يصادف اليوم اليوم العالمي للحرية الصحفية , وما احوجنا جميعا الى تفهم وفهم معنى الحرية الصحفية وما احوجنا لمعرفة قيم هذه المهنة الراقية والتي هي ركن من اركان السلطة الرابعة لاهميتها في حياتنا ان التزمت بقواعدها واساسياتها واخلاقها .
الحرية تعني ان تتمتع بكل الحقوق بكل حقوقك ولكن ليس حقوق غيرك وليس استغلال حقوقك في التعدي على حقوق وحريات غيرك سواء افراد او غير مؤسسات ولا تعني الحرية باي شكل من الاشكال الاساءة للغير سواء افراد او مؤسسات او الاديان والمعتقدات.
الحقيقة ان منتسبي هذا القطاع وغير منتسبيه بحاجة الى هذه الحرية وهي تخدم الجميع حتى المواطن العادي طالما انها التزمت باخلاق الصحافة واهداف الصحافة , وان اي تقييد لها يعني الاضرار بمصلحة المواطن وحقه بالمعرفة كما تضر بمنتسبي هذا القطاع وتضر بالمجتمع وبالوطن ايضا لان هدف الصحافة هو خدمة المواطن وخدمة الوطن وتطويره.
ونظرة سريعة على الصحافة سواء هنا او بالخارج نجد وللاسف الشديد انها تجاوزت حدودها وتعدتها كثيرا , وانا لا اعمم ابدا , ولكن مخالفات وتجاوزات البعض تحسب على هذا القطاع , ولعل الصحيفة الفرنسية سيئة السمعة هي اكبر مثال على تلك التجاوزات والاختلالات المخزية في الصحافة.
ومن المآخذ الجسيمة على الصحافة تلك المزاجية التي يتمتع البعض منهم فيها والتي هي اقرب للشخصنة وابعد عن المهنية , فالصحيفة تخدم وتنشر ما يتفق مع توجهات واراء واهداف صاحب الموقع او الصحيفة او الفضائية او الاذاعة , تكتب وتقول وتنشر وتبث ما يريد هذا الشخص ان يبث او ينشر فقط , وكل ما يعارض رايه وتوجهاته لا حظ ولا نصيب له في مؤسسته او موقعه .
ومن المآخذ الجسيمة ايضا على هذا الجسم هو نشر الاشاعات ونشر الاكاذيب او بلهجة اخف نشر الاخبار غير الموثوقة معتمدين على خبر نشره احدهم او كلام شخص دون التحقق من صحت ما قرأوه او سمعوه , وفي هذا من الضرر الكبير الكبير ليس على المؤسسة او الشخص المستهدف من الخبر فحسب بل على المجتمع باكمله .
وفي هذا المقام لا بد لي من الاشادة بالحريات التي وصلنا اليها في هذا الوطن الحبيب ولعل الجميع يتفق معي بان سقف الحريات بات مرتفعا جدا , ومن يشكك في هذا ما عليه الا ان يتابع مواقع التواصل الاجتماعي او حتى ما ينشر على مواقعنا الاخبارية ويرى الانتقادات والتي احيانا تتجاوز وتخترق كل السقوف ولا احد يسلم من نقدهم وانتقادهم وتصل في بعض الاحيان للاساءة التي ارفضها ويرفضها الجميع .
انا كمواطن اطالب ان نحافظ على هذا المستوى الجيد من الحريات, والمطلوب من الحكومة عدم التضييق على حرية الصحافة وفي نفس الوقت مطلوبا من الصحافة الا تسيء لهذه الحريات وتستغلها استغلالا بشعا الذي قد يفرض على الحكومة اللجوء لسياسة التضييق ووضع قيودا تضمن عدم التجاوز وعدم التعدي من قبل الصحفيين والاعلاميين .
الحرية تعني ان تتمتع بكل الحقوق بكل حقوقك ولكن ليس حقوق غيرك وليس استغلال حقوقك في التعدي على حقوق وحريات غيرك سواء افراد او غير مؤسسات ولا تعني الحرية باي شكل من الاشكال الاساءة للغير سواء افراد او مؤسسات او الاديان والمعتقدات.
الحقيقة ان منتسبي هذا القطاع وغير منتسبيه بحاجة الى هذه الحرية وهي تخدم الجميع حتى المواطن العادي طالما انها التزمت باخلاق الصحافة واهداف الصحافة , وان اي تقييد لها يعني الاضرار بمصلحة المواطن وحقه بالمعرفة كما تضر بمنتسبي هذا القطاع وتضر بالمجتمع وبالوطن ايضا لان هدف الصحافة هو خدمة المواطن وخدمة الوطن وتطويره.
ونظرة سريعة على الصحافة سواء هنا او بالخارج نجد وللاسف الشديد انها تجاوزت حدودها وتعدتها كثيرا , وانا لا اعمم ابدا , ولكن مخالفات وتجاوزات البعض تحسب على هذا القطاع , ولعل الصحيفة الفرنسية سيئة السمعة هي اكبر مثال على تلك التجاوزات والاختلالات المخزية في الصحافة.
ومن المآخذ الجسيمة على الصحافة تلك المزاجية التي يتمتع البعض منهم فيها والتي هي اقرب للشخصنة وابعد عن المهنية , فالصحيفة تخدم وتنشر ما يتفق مع توجهات واراء واهداف صاحب الموقع او الصحيفة او الفضائية او الاذاعة , تكتب وتقول وتنشر وتبث ما يريد هذا الشخص ان يبث او ينشر فقط , وكل ما يعارض رايه وتوجهاته لا حظ ولا نصيب له في مؤسسته او موقعه .
ومن المآخذ الجسيمة ايضا على هذا الجسم هو نشر الاشاعات ونشر الاكاذيب او بلهجة اخف نشر الاخبار غير الموثوقة معتمدين على خبر نشره احدهم او كلام شخص دون التحقق من صحت ما قرأوه او سمعوه , وفي هذا من الضرر الكبير الكبير ليس على المؤسسة او الشخص المستهدف من الخبر فحسب بل على المجتمع باكمله .
وفي هذا المقام لا بد لي من الاشادة بالحريات التي وصلنا اليها في هذا الوطن الحبيب ولعل الجميع يتفق معي بان سقف الحريات بات مرتفعا جدا , ومن يشكك في هذا ما عليه الا ان يتابع مواقع التواصل الاجتماعي او حتى ما ينشر على مواقعنا الاخبارية ويرى الانتقادات والتي احيانا تتجاوز وتخترق كل السقوف ولا احد يسلم من نقدهم وانتقادهم وتصل في بعض الاحيان للاساءة التي ارفضها ويرفضها الجميع .
انا كمواطن اطالب ان نحافظ على هذا المستوى الجيد من الحريات, والمطلوب من الحكومة عدم التضييق على حرية الصحافة وفي نفس الوقت مطلوبا من الصحافة الا تسيء لهذه الحريات وتستغلها استغلالا بشعا الذي قد يفرض على الحكومة اللجوء لسياسة التضييق ووضع قيودا تضمن عدم التجاوز وعدم التعدي من قبل الصحفيين والاعلاميين .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق