لا اعلم هل اصبحت المشاجرات جزء من ثقافة المجتمع ام انها جزء لا يتجزأ من ممارسة مظهر جميل من مظاهر الديمقراطية في
بلدنا الديمقراطي , وهل يجب ان يتخلل كل انتخابات مشاجرات وتجاوزات وتعدي وتحدي للقوانين حتى لو كانت انتخابات عريف صف في الصف الاول الابتدائي او الاساسي لانه ربما جيل اليوم لا يعرف اسم الصف الاول الابتدائي .
تعودنا ان نسمع بشجارات واعتداءات ومحاولات سرقة صناديق وغيرها من السلبيات في انتخابات مجلس النواب وقد قلنا ان هذا منصب مهم وربما يغري صاحبة للقيام باعمال سلبية من اجل الوصول والجلوس تحت القبة واسماع صوته للحكومة والشعب وما غير ذلك .
اما ان نشاهد مثل هذه السلبيات في انتخابات مجالس الطلاب والتي لا مقارنة بينها وبين انتخابات المجلس النيابي من حيث الاهمية , ومن حيث الصلاحيات والسلطة, فهذا حقيقة يثير امتعاضنا الشديد ويثير استغرابنا الكبير , خصوصا انه ياتي من فئة من الشباب فئة نعتقد انهم يستحقون لقب طلاب جامعيين مع احترامي للاغلبية العظمى منهم , فئة من الشباب هم مستقبل الوطن وهم من سيحمل هم الوطن على اكتافه وهم من سيبني المستقبل للجيل الذي يليهم .
للاسف تصرفات اقل ما توصف بانها قبيحة جدا لا تليق باشخاص اميين لا يقرأون ولا يكتبون .
قبل عدة ايام احد الاصدقاء ارسل لي رسالة يسألني عما جرى في الجامعة الأردنية كون ان البعض من المواقع الاخبارية قد بالغ في الامور وضخم ما جرى فيها واخبرني بانه يثق بي وبما اقوله اكثر من ثقة ببعض المواثع الاخبارية.
فاجبته انها مجرد مشاجرة بسيطة تم استخدام الحجارة فقط فيها وليس كما يروج البعض وينشر , وهذا كان قبل يوم الانتخابات , وجاء يوم الانتخابات لنستمع ونقرأ اخبارا مخزية عن تصرفات قبيحة جدا من قبل بعض الطلاب والتي حقيقة لا تمثل اخلاق طالب جامعي ولا حتى طالب ابتدائي , وانا اتحدث عما قرأته وسمعت به وهو محاولة البعض اقتحام احد القاعات وسرقة احد صناديق الاقتراع .
حقيقة الموضوع مخزي جدا ومخجل جدا ان يحصل في اعرق جامعة في وطننا الحبيب , وهو يسيء لنا جميعا ويسيء للتعليم في بلدنا الحبيب , وهذا يتطلب منا ان نتعامل بكل جدية وبكل صرامة مع هذا الموضوع ومع هذه الجريمة بحق التعليم في اردننا الغالي الذي اكتسبت سمعة التعليم به ارقى واسمى الدرجات.
هذا يتطلب من رئاسة الجامعة ان تصل لهؤلاء الطلاب وكان يفترض برئاسة الجامعة ان وضعت كاميرات مراقبة داخل وخارج هذه القاعات .
وهذا يتطلب من رئاسة الجامعة الوصول لهؤلاء الطلاب وايقاع اقسى العقوبات عليهم وهي الفصل والتنسيق مع التعليم العالي بحرمانهم من الدراسة باي جامعة حكومية حتى يكونوا درسا وعبرة لغيرهم في السنوات القادمة .
اما اذا كنا قاصرين عن اتخاذ عقوبات صارمة بحقهم , فنرجو ان يتم الغاء هذا البند من كافة جامعاتنا واقصد بند تشكيل مجالس الطلاب طالما انه خرج عن اهدافه التي وضعت له وطالما انه اصبح مصدرا للفوضى وممارسة ابشع التصرفات التي تسيء للتعليم وتسيء للمجتمع بحاله .
وطالما ان الانتخابات لهذه المجالس قد اساءت ولم تتقيد بما وجدت من اجله وقد وجدت من اجل تعزيز مفهوم الولاء الانتماء للوطن والقيادة , والتركيز على القيم والفضائل والاخلاق الحسنة والمواطنة الحسنة , وتعميق مفهوم الطالب للديمقراطية والالتزام بمبادئها ومفاهيمها واخلاقياتها , وقبل خدمة قضايا الطلاب وتشجيعهم ورعاية المبدعين والمتميزين علميا منهم , فلا حاجة لنا بها ابدا , فلنلغيها ومن كل جامعتنا .
فسمعة التعليم لدينا اهم هذا الشكل من اشكال الديمقراطية وتمكين الطالب
بلدنا الديمقراطي , وهل يجب ان يتخلل كل انتخابات مشاجرات وتجاوزات وتعدي وتحدي للقوانين حتى لو كانت انتخابات عريف صف في الصف الاول الابتدائي او الاساسي لانه ربما جيل اليوم لا يعرف اسم الصف الاول الابتدائي .
تعودنا ان نسمع بشجارات واعتداءات ومحاولات سرقة صناديق وغيرها من السلبيات في انتخابات مجلس النواب وقد قلنا ان هذا منصب مهم وربما يغري صاحبة للقيام باعمال سلبية من اجل الوصول والجلوس تحت القبة واسماع صوته للحكومة والشعب وما غير ذلك .
اما ان نشاهد مثل هذه السلبيات في انتخابات مجالس الطلاب والتي لا مقارنة بينها وبين انتخابات المجلس النيابي من حيث الاهمية , ومن حيث الصلاحيات والسلطة, فهذا حقيقة يثير امتعاضنا الشديد ويثير استغرابنا الكبير , خصوصا انه ياتي من فئة من الشباب فئة نعتقد انهم يستحقون لقب طلاب جامعيين مع احترامي للاغلبية العظمى منهم , فئة من الشباب هم مستقبل الوطن وهم من سيحمل هم الوطن على اكتافه وهم من سيبني المستقبل للجيل الذي يليهم .
للاسف تصرفات اقل ما توصف بانها قبيحة جدا لا تليق باشخاص اميين لا يقرأون ولا يكتبون .
قبل عدة ايام احد الاصدقاء ارسل لي رسالة يسألني عما جرى في الجامعة الأردنية كون ان البعض من المواقع الاخبارية قد بالغ في الامور وضخم ما جرى فيها واخبرني بانه يثق بي وبما اقوله اكثر من ثقة ببعض المواثع الاخبارية.
فاجبته انها مجرد مشاجرة بسيطة تم استخدام الحجارة فقط فيها وليس كما يروج البعض وينشر , وهذا كان قبل يوم الانتخابات , وجاء يوم الانتخابات لنستمع ونقرأ اخبارا مخزية عن تصرفات قبيحة جدا من قبل بعض الطلاب والتي حقيقة لا تمثل اخلاق طالب جامعي ولا حتى طالب ابتدائي , وانا اتحدث عما قرأته وسمعت به وهو محاولة البعض اقتحام احد القاعات وسرقة احد صناديق الاقتراع .
حقيقة الموضوع مخزي جدا ومخجل جدا ان يحصل في اعرق جامعة في وطننا الحبيب , وهو يسيء لنا جميعا ويسيء للتعليم في بلدنا الحبيب , وهذا يتطلب منا ان نتعامل بكل جدية وبكل صرامة مع هذا الموضوع ومع هذه الجريمة بحق التعليم في اردننا الغالي الذي اكتسبت سمعة التعليم به ارقى واسمى الدرجات.
هذا يتطلب من رئاسة الجامعة ان تصل لهؤلاء الطلاب وكان يفترض برئاسة الجامعة ان وضعت كاميرات مراقبة داخل وخارج هذه القاعات .
وهذا يتطلب من رئاسة الجامعة الوصول لهؤلاء الطلاب وايقاع اقسى العقوبات عليهم وهي الفصل والتنسيق مع التعليم العالي بحرمانهم من الدراسة باي جامعة حكومية حتى يكونوا درسا وعبرة لغيرهم في السنوات القادمة .
اما اذا كنا قاصرين عن اتخاذ عقوبات صارمة بحقهم , فنرجو ان يتم الغاء هذا البند من كافة جامعاتنا واقصد بند تشكيل مجالس الطلاب طالما انه خرج عن اهدافه التي وضعت له وطالما انه اصبح مصدرا للفوضى وممارسة ابشع التصرفات التي تسيء للتعليم وتسيء للمجتمع بحاله .
وطالما ان الانتخابات لهذه المجالس قد اساءت ولم تتقيد بما وجدت من اجله وقد وجدت من اجل تعزيز مفهوم الولاء الانتماء للوطن والقيادة , والتركيز على القيم والفضائل والاخلاق الحسنة والمواطنة الحسنة , وتعميق مفهوم الطالب للديمقراطية والالتزام بمبادئها ومفاهيمها واخلاقياتها , وقبل خدمة قضايا الطلاب وتشجيعهم ورعاية المبدعين والمتميزين علميا منهم , فلا حاجة لنا بها ابدا , فلنلغيها ومن كل جامعتنا .
فسمعة التعليم لدينا اهم هذا الشكل من اشكال الديمقراطية وتمكين الطالب
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق