قبل عدة ايام قرات مقالا يتحدث عن احد منتحلي الشخصيه والذي يقوم بايهام ضحاياه بانه واصل وله علاقات مع مسؤولين ويستطيع ان يجلب كف طلب او براءه من جرم او غيرها من الامور القضائيه والامنيه وقلت ربما يحدث هذا فليس كل المواطنين سواسيه وليس الجميع على نفس القدر من الامانه والصدق والاستقامه .
بالامس كنت اجلس مع احدهم وقد دخلنا في نقاش سياسي حول الوضع الان في وطننا العزيز والتغيرات التي حصلت وقد اعلمته بان اردن اليوم مختلفا تماما فالجميع سواسيه امام القانون ولا احد فوقه والامثله واضحه جدا وكثيره ويعرفها المواطن العادي قبل السياسي والمهتم بالسياسه ويعلمها الصغير قبل الكبير ولو استعرضت المحكامات والتوقيفات والتحقيقات السابقه لخرجت بنفس القناعة التي غرست في عقيدتي وقناعاتي , وانا اجزم بان كل ذي نفسا مريضه الان يفكر ويفكر كثيرا ويحجم عن القيام باي عمل فاسد او مساعدة مدفوعه او استغلالا لسلطه خوفا من يواجه ما واجهه من سبقوه في هذه الافعال المشينه المخزيه .
سمع ذلك كله مني وتنهد وقال لا يا سيدي لا زال يوجد من هؤلاء اصحاب الانفس المريضه الذين يستغلون حاجة الناس واوضاعهم وخاصة حاجة المرضى الذين يحتاجوا الى المعالجه خاصة تلك المكلفه جدا وان هناك من لا يزال يدفع لبعض الاشخاص من اجل الحصول على اعفاء طبي مقابل 500 دينارا .
لن ادقق كثيرا على ما قاله صديقنا هذا واكرر ما اجبته وقتها وهو ان الادعاءات والافتراءات كثيره جدا ولو احضرنا هذا الشخص لانكر ما قاله واقسم باعظم الايمان انه لم يتفوه به وهناك الكثيرون ممن يريدون الانتقاص من جهودنا في الاصلاح ويشككون به وبمختلف الاساليب والطرق وقد يدعوا ادعاءات اكثر من هذا ليس لسبب الا من اجل تشويه صورة الوطن فقط .
ولكن طالما ان هناك من لا يزال يتحدث عن هذا فمن الواجب التدقيق والتركيز على هذه الامور وقد يكون من المفيد جدا ان ياخذ المسؤول وبشكل عشوائي احد المستفيدين والاتصال به او طلبه للمكتب والتحقق مما حصل معه وكيف استفاد او حصل على هذه او تلك الوثيقه وبذا يصبح هذا الشخص صاحب النفس المريضه يخشى ان يتم طلب الشخص الذي استغله او طلب منه الرشوه ويصبح يحسب حسابا بل لكل فعلا منكرا يقوم به .
ثم انه لمن المناسب ان توضح شروط الاعفاءات وان صادف اي حاله انسانيه خارج هذه الحالات وهذه الشروط ان يتم التعامل معها باكثر دقة وتدقيق وان لا توضع صلاحية المنح في يد موظف واحد وان يكون القرار من المسؤول الاول في الدائره او المؤسسه وبعد تقديم مذكره وعليها مشروحات اكثر من موظف , وقد لا يعجب البعض هذا ويقول ان هذه هي التعقيدات والروتين الممل وانا اقول نعم روتين ممل جدا ولكن نزاهه ونظافه ودقه في العمل وقتلا لهذه الامراض التي والحمد لله قاربنا من التخلص منها قطعيا .
ثم المواطن والمواطن هو الشريك بهذا الجرم القبيح القذر نعم انه هو من يشجع على هذا الجرم عند بحثه عمن يساعده من خلال الرشوه او الذي يخنع ويستسلم لطلب هذا الشخص المريض نفسيا الذي يستغل منصبه ومكانه لينصب ويستغل البسطاء من المواطنين واقول واصر انهم بسطاء جدا ولو كانوا غير ذلك لما دفعوا فلسا واحدا ولما صمتوا وسكتوا عن هذا الوحش البشري .
من الاولى بك كمواطن صالح ان تبحث عن الاساليب الصحيحه في الحصول على المساعده ان عجزت او لم تسمح لك اوضاعك الماديه بالعلاج وان واجهك احد هذه الوحوش اصبح لزاما عليك ان ترفع صوتك بوجهه وتبلغ عنه فورا حتى يعاقب وباشد عقوبه ويكون عبرة لغيره من ضعاف النفوس.
واخيرا اوجه ندائي الى دولة رئيس الوزراء وكل المسؤولين للتدقيق على هذا الموضوع وايلاءه الاهتمام الذي يستحق حتى نقولها بالصوت العالي جدا ان اردننا اليوم خاليا من كل اشكال الفساد ولا فساد يرتكب في وطننا الغالي وحتى من اقل درجه من درجات الموظفين .
بالامس كنت اجلس مع احدهم وقد دخلنا في نقاش سياسي حول الوضع الان في وطننا العزيز والتغيرات التي حصلت وقد اعلمته بان اردن اليوم مختلفا تماما فالجميع سواسيه امام القانون ولا احد فوقه والامثله واضحه جدا وكثيره ويعرفها المواطن العادي قبل السياسي والمهتم بالسياسه ويعلمها الصغير قبل الكبير ولو استعرضت المحكامات والتوقيفات والتحقيقات السابقه لخرجت بنفس القناعة التي غرست في عقيدتي وقناعاتي , وانا اجزم بان كل ذي نفسا مريضه الان يفكر ويفكر كثيرا ويحجم عن القيام باي عمل فاسد او مساعدة مدفوعه او استغلالا لسلطه خوفا من يواجه ما واجهه من سبقوه في هذه الافعال المشينه المخزيه .
سمع ذلك كله مني وتنهد وقال لا يا سيدي لا زال يوجد من هؤلاء اصحاب الانفس المريضه الذين يستغلون حاجة الناس واوضاعهم وخاصة حاجة المرضى الذين يحتاجوا الى المعالجه خاصة تلك المكلفه جدا وان هناك من لا يزال يدفع لبعض الاشخاص من اجل الحصول على اعفاء طبي مقابل 500 دينارا .
لن ادقق كثيرا على ما قاله صديقنا هذا واكرر ما اجبته وقتها وهو ان الادعاءات والافتراءات كثيره جدا ولو احضرنا هذا الشخص لانكر ما قاله واقسم باعظم الايمان انه لم يتفوه به وهناك الكثيرون ممن يريدون الانتقاص من جهودنا في الاصلاح ويشككون به وبمختلف الاساليب والطرق وقد يدعوا ادعاءات اكثر من هذا ليس لسبب الا من اجل تشويه صورة الوطن فقط .
ولكن طالما ان هناك من لا يزال يتحدث عن هذا فمن الواجب التدقيق والتركيز على هذه الامور وقد يكون من المفيد جدا ان ياخذ المسؤول وبشكل عشوائي احد المستفيدين والاتصال به او طلبه للمكتب والتحقق مما حصل معه وكيف استفاد او حصل على هذه او تلك الوثيقه وبذا يصبح هذا الشخص صاحب النفس المريضه يخشى ان يتم طلب الشخص الذي استغله او طلب منه الرشوه ويصبح يحسب حسابا بل لكل فعلا منكرا يقوم به .
ثم انه لمن المناسب ان توضح شروط الاعفاءات وان صادف اي حاله انسانيه خارج هذه الحالات وهذه الشروط ان يتم التعامل معها باكثر دقة وتدقيق وان لا توضع صلاحية المنح في يد موظف واحد وان يكون القرار من المسؤول الاول في الدائره او المؤسسه وبعد تقديم مذكره وعليها مشروحات اكثر من موظف , وقد لا يعجب البعض هذا ويقول ان هذه هي التعقيدات والروتين الممل وانا اقول نعم روتين ممل جدا ولكن نزاهه ونظافه ودقه في العمل وقتلا لهذه الامراض التي والحمد لله قاربنا من التخلص منها قطعيا .
ثم المواطن والمواطن هو الشريك بهذا الجرم القبيح القذر نعم انه هو من يشجع على هذا الجرم عند بحثه عمن يساعده من خلال الرشوه او الذي يخنع ويستسلم لطلب هذا الشخص المريض نفسيا الذي يستغل منصبه ومكانه لينصب ويستغل البسطاء من المواطنين واقول واصر انهم بسطاء جدا ولو كانوا غير ذلك لما دفعوا فلسا واحدا ولما صمتوا وسكتوا عن هذا الوحش البشري .
من الاولى بك كمواطن صالح ان تبحث عن الاساليب الصحيحه في الحصول على المساعده ان عجزت او لم تسمح لك اوضاعك الماديه بالعلاج وان واجهك احد هذه الوحوش اصبح لزاما عليك ان ترفع صوتك بوجهه وتبلغ عنه فورا حتى يعاقب وباشد عقوبه ويكون عبرة لغيره من ضعاف النفوس.
واخيرا اوجه ندائي الى دولة رئيس الوزراء وكل المسؤولين للتدقيق على هذا الموضوع وايلاءه الاهتمام الذي يستحق حتى نقولها بالصوت العالي جدا ان اردننا اليوم خاليا من كل اشكال الفساد ولا فساد يرتكب في وطننا الغالي وحتى من اقل درجه من درجات الموظفين .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق