بالامس وعلى موقع تويتر شاهدت تغريده جميلة جدا لاحد الشخصيات الاردنية الاقتصادية المعروفة والقديرة جدا وهو وزير سابق اكن له كثيرا من الاحترام والتقدير لسعة افقه ولفكره النقي , وله باع طويل في الاقتصاد والتخطيط وقد شغل منصب امين عام الهيئة التنسيقية للتكافل الاجتماعي قبل عدة اعوام , وهو معالي الاستاذ ماهر مدادحه والذي اعتز بصداقته , واعتقد ان هذه التغريدة تستحق ان تكون اقتراح بناءا لا بل يجب ان تنفذ باسرع وقت ممكن ومن على شاشتنا الوطنية شاشة التلفاز الاردني .
هذه التغريدة كانت لماذا لا نعمل تيليثون لمساعدة الفقراء والمحتاجين في هذا الوطن ومساعدتهم على حل بعض مشاكلهم المادية ومواجهة هذا الغلاء وهذا الفقر الذي يكاد يجهز على الكثيرين من ابناء هذا الوطن الطيب الغالي , وبه من الخيرين الكثر وبه من المقتدرين الكثير الكثير وفيه من المتبرعين الكرم الكثير الكثير , والحمد لله بالامس قرأت ان هناك اردنيان اثنان من اكثر اصحاب المليارات العرب او المليارديرية كما يسمونهم .
لقد جرت العادة ان قمنا بعمل مثل هذه التيلثونات ومن اجل اهداف عديده واعتقد انها قد حققت نجاحا كبيرا في اكثر من مرة وتم جمع عدة ملايين من الدنانير والغريب ان هناك نداءات كثيرة من اجل عمل تيليثونات لجمع مليار دينار لمصلحة بعض المؤسسات , ولكن للاسف لم اسمع باحد ينادي بحملة شبيهه بتلك التيليثونات من اجل الفقراء والمحتاجين وهم الاحق بهذه الحملات , وانا هنا لا اعترض على تلك الحملات ابدا طالما ان اهدافها نبيلة ولمصلحة الوطن او بعضا من المواطنين والمؤسسات ولكن اعتقد بان تليثونا من اجل المواطن الفقير والمحتاج هو ايضا مهما جدا بقدر اهمية تلك المؤسسات .
نعم الخيرون كثر في هذا الوطن والمقتدرون ايضا كثر واعتقد ان عمل مثل هذا التيلثون سوف يحقق نجاحا كبيرا وسيتم توفير مبلغ لا باس به لمساعدة الفقراء والمحتاجين والاسر المحتاجة من ابناء هذا الوطن , ولنغض النظر عن الاسباب التي سوف تدعو البعض للتبرع سواء كانت من اجل الشهرة او لغاية كسب الخير والاجر , ومن يريد الشهرة من خلال التبرع بمبالغ كبيرة فلنشهره ولننشر اسماء كبار المتبرعين في كل الوسائل الاعلامية الرسمية وغير الرسمية , فما يهمنا هو تحقيق هدف هذا التليثون وهو مساعدة من يحتاج المساعدة حتى وان كان هدف البعض من المتبرعين هو عمل دعاية لنفسه او لمؤسسته وشركته .
فكرة جميلة جدا نحن بامس الحاجة اليها نتمنى على المعنيين ان يفكروا فيها ويدرسوها وان يتخذوا قرارا بتنفيذها ومن خلال تلفزيوننا الاردني , وانني واثق كل الثقة بانها ستحقق هدفها , وانا هنا لست طامعا بتحقيق مليار دينار من خلال هذه الحملة ولكن لو نجحنا بجمع بضعة ملايين من الدنانير فانها سوف تسهم في التخفيف من الاعباء الكثيرة التي تعاني منها شريحة ليس بقليلة العدد وستدخل الفرحة على قلوبهم .
هذه التغريدة كانت لماذا لا نعمل تيليثون لمساعدة الفقراء والمحتاجين في هذا الوطن ومساعدتهم على حل بعض مشاكلهم المادية ومواجهة هذا الغلاء وهذا الفقر الذي يكاد يجهز على الكثيرين من ابناء هذا الوطن الطيب الغالي , وبه من الخيرين الكثر وبه من المقتدرين الكثير الكثير وفيه من المتبرعين الكرم الكثير الكثير , والحمد لله بالامس قرأت ان هناك اردنيان اثنان من اكثر اصحاب المليارات العرب او المليارديرية كما يسمونهم .
لقد جرت العادة ان قمنا بعمل مثل هذه التيلثونات ومن اجل اهداف عديده واعتقد انها قد حققت نجاحا كبيرا في اكثر من مرة وتم جمع عدة ملايين من الدنانير والغريب ان هناك نداءات كثيرة من اجل عمل تيليثونات لجمع مليار دينار لمصلحة بعض المؤسسات , ولكن للاسف لم اسمع باحد ينادي بحملة شبيهه بتلك التيليثونات من اجل الفقراء والمحتاجين وهم الاحق بهذه الحملات , وانا هنا لا اعترض على تلك الحملات ابدا طالما ان اهدافها نبيلة ولمصلحة الوطن او بعضا من المواطنين والمؤسسات ولكن اعتقد بان تليثونا من اجل المواطن الفقير والمحتاج هو ايضا مهما جدا بقدر اهمية تلك المؤسسات .
نعم الخيرون كثر في هذا الوطن والمقتدرون ايضا كثر واعتقد ان عمل مثل هذا التيلثون سوف يحقق نجاحا كبيرا وسيتم توفير مبلغ لا باس به لمساعدة الفقراء والمحتاجين والاسر المحتاجة من ابناء هذا الوطن , ولنغض النظر عن الاسباب التي سوف تدعو البعض للتبرع سواء كانت من اجل الشهرة او لغاية كسب الخير والاجر , ومن يريد الشهرة من خلال التبرع بمبالغ كبيرة فلنشهره ولننشر اسماء كبار المتبرعين في كل الوسائل الاعلامية الرسمية وغير الرسمية , فما يهمنا هو تحقيق هدف هذا التليثون وهو مساعدة من يحتاج المساعدة حتى وان كان هدف البعض من المتبرعين هو عمل دعاية لنفسه او لمؤسسته وشركته .
فكرة جميلة جدا نحن بامس الحاجة اليها نتمنى على المعنيين ان يفكروا فيها ويدرسوها وان يتخذوا قرارا بتنفيذها ومن خلال تلفزيوننا الاردني , وانني واثق كل الثقة بانها ستحقق هدفها , وانا هنا لست طامعا بتحقيق مليار دينار من خلال هذه الحملة ولكن لو نجحنا بجمع بضعة ملايين من الدنانير فانها سوف تسهم في التخفيف من الاعباء الكثيرة التي تعاني منها شريحة ليس بقليلة العدد وستدخل الفرحة على قلوبهم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق