يعرف الحزب بانه مجموعة من الافراد يؤمنون بنفس الفكر يعتقدون ويعتنقون افكارا واحدة تمكنهم من التاثير بالمجتمع تاثيرا حقيقيا يمكنهم من ادارة الشؤون العامة في مجتمعهم ولم يكن شرط الوصول للسلطة هو الهدف الوحيد للحزب بل قد يكون هدفه المشاركة وليس السيطرة والتفرد بالسلطة .
وانا شخصيا ارى هنا في الاردن ان بعضا او معظم من ينشى حزبا يكون لدية مجموعتين من الاهداف , اهداف معلنة يعلنها للعامة وعادة ما تكون جاذبة ومقنعة للكثيرين ويختار تلك الاهداف العلنية بعناية فائقة جدا ويحرص الا يكون بها اي شائب او اي مجال لاثارة الجدل , يختار اهداف واضحة جدا يفهمها الشخص العادي قبل المثقف, في سبيل اقناع اكبر عدد ممكن من اجل الانضمام لحزبه .
ولا بد ان يكون لدية بعض المقربين او الاشخاص المؤثرين الذي يساعدونه في استقطاب العديد واقناع العديدين بالالتحاق والانضمام لهذا الحزب او قد يغري البعض في ذلك من خلال وسائل تعرفونها اكثر مني .
وبالمقابل - وبرأيي الشخصي - يكون لديه اهداف مخفية وهي الاهداف الحقيقية وراء تشكيل هذا الحزب , وغالبا ما تكون هذه الاهداف المخفية تخدمه هو شخصيا وبالدرجة الاولى , وربما في احد المراحل قد يتعطف على البعض من حاشيته او المقربين منه ربما يعطف عليهم ببعض تلك التكسبات التي سوف يجنيها من وراء هذا الحزب , ويبقى باقي افراد الحزب مجرد ارقام او عبيد يخدمون سيدهم سيد الحزب .
وهذه الاهداف المخفية سريعا ما تظهر بعد ان يظهر الحزب او ان يشعر صاحبه بانه قد تمكن , وهنا قد يبدأ البعض من الطامحين بالتذمر ورفع الصوت ان جرأوا على ذلك , والذي سوف يؤدي بالنهاية لانفصالهم عنه وربما يؤدي لكشف وفضح اهداف وتجاوزات صاحب الحزب او رئيسه .
ولهذا السبب دائما نقول يجب عليك قبل ان تقرر الانضمام لاي حزب يجب عليك ان تدرس تاريخ هذا الشخص وتوجهاته وافكاره دراسة عميقة جدا وقبل ان تتورط بالدخول لاي حزب , والا يكون قرارك مبنيا على كلام او توجهات شخص في مرحلة معينة بل يجب ان يكون مبنيا على دراسة مواقفه وتوجهاته وفي كافة مراحل عمله ونشاطاته السياسة خاصة , لان هناك البعض من يجيد لاتلون ويجيد التقلب بالمواقف والتوجهات .
في الاردن وللاسف الشديد اجد ان اساس تشكيل بعض او معظم الاحزاب - مع تحفظي على تسميتهم بالاحزاب - هي اهداف شخصية بحته , بمعنى ان الحزب يخلق من اجل خدمة صاحبه ومن اجل مصالح صاحبه الشخصية فقط , وهي مصالح متنوعة جدا حسب ما يحتاجه او يتطلع او يهدف له صاحب الحزب , واقول صاحب الحزب لانني اراه ملك خاص وشخصي او مزرعة خاصة كما يسميها البعض رغم انهم قد يعطفون على حاشيتهم المقربة جدا ببضع من المكاسب .
وهذا حال معظم او كل احزابنا وللاسف الشديد وهذا ما يخولني ان اقول بانه لا يوجد احزاب حقيقية لدينا .
ربما نستطيع تسميتهم بتكتلات او كتل ربما عشائرية او دينية او وجاهية او توجهاتية غريبة , اما مصطلح احزاب فلا يمكن باي حال من الاحوال ان نطلقه على هذه التكتلات .
ولهذه الاسباب التي ذكرت نسمع كل فترة بانشقاقات عن التكتل الفلاني او المجموعة الفلانية وهي نتيجة طبيعية جدا لان ما بني على الغلط لن يصح ابدا ونتيجته هي الفشل والانهيار ولو بعد حين .
وتبقى الاهداف الشخصية اخف مصيبة من تلك التجمعات التي تنشئ من اجل اهداف خفية خبيثة جدا والتي قد يخدع بها البعض سواء بسذاجة او باحثا عن ايجاد الذات او تعبئة وقت فراغ او رغبة بالانقياد خلف احدهم , وبعد فترة يكتشف اهدافهم الخبيثة ويجد نفسه مضطرا للخروج ويقد يتمتع البعض بشجاعة ويعلن اسباب خروجه ويعلن اهدافهم الخبيثة المخفية .
نظرة بسيطة على بعض احزابنا تجد انها انشئت من اجل الحفاظ على بريستيج ووجاهة البعض فقط ولا اهداف لها غير هذا .
الاحزاب لم تك يوما من اجل الوجاهة ولا الشيخة ولا المشيخة ولم تك يوما من اجل المناكفة او الاساءة او العبث , الاحزاب وجدت من اجل العمل على خدمة الاوطان والمجتمعات وحلقت من اجل المساهمة في تطويرها .
قبل ان نشكل حزبا يجب ان تكون هناك ايديولوجية انشئ الحزب من اجلها وليس العكس وليس ان نشكل حزبا وبعد التشكيل نتداول ماذا سنفعل ولماذا شكلنا الحزب وما هي اهداف الحزب .
لا قيمة لاي حزب اذا لم يكن لدية برنامج عمل ولا يستحق ان يسمى بالحزب ان لم يكن لديه برنامج عمل مدروس وواقعي وقابل للتطبيق , والا كان مثل الوردة الاصطناعية مجرد منظر لن يتطور ولن يزهر وسيبقى على حاله مجرد صنم .
وانا هنا اتكلم عن تلك الجماعات او ما يسمى بالاحزاب التي تشكل داخل الاردن , اما الاحزاب التي تكون تكون مجرد فرع لحزب خارجي فاعتقد انها يجب ان تكون محرّمة ومجرّمة بحكم القانون واقصد الاحزاب السياسية او التي تمارس اي نشاط سياسي طالما انها تتلقى تعليماتها من الخارج , فلا مجال لتحليلها ولا مجال للحديث عنها الا بطلب حظرها وتجريم كل من ينتسب اليها.
ليس المقصود ان اهاجم اي حزب مجرد راي شخصي , راجيا من الله ان ارى في وطننا احزابا فاعلة تتسابق في الوطن وليس في الهدف والمناكفة او في سبيل الحفاظ على مشيخة فلان وعلان بفضل مكانته او فلوسه او غير ذلك من الاعتبارات .
وانا شخصيا ارى هنا في الاردن ان بعضا او معظم من ينشى حزبا يكون لدية مجموعتين من الاهداف , اهداف معلنة يعلنها للعامة وعادة ما تكون جاذبة ومقنعة للكثيرين ويختار تلك الاهداف العلنية بعناية فائقة جدا ويحرص الا يكون بها اي شائب او اي مجال لاثارة الجدل , يختار اهداف واضحة جدا يفهمها الشخص العادي قبل المثقف, في سبيل اقناع اكبر عدد ممكن من اجل الانضمام لحزبه .
ولا بد ان يكون لدية بعض المقربين او الاشخاص المؤثرين الذي يساعدونه في استقطاب العديد واقناع العديدين بالالتحاق والانضمام لهذا الحزب او قد يغري البعض في ذلك من خلال وسائل تعرفونها اكثر مني .
وبالمقابل - وبرأيي الشخصي - يكون لديه اهداف مخفية وهي الاهداف الحقيقية وراء تشكيل هذا الحزب , وغالبا ما تكون هذه الاهداف المخفية تخدمه هو شخصيا وبالدرجة الاولى , وربما في احد المراحل قد يتعطف على البعض من حاشيته او المقربين منه ربما يعطف عليهم ببعض تلك التكسبات التي سوف يجنيها من وراء هذا الحزب , ويبقى باقي افراد الحزب مجرد ارقام او عبيد يخدمون سيدهم سيد الحزب .
وهذه الاهداف المخفية سريعا ما تظهر بعد ان يظهر الحزب او ان يشعر صاحبه بانه قد تمكن , وهنا قد يبدأ البعض من الطامحين بالتذمر ورفع الصوت ان جرأوا على ذلك , والذي سوف يؤدي بالنهاية لانفصالهم عنه وربما يؤدي لكشف وفضح اهداف وتجاوزات صاحب الحزب او رئيسه .
ولهذا السبب دائما نقول يجب عليك قبل ان تقرر الانضمام لاي حزب يجب عليك ان تدرس تاريخ هذا الشخص وتوجهاته وافكاره دراسة عميقة جدا وقبل ان تتورط بالدخول لاي حزب , والا يكون قرارك مبنيا على كلام او توجهات شخص في مرحلة معينة بل يجب ان يكون مبنيا على دراسة مواقفه وتوجهاته وفي كافة مراحل عمله ونشاطاته السياسة خاصة , لان هناك البعض من يجيد لاتلون ويجيد التقلب بالمواقف والتوجهات .
في الاردن وللاسف الشديد اجد ان اساس تشكيل بعض او معظم الاحزاب - مع تحفظي على تسميتهم بالاحزاب - هي اهداف شخصية بحته , بمعنى ان الحزب يخلق من اجل خدمة صاحبه ومن اجل مصالح صاحبه الشخصية فقط , وهي مصالح متنوعة جدا حسب ما يحتاجه او يتطلع او يهدف له صاحب الحزب , واقول صاحب الحزب لانني اراه ملك خاص وشخصي او مزرعة خاصة كما يسميها البعض رغم انهم قد يعطفون على حاشيتهم المقربة جدا ببضع من المكاسب .
وهذا حال معظم او كل احزابنا وللاسف الشديد وهذا ما يخولني ان اقول بانه لا يوجد احزاب حقيقية لدينا .
ربما نستطيع تسميتهم بتكتلات او كتل ربما عشائرية او دينية او وجاهية او توجهاتية غريبة , اما مصطلح احزاب فلا يمكن باي حال من الاحوال ان نطلقه على هذه التكتلات .
ولهذه الاسباب التي ذكرت نسمع كل فترة بانشقاقات عن التكتل الفلاني او المجموعة الفلانية وهي نتيجة طبيعية جدا لان ما بني على الغلط لن يصح ابدا ونتيجته هي الفشل والانهيار ولو بعد حين .
وتبقى الاهداف الشخصية اخف مصيبة من تلك التجمعات التي تنشئ من اجل اهداف خفية خبيثة جدا والتي قد يخدع بها البعض سواء بسذاجة او باحثا عن ايجاد الذات او تعبئة وقت فراغ او رغبة بالانقياد خلف احدهم , وبعد فترة يكتشف اهدافهم الخبيثة ويجد نفسه مضطرا للخروج ويقد يتمتع البعض بشجاعة ويعلن اسباب خروجه ويعلن اهدافهم الخبيثة المخفية .
نظرة بسيطة على بعض احزابنا تجد انها انشئت من اجل الحفاظ على بريستيج ووجاهة البعض فقط ولا اهداف لها غير هذا .
الاحزاب لم تك يوما من اجل الوجاهة ولا الشيخة ولا المشيخة ولم تك يوما من اجل المناكفة او الاساءة او العبث , الاحزاب وجدت من اجل العمل على خدمة الاوطان والمجتمعات وحلقت من اجل المساهمة في تطويرها .
قبل ان نشكل حزبا يجب ان تكون هناك ايديولوجية انشئ الحزب من اجلها وليس العكس وليس ان نشكل حزبا وبعد التشكيل نتداول ماذا سنفعل ولماذا شكلنا الحزب وما هي اهداف الحزب .
لا قيمة لاي حزب اذا لم يكن لدية برنامج عمل ولا يستحق ان يسمى بالحزب ان لم يكن لديه برنامج عمل مدروس وواقعي وقابل للتطبيق , والا كان مثل الوردة الاصطناعية مجرد منظر لن يتطور ولن يزهر وسيبقى على حاله مجرد صنم .
وانا هنا اتكلم عن تلك الجماعات او ما يسمى بالاحزاب التي تشكل داخل الاردن , اما الاحزاب التي تكون تكون مجرد فرع لحزب خارجي فاعتقد انها يجب ان تكون محرّمة ومجرّمة بحكم القانون واقصد الاحزاب السياسية او التي تمارس اي نشاط سياسي طالما انها تتلقى تعليماتها من الخارج , فلا مجال لتحليلها ولا مجال للحديث عنها الا بطلب حظرها وتجريم كل من ينتسب اليها.
ليس المقصود ان اهاجم اي حزب مجرد راي شخصي , راجيا من الله ان ارى في وطننا احزابا فاعلة تتسابق في الوطن وليس في الهدف والمناكفة او في سبيل الحفاظ على مشيخة فلان وعلان بفضل مكانته او فلوسه او غير ذلك من الاعتبارات .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق