يوم اردني مميز وعرس وطني احتفل وشارك به معظم الاردنيون وقد فاقت نسبة الاقتراع كل التوقعات , اذا ما درسنا وتذكرنا قرارت المقاطعه التي اتخذت من قبل بعض الجماعات والاحزاب والافراد , واذا ما استذكرنا الدعوات التحريضيه التي لم تنم ولم تسترح ولم تتوان عن التحريض والدعوه الى المقاطعه ومنذ اشهر ومنذ لحظة الاعلان عن التحضير للانتخابات وحتى يوم الاقتراع ورغم توزيع بعض الفئات لمنشورات تحرض على المقاطعه وحتى في يوم الانتخابات .
رغم كل هذا خرج الاردنيون مسنيهم وشيوخهم ونساؤهم قبل شبابهم وادلوا باصواتهم وقد خرجنا بنسبه جيده جدا اذا ما قارناها مع نسب الاقتراع في باقي دول العالم وهي ما زاد عن ال 56% , والملفت للانتباه ان منابع الحراكات هي من احتل اعلى النسب في الاقتراع والتصويت .
الجميل والمفرح في هذا العرس الوطني ان كل من شارك بالاقتراع خرج وشكر كل القائمين عليها وشهد انها انتخابات مميزه بل مميزه جدا من حيث التنظيم ويسر وسهولة الاجراءات ولا تعقيد فيها ابدا .
اقول بان انتخابات هذا المجلس السابع عشر كانت نزيهه ونظيفه وشفافه بالرغم من بعض الحالات الفرديه المعزوله من قبل البعض وهي امر اعتيادي جدا فلا نتوقع ان تكون الامور كلها سليمه 100% فهذه لا تحدث ولا يمكن تحقيقها في ارقى دول الديمقراطيه واعرقها بل يوجد بها مخالفات من قبل بعض المرشحين او المقترعين كما يوجد لدينا , ولكنها وبالطبع لم تؤثر على سير العمليه الانتخابيه بالمجمل ولم تكن عامه.
وبالرغم من كل ما شاهدته على بعض المواقع من ان سعر الصوت وصل ثمانين او مائتي دينار وبالرغم من مشاهدة صور وفيديو تبين قيام احد المرشحين بتوزيع مواد غذائيه على بعض المقترعين من اجل الحصول على دعمهم وكسب اصواتهم , بالرغم من كل هذا فقد كانت الانتخابات مميزه وفريده عما سبقها من انتخابات في الاعوام السابقه , وانا هنا لا اتحدث عن اسماء ولا اقصد من تم اختيارهم ليكونوا اعضاءا في هذا المجلس مع احترامي للجميع, بل اتحدث عن العمليه الانتخابيه بعيدا عن الاسماء , فهذه هي رغبة واختيار المقترعين وسواء كرروا اختيار نفس الاسماء ونفس الوجوه ام غيروا من قناعاتهم واختاروا وجوها جديده فهذا يعود لهم ولقناعاتهم , ولكن ما ارجوه ان لا نخرج ونطالب بحل المجلس بعد اشهر او اسابيع .
لقد راقب هذه العمليه الكثير من المراقبين المحليين والاجانب ومن بينهم ثمانون مراقبا ضمن البعثه الاوروبيه وقد شهد رئيس البعثه بالاجراءات المنظمه واليسر والسهوله وكذلك بشفافية ونظافة هذه العمليه وقال بان الملاحظات التي شاهدها لم تؤثر على سير هذه العمليه وهذه شهاده من رجل اجنبي لم يشترى ولم يدفع له ولم يفرض عليه ان يقول هذا , هذا بالاضافه الى ما صرح به باقي المراقبون من انه كان لهم الحريه المطلقه في زيارة وتفقد كافة المراكز الانتخابيه دون مرافقة احد او توجيه او تاثير من اي جهة كانت ودون رقابة من اي جهاز امني او غير امني .
نعم لقد وصلت نسبة الاقتراع الى ما يقارب ال 57% وهي حقيقه ساطعه سطوع الشمس ولن اتحدث عمن شكك فيها وقال ان النسبه لم تتجاوز ال 17% لان الامور اوضح من ان توضح ولا مجال للتشكيك فيها .
اعود الى موضوع اخواننا المعارضين والمقاطعين والمحرضين على المقاطعه واعود واستذكر شعاراتهم وتنبؤاتهم بان الانتخابات ستكون محبطه وسيقاطع الاردنيون هذه الانتخابات وقبل ذلك ما صدر عنهم من ان الاكثريه تؤيدهم وانهم يمثلون الشعب .
اليس هذا اكبر دليلا على انكم مخدوعين بحجم تاييد الشعب لكم ؟ اليس هذا اكبر دليلا على انكم لا تمثلون الا انفسكم ؟ اليس هذا اكبر دليلا على ان الشعب لا يؤيدكم ولا يسمع لكل دعواتكم وقد رفض تحريضكم على المقاطعه وادلى بصوته غير مقتنعا باسلوبكم وطريقتكم وتنظيراتكم ؟ ولم تثنيه منشوراتكم عن القيام بهذا الواجب الوطني والحق الدستوري .
نعم انها رساله واضحه خرجت من اكثر مليون ومائتي الف اردني بالغا راشدا واركز على كلمة بالغا لانه لو سمح لمن هو اقل من سن البلوغ بالمشاركه لكانت النتيجه اكثر من هذا بكثير , ولو قارنتم عدد من خرج معكم في مسيراتكم وبما فيهم الاطفال ومن هم دون سن البلوغ مع هذا الرقم لما كانت هناك نسبة تذكر ولما كان هناك وجها للمقارنه .
وفي هذه المناسبه لا بد من ان ابارك لسيد البلاد ابا الحسين المعظم حفظه الله واقول بان هذا هو شعبكم يا ابا الحسين لن يخذلكم ابدا وكما هو رافعا رأسه بقيادتكم الحكيمه اصر ان تبقوا مرفوعي الرأس به .
وابارك ايضا للشعب الاردني هذا النجاح المميز وابارك لكل من فاز في هذه الانتخابات وادعوهم الى ان يكون هدفهم الاول والاخير هو خدمة الوطن والاستمرار في مسيرة الاصلاح التي بدأها سيد البلاد والاسراع بها والاثبات للعالم كله العربي والغربي بان الربيع الاردني هو مختلفا تماما عن كل ربيع , ربيعنا هو انتخابات مميزه ونظيفه وتقدما في الديمقراطيه , ربيعا واصلاحا صنع من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال الشارع والفوضى .
رغم كل هذا خرج الاردنيون مسنيهم وشيوخهم ونساؤهم قبل شبابهم وادلوا باصواتهم وقد خرجنا بنسبه جيده جدا اذا ما قارناها مع نسب الاقتراع في باقي دول العالم وهي ما زاد عن ال 56% , والملفت للانتباه ان منابع الحراكات هي من احتل اعلى النسب في الاقتراع والتصويت .
الجميل والمفرح في هذا العرس الوطني ان كل من شارك بالاقتراع خرج وشكر كل القائمين عليها وشهد انها انتخابات مميزه بل مميزه جدا من حيث التنظيم ويسر وسهولة الاجراءات ولا تعقيد فيها ابدا .
اقول بان انتخابات هذا المجلس السابع عشر كانت نزيهه ونظيفه وشفافه بالرغم من بعض الحالات الفرديه المعزوله من قبل البعض وهي امر اعتيادي جدا فلا نتوقع ان تكون الامور كلها سليمه 100% فهذه لا تحدث ولا يمكن تحقيقها في ارقى دول الديمقراطيه واعرقها بل يوجد بها مخالفات من قبل بعض المرشحين او المقترعين كما يوجد لدينا , ولكنها وبالطبع لم تؤثر على سير العمليه الانتخابيه بالمجمل ولم تكن عامه.
وبالرغم من كل ما شاهدته على بعض المواقع من ان سعر الصوت وصل ثمانين او مائتي دينار وبالرغم من مشاهدة صور وفيديو تبين قيام احد المرشحين بتوزيع مواد غذائيه على بعض المقترعين من اجل الحصول على دعمهم وكسب اصواتهم , بالرغم من كل هذا فقد كانت الانتخابات مميزه وفريده عما سبقها من انتخابات في الاعوام السابقه , وانا هنا لا اتحدث عن اسماء ولا اقصد من تم اختيارهم ليكونوا اعضاءا في هذا المجلس مع احترامي للجميع, بل اتحدث عن العمليه الانتخابيه بعيدا عن الاسماء , فهذه هي رغبة واختيار المقترعين وسواء كرروا اختيار نفس الاسماء ونفس الوجوه ام غيروا من قناعاتهم واختاروا وجوها جديده فهذا يعود لهم ولقناعاتهم , ولكن ما ارجوه ان لا نخرج ونطالب بحل المجلس بعد اشهر او اسابيع .
لقد راقب هذه العمليه الكثير من المراقبين المحليين والاجانب ومن بينهم ثمانون مراقبا ضمن البعثه الاوروبيه وقد شهد رئيس البعثه بالاجراءات المنظمه واليسر والسهوله وكذلك بشفافية ونظافة هذه العمليه وقال بان الملاحظات التي شاهدها لم تؤثر على سير هذه العمليه وهذه شهاده من رجل اجنبي لم يشترى ولم يدفع له ولم يفرض عليه ان يقول هذا , هذا بالاضافه الى ما صرح به باقي المراقبون من انه كان لهم الحريه المطلقه في زيارة وتفقد كافة المراكز الانتخابيه دون مرافقة احد او توجيه او تاثير من اي جهة كانت ودون رقابة من اي جهاز امني او غير امني .
نعم لقد وصلت نسبة الاقتراع الى ما يقارب ال 57% وهي حقيقه ساطعه سطوع الشمس ولن اتحدث عمن شكك فيها وقال ان النسبه لم تتجاوز ال 17% لان الامور اوضح من ان توضح ولا مجال للتشكيك فيها .
اعود الى موضوع اخواننا المعارضين والمقاطعين والمحرضين على المقاطعه واعود واستذكر شعاراتهم وتنبؤاتهم بان الانتخابات ستكون محبطه وسيقاطع الاردنيون هذه الانتخابات وقبل ذلك ما صدر عنهم من ان الاكثريه تؤيدهم وانهم يمثلون الشعب .
اليس هذا اكبر دليلا على انكم مخدوعين بحجم تاييد الشعب لكم ؟ اليس هذا اكبر دليلا على انكم لا تمثلون الا انفسكم ؟ اليس هذا اكبر دليلا على ان الشعب لا يؤيدكم ولا يسمع لكل دعواتكم وقد رفض تحريضكم على المقاطعه وادلى بصوته غير مقتنعا باسلوبكم وطريقتكم وتنظيراتكم ؟ ولم تثنيه منشوراتكم عن القيام بهذا الواجب الوطني والحق الدستوري .
نعم انها رساله واضحه خرجت من اكثر مليون ومائتي الف اردني بالغا راشدا واركز على كلمة بالغا لانه لو سمح لمن هو اقل من سن البلوغ بالمشاركه لكانت النتيجه اكثر من هذا بكثير , ولو قارنتم عدد من خرج معكم في مسيراتكم وبما فيهم الاطفال ومن هم دون سن البلوغ مع هذا الرقم لما كانت هناك نسبة تذكر ولما كان هناك وجها للمقارنه .
وفي هذه المناسبه لا بد من ان ابارك لسيد البلاد ابا الحسين المعظم حفظه الله واقول بان هذا هو شعبكم يا ابا الحسين لن يخذلكم ابدا وكما هو رافعا رأسه بقيادتكم الحكيمه اصر ان تبقوا مرفوعي الرأس به .
وابارك ايضا للشعب الاردني هذا النجاح المميز وابارك لكل من فاز في هذه الانتخابات وادعوهم الى ان يكون هدفهم الاول والاخير هو خدمة الوطن والاستمرار في مسيرة الاصلاح التي بدأها سيد البلاد والاسراع بها والاثبات للعالم كله العربي والغربي بان الربيع الاردني هو مختلفا تماما عن كل ربيع , ربيعنا هو انتخابات مميزه ونظيفه وتقدما في الديمقراطيه , ربيعا واصلاحا صنع من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال الشارع والفوضى .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق