون دقيقا انا هنا اتحدث عن دعمهم للجماعات الاسلاميه وبالتحديد جماعة الاخوان المسلمين وحراكاتهم وانشطتهم الهادفه الى الوصول الى الحكم وباية وسيله وقد اختاروا وسيلة الفوضى واستعراض القوه وتبني كافة القضايا من اجل كسب ود الشعوب الذي لن يتحقق لهم وقد كانت التجربه المصريه درسا استفادت منه كل الشعوب العربيه .
لن اتطرق لما قيل في الصحافه عن محاولات قطر الكثيره في زعزعة الاستقرار لدينا واعتقد انه ليس من المناسب الحديث عنها الان ووضعها امام الامير الجديد وهو بالمناسبه لست بغائب او مغيب عنها .
ما تحتاج اليه قطر اليوم هو الالتفات والاهتمام بوضعها الداخلي اولا ومن ثم اعادة النظر في سياساتها الخارجيه السلبيه ووقف تدخلاتها في الشؤون الداخليه للدول العربيه الاخرى وان تتوقف عنه هذا فورا .
وما تحتاجه قطر اليوم في عهدها الجديد ان توقف كل البرامج المثيره للجدل التي تقدم على شاشة قناة الجزيره واعادة تنظيمها واعتقد انه تم تغيير مديرها العام ليتسلم حقيبه في الحكومه الجديده ولكن لا يكفي تغيير الاداره بل يجب تغيير سياسة القناة واهدافها مع وقف كافة البرامج التي تسببت في خلق حالة من التوتر في علاقاتها مع كثير من الدول العربيه .