عملية عربية مباركة شاركت فيها حوالي عشرة دول عربية للتصدي للحوثيين الذين انقلبوا على كل الاتفاقيات والذين سعوا لسقوط اليمن الشقيق .
وهي عملية نوعية جدا تتضمن رسالة واضحة جدا وللجميع وخاصة اعداء العرب وممولي وداعمي تلك الجماعات التي تسعى لتخريب وتدمير الدول العربية .
وقد جاءت هذه العملية بعد نداء من الرئيس الشرعي لليمن وبعد ان شعر بالخطر الشديد على اليمن خطر سقوط اليمن بايدي جماعة انقلبت ورفضت كل الاتفاقيات التي عقدت والتي تم الاتفاق عليها من اجل حل الازمة في اليمن , ولكنهن ابوا الا ان ينقضوا تلك الاتفاقيات وان يستولوا على الحكم وبالقوة قوة السلاح .
نعم هي عملية مباركة ولكن يجب الا تكون عملية يتيمة لا بل يجب ان يبنى عليها ويجب ان تكون نواة وبداية لتشكيل قوة عسكرية عربية وعلى غرار قوة الناتو وتكون بمثابة قوات رد سريع تتدخل فورا في حال تعرض اي دولة عربية لمثل هذه المخاطر وما احوجنا الى هذه القوة .
لقد آن الاوان ان يحل العرب مشاكلهم بانفسهم ودون تدخل اجنبي ولتكن هناك قوة عربية تفرض الامن والسلم في اي دولة عربية دون تدخل اي قوات اجنبية .
اعتقد لا بل اجزم بان عملية اليوم كانت عملية ناجحة جدا وبكل المعايير , واعتقد انها تجربة ومثالا رائعا يقنع الجميع بضرورة تشكيل قوة عربية واعلم ان هناك دول تتوق لهذا وبالمقابل هناك دول كانت مترددة في هذا الموضوع , ونرجو ان تكون عملية اليوم قد اقنعت الجميع بتشكيل هذه القوة .
قلناها ونقولها ونكرر قولها ان الارهاب لا دين ولا ملة له ولا يحارب الارهاب بالخطابات والشعارات فقط بل يجب محاربة بالسلاح وبالقوة العسكرية .
ومن هنا جاءت مشاركة الاردن مع اخوانه العرب في هذه العملية العربية المباركة ايمانا منه بالعروبة وايمانا منه بضرورة محاربة الارهاب اينما وجد , وايمانا منه بان العرب مثل الجسد الواحد ان تألم اليمن فنحن نتألم معه ويجب علينا الوقوف معه وحمايته وحفظ امنه واستقراره , وهذا هو تاريخ الاردن النقي النظيف الشريف .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق