من المعروف ان كل مغترب يعتبر رسولا لبلده ويعتبر ممثلا وسفيرا لهذا البلد كونه مطلوبا منه ان يعطي الصوره الحقيقيه والجميله عن بلده في البلد التي يعيش فيها سواء كان زائرا او مقيما او معتاشا في تلك البلد وطمعنا واملنا في ذلك نبنيه على ثقافاتهم ودرجات تحصيلهم وشهاداتهم ونعتقد انهم فئه مثقفه ولا تحتاج الى توجيه او ارشاد بناءا على الكرتونه التي يحملها الكثيرون منهم .
الشيء المخجل لا بل المخزي في الموضوع ان بعضا من ابناءنا العاقين دعني اسميهم لم ينجحوا بان يكونوا سفراءا وممثلين صالحين لبلدهم لا بل على العكس تماما فهم يساهمون باعطاء صوره سلبيه جدا عن وطنهم وبكل قصد واصرار وما ان تطأ قدمه ارض المقصد ويضمن عدم العوده حتى يبدا بنشاطاته التي لم نكن نتوقعها منه ويبدا ببث سمومه القاتله ونشرها على عدد من المواقع التي ترحب بمثل هذه النشاطات وبالطبع يكون قد انشأ موقعا خاصا له او على الاقل صفحه خاصه له يكتب بها ما يحلو له وتكون باللغه الانجليزيه ان اتقنها او يعتقد انه يتقنها .
كل هذا يهون مقابل انكاره لانجازات بلده وجحدها لا بل يحاول اقناع غيره بهذا الفكر الاسود المظلم الذي اعمى بصره وبصيرته واطلق العنان للسانه ليتطاول على رموز البلد وتسمع منه كلمات اكبر من حجمه بكثير ويعيدها ويكررها ولا اعرف ان كان قد خدع بنفسه وبقدراته ام انه يحاول اثبات ما اقترفه وابتدعه من تناقضات وانكار وتجني على وطنه وقيادته التي جعلت منه رجلا صاحب شهاده ويعمل بالخارج ويرمي حجارة في البئر الذي ارتوى منه ماءا صافيا نقيا ولم يثمر به ، واعتقد بان هذا البلد الذي يقيم به هو بلده الاصلي حيث يكون قد احتصل على الجنسيه او جواز سفر تلك البلد ولا يعي انه ليس بامان في تلك البلد ولا يعي ان مخالفة بسيطه يرتكبها او مجرد شك بسيط به قد يتم طرده وتسفيره من تلك البلد مسبوقا بسحب الجنسيه منه ووضعه على البلاك ليست ودعني اكتبها بالانجليزيه كي يفهموها جيدا حيث ان لغتهم العربيه اصبحت مكسره وضعيفه وقد لا يعرفون مصطلح القائمه السوداء , ويعود الى بلده الذي احتضنه عقودا من الزمن وعلمه حتى اشتد وقوي زنده وانطلق الى الحياه التي حلم بها او عشقها في صغره يعود الى بلده فاقدا كل شيء حتى اصحابه الذين كانوا يحترمونه ويجلونه والامثله موجوده وكثيره جدا على هذه الحاله .
ولكن الوطن لن يكون حاقدا عليه ولن يبادله الحقد والانكار والتنكر له فهو كالام الحنونه ا لتي لا تكره ابناءها رغم عقوقهم لها ومع انني لست معها في هذا فالله اوجد الثواب والعقاب ومن يرفس النعمه وينكرها او يشتمها لا يستحقها ابدا ويجب ان يعامل باقسى من حقده وانكاره لوطنه وشتمه له والاستخفاف به ويجب ان يعاقب على كل حرف كاذبا تلفظ به وعلى كل تطاول تطاول به .
تنتقد البلد ولا تقبل ان تعمل باي وظيفه دون مكتب وسياره وخدم وتغادر البلد لتعمل في محطة وقود او في مطعم تغسل الصحون ولا تقبل بوظيفه في بلدك رغم ان العمل ليس عيبا اطلاقا ولكن ان تكون مزاجيا وتقبل فيه هناك ولا تقبل به هنا فهذا وجه اعتراضي لمن سيرد علي ويقول بان العمل ليس عيبا نعم ان العمل ليس عيبا ولكن ان تتنكر لبلدك وتشتمه وتشهر به هذا هو العيب وهذا هو العار المخزي اذهب واعمل اينما اردت وكيفما اردت وبالعمل الذي يتاح لك وعد الى وطنك في زياره مرحبا بك طالما انك كنت مواطنا صالحا محبا لوطنه وليس ناكرا للجميل وعاقا له .
ان تخرج وتقول ان الوطن لا يوجد له اية انجازات وتنتقد يمينا ويسارا دون ان تسال نفسك ماذا قدمت انت للوطن وهل ساهمت ولو بقدر حجمك في رفعة هذا البلد وتطويره طالما انك تدعي بان لديك قدرات خارقه وامكانيات هائله فانت تدين نفسك بنفسك وانت تناقض كل ما تتفوه به من احرف لا معنى ولا قيمة لها الا عندك انت وحدك .
ينتقدون ويشتمون وبكل ما يملكون من كلمات مرفوضه ومصطلحات مستورده وتصفون من يدافع عن وطنه بالسحيج والجبان والعبد وغيرها مما اخترعتم من مطلحات خرافيه لا بل وصل تطاولكم الى راس الدوله وتتهمون مسيرات الولاء بالمدفوعه ولن نسالكم من الذي يدفع له نحن ام انتم , وبكل بجاحه تدعون ان لا حريات عندنا ولا ديمقراطيه لدينا رغم انكم اساتم وبكل المقاييس للديمقراطيه وتتناسون لا بل لا تريدون ان تعرفوا بانه في الدول الاخرى راعية الحريات وحرية الراي على راسها وام الديمقراطيه قد اغلقت حسابا لشخص وتم سجنه لمجرد انه انتقد رئيس الدوله وانتم تصبحون وتمسون على هذا ولا احد يعترض طريقا لكم وتقولون لا حريات لدينا.
الشيء المخجل لا بل المخزي في الموضوع ان بعضا من ابناءنا العاقين دعني اسميهم لم ينجحوا بان يكونوا سفراءا وممثلين صالحين لبلدهم لا بل على العكس تماما فهم يساهمون باعطاء صوره سلبيه جدا عن وطنهم وبكل قصد واصرار وما ان تطأ قدمه ارض المقصد ويضمن عدم العوده حتى يبدا بنشاطاته التي لم نكن نتوقعها منه ويبدا ببث سمومه القاتله ونشرها على عدد من المواقع التي ترحب بمثل هذه النشاطات وبالطبع يكون قد انشأ موقعا خاصا له او على الاقل صفحه خاصه له يكتب بها ما يحلو له وتكون باللغه الانجليزيه ان اتقنها او يعتقد انه يتقنها .
كل هذا يهون مقابل انكاره لانجازات بلده وجحدها لا بل يحاول اقناع غيره بهذا الفكر الاسود المظلم الذي اعمى بصره وبصيرته واطلق العنان للسانه ليتطاول على رموز البلد وتسمع منه كلمات اكبر من حجمه بكثير ويعيدها ويكررها ولا اعرف ان كان قد خدع بنفسه وبقدراته ام انه يحاول اثبات ما اقترفه وابتدعه من تناقضات وانكار وتجني على وطنه وقيادته التي جعلت منه رجلا صاحب شهاده ويعمل بالخارج ويرمي حجارة في البئر الذي ارتوى منه ماءا صافيا نقيا ولم يثمر به ، واعتقد بان هذا البلد الذي يقيم به هو بلده الاصلي حيث يكون قد احتصل على الجنسيه او جواز سفر تلك البلد ولا يعي انه ليس بامان في تلك البلد ولا يعي ان مخالفة بسيطه يرتكبها او مجرد شك بسيط به قد يتم طرده وتسفيره من تلك البلد مسبوقا بسحب الجنسيه منه ووضعه على البلاك ليست ودعني اكتبها بالانجليزيه كي يفهموها جيدا حيث ان لغتهم العربيه اصبحت مكسره وضعيفه وقد لا يعرفون مصطلح القائمه السوداء , ويعود الى بلده الذي احتضنه عقودا من الزمن وعلمه حتى اشتد وقوي زنده وانطلق الى الحياه التي حلم بها او عشقها في صغره يعود الى بلده فاقدا كل شيء حتى اصحابه الذين كانوا يحترمونه ويجلونه والامثله موجوده وكثيره جدا على هذه الحاله .
ولكن الوطن لن يكون حاقدا عليه ولن يبادله الحقد والانكار والتنكر له فهو كالام الحنونه ا لتي لا تكره ابناءها رغم عقوقهم لها ومع انني لست معها في هذا فالله اوجد الثواب والعقاب ومن يرفس النعمه وينكرها او يشتمها لا يستحقها ابدا ويجب ان يعامل باقسى من حقده وانكاره لوطنه وشتمه له والاستخفاف به ويجب ان يعاقب على كل حرف كاذبا تلفظ به وعلى كل تطاول تطاول به .
تنتقد البلد ولا تقبل ان تعمل باي وظيفه دون مكتب وسياره وخدم وتغادر البلد لتعمل في محطة وقود او في مطعم تغسل الصحون ولا تقبل بوظيفه في بلدك رغم ان العمل ليس عيبا اطلاقا ولكن ان تكون مزاجيا وتقبل فيه هناك ولا تقبل به هنا فهذا وجه اعتراضي لمن سيرد علي ويقول بان العمل ليس عيبا نعم ان العمل ليس عيبا ولكن ان تتنكر لبلدك وتشتمه وتشهر به هذا هو العيب وهذا هو العار المخزي اذهب واعمل اينما اردت وكيفما اردت وبالعمل الذي يتاح لك وعد الى وطنك في زياره مرحبا بك طالما انك كنت مواطنا صالحا محبا لوطنه وليس ناكرا للجميل وعاقا له .
ان تخرج وتقول ان الوطن لا يوجد له اية انجازات وتنتقد يمينا ويسارا دون ان تسال نفسك ماذا قدمت انت للوطن وهل ساهمت ولو بقدر حجمك في رفعة هذا البلد وتطويره طالما انك تدعي بان لديك قدرات خارقه وامكانيات هائله فانت تدين نفسك بنفسك وانت تناقض كل ما تتفوه به من احرف لا معنى ولا قيمة لها الا عندك انت وحدك .
ينتقدون ويشتمون وبكل ما يملكون من كلمات مرفوضه ومصطلحات مستورده وتصفون من يدافع عن وطنه بالسحيج والجبان والعبد وغيرها مما اخترعتم من مطلحات خرافيه لا بل وصل تطاولكم الى راس الدوله وتتهمون مسيرات الولاء بالمدفوعه ولن نسالكم من الذي يدفع له نحن ام انتم , وبكل بجاحه تدعون ان لا حريات عندنا ولا ديمقراطيه لدينا رغم انكم اساتم وبكل المقاييس للديمقراطيه وتتناسون لا بل لا تريدون ان تعرفوا بانه في الدول الاخرى راعية الحريات وحرية الراي على راسها وام الديمقراطيه قد اغلقت حسابا لشخص وتم سجنه لمجرد انه انتقد رئيس الدوله وانتم تصبحون وتمسون على هذا ولا احد يعترض طريقا لكم وتقولون لا حريات لدينا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق