اعلن عن انتهاء عاصفة الحزم قبل ايام , وقد حققت معظم او كل اهدافها , حيث تم تدمير اكثر من 90% من اسلحة وذخائر وقدرات الحوثيين الذين حاولوا الاستيلاء على السلطة في اليمن وبواسطة القوة قوة السلاح , وقد ضرب العرب او الدول العربية المشاركة في هذه العاصفة اروع الامثلة على وحدة الصف ووحدة الكلمة ووحدة القرار والوقوف بكل حزم بوجه كل من ينقض على الشرعية ويفرض نفسه بواسطة السلاح وخاصة تلك الجماعات التي تتغذى من الخارج .
وبعد الانتهاء من عاصفة الحزم , يحق لي كمواطن عربي يعيش في بلد مجاور لبلدان عربية تعاني من نفوذ جماعات ارهابية مسلحة تملك من الاسلحة ما يفوق ما تملكه بعض الدول وتشكل خطرا كبيرا ليس فقط على تلك الدول المتواجدة فيها بل على دول الجوار والمنطقة باكملها لا بل تشكل خطرا كبيرا على الامن والسلم العالميين.
يحق لي ان اتساءل وان اطلب ان ارى نسخة ثانية من هذه العاصفة تهب على التنظيمات الارهابية التي تهدد دول المنطقة الدول العربية بالطبع , ومن حقي ان اطالب كل الدول التي شاركت في عاصفة الحزم ان تشارك في الحرب على تنظيم داعش الارهابي وخطرهذا التنظيم يعادل او يفوق خطر الحوثيين على السلطة والشرعية في اليمن.
المطلوب من الدول التي شاركت وممن لم يشارك ان يشكلوا قوة عربية موحدة تحارب هذه الجماعات الارهابية ان كنا فعلا نريد محاربة الارهاب اينما وجد , وارجو الا نكون انتقائيين بحربنا ضد الارهاب حتى لا نفقد مصداقيتنا , وحتى نقنع مواطنيننا والعالم كله اننا فعلا نحارب الارهاب بكل اشكاله وبكل مواقعه وكل من يمارسه.
خطر هذه الجماعات الارهابية ليس مقتصرا على الاردن فقط , بل ان خطرها على جميع دول المنطقة بالدرجة الاولى , ولطالما اعلنت هذه الجماعات الارهابية ان اهدافها تتعدى الدول التي استشرت فيها وعاثت قتلا وخرابا وتدميرا , وان اهدافها ابعد واكبر بكثير من هذا وقد اعلنت مرارا وتكرارا عن نواياها واهدافها وطموحاتها في التدمير والتخريب .
اليوم تفجيرات كبيرة في طريبيل في العراق تسبب باغلاق الحدود وسبقها قبل اسبيع قليلة سطو مسلح على المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة ولا نعلم ما المزيد من من افعالهم الارهابية , ولا نعلم الى متى سيبقى العرب صامتون على هذا!.
انتهت عاصفة الحزم في اليمن ونتمنى بداية عاصفة حزم جديدة ضد الجماعات الارهابية في سوريا والعراق حتى تنظف منطقتنا العربية من كل اشكال العنف والتخريب والتدمير والقتل وان تنظف منطقتنا من كل الجماعات الارهابية وان نفرض الامن والاستقرار في منطقتنا العربية .
تفاءلنا خيرا بقرار العرب بتشكيل قوة عربية موحدة خلال القمة الاخيرة , ونتمنى ان ترى النور, رغم التشاؤم بعض الشيء , ولكن ندعو الله ان يتفق العرب مرة واحدة وان يسعدوا شعوبهم بقرار عربي قوي يحمي بلادنا العربية ويحفظ امننا واستقرارنا , ولحين تشكيل هذه القوة التي يبدو انها بعيدة المنال , نتأمل من القادة العرب ان يثبتوا لنا بانهم على قلب رجل واحد وان حفظ امن واستقرار كل الدول العربية هو همهم الاول , والا تكون اتفاقاتهم جزئية او انتقائية يتفقون هنا ويختلفون هناك.
الارهاب هو ارهاب اينما وجد وبغض النظر عمن يمارسه , والارهاب لا دين ولا ملة ولا اخلاق له وعلى الجميع ان يحاربه ليس رغبة في الحرب والقتال ولا لاهداف ساسية ضيقة بل لحقن الدماء وحفظ الامن والاستقرار وحماية للحريات واقول حماية للحريات لان هذه الجماعات الارهابية تفرض رؤيتها ورأيها واخلاقها وفكرها المنحرف وبالقوة قوة السلاح في المناطق التي تسيطر عليها ومن يخالفها الفكر لا يجد الا جز العنق .
وبعد الانتهاء من عاصفة الحزم , يحق لي كمواطن عربي يعيش في بلد مجاور لبلدان عربية تعاني من نفوذ جماعات ارهابية مسلحة تملك من الاسلحة ما يفوق ما تملكه بعض الدول وتشكل خطرا كبيرا ليس فقط على تلك الدول المتواجدة فيها بل على دول الجوار والمنطقة باكملها لا بل تشكل خطرا كبيرا على الامن والسلم العالميين.
يحق لي ان اتساءل وان اطلب ان ارى نسخة ثانية من هذه العاصفة تهب على التنظيمات الارهابية التي تهدد دول المنطقة الدول العربية بالطبع , ومن حقي ان اطالب كل الدول التي شاركت في عاصفة الحزم ان تشارك في الحرب على تنظيم داعش الارهابي وخطرهذا التنظيم يعادل او يفوق خطر الحوثيين على السلطة والشرعية في اليمن.
المطلوب من الدول التي شاركت وممن لم يشارك ان يشكلوا قوة عربية موحدة تحارب هذه الجماعات الارهابية ان كنا فعلا نريد محاربة الارهاب اينما وجد , وارجو الا نكون انتقائيين بحربنا ضد الارهاب حتى لا نفقد مصداقيتنا , وحتى نقنع مواطنيننا والعالم كله اننا فعلا نحارب الارهاب بكل اشكاله وبكل مواقعه وكل من يمارسه.
خطر هذه الجماعات الارهابية ليس مقتصرا على الاردن فقط , بل ان خطرها على جميع دول المنطقة بالدرجة الاولى , ولطالما اعلنت هذه الجماعات الارهابية ان اهدافها تتعدى الدول التي استشرت فيها وعاثت قتلا وخرابا وتدميرا , وان اهدافها ابعد واكبر بكثير من هذا وقد اعلنت مرارا وتكرارا عن نواياها واهدافها وطموحاتها في التدمير والتخريب .
اليوم تفجيرات كبيرة في طريبيل في العراق تسبب باغلاق الحدود وسبقها قبل اسبيع قليلة سطو مسلح على المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة ولا نعلم ما المزيد من من افعالهم الارهابية , ولا نعلم الى متى سيبقى العرب صامتون على هذا!.
انتهت عاصفة الحزم في اليمن ونتمنى بداية عاصفة حزم جديدة ضد الجماعات الارهابية في سوريا والعراق حتى تنظف منطقتنا العربية من كل اشكال العنف والتخريب والتدمير والقتل وان تنظف منطقتنا من كل الجماعات الارهابية وان نفرض الامن والاستقرار في منطقتنا العربية .
تفاءلنا خيرا بقرار العرب بتشكيل قوة عربية موحدة خلال القمة الاخيرة , ونتمنى ان ترى النور, رغم التشاؤم بعض الشيء , ولكن ندعو الله ان يتفق العرب مرة واحدة وان يسعدوا شعوبهم بقرار عربي قوي يحمي بلادنا العربية ويحفظ امننا واستقرارنا , ولحين تشكيل هذه القوة التي يبدو انها بعيدة المنال , نتأمل من القادة العرب ان يثبتوا لنا بانهم على قلب رجل واحد وان حفظ امن واستقرار كل الدول العربية هو همهم الاول , والا تكون اتفاقاتهم جزئية او انتقائية يتفقون هنا ويختلفون هناك.
الارهاب هو ارهاب اينما وجد وبغض النظر عمن يمارسه , والارهاب لا دين ولا ملة ولا اخلاق له وعلى الجميع ان يحاربه ليس رغبة في الحرب والقتال ولا لاهداف ساسية ضيقة بل لحقن الدماء وحفظ الامن والاستقرار وحماية للحريات واقول حماية للحريات لان هذه الجماعات الارهابية تفرض رؤيتها ورأيها واخلاقها وفكرها المنحرف وبالقوة قوة السلاح في المناطق التي تسيطر عليها ومن يخالفها الفكر لا يجد الا جز العنق .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق