وقع نظرها على ما يكتبه زوجها وشاهدت أول جملة كتبها وقد كانت :
اواه يا قلبي ...
كم أتمنى أن تصلني منك رسالة ...
رسالة تغير حياتي الكئيبة ...
رسالة تنقلني لبحر السعادة ...
رسالة تنهي معاناتي الطويلة من اول يوم تزوجت به ...
جن جنونها ووقامت تصرخ ...
مع من تخونني ايها الخائن الناكر للجميل !؟.
فزع الرجل وارتجف ...
وقام واحتضنها وقبلها ٤٤ قبلة وقبلة على عجل ...
وقال لها :
اقسم بمن رفع السماء بلا عمد
اقسم بمن خلق السموات والأرض بستة ايام ...
أنها كانت رسالة تمني ...
رسالة توسل ...
رسالة استعطاف ...
فقاطعته صارخة :
وبكل وقاحة تخبرني بهذا !؟.
فرد عليها :
اصبري يا نصفي الثاني ...
اصبري يا اكسير حياتي ...
اصبري يا من كنت أتمنى أن يكون لي قلبين كي احبك مرتين ...
أنها كانت رسالة للبنك ...
رسالة اتمنى عليه أن يرسل لي بأنك ربحت الجائزة الكبرى .
كي نسعد انا وانتِ...
كي نهجر الفقر ...
كي نسبح سويا في بحر السعادة يا حياتي ...
فامطرت عيناها دمعا غزيرا ، وقالت له :
هذه الدموع دموع الحب هي بحر السعادة الحقيقي يا نصفي الأول !.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق