مهما استذكرنا من مكارم الهاشميين فلا نستطيع عدها واحصائها فهي كثيرة جدا وكل يوم نرى المزيد منها , ودعني هنا اتكلم عن مكارم ابا الحسين هذا الشبل الهاشمي من ذاك الاسد ومن تلك الاسود الهاشميه , كل يوم اسمع بمكرمة تفوق ما سبقها من مكارم فما ان يسمع بمشكله يعاني منها احد المواطنين على احد المحطات الاذاعيه او الفضائيه - وهو بالمناسبه يتابعها للاطلاع على مشاكل المواطنين والبلد رغم ضيق وقته وكثرة واجباته - الا واستجاب فورا واعطى التوجيهات الملكيه بحل مشكلة هذا المواطن او هذه المواطنه ومن حسابه الخاص , ولو حاولت وضع هذه المكارم وذكرها في هذا المقال لما اتسع لها وسيصبح مجلدا وليس مقالا .
ولكن سوف اتحدث عن مكرمة صاحب الجلاله سيد البلاد ابا الحسين حفظه الله مكرمته بالامس حين امر بالافراج عن الموقوفين موقوفي الطفيله والرابع , ولن اتحدث عن المخالفات الكبيره التي ارتكبوها او التطاول الذي قام به البعض والتي حقيقه لم تقبل من اي اردني وقد شاهدت الكثيرين يكتبون ويطالبون بضرورة محاكمتهم حسب القانون وان ياخذوا جزائهم العادل على ما اقترفته ايديهم او السنتهم , ورغم كل ذلك جاءت مكرمة ابا الحسين وامر بالافراج عنهم من باب التسامح هذا التسامح وهذا التواضع الكبير من صاحب القلب الكبير والاب الحاني الذي لا يحمل غلا ولا حقدا على ابناءه مهما تجاوزوا وتعدوا وان وصلت الى شخصه الكريم .
انا اجزم بان هذا لا يمكن ان يصدر عن اي قائد او حاكم قط , ان يتسامح ويسمح عمن اساء بحقه وبحق الوطن , هذا القائد الذي كان بالامس يتجول بين اهله في منطقة الباديه ويجالسهم ويتحاور معهم , وهذا القائد الذي يخبر ويعلم وجوه وشيوخ العشائر خلال استقباله لهم بانه يسهر الليل ويوصله بالنهار وهو يفكر كيف يحسن من معيشة الاردنيين وتحقيق العيش الكريم لهم , وهذا القائد الذي بالامس خرجت مسيرة تاييد وولاء له في الزرقاء وضمت اكثر من مئة الف مشارك واقول في الزرقاء وحدها خرج هذا العدد الكبير فما بالك بباقي المدن والمحافظات , وهذا القائد الذي يكرم وجوه العشائر ويصفح عمن اساء وبكل طيبة وسعة صدر وكبر قلب , هذا القائد يستحق منا كل الاكبار والاعتزاز به.
وجوه العشائر لها كل الاحترام والتقدير عند الاردنيين وعند سيد الاردنيين وقائدهم , ولكن بالمقابل اليس من واجب وجوه العشائر ان تجلس مع ابناءها وترشدهم الى الطريق الصواب ان انحرفوا عنه بفعل فاعل او استجابة لتنظيرات منظر كريم يجلس في مكتبه او في مزرعته بعيدا عنهم ومتفرجا عليهم بعد ان قام باثارتهم وتحريضهم , او برغبة في المشاركه باعمال الفوضى او تغذية لروح الشبابيه عندهم , اليس من واجبهم الضغط على ابناءهم للسير بالطريق الصحيح وان عصوهم ان يهددونهم باننا لن نتدخل باي شأن من شؤونكم في المرات القادمه ان لم يسمعوا كلمتهم وهي كلمة الكبار والوجهاء والشيوخ المعاصرين لتاريخ الاردن المشرف , وهي الان ضرورة لا يمكن لنا ان نتناسها او ان نتجاهلها بعد ان زادت الامور عن حدها المقبول .
نأمل من وجوه وشيوخ القبائل ان لاينسوا هذا وان يسيروا في اتجاهين وليس في اتجاه واحد , اتجاه ارشاد الابناء وتوعيتهم والضغط عليهم لا بل السيطره على تصرفاتهم واتجاه الحنيه والابوه على ابناءهم والمطالبه بالعفو عنهم ان اخطأوا وهو الاتجاه الذي ساروا به هذه الايام وبقي ان يعودوا في الاتجاه الاخر وهو الاهم والاولى ان يهتموا به ويسيروا به .
ثم انه لمن الامور البديهيه والطبيعيه جدا ان تم الصفح عنك من قبل صاحب الحق واعفى عنك ان لا تنسى هذا الجميل وان تبقى خاجلا منه لا بل اعتقد ان صفح احدهم عني فسوف ابقى اخجل منه طول عمري واتجنب ان تصدر مني اية كلمه او تصرف قد يزعجه من باب رد الجميل باقل ما املك ومن باب ان هذا الجميل وهذا المعروف قد اثمر في وفي تصرفاتي , وهو اقل شيئا ممكن ان افرضه على نفسي كي لا احسب مع ناكري الجميل .
راجين ان تلقى هذه المكارم الملكيه الساميه المشرفه والتي نفتخر بها ونفاخر العالم بها ان تلقى نتيجه عند البعض وان يعود الجميع الى رشده وان يحكم عقله وضميره في كل تصرفاته وان لا ينجر خلف فئة استخدمته لاغراض واهداف شخصيه خاصه بهم , والا يتم استخدامهم كواجهه ووسيلة فقط وقد كرمنا الله بعقول نيره يشهد العالم كله لنا فيها نستطيع من خلالها ان نميز بين الحق والباطل وبين الاصلاح والتخريب وان نستخدمها في بناء هذا الوطن وتنميته وتطويره وان نكون جزءا من الحل وليس عقدة وجزءا من المشكله.
حفظ الله الاردن وقائد الاردن الذي يستحق منا جميعا ان نقف اجلالا واكبارا وافتخارا به .
ولكن سوف اتحدث عن مكرمة صاحب الجلاله سيد البلاد ابا الحسين حفظه الله مكرمته بالامس حين امر بالافراج عن الموقوفين موقوفي الطفيله والرابع , ولن اتحدث عن المخالفات الكبيره التي ارتكبوها او التطاول الذي قام به البعض والتي حقيقه لم تقبل من اي اردني وقد شاهدت الكثيرين يكتبون ويطالبون بضرورة محاكمتهم حسب القانون وان ياخذوا جزائهم العادل على ما اقترفته ايديهم او السنتهم , ورغم كل ذلك جاءت مكرمة ابا الحسين وامر بالافراج عنهم من باب التسامح هذا التسامح وهذا التواضع الكبير من صاحب القلب الكبير والاب الحاني الذي لا يحمل غلا ولا حقدا على ابناءه مهما تجاوزوا وتعدوا وان وصلت الى شخصه الكريم .
انا اجزم بان هذا لا يمكن ان يصدر عن اي قائد او حاكم قط , ان يتسامح ويسمح عمن اساء بحقه وبحق الوطن , هذا القائد الذي كان بالامس يتجول بين اهله في منطقة الباديه ويجالسهم ويتحاور معهم , وهذا القائد الذي يخبر ويعلم وجوه وشيوخ العشائر خلال استقباله لهم بانه يسهر الليل ويوصله بالنهار وهو يفكر كيف يحسن من معيشة الاردنيين وتحقيق العيش الكريم لهم , وهذا القائد الذي بالامس خرجت مسيرة تاييد وولاء له في الزرقاء وضمت اكثر من مئة الف مشارك واقول في الزرقاء وحدها خرج هذا العدد الكبير فما بالك بباقي المدن والمحافظات , وهذا القائد الذي يكرم وجوه العشائر ويصفح عمن اساء وبكل طيبة وسعة صدر وكبر قلب , هذا القائد يستحق منا كل الاكبار والاعتزاز به.
وجوه العشائر لها كل الاحترام والتقدير عند الاردنيين وعند سيد الاردنيين وقائدهم , ولكن بالمقابل اليس من واجب وجوه العشائر ان تجلس مع ابناءها وترشدهم الى الطريق الصواب ان انحرفوا عنه بفعل فاعل او استجابة لتنظيرات منظر كريم يجلس في مكتبه او في مزرعته بعيدا عنهم ومتفرجا عليهم بعد ان قام باثارتهم وتحريضهم , او برغبة في المشاركه باعمال الفوضى او تغذية لروح الشبابيه عندهم , اليس من واجبهم الضغط على ابناءهم للسير بالطريق الصحيح وان عصوهم ان يهددونهم باننا لن نتدخل باي شأن من شؤونكم في المرات القادمه ان لم يسمعوا كلمتهم وهي كلمة الكبار والوجهاء والشيوخ المعاصرين لتاريخ الاردن المشرف , وهي الان ضرورة لا يمكن لنا ان نتناسها او ان نتجاهلها بعد ان زادت الامور عن حدها المقبول .
نأمل من وجوه وشيوخ القبائل ان لاينسوا هذا وان يسيروا في اتجاهين وليس في اتجاه واحد , اتجاه ارشاد الابناء وتوعيتهم والضغط عليهم لا بل السيطره على تصرفاتهم واتجاه الحنيه والابوه على ابناءهم والمطالبه بالعفو عنهم ان اخطأوا وهو الاتجاه الذي ساروا به هذه الايام وبقي ان يعودوا في الاتجاه الاخر وهو الاهم والاولى ان يهتموا به ويسيروا به .
ثم انه لمن الامور البديهيه والطبيعيه جدا ان تم الصفح عنك من قبل صاحب الحق واعفى عنك ان لا تنسى هذا الجميل وان تبقى خاجلا منه لا بل اعتقد ان صفح احدهم عني فسوف ابقى اخجل منه طول عمري واتجنب ان تصدر مني اية كلمه او تصرف قد يزعجه من باب رد الجميل باقل ما املك ومن باب ان هذا الجميل وهذا المعروف قد اثمر في وفي تصرفاتي , وهو اقل شيئا ممكن ان افرضه على نفسي كي لا احسب مع ناكري الجميل .
راجين ان تلقى هذه المكارم الملكيه الساميه المشرفه والتي نفتخر بها ونفاخر العالم بها ان تلقى نتيجه عند البعض وان يعود الجميع الى رشده وان يحكم عقله وضميره في كل تصرفاته وان لا ينجر خلف فئة استخدمته لاغراض واهداف شخصيه خاصه بهم , والا يتم استخدامهم كواجهه ووسيلة فقط وقد كرمنا الله بعقول نيره يشهد العالم كله لنا فيها نستطيع من خلالها ان نميز بين الحق والباطل وبين الاصلاح والتخريب وان نستخدمها في بناء هذا الوطن وتنميته وتطويره وان نكون جزءا من الحل وليس عقدة وجزءا من المشكله.
حفظ الله الاردن وقائد الاردن الذي يستحق منا جميعا ان نقف اجلالا واكبارا وافتخارا به .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق