واخيرا وبعد حالة من الترقب والارتباك والحيرة والحزازير ما بين بعد الاحد وقبل الثلاثاء وعدم قدرة وزارة التربية والتعليم على تحديد موعد دقيق لنتائج التوجيهي والتي كان ادقها خلال ثلاثة ايام رغم انها كانت في اللمسات الاخيرة لانجازها حسب تصريحاتهم , اخيرا تم اعلانها يوم امس .
ورغم انها كانت محبطة للكثيرين سواء من ناحية نسبة النجاح في معظم الفروع باستثناء الفرع العلمي او في موضوع عدد المدارس الكبير التي لم ينجح بها اي طالب , وهذا موضوع هام جدا لا بل مثير للقلق و بحاجة الى دراسة وبحاجة الى تشكيل لجنة متخصصة لهذه الغاية لمعرفة اسباب هذا التردي ومعالجتها كي يعود التعليم في الاردن كما عهدناه وكما عهده الجميع .
رغم انتقاداتنا لسياسة وزارة التربية والتعليم في موضوع اعلان النتائج وعدم اعطاءهم توقيت محدد لاعلانها وما سبب ذلك للطلاب واهلهم من ارباك نفسي الا ان امتحان التوجيهي هذا العام كان مميزا ويحسب لوزارة التربية والتعليم ولمعالي وزير التربية والتعليم جهودهم في التخلص من ظاهرة سيئة جدا كانت مرافقة لامتحان التوجيهي وهي ظاهرة الغش , واقولها وبكل صراحة انهم يستحقون الشكر والتقدير على هذه الجهود لما كان لهذا الموضوع من اثار سلبية جدا على نفسية الطلاب لا بل كانت تتحكم في مستقبلهم وترفع من لا يستحق النجاح وتسهم في احباط الطالب المجتهد المستقيم .
نعم اعتقد ان امتحان التوجيهي كان خاليا من الغش او شبه خالي حتى لا يعترض البعض علي ويقول لقد حصلت حالات غش , وما نرجوه الان ان يكون موضوع القبولات الجامعية خالي من الغش ايضا , وان يكون خالي من الواسطات والمحسوبيات ايضا وان يكون نظيفا بنظافة نتائج التوجيهي , وان تمنح وتعطى المنح والبعثات الدراسية لمستحقيها من اصحاب المعدلات المرتفعة وليس لاصحاب الواسطات الاكثر وصولا , والا تكون تلك البعثات والمنح الدراسية مجرد تنفيعات للمسؤولين واقاربهم واصحابهم ومعارفهم , وقد كانت تحصل وبكل وضوح خلال السنوات السابقة , طالبان بنفس المعدل الذي لم يتجاوز ال 72% احدهم في كلية مجتمع وزميله او زميلته تدرس الطب في دولة اجنبية وعلى حساب الدولة ولن اذكر المزيد من الامثلة وقد نشرتها في مقالاتي السابقة حول هذا الموضوع .
ان معالجة هذه الظاهرة الكريهة هو بنفس درجة اهمية ضبط امتحان التوجيهي , وان لم نصلح هذه الظاهرة على وزارة التربية والتعليم ان تلغي كل قراراتها التي ساهمت في ضبط هذا الامتحان لا بل عليها ان تساعد على ذلك وتعمل على تسهيل الغش في امتحان التوجيهي طالما انه لا عدالة في تخصيص المقاعد الجامعية والمنح والبعثات الدراسية ودع الطالب يحصل علامة وهمية في التوجيهي عل وعسى ان ينافس زميلة من اصحاب الواسطات والمحسوبيات ومن ابناء المتنفعين , هذه معادلة ويجب ان تصلح من الطرفين او ان تفسد من كلا الطرفين وليس من طرف واحد .
كنت في الاعوام السابقة قد دعوت الاجهزة الامنية والمعنية بالشفافية ومكافحة الفساد ان تلقي نظرة ساعات المساء حول منازل اصحاب القرار في البعثات والمنح الدراسية لتشاهد الوفود التي تحضر اليهم من اجل تخصيص مقعد لابنهم او ابنتهم , واليوم اكرر هذا النداء واكرر ندائي لهم بضرورة مراقبة والتدقيق على موضوع المنح والبعثات التي تمنح على حساب اجهزة الدولة المدنية والعسكرية منها وعدم تركها للمسؤول المباشر فقط وقد خيب الكثيرون ظننا بهم خلال الاعوام السابقة , ومن هنا يجب ان نراقب عملهم وقراراتهم وان نحاسب من يستغل وظيفته ومنصبه من اجل كسب شعبيات او لاسباب اخرى .
ابارك لجميع ابناءنا الذي نجحوا وحظا اوفر لمن لم يحالفه الحظ وكل عام وانتم بالف خير .
ورغم انها كانت محبطة للكثيرين سواء من ناحية نسبة النجاح في معظم الفروع باستثناء الفرع العلمي او في موضوع عدد المدارس الكبير التي لم ينجح بها اي طالب , وهذا موضوع هام جدا لا بل مثير للقلق و بحاجة الى دراسة وبحاجة الى تشكيل لجنة متخصصة لهذه الغاية لمعرفة اسباب هذا التردي ومعالجتها كي يعود التعليم في الاردن كما عهدناه وكما عهده الجميع .
رغم انتقاداتنا لسياسة وزارة التربية والتعليم في موضوع اعلان النتائج وعدم اعطاءهم توقيت محدد لاعلانها وما سبب ذلك للطلاب واهلهم من ارباك نفسي الا ان امتحان التوجيهي هذا العام كان مميزا ويحسب لوزارة التربية والتعليم ولمعالي وزير التربية والتعليم جهودهم في التخلص من ظاهرة سيئة جدا كانت مرافقة لامتحان التوجيهي وهي ظاهرة الغش , واقولها وبكل صراحة انهم يستحقون الشكر والتقدير على هذه الجهود لما كان لهذا الموضوع من اثار سلبية جدا على نفسية الطلاب لا بل كانت تتحكم في مستقبلهم وترفع من لا يستحق النجاح وتسهم في احباط الطالب المجتهد المستقيم .
نعم اعتقد ان امتحان التوجيهي كان خاليا من الغش او شبه خالي حتى لا يعترض البعض علي ويقول لقد حصلت حالات غش , وما نرجوه الان ان يكون موضوع القبولات الجامعية خالي من الغش ايضا , وان يكون خالي من الواسطات والمحسوبيات ايضا وان يكون نظيفا بنظافة نتائج التوجيهي , وان تمنح وتعطى المنح والبعثات الدراسية لمستحقيها من اصحاب المعدلات المرتفعة وليس لاصحاب الواسطات الاكثر وصولا , والا تكون تلك البعثات والمنح الدراسية مجرد تنفيعات للمسؤولين واقاربهم واصحابهم ومعارفهم , وقد كانت تحصل وبكل وضوح خلال السنوات السابقة , طالبان بنفس المعدل الذي لم يتجاوز ال 72% احدهم في كلية مجتمع وزميله او زميلته تدرس الطب في دولة اجنبية وعلى حساب الدولة ولن اذكر المزيد من الامثلة وقد نشرتها في مقالاتي السابقة حول هذا الموضوع .
ان معالجة هذه الظاهرة الكريهة هو بنفس درجة اهمية ضبط امتحان التوجيهي , وان لم نصلح هذه الظاهرة على وزارة التربية والتعليم ان تلغي كل قراراتها التي ساهمت في ضبط هذا الامتحان لا بل عليها ان تساعد على ذلك وتعمل على تسهيل الغش في امتحان التوجيهي طالما انه لا عدالة في تخصيص المقاعد الجامعية والمنح والبعثات الدراسية ودع الطالب يحصل علامة وهمية في التوجيهي عل وعسى ان ينافس زميلة من اصحاب الواسطات والمحسوبيات ومن ابناء المتنفعين , هذه معادلة ويجب ان تصلح من الطرفين او ان تفسد من كلا الطرفين وليس من طرف واحد .
كنت في الاعوام السابقة قد دعوت الاجهزة الامنية والمعنية بالشفافية ومكافحة الفساد ان تلقي نظرة ساعات المساء حول منازل اصحاب القرار في البعثات والمنح الدراسية لتشاهد الوفود التي تحضر اليهم من اجل تخصيص مقعد لابنهم او ابنتهم , واليوم اكرر هذا النداء واكرر ندائي لهم بضرورة مراقبة والتدقيق على موضوع المنح والبعثات التي تمنح على حساب اجهزة الدولة المدنية والعسكرية منها وعدم تركها للمسؤول المباشر فقط وقد خيب الكثيرون ظننا بهم خلال الاعوام السابقة , ومن هنا يجب ان نراقب عملهم وقراراتهم وان نحاسب من يستغل وظيفته ومنصبه من اجل كسب شعبيات او لاسباب اخرى .
ابارك لجميع ابناءنا الذي نجحوا وحظا اوفر لمن لم يحالفه الحظ وكل عام وانتم بالف خير .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق