تابعت اليوم انتخابات رئاسة مجلس النواب وشاهدت تلك المنافسة التي حصلت بين ثلاثة من السادة النواب والتي اخيرا آلت الى احدهم بعد انسحاب المنافس الاخر من خوض الجوله الثانيه , وقد اجاد المجلس تنفيذ هذه الشكليه الجميله وتنفيذ هذه الفقرة الديمقراطيه الاساسية في برنامج عمل وبدء المجلس بدورته العادية ومن ثم الانطلاق في العمل الروتيني , ولا يوجد لدي ادنى شك في اجادة تطبيق الشكليات ومن قبل الجميع والحمد لله وهي ما يميزنا وبكل امانة .
حقيقة لست ممن يهتمون كثيرا بالاسماء ولست ممن يلمعون او يسعون الى تلميع اي اسم , وليس ممن يبنون الامال الكبيرة على الاسماء , رغم ميلي لاحد المرشحين الذين لم يحافهم الحظ , ولكن ما هو اهم واكبر من كل هذا هو العمل والانجاز والاهم والاكبر من كل هذا هو تطلعاتنا وامالنا في ان يقوم المجلس باجراءات سريعة جدا لا بل فورية من اجل اصلاح وتحسين صورته التي شوهت كثيرا وللاسف في الفترة السابقة .
المطلوب من رئاسة المجلس ومن المجلس ان يقوم باصلاح نفسة اولا واصلاح نظامه الداخلي ووضع القوانين والانظمة الصارمة التي تضبط كل تصرفات اعضاءه بدءا من التغيب والتاخير عن حضور الجلسات ومرورا بالسلوكيات والتصرفات من تحت القبة وضمان قطع دابر كل الاساءات والاعتداءات التي قد مورست من قبل بعض الاعضاء في السابق مع وضع القوانين الصارمة جدا بموضوع حمل الاسلحة سواء تحت القبة او في حرم المجلس , مع ضرورة اعادة النظر في موضوع الحصانه التي يتمتع بها اعضاء المجلس وان لا تبقى في شكلها ووضعها الحالي .
وبعد الانتهاء من هذا الامر وهو بنظري ياخذ اولوية على كل القضايا وياخذ اولوية على كل القوانين والامور التي ربما تطرح في جدول اعمال المجلس او الدورة , وبعد الانتهاء من هذا ننتظر من مجلس النواب ان يثبتوا للشعب انهم مجلس يمثلهم ويمثل قضاياهم ويخدمهم ويخدم قضاياهم وقضايا الوطن وليس قضاياهم الشخصيه ومكاسبهم وتنفعاتهم .
نحن لا نحث ولا نريد ان يكون هناك مناكفة بين مجلس النواب وبين الحكومة على الاطلاق , ما نريده هو ان يثبت المجلس لمن انتخبه انه مجلس رقابي على اداء الحكومة وانه مجلس تشريعي يشرع القوانين اللازمة والضرورية لصالح الوطن اولا والتي لا تمس المواطن وقوته وتزيد من اعباءه ثانيا خاصة في هذه الظروف التي يعاني فيها المواطن الامرين كما يقولون , وقد فشل في هذا في الدورات السابقه وللاسف .
قبل عدة ايام سمعت ان احد السادة النواب يقول بان الحكومة ساهمت في افشال مجلس النواب , وتساءلت من يملك سلطة افشال الاخر الحكومة ام مجلس النواب !؟.
انا اعلم بان مجلس النواب يستطيع اسقاط اي حكومة ومن خلال القانون ومن خلال القنوات الرسمية من خلال حجب الثقة وهي سلطة منحها القانون لمجلس النواب ولم تمنح للحكومة , اعتقد انه ان فشل مجلس النواب في السابق وارجو ان لا يفشل في هذه الدورة اعتقد ان فشل في دورته السابقه فان سبب فشله هو اعضاءه فقط وليس للحكومه اي ذنب في افشاله , وانا هنا لست بمدافع عن الحكومة ولن ادافع عنها اطلاقا , فغضبي على اداءها مساو لغضبي على اداء مجلس النواب .
اعتقد ان المطلوب من رئيس المجلس هو الكثير الكثير من العمل الجاد وبعيدا عن كسب الشعبيات وثقة باقي اعضاء المجلس , على رئيس المجلس ان يثبت انه الاقدر في السيطرة على جلسات المجلس واتخاذ القرارات المناسبة دون مجاملة ودون تحسبا للانتخابات التالية وعلى رئيس المجلس ان يعمل وبكل جهده وطاقته على التركيز على القضايا الوطنية وان يكون لها الاولوية القصوى في عمل المجلس وليس القوانين الخدميه والنفعيه التي تهدف الى خدمة اعضاء المجلس وتنفيعهم .
هناك تشريعات كثيرة وهناك قوانين كثيرة بحاجة الى اعادة دراسة وبحاجة الى اجراء تعديلات جذرية عليها , نتمنى ان تجد نصيبا وحظا في اهتمامات هذا المجلس في دورته الحالية , وليكن خطاب العرش السامي الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وتحدث عنها ليكن خطاب العرش هو خارطة الطريق لعمل المجلس , واعتقد انه لو تم تنفيذ ما جاء به وحرفيا لصلح حالنا و لوقفنا جميعا احتراما وتقديرا .
حقيقة لست ممن يهتمون كثيرا بالاسماء ولست ممن يلمعون او يسعون الى تلميع اي اسم , وليس ممن يبنون الامال الكبيرة على الاسماء , رغم ميلي لاحد المرشحين الذين لم يحافهم الحظ , ولكن ما هو اهم واكبر من كل هذا هو العمل والانجاز والاهم والاكبر من كل هذا هو تطلعاتنا وامالنا في ان يقوم المجلس باجراءات سريعة جدا لا بل فورية من اجل اصلاح وتحسين صورته التي شوهت كثيرا وللاسف في الفترة السابقة .
المطلوب من رئاسة المجلس ومن المجلس ان يقوم باصلاح نفسة اولا واصلاح نظامه الداخلي ووضع القوانين والانظمة الصارمة التي تضبط كل تصرفات اعضاءه بدءا من التغيب والتاخير عن حضور الجلسات ومرورا بالسلوكيات والتصرفات من تحت القبة وضمان قطع دابر كل الاساءات والاعتداءات التي قد مورست من قبل بعض الاعضاء في السابق مع وضع القوانين الصارمة جدا بموضوع حمل الاسلحة سواء تحت القبة او في حرم المجلس , مع ضرورة اعادة النظر في موضوع الحصانه التي يتمتع بها اعضاء المجلس وان لا تبقى في شكلها ووضعها الحالي .
وبعد الانتهاء من هذا الامر وهو بنظري ياخذ اولوية على كل القضايا وياخذ اولوية على كل القوانين والامور التي ربما تطرح في جدول اعمال المجلس او الدورة , وبعد الانتهاء من هذا ننتظر من مجلس النواب ان يثبتوا للشعب انهم مجلس يمثلهم ويمثل قضاياهم ويخدمهم ويخدم قضاياهم وقضايا الوطن وليس قضاياهم الشخصيه ومكاسبهم وتنفعاتهم .
نحن لا نحث ولا نريد ان يكون هناك مناكفة بين مجلس النواب وبين الحكومة على الاطلاق , ما نريده هو ان يثبت المجلس لمن انتخبه انه مجلس رقابي على اداء الحكومة وانه مجلس تشريعي يشرع القوانين اللازمة والضرورية لصالح الوطن اولا والتي لا تمس المواطن وقوته وتزيد من اعباءه ثانيا خاصة في هذه الظروف التي يعاني فيها المواطن الامرين كما يقولون , وقد فشل في هذا في الدورات السابقه وللاسف .
قبل عدة ايام سمعت ان احد السادة النواب يقول بان الحكومة ساهمت في افشال مجلس النواب , وتساءلت من يملك سلطة افشال الاخر الحكومة ام مجلس النواب !؟.
انا اعلم بان مجلس النواب يستطيع اسقاط اي حكومة ومن خلال القانون ومن خلال القنوات الرسمية من خلال حجب الثقة وهي سلطة منحها القانون لمجلس النواب ولم تمنح للحكومة , اعتقد انه ان فشل مجلس النواب في السابق وارجو ان لا يفشل في هذه الدورة اعتقد ان فشل في دورته السابقه فان سبب فشله هو اعضاءه فقط وليس للحكومه اي ذنب في افشاله , وانا هنا لست بمدافع عن الحكومة ولن ادافع عنها اطلاقا , فغضبي على اداءها مساو لغضبي على اداء مجلس النواب .
اعتقد ان المطلوب من رئيس المجلس هو الكثير الكثير من العمل الجاد وبعيدا عن كسب الشعبيات وثقة باقي اعضاء المجلس , على رئيس المجلس ان يثبت انه الاقدر في السيطرة على جلسات المجلس واتخاذ القرارات المناسبة دون مجاملة ودون تحسبا للانتخابات التالية وعلى رئيس المجلس ان يعمل وبكل جهده وطاقته على التركيز على القضايا الوطنية وان يكون لها الاولوية القصوى في عمل المجلس وليس القوانين الخدميه والنفعيه التي تهدف الى خدمة اعضاء المجلس وتنفيعهم .
هناك تشريعات كثيرة وهناك قوانين كثيرة بحاجة الى اعادة دراسة وبحاجة الى اجراء تعديلات جذرية عليها , نتمنى ان تجد نصيبا وحظا في اهتمامات هذا المجلس في دورته الحالية , وليكن خطاب العرش السامي الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وتحدث عنها ليكن خطاب العرش هو خارطة الطريق لعمل المجلس , واعتقد انه لو تم تنفيذ ما جاء به وحرفيا لصلح حالنا و لوقفنا جميعا احتراما وتقديرا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق