في قديم الزمان عندما كان أحدهم يقيم وليمة ويدعو الناس اليها ، يتم تداول سؤال واحد بين الزوجات والازواج ...
عزمك ابو فلان على العشاء أو الغداء اللي بده يعمله اليوم لانه جارتنا حكتلي أنه عازم جوزها !؟.
ا ههههه آه عزمني !.
كيف عزيمته كانت كربة وإلا رخوة !؟
لا والله عزيمة رخوة وعشان هيك ما رح اروح .
عزيمة كربة : يعني حلف يمين بالطلاق بالثلاث إنه يحضر العزومة .
عزيمة رخوة : ابو فلان اليوم عامل عشاء إذا بتقدر مر اتعشى مع الجماعة .
طبعا أسلوب العزومة الكربة أو العزومة الرخوة ما زال متبع حتى يومنا هذا ، وقد استبدلنا كلمتي كربة ورخوة بكلمات عزيمته كانت قوية أوعزيمته كانت عذر كذاب أو طرد أو رفع عتب.
وعندما تشعر بأن العزيمة عذر كاذب ودجل ورفع عتب ومش عزومة صادقة أو قوية فمن اللباقة ان تعتذر بأسلوب لا يخلو من القصف مثلا أن تقول :
بصراحة أنا ضد هاي الأمور وما بشارك فيها ابدا .
أو صدق اليوم ام فلان طابخة طبخة أحسن من أحسن عزومة اشوف فيها نفاق أو منافقين .
واياك أن تشكره على هذه الدعوة الكاذبة أو أن تقول له إن شاء الله اذا سمحت ظروفي رح أحضر ، أعطه جواب قطعي بأنك لن تحضر .
بالمناسبة:
الدعوة إن لم تصلك من صاحبها فانت غير مدعي ، احترم نفسك وحافظ على كرامتهم ولا تلبي أي دعوة توجه اليك من غير صاحبها شخصيا .
أتذكر أن أحدهم وضع قائمة بأسماء من يريد دعوتهم دعوة كاذبة امام سكرتيرته وطلب منها أن تتصل بهم وأن تدعوهم لحضور الحفل أو الوليمة .
تعليق لي على من لبى دعوة السكرتيرة، أترك التعليق والوصف لكم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق